سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد
:: قيم الملتقى المالكي ::
- إنضم
- 2 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 2,243
- التخصص
- الفقه المقارن
- المدينة
- كرو
- المذهب الفقهي
- مالكي
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الناظم وهو عبد الله بن الحاج حماه الله الغلاوي المتوفى سنة 1209هـ رحمه الله تعالى :
الحمد لله البديع ذي المعانْ ....... الأزلياتِ معلِّم البيانْ
وأبلغُ الصلاة والسلامِ ....... على الفصيح الحسن الكلامِ
وبعد ُ فالبيانُ نورُ الْفِكْرِ ..... والجَهْلُ فيه من أصُولِ الكُفْرِ
به انكشاف حُجُبِ المعاني ... وأوجُه الإعجاز في القرْآنِ
فهاك ما فيه من النقايهْ ......... للْمُبتدي من جهله وِقايهْ
إذْ لم تزلْ خيارُ خير الأُممِ ..... تقصر فناً بقُصور الْهِمَمِ
مقدمة
فصاحة المفرد أن يلتئما ... .....وقيْسه وأنْسه مفهّما
وفي الكلام قوة التأليفِ ..... ليس بنهج النحو بالضعيفِ
وكونه يَضِحُ من صَباحَتِهْ .... وسَلِسَ الكلِم معْ فصَاحتِهْ
ثم بلاغة الكلام الحالي ..... طباقُه مقتضيات الحال
كل مقام عنده مقالُ ........... به ثبوته والانتقالُ
خطابك الذكي والغبي لا ... يتَّحدان ما الثبيت الأميلا
لكل كلمة بأخرى صُحِبتْ .... ما إن أريد معَ غيرها أبَتْ
ولا تهُولنّك كلياتي ............. فإنما بيانُها ما ياتي
وصِفْ بها القائل والمركبا .... وبالفصاحة أعمّ نسبا
وحدُّها أعلى فعالٍ أعجزا .... ودانٍ المنحط عنه عَجَزا
كلاهما فيمن يقولُ ملَكَهْ ..... يقوى بها على طريقٍ سلَكَهْ
قال الناظم وهو عبد الله بن الحاج حماه الله الغلاوي المتوفى سنة 1209هـ رحمه الله تعالى :
الحمد لله البديع ذي المعانْ ....... الأزلياتِ معلِّم البيانْ
وأبلغُ الصلاة والسلامِ ....... على الفصيح الحسن الكلامِ
وبعد ُ فالبيانُ نورُ الْفِكْرِ ..... والجَهْلُ فيه من أصُولِ الكُفْرِ
به انكشاف حُجُبِ المعاني ... وأوجُه الإعجاز في القرْآنِ
فهاك ما فيه من النقايهْ ......... للْمُبتدي من جهله وِقايهْ
إذْ لم تزلْ خيارُ خير الأُممِ ..... تقصر فناً بقُصور الْهِمَمِ
مقدمة
فصاحة المفرد أن يلتئما ... .....وقيْسه وأنْسه مفهّما
وفي الكلام قوة التأليفِ ..... ليس بنهج النحو بالضعيفِ
وكونه يَضِحُ من صَباحَتِهْ .... وسَلِسَ الكلِم معْ فصَاحتِهْ
ثم بلاغة الكلام الحالي ..... طباقُه مقتضيات الحال
كل مقام عنده مقالُ ........... به ثبوته والانتقالُ
خطابك الذكي والغبي لا ... يتَّحدان ما الثبيت الأميلا
لكل كلمة بأخرى صُحِبتْ .... ما إن أريد معَ غيرها أبَتْ
ولا تهُولنّك كلياتي ............. فإنما بيانُها ما ياتي
وصِفْ بها القائل والمركبا .... وبالفصاحة أعمّ نسبا
وحدُّها أعلى فعالٍ أعجزا .... ودانٍ المنحط عنه عَجَزا
كلاهما فيمن يقولُ ملَكَهْ ..... يقوى بها على طريقٍ سلَكَهْ