رد: نبارك لأخينا علي محمد نجم حصوله على درجة الماجستير
أهدي اليك اخ علي ولجميع اعضاء الملتقى قصيدتي:
دفاع عن الدين
ولى الشبابُ فلا لهوٌ ولا طمعُ ولا أنينٌ ولا شوقٌ ولا ولعُ
قد أُبدلَ القلبُ بعد الحزنِ تسليةً وفي التجاربِ للإنسانِ ما يَزعُ
ما عادَ قلبي بدعوى العشقِ منشغلاً أو عادِ كالأمسِ بالألفاظِ ينخدعُ
فلا حنينٌ الى ليلى يؤرقهُ ولا تذكرُ جيرانٍ قد انقطعوا
ولا يمرُ برسمٍ أو يُسائِلُهُ ولا بشمِ أريجِ الوردِ يَنتفعُ
قد صارَ يَشغَلُهُ همٌ ينوءُ به تكادُ من هولِهِ الأكبادُ تَنخلِعُ
أقلبُ الطرفَ في أهلي وفي وطني فينزلُ الدمعُ من عيني ويَندفعُ
مما أرى من بلادٍ ذُلَ ساكِنُها ومن عدوٍ لئيمٍ قادَهُ الطمعُ
يلقي من الكيدِ ألفاظاً تُفرِقُنا شرارةُ الحربِ بالألفاظِ تندلِعُ
قالوا صراعاً فقلتُ اليومَ موعِدُنا قالوا حواراً فقلتُ اليومَ نقترعُ
يدلي اللبيبُ وذو شكٍ بحُجَتِهِ وفي الصراعِ أُنوفُ الشركِ تُجتَدَعُ
فَنُحكِمُ القولَ بالآياتِ ندعَمُهُ ونحنُ بالسيفِ والإيمانِ نصطَرِعُ
ونكشفُ الزيفَ حتى لا يكونَ لهُ الى القلوبِ بحمدِ اللهِ مُتَسعُ
وننصرُ الحقَ في حزمِ وفي جَلَدِ نلقنُ الغربَ أضعافَ الذي صنعوا
محمدٌ صارَ هادينا ومُنجِدُنا وصَحبُهُ مَن بِهم غيثٌ وقد نَفعوا
السالكينَ سبيلَ المجدِ ما وَهنوا الواصلينَ حبالَ الودِ ما قَطعوا
المرخصينَ فدى الإسلامِ أَنفُسَهم المنعمينَ إذا ما غيرُهم مَنعوا
ما أحدثوا خلةً إلا لمَكرُمَةٍ ما بدلوا دينَهم يوماً ولا ابتدعوا
يقودُهم أحمدُ المختار من معدٍ ما غادروا بيعةَ الإسلام أو نزعوا
ما زلتُ أدعو بني الإسلام قاطبةً بعدَ التفرقِ أن يصحوا ويجتمعوا
مستمسكينَ بحبلِ اللهِ في ثقةٍ مستعصمينَ بهدي المصطفى ويَعوا
ما حاكَهُ الغربُ من مكرٍ ومن حِيلٍ وخَطَهُ الكفرُ من فخٍ لكي يقعوا
د. قاسم