د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
الإبداع والابتكار في التقسيم والتبويب
لكتاب الصيام
من بداية المجتهد لابن رشد
لكتاب الصيام
من بداية المجتهد لابن رشد
والدهشة تتلاشى حينما يكون ابن رشد هو صانع هذا الكتاب ، فبين يديك تشجير لكتاب الصيام من بداية المجتهد حسب تقسيم مؤلفه ابن رشد رحمه الله، لنعرف مقدار ما وفقهم الله إليه من العلم ومنحهم من الجهد في الإبداع والابتكار و بلوغ الغاية في الترتيب والتقسيم، فإليك ما ذكرتُ لك:
يقول رحمه الله:
كتاب الصيام
وهذا الكتاب ينقسم أو قسمين:
أحدهما: في الصوم الواجب.
والآخر: في المندوب إليه.
والنظر في الصوم الواجب ينقسم إلى قسمين:
أحدهما: في الصوم.
والآخر: في الفطر.
أما القسم الأول:
وهو الصيام، فإنه ينقسم أولا إلى جملتين:
إحداهما: معرفة أنواع الصيام الواجب.
والأخرى: معرفة أركانه.
وأما القسم الذي يتضمن النظر في الفطر، فإنه ينقسم:
1- إلى معرفة المفطرات .
2- وإلى معرفة المفطرين، وأحكامهم.
فلنبدأ بالقسم الأول من هذا الكتاب:
وبالجملة الأولى منه:
وهي: معرفة أنواع الصيام،
فنقول: إن الصوم الشرعي:
1- منه واجب.
2- ومنه مندوب إليه.
والواجب ثلاثة أقسام:
1- منه ما يجب للزمان نفسه، وهو صوم شهر رمضان بعينه.
2- ومنه ما يجب لعلة، وهو صيام الكفارات.
3- ومنه ما يجب بإيجاب الإنسان ذلك على نفسه، وهو صيام النذر.
والذي يتضمن هذا الكتاب:
القول فيه من أنواع هذه الواجبات، هو صوم شهر رمضان فقط.
وأما صوم الكفارات:
فيذكر عند ذكر المواضع التي تجب منها الكفارة.
وكذلك صوم النذر:
ويذكر في كتاب النذر.
ثم قال رحمه الله:
الجملة الثانية في الأركان :
والأركان ثلاثة:
اثنان متفق عليهما، وهما :
1- الزمان.
2- والإمساك عن المفطرا ت.
والثالث مختلف فيه:
3- وهو النية.
فأما الركن الأول الذي هو الزمان:
فإنه ينقسم إلى قسمين:
أحدهما:
زمان الوجوب، وهو شهر رمضان.
والآخر:
زمان الإمساك عن المفطرات وهو أيام هذا الشهر دون الليالي.
ويتعلق بكل واحد من هذين الزمانين مسائل وقواعد، اختلفوا فيها:
فلنبدأ بما يتعلق من ذلك بزمان الوجوب:
وأول ذلك:
في تحديد طرفي هذا الزمان.
وثانيا:
في معرفة الطريق التي بها يتوصل إلى معرفة العلامة المحددة في حق شخص شخص، وأفق أفق.
يقول رحمه الله:
كتاب الصيام
وهذا الكتاب ينقسم أو قسمين:
أحدهما: في الصوم الواجب.
والآخر: في المندوب إليه.
والنظر في الصوم الواجب ينقسم إلى قسمين:
أحدهما: في الصوم.
والآخر: في الفطر.
أما القسم الأول:
وهو الصيام، فإنه ينقسم أولا إلى جملتين:
إحداهما: معرفة أنواع الصيام الواجب.
والأخرى: معرفة أركانه.
وأما القسم الذي يتضمن النظر في الفطر، فإنه ينقسم:
1- إلى معرفة المفطرات .
2- وإلى معرفة المفطرين، وأحكامهم.
فلنبدأ بالقسم الأول من هذا الكتاب:
وبالجملة الأولى منه:
وهي: معرفة أنواع الصيام،
فنقول: إن الصوم الشرعي:
1- منه واجب.
2- ومنه مندوب إليه.
والواجب ثلاثة أقسام:
1- منه ما يجب للزمان نفسه، وهو صوم شهر رمضان بعينه.
2- ومنه ما يجب لعلة، وهو صيام الكفارات.
3- ومنه ما يجب بإيجاب الإنسان ذلك على نفسه، وهو صيام النذر.
والذي يتضمن هذا الكتاب:
القول فيه من أنواع هذه الواجبات، هو صوم شهر رمضان فقط.
وأما صوم الكفارات:
فيذكر عند ذكر المواضع التي تجب منها الكفارة.
وكذلك صوم النذر:
ويذكر في كتاب النذر.
ثم قال رحمه الله:
الجملة الثانية في الأركان :
والأركان ثلاثة:
اثنان متفق عليهما، وهما :
1- الزمان.
2- والإمساك عن المفطرا ت.
والثالث مختلف فيه:
3- وهو النية.
فأما الركن الأول الذي هو الزمان:
فإنه ينقسم إلى قسمين:
أحدهما:
زمان الوجوب، وهو شهر رمضان.
والآخر:
زمان الإمساك عن المفطرات وهو أيام هذا الشهر دون الليالي.
ويتعلق بكل واحد من هذين الزمانين مسائل وقواعد، اختلفوا فيها:
فلنبدأ بما يتعلق من ذلك بزمان الوجوب:
وأول ذلك:
في تحديد طرفي هذا الزمان.
وثانيا:
في معرفة الطريق التي بها يتوصل إلى معرفة العلامة المحددة في حق شخص شخص، وأفق أفق.