العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

طلب بيان وإيضاح هذه القواعد من الناحية المقاصدية

حمزة محمد ميسوم

:: متابع ::
إنضم
3 يوليو 2011
المشاركات
66
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
.......................
المدينة
حصن الماء
المذهب الفقهي
اتباع الدليل
بحثت عن رسائل أو بحوث تتعلق بالمقاصد عند الامام المقري الجد صاحب القواعد ولكني لم أجد شيئا على الشابكة
وكنت قد اطلعت على كلام لبعض المعاصرين ممن كتب في المقاصد ذكر أن الامام المقري الجد قد ضمن بعض القواعد التي ذكرها في كتابه إشارات ومعاني مقاصدية
وعندما راجعت كتاب القواعد لم يتضح لي كلامه جيدا
فأحببت الافادة من اخواننا طلبة العلم في هذا الملتقى المبارك لايضاح وبيان هذه المعاني المقاصدية التي أشار اليها الامام المقري

يقول الامام المقري في كتاب القواعد
يقول(عناية الشرع بدرء المفاسد أشد من عنايته بجلب المصالح فإن لم يظهر رجحان الجلب قُدم الدرء )

ويقول أيضا(قاعدة :تقدم المصلحة الغالبة على المفسدة النادرة ولا تترك لها،فمن ثم أقيم الظن مقام العلم لأن مقتضى الدليل انتفاؤه {ولاتقف} {إن يتبعون...} فالظن منتف مالم يثبته العلم فيكون هو المقفو المتبع وإنما يثبته العلم بشرطين أحدهما تعذره أو تعسره، والآخر دعوى الضرورة أو الحاجة الى الظن كما في الفقهيات بخلاف مسائل التفضيل..)

ويقول:(الأصل في الاحكام المعقولية لا التعبد لأنه أقرب الى القبول وأبعد عن الحرج)

ويقول:(الأصل في العبادات ملازمة أعيانها وترك التعليل..)

ويقول:(تختلف المشاق باختلاف العبادات فما كان في الشرع أهم كان اشترط في إسقاطه الأشق الأعم ومالم تعظم مرتبته فإنه تؤثر في المشاق الخفيفة وبالطرفين يعتبر الوسط)

ويقول:(سقوط اعتبار المقصود يسقط يوجب سقوط اعتبار الوسيلة)

ويقول:(مراعاة المقاصد مقدمة على مراعاة الوسائل أبدا)

ويقول:(قد تكون وسيلة المحرم غير محرمة اذا أفضت الى مصلحة راجحة)

ويقول(يجب ضبط المصالح العامة ولا تنضبط الا بتعظيم الأئمة في نفوس الرعية ومتى اختلف عليهم أو أهينوا تعذرت المصلحة)
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: طلب بيان وإيضاح هذه القواعد من الناحية المقاصدية

أخي الكريم حمزة بارك الله فيكم
لا يخفاك أخي أن أبا عبد الله المقري من تلاميذ ابن القيم كما أنه من تلاميذ تلاميذ القرافي وقد استفاد المقاصد عن طريق هاتين المدرستين مدرسة ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ومدرسة العز بن عبد السلام وتلميذه القرافي وقد نقل ذلك كله إلى تلميذه الشاطبي إمام علم المقاصد .
بالنسبة لقواعد المقاصد عند المقري هي مبثوثة في كتابه القواعد وأذكر أن الدكتور عز الدين بن زغيبة ذكر أنه جمعها فبلغت ( 31 ) قاعدة مقاصدية فلو تواصلت معه ربما يفيد في ذلك .
والمقري يعتمد كثيرا في ذكر القواعد على ما ذكره القرافي في الفروق تارة يشير للنقل عن القرافي وتارة - وهو الأكثر - لا يشير لذلك .
بالإمكان الاستعانة في جمع ما يذكره من مقاصد من خلال ما طبع من الكتاب وهو جزءان بتحقيق الدكتور أحمد بن عبد الله بن حميد وجرد المخطوط المتبقي إن حصلت عليه والاستعانة بكتاب إيضاح المسالك للونشريسي فقد نقل عنه كثيرا .
وبالنسبة لشرح هذه القواعد المذكورة فهي قواعد مشهورة بإمكانك الرجوع لفهمها لكتاب الفروق للقرافي فجلها موجود فيه وكذا ما ذكره العز بن عبد السلام في قواعد الأحكام وما يتعلق بالقواعد المرتبطة بالوسائل تجدها بشرحها في كتاب قواعد الوسائل للدكتور مصطفى بن كرامة الله مخدوم .
 

حمزة محمد ميسوم

:: متابع ::
إنضم
3 يوليو 2011
المشاركات
66
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
.......................
المدينة
حصن الماء
المذهب الفقهي
اتباع الدليل
رد: طلب بيان وإيضاح هذه القواعد من الناحية المقاصدية

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل

أنا أردت بيان المعنى المقاصدي لهذه القواعد وهل لها دلالة على ترتيب خاص لكليات المقاصد عند الامام المقري رحمه الله أم لا

بإنتظار إفادة باقي الاساتذة والاخوة
 
أعلى