- إنضم
- 11 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 7,490
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم طارق
- التخصص
- دراسات إسلامية
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- الرياض
- المذهب الفقهي
- سني
ثمانون مسألة فقهية وتربوية من أحكام يوم عاشوراء |
عقيل بن سالم الشمري |
الحمد لله ، والصلاة والسلام على نبينا أجمعين ، وبعد ،،، فسيظلنا يوم من أعظم الأيام عند الله ، وهو عاشوراء ، وكنت جمعت فيه بعض الوقفات التربوية ، فرأيت من المناسب أن أجمع معها الأحكام الفقهية ، والمسائل الهامة عن هذا اليوم العظيم تحقيقاً لمنزلته عند الله . وقد يسر الله فجمعت فيه خمسين مسألة فقهية ، وثلاثين مسألة تربوية ، سائلا الله أن يجعلها في ميزان حسناتي وحسنات والدي يرحمه الله ، وأن ينفع بها ، فإلي المسائل : المسألة الأولى : التسمية عاشوراء وتاسوعاء : اسمان ممدودان ، وحُكي قصرهما ، والأفصح والأشهر المد . المسألة الثانية : تعيين عاشوراء وتاسوعاء عاشورا : هو اليوم العاشر من المحرم . وتاسوعاء : هو التاسع منه ، وعلى هذا جماهير أهل العلم . ونسب إلى ابن عباس بأنه يرى أن عاشوراء : هو اليوم التاسع من محرم فقد ثبت في صحيح مسلم أن الحكم بن الأعرج قال : " انتهيت إلى ابن عباس وهو متوسد رداءه فقلت : أخبرني عن يوم عاشوراء ، قال : إذا رأيت هلال المحرم فاعدد وأصبح يوم التاسع صائما ، قلت أهكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصومه ؟ قال نعم " . ولأن العرب تسمى اليوم الخامس من أيام ورد الإبل رِبعاً بكسر الراء وكذا تسمي باقي الأيام على هذه النسبة فيكون التاسع على هذا عِشراً بكسر العين . ويحتمل أنه ليس مراد ابن عباس رضي الله عنهما أن عاشوراء هي تاسوعاء ، وإنما مراده الإخبار بصيام التاسع والعاشر ، فذكر التاسع لأنه لم يكن معروفاً عندهم ، ولم يذكر العاشر لأنه كان معروفاً عندهم ، بدليل حديثه الصحيح الآخر مرفوعاً : " لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع فمات النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك " . والصحيح قول الجمهور من أن تاسوعاء : هو التاسع ، وعاشواء : هو اليوم العاشر . |