بشرى عمر الغوراني
:: فريق طالبات العلم ::
- إنضم
- 29 مارس 2010
- المشاركات
- 2,121
- الإقامة
- لبنان
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم أنس
- التخصص
- الفقه المقارن
- الدولة
- لبنان
- المدينة
- طرابلس
- المذهب الفقهي
- حنبلي
رأيتُ الطفل كلما أخافه أحد أو أزعجه شيء، لهج باسم أمه، وناداها بلهفة، ثم اتجه نحوها، يلقي بنفسه في أحضانها، ويمرّغ جبينه المذعور في حناياها، فيسكن روعه، ويطمئن لوجودها، ويهنأ بقربها، وتستريح نفسه بدفء حنوّها..
ورأيت المؤمن كلما راعه أمر واشتد عليه كرب، لهج باسم الله تبارك وتعالى، ودعاه تضرّعاً وخيفة، وانتصب أمام مولاه، متوجّهاً بكليّته إليه، طارحاً الدنيا خلفه، ويمرّغ جبينه الذليل في أرض الخضوع، دموعه هطلى، وجَنانه مرتحل بين الخوف والرجاء، حتى يسكن إلى ذكر الله، وتطمئن روحه إلى وجود رب ودود رحيم حكيم، ذي الأسماء الحسنى، ويهنأ بقربه ومناجاته، ويراها نعمة كبرى، ومنّة عظمى، فينسى همّه، ويهون عليه عند ذلك كل كرب..
ورأيت المؤمن كلما راعه أمر واشتد عليه كرب، لهج باسم الله تبارك وتعالى، ودعاه تضرّعاً وخيفة، وانتصب أمام مولاه، متوجّهاً بكليّته إليه، طارحاً الدنيا خلفه، ويمرّغ جبينه الذليل في أرض الخضوع، دموعه هطلى، وجَنانه مرتحل بين الخوف والرجاء، حتى يسكن إلى ذكر الله، وتطمئن روحه إلى وجود رب ودود رحيم حكيم، ذي الأسماء الحسنى، ويهنأ بقربه ومناجاته، ويراها نعمة كبرى، ومنّة عظمى، فينسى همّه، ويهون عليه عند ذلك كل كرب..