العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الشيعة وتفريس الإسلام والمشاعر

إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
231
التخصص
دراسات إسلامية
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
لا مذهبي
الشيعة وتفريس الإسلام والمشاعر

رضوان محمود نموس

يريد الشيعة أن يجعلوا الدين الإسلامي الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم فارسياً فلذلك هم يصرحون أنهم لا يؤمنون بالله ولا بمحمد يقول نعمة الله الموسوي في كتابه الأنوار النعمانية: (وحاصله أنا لم نجتمع معهم –أي مع أهل السنة-على إله ولا على نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون إنَّ ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذاك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا) الأنوار النعمانية في المجلد الثاني ص 278
وحصروا الإمامة في أبناء بنت كسرى (شهربانو) ولم يكتفوا بهذا بل أرادوا أن يضفوا على عيدهم الجاهلي الكفري صفة إسلامية وهاك ما يقولونه في النوروز.
قال ابن فهد الحلي: [مثل غسل يوم النيروز ، نيروز الفرس ومستنده رواية المعلى بن الخنيس ، وذكره الشيخ في مختصر المصباح ، و يستحب فيه الصيام وصلاة أربع ركعات بعد صلاة الظهرين ، ويسجد بعدها ويدعو بالمرسوم ، يغفر له ذنوب خمس سنين. تنبيه يوم النيروز يوم جليل القدر ، وتعيينه من السنة غامض ، مع أنه معرفته أمر مهم من حيث تعلق به عبادة مطلوبة للشارع ، والامتثال موقوف على معرفته ، ولم يتعرض لتفسيره أحد من علمائنا ، سوى ما قاله الفاضل المنقب محمد بن إدريس رضي الله عنه وحكايته : والذي قد حققه بعض محصلي أهل الحساب وعلماء الهيئة وأهل هذه الصنعة في كتاب له : أن يوم النيروز يوم العاشر من أيار وقال الشهيد : وفسر بأول سنة الفرس ، أو حلول الشمس برج الحمل ، أو عاشر أيار . والثالث إشارة إلى قول ابن إدريس . والأول إشارة إلى ما هو مشهور عند فقهاء العجم في بلادهم ، فإنهم يجعلونه عند نزول الشمس الجدي ، وهو قريب مما قاله صاحب كتاب الأنواء . وحكايته : اليوم السابع عشر من كانون الأول ، هو صوم اليهود ، وفيه يرجع الشمس مصعده إلى الشمال ، ويأخذ النهار من الليل ثلاث عشر ساعة ، وهو مقدار ما يأخذ في كل يوم ، وينزل الشمس برج الجدي قبله بيومين ، وبعض العلماء جعله رأس السنة ، وهو النيروز. فجعله حكاية عن بعض العلماء . وقال بعد ذلك : اليوم التاسع من شباط هو يوم النيروز . ويستحب فيه الغسل ، وصلاة أربع ركعات لما رواه المعلى بن خنيس عن الصادق ( عليه السلام ) ، ثم ذكر الخبر. فاختار التفسير الأخير ، وجزم به .{
وهو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت وولاة الأمر ويظفره الله تعالى بالدجال ، فيصلبه على كناسة الكوفة . وما من يوم نوروز إلا ونحن نتوقع فيه الفرج ، لأنه من أيامنا حفظه الفرس وضيعتموه . ثم إن نبيا من أنبياء بني إسرائيل سأل ربه أن يحيي القوم الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فأماتهم الله تعالى ، فأوحى إليه أن صب عليهم الماء في مضاجعهم ، فصب عليهم الماء في هذا اليوم ، فعاشوا وهم ثلاثون ألفا ، فصار صب الماء في يوم النيروز سنة ماضية لا يعرف سببها إلا الراسخون في العلم . وهو أول يوم من سنة الفرس . قال المعلى : وأملى علي ذلك ، فكتبته من إملائه . وعن المعلى أيضا قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) في صبيحة يوم النيروز . فقال : يا معلى أتعرف هذا اليوم ؟ قلت : لا ، ولكنه يوم يعظمه العجم ، يتبارك فيه . قال : كلا والبيت العتيق الذي ببطن مكة ما هذا اليوم إلا لأمر قديم ، أفسره لك حتى تعلمه . قلت : لعلمي هذا من عندك أحب إلي من أن تعيش أترابي ويهلك الله أعداء كم [ أمواتي وتموت أعدائي ] قال : يا معلى يوم النيروز ، هو اليوم الذي أخذ الله فيه ميثاق العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، وأن يدينوا برسله وحججه وأوليائه ، وهو أول يوم طلع فيه الشمس ، وهبت فيه الرياح اللواقح ، وخلقت فيه زهرة الأرض . وهو اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح ( عليه السلام ) على الجودي ، وهو اليوم الذي أحيا الله فيه القوم الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ، وهو اليوم الذي هبط فيه جبرئيل ( عليه السلام ) على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهو اليوم الذي كسر فيه إبراهيم ( عليه السلام ) أصنام قومه ، وهو اليوم الذي حمل فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمير المؤمنين عليا ( عليه السلام ) على منكبه حتى رمى أصنام قريش من فوق البيت الحرام وهشمها والخبر بطوله . والشاهد في هذين الحديثين من وجوه . ( ألف ) : قوله : ( أنه اليوم الذي أخذ فيه العهد بغدير خم ) وهذا تاريخ وكان ذلك سنة عشرة من الهجرة وحسب ، فوافق نزول الشمس الحمل في التاسع عشر من ذي الحجة على حساب التقويم ، ولم يكن الهلال رؤي بمكة في ليلة الثلاثين ، فكان الثامن عشر من ذي الحجة على الرؤية] المهذب البارع - ابن فهد الحلي - ج 1 - شرح ص 191 - 196
وقال المجلسي في البحار:[ إن سليمان بن داود عليهما السلام لما افتقد خاتمه وذهب عنه ملكه ثم رد إليه بعد أربعين يوما عاد إليه بهاؤه وأتته الملوك ، وعكفت عليه الطيور ، فقالت الفرس " نوروز آمد " أي جاء اليوم الجديد ، فسمي النوروز . وأمر سليمان الريح فحملته واستقبله الخطاف ، فقال : أيها الملك ! إن لي عشا فيه بيضات فاعدل ، فعدل ولما نزل حمل الخطاف في منقاره ماء فرشه بين يديه وأهدى له رجل جرادة ، فذلك سبب رش الماء والهدايا في النيروز . وقالت علماء العجم : هو يوم مختار ، لأنه سمي بهرمز ، وهو اسم الله عز وجل الخالق الصانع المربي للدنيا وأهلها الذي لا يقدر الواصفون على وصف جزء من أجزاء نعمه وإحسانه . وقال سعيد بن الفضل : جبل دماوند وهو بفارس ترى عليه كل ليلة نوروز بروق تسطع وتلمع على صحو الهواء وتغيمه على كل حال من الزمان ، وأعجب من هذا نيران " كلواذا " وإن كان القلب لا يطمئن إليها دون مشاهدتها ، فقد أخبرني أبو الفرج الزنجاني الحاسب أنه شاهد ذلك مع جماعة قصدوا " كلواذا " سنة دخول عضد الدولة بغداد ، وإذا بها نيران وشموع لا تحصى كثرة تظهر في الجانب الغربي من دجلة بإزاء كلواذا في الليلة التي يكون في صبيحتها النوروز فإن السلطان وضع هناك رصدة يتجسسون الحقيقة كيلا يكون ذلك من المجوس أمرا مموها ، فلم يقفوا إلا أنها كلما قربوا منها تباعدت ، وكلما تباعدوا منها قربت] بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 56 - ص 139 - 140
جاء في كتاب السرائر لابن إدريس الحلي: [وقد كانت أسلاف الفرس تقصد البيت الحرام، وتطوف به، تعظيما لجدها إبراهيم، وتمسكا بدينه، وحفظا لأنسابها ، وكان آخر من حج منهم، ساسان بن بابك ، جد أردشير بن بابك، أول ملوك ساسان كان وأبوهم ، الذي يرجعون إليه ، كرجوع الملوك المروانية ، إلى مروان بن الحكم ، وخلفاء العباسين، إلى العباس بن عبد المطلب ، فكان ساسان إذا أتى البيت ، طاف به ، وزمزم على بئر إسماعيل، فقيل: إنما سميت زمزم، لزمزمته عليها، هو وغيره، من فارس ، وهذا يدل على كثرة ترادف هذا الفعل منهم، على هذه البئر، وفي ذلك يقول الشاعر:
على قديم الزمان زمزمت الفرس على زمزم * وذاك من سالفها الأقدم] السرائر - ابن إدريس الحلي - ج 1 - ص 615 - 616
ومثل هذا الكذب لا يحتاج إلى رد ولا إلى تعليق إلا أني أود تبيان شيء صغير وهو أنهم يدعون أنهم آريين هم والألمان النازيين فما جعلهم ساميين ومن نسل إبراهيم عليه السلام ؟؟!!!!

والملاحظ أن الشيعة لاتندب يوم وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا علي رضي الله عنه ولا الحسن رضي الله عنه بل فقط الحسين ثم أنهم قالوا أن الإمامة لا تنتقل أفقياً أي بين الأخوة بل لا بد أن يكون انتقالها عمودياً بين الآباء والأبناء قالوا هذا بعد أن نقلوها أفقياً من الحسن إلى الحسين رضي الله عنهما ثم منعوا منها ذرية الحسن رضي الله عنه فلماذا حصروا القضية في ذرية الحسين رضي الله عنه؟؟!! وإذا عرف السبب بطل العجب .
وهو أن الحسين رضي الله عنه زوجته فارسية؟! وهو صهر الفرس، وانتقلت الدماء الفارسية في عروق أبنائه كما يزعمون، ومثلهم مثل اليهود في انتقال النسب بواسطة النساء ويا ليت قومي يعلمون.
فتقول روايتهم: [عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما أقدمت بنت يزدجرد على عمر أشرف لها عذارى المدينة، وأشرق المسجد بضوئها لما دخلته، فلما نظر إليها عمر غطت وجهها وقالت: اف بيروج باذان هرمز فقال عمر: أتشتمني هذه وهَمَّ بها، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): ليس ذلك لك، خيرها رجلاً من المسلمين واحسبها بفيئه، فخيرها فجاءت حتى وضعت يدها على رأس الحسين (عليه السلام) فقال لها أمير المؤمنين: ما اسمك؟ فقالت: جهان شاه، فقال لها أمير المؤمنين (عليه السلام): بل شهربانويه، ثم قال للحسين: يا أبا عبد الله ليلدن لك منها خير أهل الأرض، فولدت علي بن الحسين (عليهما السلام) وكان يقال لعلي بن الحسين (عليهما السلام): ابن الخيرتين، فخيرة الله من العرب هاشم، ومن العجم فارس. شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 7 - ص 236
وقال في مستدرك سفينة البحار: يزدجرد بن شهريار: أحد ملوك الفرس، والد شهربانو أم مولانا الإمام السجاد (عليه السلام). إخباره عن ظهور حفيده مولانا وسيدنا الحجة المنتظر صلوات الله عليه]. مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 4 - ص 281
وقال في الذريعة [(منشور مبارك) أو (رسالة أنسابية). رسالة فارسية مجعولة في أنساب ملوك طبرستان يتصل نسبهم إلى أمير المؤمنين (ع) وفيها إرسال علي بن أبي طالب (ع) عمار بن ياسر رسولاً عند يزدجرد الملك الساساني وقبول يزدجرد الاسلام من عنده] الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج 23 - ص 46 رقم 7987.
شهربانو بنت يزدجرد بن شهريار بن شبرويه بن برويز بن هرمز بن انوش – روان الملك العادل، آتوها مع أختها كيهان بانو من حدود فارس في خلافة عثمان بن عفان (ض) فأراد أن يبيعهما، قال له علي (كرم الله وجهه): لا يعامل في بني الملوك معاملة سائرهم. فتزوج الحسين شهربانو، فولدت له علياً الأصغر، وتزوج محمد بن أبي بكر كيهان بانو، فولدت له القاسم. قالوا: أنظر إلى بركة العدل حيث جعل الله - تبارك وتعالى - الأئمة المهديين من نسل الحسين (رضي الله عنهم) من بنت يزدجرد المنتسب إلى كسرى أنوش - روان, الملك العادل دون سائر زوجاته. ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج 3 - ص 151 - 152

روي عنه (ع) أنه كان يقول أنا ابن الخيرتين يعني جده محمداً (ص) وعلياً (ع) وكسرى فهو ابن خيرة العرب والعجم، ولم يقل ذلك للبذخ والفخر ولكن بياناً للواقع، وكأنه نظر إلى قول جده رسول الله (ص): إن لله من عباده خيرتين فخيرته من العرب القريش، ومن العجم فارس. وفيات الأئمة - من علماء البحرين والقطيف - ص 150
2 - عندما افتتح المسلمون بلاد فارس تزوج الحسين بن علي رضي الله عنهما شهربانو ابنة يزدجرد ملك إيران بعد ما جاءت مع الأسرى وكان هذا الزواج من الأسباب التي ساعدت على وقوف الإيرانيين مع الحسين بالذات، لأنهم رأوا أن الدم الذي يجري في عروق علي بن الحسين دم إيراني من قبل أمة شهربانو، إذا ففي تشيعهم لآل البيت إحياء لعقيدة المجوس، ووقوفهم مع الحسين نابع من عصبيتهم الفارسية لأولاد شهر بانو الساسانية. مناقشات ومواضيع في مناهج البحث العلمي عند الشيعة والسنة * ويقول الشيعة إنَّ لها قبراً يزار لا يرد السائل عنده.
وما من يوم نيروز إلا ونحن نتوقع فيه الفرج لأنه من أيامنا حفظته الفرس وضيعتموه بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 - ص 3608.
وقال شيخنا أبو جعفر في مختصر المصباح : ويستحب صلاة أربع ركعات ، وشرح كيفيتها في يوم النيروز نوروز الفرس " السرائر - ابن إدريس الحلي - ج 1 - ص 315
فهل عرفتم حقيقة الدين المجوسي وتستره بآل البيت!!!!!!!.
 
أعلى