سعيد بن علي العلياني
:: متابع ::
- إنضم
- 13 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 7
- التخصص
- شرعي
- المدينة
- تبوك
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
# صيغة التكبير
إختلف فقهاء الملة والدين الأئمة الأربعة _رضي الله عنهم_ في صيغة التكبير أيام ذي الحجة
فقال الحنفية والحنابلة : "الله أكبر، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد " مثنى
واستدلوا باالاية والحديث واقوال الصحابة :
فأما الآية فقول الله تعالى : " { وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ }
وأما الحديث: { كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَبِّرُ فِي صَلَاةِ
الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ حِينَ يُسَلِّمُ مِنْ الْمَكْتُوبَاتِ } رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ .
وأما اقوال الصحابة فقال ابن قدامة في المغني ناقلاً من قاله من الصحابة ( فَأَتَانَا عَلِيٌّ بَعْدَهُ فَكَبَّرَ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ إلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ) .
وقال المالكية والشافعية : " الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لاإله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد "
ثلاثاً .
واستدلوا بالآية والحديث وقول الصحابة :
فأما الآية فقول الله تعالى : " { وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ }
وأما الِحَدِيثِ فعن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه: صَلَّى فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ ، قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ
أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَر وَهَذَا لَا يَقُولُهُ إلَّا تَوْقِيفًا ، وَلِأَنَّ التَّكْبِيرَ شِعَارُ الْعِيدِ ، فَكَانَ وِتْرًا ، كَتَكْبِيرِ الصَّلَاةِ وَالْخُطْبَةِ .
# مدة التكبير المقيّد وابتدائه
واختلفوا رضي الله عنهم في مدة التكبير المقيّد وابتدائه بعد الصلوات المفروضات:قال ابن قدامة : ( لَا خِلَافَ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ رَحِمَهُمُ اللَّهُ ، فِي أَنَّ التَّكْبِيرَ مَشْرُوعٌ فِي عِيدِ النَّحْرِ ، وَاخْتَلَفُوا فِي مُدَّتِهِ ).
فأما القول الأول فقال ابن قدامة في المغني : ( مَسْأَلَةٌ ؛ قَالَ : ( وَيَبْتَدِئُ التَّكْبِيرَ يَوْمَ عَرَفَةَ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ )
وهو مذهب الحنابلة وقول عند الحنفية .
قال ابن قدامة : فَذَهَبَ إمَامُنَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إلَى أَنَّهُ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إلَى الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ .
واستدلوا بالكتاب والسنة وأقوال الصحابة :
فأما الكتاب العزيز : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ }قال ابن قدامة : ( وَهِيَ الْعَشْرُ ) .
وأما السنة : مَا رَوَى جَابِرٌ ، { أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الصُّبْحَ يَوْمَ عَرَفَةَ ، وَأَقْبَلَ عَلَيْنَا ، فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ .
وَمَدَّ التَّكْبِيرَ إلَى الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ } .
وأما أقوال الصحابة فقال بن قدامة : ( وَهُوَ قَوْلُ عُمَرَ ، وَعَلِيٍّ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ )
وأما القول الثاني : أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ-أي فجر-عَرَفَةَ إلَى الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ .
وهو مذهب أبو حنيفة رضي الله عنه .
وإستدلوا بالكتاب والسنة والإجماع :
فأما الكتاب العزيز : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ }
وأما السنة وهو قول الصحابي لأنه لا يفعل الا عن سنة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم :عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ إلَى الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ .
وأما الإجماع : قالوا : ( أَجْمَعْنَا عَلَى أَنَّهُ لَا يُكَبِّرُ قَبْلَ يَوْمِ عَرَفَةَ ، فَيَنْبَغِي أَنْ يُكَبِّرَ يَوْمَ عَرَفَةَ وَيَوْمَ النَّحْرِ .) قلت : مقصوده بقولهم " وأجمعنا أنه لا يكبّر قبل يوم عرفة" أي التكبير المقيّد بعد الصلوات الفرائض ، والا فالتكبير المطلق مشروع .
وأما القول الثالث : أَنَّ التَّكْبِيرَ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إلَى الصُّبْحِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ .
وهو مذهب المالكية والشافعية في المشهور .
وإستدلوا بالكتاب والقياس وأقوال الصحابة
فأما الكتاب العزيز : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ }
وأماالقياس : فقالوا / لِأَنَّ النَّاسَ تَبَعٌ لِلْحَاجِّ ، وَالْحُجَّاجُ يَقْطَعُونَ التَّلْبِيَةَ مَعَ أَوَّلِ حَصَاةٍ ، وَيُكَبِّرُونَ مَعَ الرَّمْيِ ، وَإِنَّمَا يَرْمُونَ يَوْمَ النَّحْرِ ، فَأَوَّلُ صَلَاةٍ بَعْدَ ذَلِكَ الظُّهْرُ ، وَآخِرُ صَلَاةٍ يُصَلُّونَ بِمِنًى الْفَجْرَ مِنْ الْيَوْمِ الثَّالِثِ مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ .
وأما أقوال الصحابة : فقول عبدالله بن عمر رضي الله عنه .
رضي الله عنهم ونفعنا بعلومهم في الدارين :
الله أكبر ، الله أكبر ، لاإله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لاإله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد
والله تعالى أعلم .
والحمد لله رب العالمين .
وبعد
# صيغة التكبير
إختلف فقهاء الملة والدين الأئمة الأربعة _رضي الله عنهم_ في صيغة التكبير أيام ذي الحجة
فقال الحنفية والحنابلة : "الله أكبر، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد " مثنى
واستدلوا باالاية والحديث واقوال الصحابة :
فأما الآية فقول الله تعالى : " { وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ }
وأما الحديث: { كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَبِّرُ فِي صَلَاةِ
الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ حِينَ يُسَلِّمُ مِنْ الْمَكْتُوبَاتِ } رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ .
وأما اقوال الصحابة فقال ابن قدامة في المغني ناقلاً من قاله من الصحابة ( فَأَتَانَا عَلِيٌّ بَعْدَهُ فَكَبَّرَ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ إلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ) .
وقال المالكية والشافعية : " الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لاإله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد "
ثلاثاً .
واستدلوا بالآية والحديث وقول الصحابة :
فأما الآية فقول الله تعالى : " { وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ }
وأما الِحَدِيثِ فعن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه: صَلَّى فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ ، قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ
أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَر وَهَذَا لَا يَقُولُهُ إلَّا تَوْقِيفًا ، وَلِأَنَّ التَّكْبِيرَ شِعَارُ الْعِيدِ ، فَكَانَ وِتْرًا ، كَتَكْبِيرِ الصَّلَاةِ وَالْخُطْبَةِ .
# مدة التكبير المقيّد وابتدائه
واختلفوا رضي الله عنهم في مدة التكبير المقيّد وابتدائه بعد الصلوات المفروضات:قال ابن قدامة : ( لَا خِلَافَ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ رَحِمَهُمُ اللَّهُ ، فِي أَنَّ التَّكْبِيرَ مَشْرُوعٌ فِي عِيدِ النَّحْرِ ، وَاخْتَلَفُوا فِي مُدَّتِهِ ).
فأما القول الأول فقال ابن قدامة في المغني : ( مَسْأَلَةٌ ؛ قَالَ : ( وَيَبْتَدِئُ التَّكْبِيرَ يَوْمَ عَرَفَةَ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ )
وهو مذهب الحنابلة وقول عند الحنفية .
قال ابن قدامة : فَذَهَبَ إمَامُنَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إلَى أَنَّهُ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إلَى الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ .
واستدلوا بالكتاب والسنة وأقوال الصحابة :
فأما الكتاب العزيز : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ }قال ابن قدامة : ( وَهِيَ الْعَشْرُ ) .
وأما السنة : مَا رَوَى جَابِرٌ ، { أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الصُّبْحَ يَوْمَ عَرَفَةَ ، وَأَقْبَلَ عَلَيْنَا ، فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ .
وَمَدَّ التَّكْبِيرَ إلَى الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ } .
وأما أقوال الصحابة فقال بن قدامة : ( وَهُوَ قَوْلُ عُمَرَ ، وَعَلِيٍّ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ )
وأما القول الثاني : أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ-أي فجر-عَرَفَةَ إلَى الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ .
وهو مذهب أبو حنيفة رضي الله عنه .
وإستدلوا بالكتاب والسنة والإجماع :
فأما الكتاب العزيز : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ }
وأما السنة وهو قول الصحابي لأنه لا يفعل الا عن سنة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم :عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ إلَى الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ .
وأما الإجماع : قالوا : ( أَجْمَعْنَا عَلَى أَنَّهُ لَا يُكَبِّرُ قَبْلَ يَوْمِ عَرَفَةَ ، فَيَنْبَغِي أَنْ يُكَبِّرَ يَوْمَ عَرَفَةَ وَيَوْمَ النَّحْرِ .) قلت : مقصوده بقولهم " وأجمعنا أنه لا يكبّر قبل يوم عرفة" أي التكبير المقيّد بعد الصلوات الفرائض ، والا فالتكبير المطلق مشروع .
وأما القول الثالث : أَنَّ التَّكْبِيرَ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إلَى الصُّبْحِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ .
وهو مذهب المالكية والشافعية في المشهور .
وإستدلوا بالكتاب والقياس وأقوال الصحابة
فأما الكتاب العزيز : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ }
وأماالقياس : فقالوا / لِأَنَّ النَّاسَ تَبَعٌ لِلْحَاجِّ ، وَالْحُجَّاجُ يَقْطَعُونَ التَّلْبِيَةَ مَعَ أَوَّلِ حَصَاةٍ ، وَيُكَبِّرُونَ مَعَ الرَّمْيِ ، وَإِنَّمَا يَرْمُونَ يَوْمَ النَّحْرِ ، فَأَوَّلُ صَلَاةٍ بَعْدَ ذَلِكَ الظُّهْرُ ، وَآخِرُ صَلَاةٍ يُصَلُّونَ بِمِنًى الْفَجْرَ مِنْ الْيَوْمِ الثَّالِثِ مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ .
وأما أقوال الصحابة : فقول عبدالله بن عمر رضي الله عنه .
رضي الله عنهم ونفعنا بعلومهم في الدارين :
الله أكبر ، الله أكبر ، لاإله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لاإله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد
والله تعالى أعلم .
والحمد لله رب العالمين .