- إنضم
- 11 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 7,489
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم طارق
- التخصص
- دراسات إسلامية
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- الرياض
- المذهب الفقهي
- سني
اعتكاف المرأة
قرأت في أحد المواقع على الشبكة موضوعا عن الاعتكاف جاء فيه:
وللمرأة أن تعتكف في كل مسجد وإن لم يكن جامعًا، وهذا هو مشهور مذهب المالكية والشافعية ومذهب الحنابلة والظاهرية، وحكاه النوويّ مذهبًا لجمهور الفقهاء، إلا أنها ليس لها أن تعتكف إلا بإذن زوجها إن كانت ذات زوج. ويستحب لها أن تستتر بشيء؛ لأن نساء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد فَعَلنَه لمّا أرَدْنَ الاعتكافَ، ولأن المسجد يحضره الرجال، وخير للمرأة والرجل الأجنبيّ عنها ألاّ يراها ولا تراه، فإذا ضرَبَت المرأة عليها ساترًا فينبغي أن تجعله في مكان لا يصلي فيه الرجال؛ حتى لا تقطع صفوفهم وتضيق عليهم.
وجواز اعتكاف المرأة في المسجد يدل عليه حديث رَوَته عَمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذكر أن يعتكف الشعر الأواخر من رمضان، فاستأذنته عائشة فأذن لها، وسألت حفصةُ عائشةَ أن تستأذن لها ففعلت، فلما رأت ذلك زينب بنت جحش أمَرَت ببناءٍ فبُنيَ لها، قالت: وكان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا صلى انصرف إلى بنائه، فبصُر بالأبنية فقال: "ما هذا؟" قالوا: بناء عائشة وحصفة وزينب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "آلْبِرَّ أرَدنَ بهذا، ما أنا بمعتكف" فرجَع، فلما أفطَرَ اعتكَفَ عشرًا من شوال. فكره ـ صلى الله عليه وسلم ـ اعتكافهنَّ في تلك الحال حيث كثرت أبنيتهنَّ، لما رأى من منافستهنَّ، فخشى عليهنَّ من فساد نيتهنَّ وسوء المقصد به، ولذلك ترك الاعتكاف لظنه أنهنَّ يَتنافَسنَ في أن يَكُنَّ معه.
----------------
بعد أن قرأت هذه القصة تساءلت:
هل هذا صحيح؟ أعني السبب الذي جعل الرسول يقطع اعتكافه؟
أليس التنافس في العبادات محمود؟
وأخيرا ماذا تفعل المرأة التي لا تجد مسجدا قريبا وآمنا تعتكف فيه؟
وهل لها نفس الأجر لو اعتكفت في بيتها؟