العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

مراد ابن قدامة في تصحيخ اروايات عن أحمد

إنضم
16 سبتمبر 2012
المشاركات
41
الكنية
أبواسماعيل
التخصص
فقه
المدينة
البيضاء
المذهب الفقهي
الشافعي
السلام عليكم : إخواني الفضلاء :
يرد ـــ كثيراــــ في كتاب المغني لابن قدامة صيغة التصحيح لإحدى الروايات عن أحمد، عند ورود أكثر من رواية عنه في المسألة ، فيقول ــ مثلا ـــ : وهو أصح الروايتين عن أحمد ، فهل مراد ابن قدامة بالأصحية هنا تصحيح ثبوتها عن أحمد ،وأن غيرها لا يثبت عنه ؟ أم المراد أنها الصواب في المسألة لموافقتها للدليل ، فمن كان عنده نص أو استقراء للمسألة فليفدنا وجزاه الله خيرا ؟
 
التعديل الأخير:
إنضم
16 سبتمبر 2012
المشاركات
41
الكنية
أبواسماعيل
التخصص
فقه
المدينة
البيضاء
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: مراد ابن قدامة من تصحيح الروايات عن أحمد

رد: مراد ابن قدامة من تصحيح الروايات عن أحمد

السلام عليكم : إخواني الفضلاء :
يرد ـــ كثيراــــ في كتاب المغني لابن قدامة صيغة التصحيح لإحدى الروايات عن أحمد، عند ورود أكثر من رواية عنه في المسألة ، فيقول ــ مثلا ـــ : وهو أصح الروايتين عن أحمد ، فهل مراد ابن قدامة بالأصحية هنا تصحيح ثبوتها عن أحمد ،وأن غيرها لا يثبت عنه ؟ أم المراد أنها الصواب في المسألة لموافقتها للدليل ، فمن كان عنده نص أو استقراء للمسألة فليفدنا وجزاه الله خيرا ؟
تبين بعد ذلك من خلال استقراء مائة مسألة وعشر مسائل من المغني والكافي فيما صححه ابن قدامة من الروايات عن أحمد أوقال فيه : أصح الروايتين ، أواستظهره ، أو نحو ذلك من صيغ التقوية والتفضيل لبعض روايات على بعض ؛ أن مراده الا حتمال الثاني وهو : أنها الصواب لموافقتها للدليل ، وليس مراده مجرد تصيحيحها عن أحمد وأن غيرها لا يصح عنه وهذا هو المتبادر في بادئ الأمر وإنما حملني على استقراء ذلك ، أن بعض الأفاضل من إخواني حمله على المعنى الآخر . والله أعلم .
 

محمد بن عبدالله بن محمد

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
15 مايو 2008
المشاركات
1,245
الإقامة
المملكة العربية السعودية
الجنس
ذكر
الكنية
أبو منذر
التخصص
اللغة العربية
الدولة
المملكة العربية السعودية
المدينة
الشرقية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: مراد ابن قدامة في تصحيخ اروايات عن أحمد

الأصح في وضع كلام العرب -وهو ما اصطلح عليه متأخرو الشافعية-: تعني أن ما يقابلها صحيح، لكن هي أصح منه، فهما مشتركان في الصحة، وتميز أحدهما عن الآخر
فكأن الروايتين قد صحتا عن الإمام أحمد، لكن الأصح إما دليلاً وإما مُدركا كذا في اجتهاد ابن قدامة رحمه الله تعالى، والله أعلم
 
أعلى