الإحرام من جدة من جديد , إشكال حول تفريق بين مسألتين !

[فهد بن عبدالله القحطاني]

الصورة الأولى : كثير من العمالة الذين يقدمون للعمل في جدة يأتون إليها وهم عاقدون العزم على العمرة عقدا متراخيا بمعنى أنه يزور في نفسه أنه بعد قضاء مدة من الزمن سيؤدي مناسك العمرة وأنه لن يعود حتى يعتمر , فإذا استفتى قيل له :
أحرم من جدة مع أنه لما مر بالميقات أو حاذاه كان ينوي العمرة ...
الصورة الثانية : كثير من الناس هنا في السعودية يذهبون إلى جدة أسبوعا أو أسبوعين لقضاء بعض الأعمال أو للنزهة أو للتسوق وهم ينوون أيضا العمرة بعد فراغهم من شغلهم في جدة , فإذا استفتى قيل له :
يلزمك الإحرام من الميقات لأنك مررت به وأن تنوي العمرة ..

السؤال: ما الفرق المؤثر بين الصورتين ؟

 

[فهد بن عبدالله القحطاني]

رد: الإحرام من جدة من جديد , إشكال حول تفريق بين مسألتين !

ومن ذلك أيضا الرجل يمر بالميقات فيحرم منه لنفسه وهو آنذاك ينوي أن يعتمر أيضا لوالده فإذا فرغ من عمرته وسأل من أين يحرم ؟ قيل له أحرم من أدنى الحل !!

 

[إبراهيم الحاج تراوالي]

رد: الإحرام من جدة من جديد , إشكال حول تفريق بين مسألتين !

السلام عليكم و رحمة الله...
يبدو أن الفرق الوحيد بين الصورتين هو الفاصل الزمني بين يوم الوصول إلى جدة و يوم الذهاب إلى مكة للعمرة. و بالفعل، قد نستغرب من اختلاف الفتوى في الصورتين مع أن نص حديث المسألة عام في كل من مرّ بالمواقيت ناويا العمرة، أي: عاجلا أم آجلا. فهل لك أن تفيدنا بسبب توجيه صاحبِ الفتوى دليلَ المسألة توجيها مغايرا لأصل الحكم في الصورة الأولى؟ هذا لأن ظاهر الأمر أن لا فرق هنا.
أما كون من أحرم لنفسه بالعمرة من الميقات يخرج إلى أدنى الحل إذا أراد العمرة عن الغير فلعله لحديث عائشة يوم حاضت و أرادت العمرة بعد الطهر، لم يأمرها رسول الله (صلى الله عليه و سلم) بالعودة إلى الميقات مع أنها مرت به بنية النسك.
و الله أعلم.

 

[محمد بن عبدالله بن محمد]

رد: الإحرام من جدة من جديد , إشكال حول تفريق بين مسألتين !

الصورة الأولى : كثير من العمالة الذين يقدمون للعمل في جدة يأتون إليها وهم عاقدون العزم على العمرة عقدا متراخيا بمعنى أنه يزور في نفسه أنه بعد قضاء مدة من الزمن سيؤدي مناسك العمرة وأنه لن يعود حتى يعتمر , فإذا استفتى قيل له :
أحرم من جدة مع أنه لما مر بالميقات أو حاذاه كان ينوي العمرة ...
الصورة الثانية : كثير من الناس هنا في السعودية يذهبون إلى جدة أسبوعا أو أسبوعين لقضاء بعض الأعمال أو للنزهة أو للتسوق وهم ينوون أيضا العمرة بعد فراغهم من شغلهم في جدة , فإذا استفتى قيل له :
يلزمك الإحرام من الميقات لأنك مررت به وأن تنوي العمرة ..

عند الشافعية:
إن شاء أحرم من الميقات، وإن شاء أحرم من مثل مسافة الميقات، وهو بالنسبة لنجد والشرقية قرن المنازل، ومطار جدة أبعد مسافة إلى مكة من قرن المنازل، فلو أحرم منه جاز

ومن ذلك أيضا الرجل يمر بالميقات فيحرم منه لنفسه وهو آنذاك ينوي أن يعتمر أيضا لوالده فإذا فرغ من عمرته وسأل من أين يحرم ؟ قيل له أحرم من أدنى الحل !!

أي إشكال في هذه الصورة؟