العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

حقد الشيعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى علي رضي الله عنه

إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
231
التخصص
دراسات إسلامية
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
لا مذهبي
حقد الشيعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى علي رضي الله عنه

رضوان محمود نموس
وفي بحار الأنوار: وعن حذيفة قال: [كان النبي (صلى الله عليه وآله) لا ينام حتى يقبل عرض وجنة فاطمة (عليها السلام) أو بين ثدييها. وعن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا ينام حتى يضع وجهه الكريم بين ثديي فاطمة (عليها السلام] بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 43 - ص 78
وفي وسائل الشيعة: [عن أبي جعفر عليه السلام قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله يوم النحر إلى ظهر المدينة على جبل عاري الجسم، فمر بالنساء فوقف عليهن، ثم قال: يا معشر النساء تصدقن وأطعن أزواجكن] وسائل الشيعة (الإسلامية) - الحر العاملي - ج 14 - ص 126
وعن الباقر والصادق (ع): أنه كان صلى الله عليه وآله لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة ويضع وجهه بين ثديي فاطمة ويدعو لها، وفي رواية: حتى يقبل عرض وجنة فاطمة أو بين ثدييها. وعن الصادق (ع): أنه كان رسول الله يكثر تقبيل فاطمة، فأنكرت عليه بعض نسائه، فقال (ص): إنه لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل، فأدخلني الجنة، فناولني من رطبها فأكلتها. وفي رواية: فناولني منها تفاحة فأكلتها فتحول ذلك نطفة في صلبي، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة، فحملت بفاطمة، ففاطمة حوراء إنسية، فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي] مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 - ص 114
[وكان (صلى الله عليه وآله) يكثر تقبيل فاطمة (عليها السلام)، يقبل نحرها ويدها ووجهها وصدرها حتى أنه (صلى الله عليه وآله) في كل ليلة قبل أن ينام يأتي لبيت فاطمة (عليها السلام) ويقبل عرض وجهها وبين ثدييها أو يضع وجهه الشريف بين ثدييها حتى اعترضت عائشة. وكان (صلى الله عليه وآله) إذا دخلت فاطمة قام لها وقبلها وقبل يدها] مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي - ج 1 - ص 568
فانظر أخي القارئ أين وضعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمة رضي الله عنهما، إن الجاهل والعالم والوضيع والشريف يعلم كيف يقبل الوالد ابنته أما ما وصفوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمة رضي الله عنهما فلا يليق بأحد من الخلق، حاشاهم عن افتراءات الشيعة المجوس؛ ولكنه الحقد على الإسلام ورموزه؛ الذي لا يموت من نفوسهم.
وقالوا: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتمنى بأن يكون له زوجة مثل فاطمة فلم يحصل له]. الأنوار النعمانية صفحة 69.
ونقل الجزائري: [قال الله لملائكته إني أشهدكم أني قد زوجت فاطمة بنت محمد من علي بن أبي طالب رضاً مني بعضهم لبعض... فقال له رسول الله فأبشر يا علي فإن الله عزَّ وجلَّ أكرمك كرامة لم يكرم قبلها أحد وقد زوجتك ابنتي فاطمة على ما زوجك الرحمن وقد رضيت لها بما رضي الله لها، فدونك أهلك فإنك أحق بها مني] الأنوار النعمانية صفحة 70..
وقال: [وأول عداوة ضربت الدنيا وبني عليها جميع الكفر والنفاق إلى يوم القيامة هي عداوة عائشة لمولاتها الزهراء عليها السلام على ما روي عن الطاهرين عليهم السلام، وذلك لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب فاطمة حباً مفرطاً... وما كان ينام إلا بعد أن يأتي إليها ويشمها ويقبلها] الأنوار النعمانية صفحة 80.
قال الصدوق: [لما دعا إبراهيم لذريته بالإمامة وجب على محمد صلى الله عليه وآله الاقتداء به في وضع الإمامة في المعصومين من ذريته حذو النعل بالنعل بعد ما أوحى الله عزَّ وجلَّ إليه وحكم عليه بقوله: (ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً – الآية) ولو خالف ذلك لكان داخلاً في قوله عزَّ وجلَّ: (ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه] الخصال - الشيخ الصدوق - ص 309.
فلم يجدوا في اللغة كلمة تسعفهم لوصف تشابه فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وفعل إبراهيم عليه السلام كما زعموا إلا التشبيه بالنعال، حاشا أنبياء الله عما يقول الكافرون. ثم يستشهدون بالآية (إلا من سفه نفسه) على رسول الله صلى الله عليه وسلم حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا إنهم هم ومن يواليهم السفهاء وهم يعلمون.
بهذه الألفاظ التي تناسب حقد المجوس يصفون محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلياً رضي الله عنه .
وكذلك يصفون الأئمة قال الطوسي: [إن الماضي عليه السلام مضى سعيداً فقيداً على منهاج آبائه عليهم السلام حذو النعل بالنعل،] الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 286..
فهذه الألفاظ الشنيعة في وصف رسول صلى الله عليه وسلم إنه الحقد على الدين وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آل البيت يلفقونه بحب كاذب مدعى.
وقال الخميني: وواضح بأن النبي لو كان قد كان بلغ بأمر الإمامة طبقا لما أمر به الله، وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك، ولما ظهر ثمة خلافات في أصول الدين وفروعه) كشف الأسرار ص 155 الطبعة الثالثة 1988.
وهذا يتضمن تكذيب لله وللرسول فالله تعالى قال: ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا ))[المائدة:3]
(( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ))[المائدة:67]
وإكمال الدين يتضمن أن الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ كل ما أنزل إليه .
كما يتضمن كلام الخميني أن الرسول خان الأمانة فلم يبلغ الرسالة والدين حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم من إفك الشيعة وكفرهم فكيف ينسجم هذا الكلام مع القول بأن الروافض الشيعة من المسلمين؟؟!!!!
وقال البحراني وهو يعدد معجزات علي رضي الله عنه: [الثالث والثلاثون ومائتان أنه (عليه السلام) سمع صوت رسول الله -صلى الله عليه وآله- من تبوك وهو -عليه السلام قال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وآله- إلى غزاة تبوك وخلف علي بن أبي طالب -عليه السلام- على أهله، وأمره بالإقامة فيهم، قال: وكان من أمر الجيش أنه انكسر وانهزم الناس عن رسول الله -صلى الله عليه وآله-، فنزل جبرائيل، وقال: يا نبي الله إن الله يقرئك السلام، ويبشرك بالنصرة، ويخبرك إن شئت أنزلت الملائكة يقاتلون، وإن شئت عليا فادعه يأتيك، فاختار النبي -صلى الله عليه وآله- علياً، فقال جبرائيل: در وجهك نحو المدينة وناد: يا أبا الغيث أدركني، يا علي أدركني، أدركني يا علي. قال سلمان الفارسي: وكنت مع من تخلف مع علي -عليه السلام- فخرج ذات يوم يريد الحديقة، فمضيت معه، فصعد النخلة ينزل كربا، فهو ينثر وأنا أجمع، إذ سمعته يقول: لبيك لبيك ها أنا جئتك، ونزل والحزن ظاهر عليه ودمعه ينحدر، فقلت: ما شأنك يا أبا الحسن؟ قال: يا سلمان، إن جيش رسول الله -صلى الله عليه وآله- قد انكسر، وهو يدعوني ويستغيث بي، ثم مضى فدخل منزل فاطمة (عليها السلام) وأخبرها وخرج، قال: يا سلمان، ضع قدمك موضع قدمي لا تخرم منه شيئاً. قال سلمان: فاتبعته حذو النعل بالنعل سبع عشرة خطوة، ثم عاينت الجيشين والجيوش والعساكر، فصرخ الإمام صرخة لهب لها الجيشان، وتفرقوا ونزل جبرائيل إلى رسول الله -صلى الله عليه وآله- وسلم، فرد عليه السلام، واستبشر به، ثم عطف الإمام على الشجعان، فانهزم الجمع، وولوا الدبر ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً وكفى الله المؤمنين القتال بعلي أمير المؤمنين وسطوته وهمته وعلاه وأبان الله عزَّ وجلَّ من معجزة في هذا الموطن بما عجزت عنه جميع الأمة، وكشف من فضله الباهر، وإتيانه من المدينة شرفها الله في سبع عشرة خطوة، وسماعه نداء النبي -صلى الله عليه وآله- على بعد المسافة، وتلبيته من أعظم المعجزات، وأدل الآيات على عدم النظير له في الأمة] مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 2 - ص 9 – 11.
فلم يكتفوا بوصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بما وصفوه. -ولعنة الله على الكافرين- حتى نسبوه إلى الشرك والاستغاثة بالخلق، وأن عليا فعل ما لم تفعله الأمة مجتمعة بما فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والعوام يعلمون قبل المثقفين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يلق حرباً في غزوة تبوك وهذا يرمي أيضاً أن علياً رضي الله عنه أشجع وأقوى من الرسول صلى الله عليه وسلم
وكان شجعان الصحابة يقولون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال الْبَرَاءِ، قَالَ: [كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ نَتَّقِي بِهِ , وَإِنَّ الشُّجَاعَ لَلَّذِي يُحَاذِي بِهِ.] مصنف ابن أبي شيبة (6/ 426برقم 32615):
وقال المجلسي في بحار الأنوار: [عن عاصم، عن عبد الله بن سلمان الفارسي، عن أبيه قال: خرجت من منزلي يوما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله بعشرة أيام فلقيني علي بن أبي طالب عليه السلام ابن عم الرسول صلى الله عليه وآله فقال لي: يا سلمان جفوتنا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت: حبيبي أبا الحسن مثلكم لا يجفى، غير أن حزني على رسول الله صلى الله عليه وآله طال، فهو الذي منعني من زيارتكم فقال عليه السلام: يا سلمان إئت منزل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فإنها إليك مشتاقة تريد أن تتحفك بتحفة قد أتحفت بها من الجنة، قلت لعلي عليه السلام: قد أتحفت فاطمة عليها السلام بشيء من الجنة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: نعم بالأمس. قال سلمان: فهرولت إلى منزل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله فإذا هي جالسة وعليها قطعة عباءة إذا خمرت رأسها انجلى ساقها، وإذا غطت ساقها انكشفت رأسها، فلما نظرت إلي اعتجرت ثم قالت: يا سلمان جفوتني بعد وفاة أبي صلى الله عليه وآله، قلت: حبيبتي لم أجفكم، قالت: فمه، إجلس واعقل ما أقول لك. إني كنت جالسة بالأمس في هذا المجلس وباب الدار مغلق، وأنا أتفكر في انقطاع الوحي عنا وانصراف الملائكة عن منزلنا، فإذا انفتح الباب من غير أن يفتحه أحد فدخل علي ثلاث جوارٍ لم ير الراؤون بحسنهن ولا كهيئتهن، ولا نضارة وجوههن، ولا أزكى من ريحهن، فلما رأيتهن قمت إليهن منكرة لهن، فقلت لهن: بأبي أنتن من أهل مكة أم من أهل المدينة؟ فقلن: يا بنت محمد لسنا من أهل مكة، ولا من أهل المدينة، ولا من أهل الأرض جميعاً، غير أننا جوارٍ من الحور العين من دار السلام، أرسلنا رب العزة إليك يا بنت محمد إنا إليك مشتاقات. فقلت للتي أظن أنها أكبر سنا: ما اسمك؟ قالت: اسمي مقدادة، قلت: ولم سميت مقدادة؟ قالت: خلقت للمقداد بن الأسود الكندي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله، فقلت للثانية: ما اسمك؟ قالت ذرة، قلت: ولم سميت ذرة وأنت في عيني نبيلة؟ قالت: خلقت لأبي ذر الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله، فقلت للثالثة: ما اسمك؟ قالت: سلمى، قلت: ولم سميت سلمى؟ قالت: أنا لسلمان الفارسي مولى أبيك رسول الله صلى الله عليه وآله. قالت فاطمة ثم أخرجن لي رطباً أزرق كأمثال الخشكنانج الكبار أبيض من الثلج، وأزكى ريحاً من المسك الأذفر فقالت لي: يا سلمان أفطر عشيتك [عليه] فإذا كان غداً فجئني بنواه، أو قالت عجمه، قال سلمان: فأخذت الرطب فما مررت بجمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلا قالوا: يا سلمان أمعك مسك؟ قلت: نعم فلما كان وقت الإفطار أفطرت عليه فلم أجد له عجماً ولا نوى. فمضيت إلى بنت رسول الله صلى الله عليه وآله في اليوم الثاني فقلت لها عليها السلام: إني أفطرت على ما أتحفتيني به فما وجدت له عجماً ولا نوى، قالت: يا سلمان ولن يكون له عجم ولا نوى، وإنما هو نخل غرسه الله في دار السلام بكلام علمنيه أبي محمد صلى الله عليه وآله كنت أقوله غدوة وعشية]. بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 92 - ص 37 – 38
فعلي رضي الله عنه يرسل سلمان لفاطمة!!!! ويقول لها سلمان حبيبتي!!!! يريدون أن ينقلوا دياثة الفرس المجوس إلى آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين قال الله فيهم: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً )الأحزاب: 33
 
أعلى