العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

السغناقي (714هـ)

د. خلود العتيبي

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
27 يونيو 2009
المشاركات
1,052
التخصص
أصول فقه
المدينة
... ... ...
المذهب الفقهي
... ... ...
السغناقي (714هـ)[1]
جمع واعداد: خلود العتيبي
أولاً- اسمه ونسبه:
اسمه: حسين بن علي بن حجاج بن علي، حسام الدين السغناقي أو (الصغناقي)، الحنفي، الإمام العلامة، القدوة الفهامة، كان إماماً عالماً فقيهاً، نحْوياً، جدلياً, كما قال عنه تقي الدين الغزي في الطبقات السنية[2].

- اختلف المترجمون في اسمه منهم من قال: هو الحسن، ومنهم من قال: الحسين، والأصح ما ذكره –رحمه الله- في مقدمة كتابه الوافي إذ قال: " قال العبد الضعيف حسين بن علي بن حجاج السغناقي، جعل الله يومه خيراً من أمسه، وآنسه في رمسه[3]..."[4].

وقال في خاتمته: "يقولُ العبد المفتقر إلى الله، المرشد إلى سواء المنهاج، والمنجيّ من وصمة الاتسام بسمة النفاج[5]، المدعو بحسين بن علي بن حجاج"[6].
- والسغناقي أو الصغناقي، بابدال السين صاداً، وكلاهما صحيح، وقد نقل حاجي خليفة في كشف الظنون هذين الاسمين، فمرة يقول السغناقي ومرة يقول الصغناقي، نسبة إلى سغناق[7]، قال عنها الزبيدي في تاج العروس: "سغناق، بالضم: قرية من أعمال بخارا، منها: الإمام حسام الدين علي ابن حجاج السغناقي الحنفي"[8].

- ولم يذكر من ترجم للسغناقي تاريخ ولادته، ولم يفصلوا الحديث في نشأته، إلا أنهم قدروا أن ولادته كانت في بداية النصف الثاني من القرن السابع الهجري، أما بالنسبة إلى نشأته فقد ذكروا أنه نشأ نجيباً محباً للعلم والعلماء، إذ تفقه على حافظ الدين محمد بن محمد بن نصر البخاري، وقد لمح فيه شيخه هذا حسن النجابة والفطانة، وفوض إليه الفتوى وهو شاب، واختلفوا أيضاً في تاريخ وفاته فمنهم من ذكر أنها كانت عام 710هـ، ومنهم من قال: 711هـ، ومنهم من قال: 714هـ، وجميعها متقاربة، ولعل القول الأخير هو الأصح كما ذكر محققي كتبه رحمه الله.

ثانياً- شيوخه وتلاميذه:
ذكر السغناقي رحمه الله في خاتمة كتابه الوافي شيوخه وأثنى عليهم وهم كما ذكرهم:

  1. الإمام حافظ الدين الكبير محمد بن محمد بن نصر البخاري (693هـ)، اثنى عليه بقوله: " فإني لما ظفرت بخدمة الإمام العالم، الحجاج الرباني، البارع الورع الصمداني، أستاذ العلماء، بقية الكبراء، المتفرد بإحياء سير السلف، المتوحد على وجه الغبراء بأنه خير الخلف، مولانا حافظ الدين البخاري، شكر الله مساعيه، وزاد معاليه، قفوت اثره أينما انبعث، والتقطت فوائده كل ما نفث، وهو أيضاً أكرم مثواي ومكنني في الخلد، ورباني تربية الوالد للولد..."[9].
  2. ومن شيوخه أيضاً: فخر الدين محمد بن محمد بن إلياس المايمرغي، قال عنه رحمه الله: " الإمام الزاهد البارع الورع، المقدم في حلبة سباق التدقيق، ومضمار التحقيق، وهو العين الفوارة في الأحكام الشرعية، والينبوع المعين في الأصول الملية، وهو الذي شد عضدي وآزر أزري، ومد بضبعي[10]، وقوى ظهري، وهو الأوحدي في درك دقائق فخر الإسلام ونشر مصنفاته فيما بين الأنام، والمخصوص بمصاحبة صاحب المختصر[11] وروايته وتبليغ فقهه ودرايته...."[12].
  3. ومن شيوخه: جلال الدين المعشر[13]، قال عنه: " أرأف الناس على عباد الله الأخيار، وأعطفهم عليهم من الآباء الأبرار، معدن الأحاديث النبوية، ومجمع الآثار المصطفوية، مولانا جلال الدين المعشر.."[14] .
أما تلاميذه فهم:

  1. قوام البر (الدين) محمد بن محمد بن أحمد الحُجَنْدي السنجاري الكاكي.
  2. السيد جلال الدين بن شمس الدين أحمد بن يوسف الخوارزمي الكرلاني.
  3. قاضي القضاه: ناصر الدين محمد بن القاضي كمال الدين أبي حفص عمر بن العديم (752هـ)، إذ اجتمع به في حلب، وكتب له نسخة من شرحه على الهداية أولها وآخرها بخط يده، وأجاز له روايتها ورواية جميع مجموعاته، ومؤلفاته خصوصاً، وأن يروي ماكان له فيه حق الرواية من الأساتذه وكان ذلك في غرة شهر رجب سنة 711هـ[15].


ثالثاً: مصنفاته:
1. الوافي[16]:
حققه الباحث في كلية الشريعة بجامعة أم القرى، أحمد محمد حمود اليماني، لنيل درجة الدكتوراه عام 1417هـ،
وهو شرح لكتاب معتمد في أصول الفقه الحنفي، وهو المنتخب أو المختصر الحسامي، لحسام الدين محمد بن محمد بن عمر الاخسيكتي (644هـ)، انتخبه من كتاب "كنز الوصول إلى معرفة الأصول" أو ما يعرف بأصول فخر الاسلام البزدوي (482هـ)، وذلك عندما رأى الناس منكبين على تداول هذا الكتاب، فأراد أن يكون له شرف تهذيبه، فحذف منه الاستدلالات المطولة، والمسائل المبسوطة، والفروع الفقهية المتكررة، واقتصره على خلاصة الأقوال في المسائل المعروضه، وذكر المذهب الحنفي, فكان عمدة فيه، وأصبح تداول الناس له لا يقل عن تداولهم لكتاب البزدوي، قال السغناقي –رحمه الله- واصفاً نسخة هذا الكتاب: " محذوفة الفضول، مبنية الفصول، متداخلة النقوض والنظائر، منسردة اللالئ والجواهر، فلذلك آض[17] الناس متهالكين في تعلمها وتعليمها، ومكبين في تحديثها وتنقيرها"[18].
- وقد ألف السغناقي كتاب هذا (الوافي) بطريقة الاملاء، إذ قال: " ثم مما شرفني الله تعالى واختصني بأفضاله، وأكرمني بجلاله، أنه وفقني بإملاء الشرح في مسجد المؤلف، ومشهده، وبالختم على تٌربِه المصنف ومرقده"[SUP][SUP][19][/SUP][/SUP].

- بدأ السغناقي رحمه الله مقدمة الوافي بذكره لسبب تأليفه لهذا الكتاب حيث وضح أنه كان بناء على طلب أصحابه له، قال رحمه الله: "إني لما انفردت من أساتذتي المتقنين، وجانبت من أكياس أصحابي المبرزين، وتجافيت عن كتب شافية الأسقام الريب والظنون، وكاشفة لما استبهم من المستور والمكنون، وتوخيت أن أجمع ما علقت من فوائد شتى، وهويت أن أسم ما كاد من الامحاء أن يكون متى حتى، مع ما انضوى إليه قنوع المختلفين إلي واقتراح الراجين مالدي خصوصاً مااستجم عندي من فرائد أصول الفقه ودررها، وفوائد نكتها وغررها.... وصادفوا النسخة المنسوبة إلى الإمام العالم الزاهد، المتقن المتبحر، ولاج خرت الحقائق، دراك لطف الدقائق، دقيق النظر، مفتي البشر ظهير الشريعة، نصير السنة، محمد بن محمد بن عمر حسام الدين الاخسيكتي، دوارة بين طالبيها، ومغذاة قريبة من سالكيها....فأجبتهم إلى ذلك وإن لم أكن هنالك، وما حملني عليه فرط الفضول، بل خوف ما ضيع من نكت الأصول.."[20].


وقع هذا الكتاب بعد التحقيق في خمسة أجزاء:
الجزء الأول: فيه مقدمة الكتاب، وأصول الشرع، الأصل الأول: الكتاب مع اقسام النظم والمعنى، والجزء الثاني: في الاستدلالات الفاسدة، وفيه: فصل في الأمر وفصل في النهي وفصل في سد الذرائع وفصل في العزيمة والرخصة.
أما الجزء الثالث فاحتوى: باب بيان أقسام السنة مع فصل في المعارضة، وفصل في البيان، وبيان التبديل وأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم، واجتهاداته، ثم شرع من قبلنا، وقول الصحابي، والتابعي، ثم عدة أبواب الأول في الإجماع، والثاني في القياس والثالث في الاستحسان، والجزء الرابع ففيه: فصل في الترجيح، وفي أنواع الثابت بالحجج، وفصل في الأحكام المشروعة وما يتعلق بها، السبب، والعلامة، والعلة، والشرط، ثم فصل في العقل، وفصل في الأهلية وعوارضها السماوية والمكتسبة، وكان الجزء الخامس: في باب الحروف والمعاني، العطف والجر والشرط..ثم خاتمة الكتاب، وقد ختم رحمه الله كتابه بقوله: "ثم لما لم ينفلت لفظ المختصر ومعناه المغلق من الكشف الشافي، والشرح المطلق، ولم يبق ذو غمة كشفه ينتظر، سميته الوافي في شرح المختصر لوفائه في كل ما بقي في هذا النوع من المطالب الدينية وتناسب الفصول وانحصار الأقسام بالمعاني اليقينية..."[21].
ثم صرح رحمه الله في نهاية شرحه بأنه انتهى منه في يوم الجمعة العشرين من شهر صفر سنة اثنتين وتسعين وستمائة[SUP][SUP][22][/SUP][/SUP].


2. الكافي[23]:
حقق في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة إذ حققه الباحث: فخر الدين سيد محمد قانت، في رسالته للدكتوراه، وطبعته مكتبة الرشد، طبعة أولى عام 1422هـ،
وهو شرح لكتاب أصول البزدوي أبو العسر علي بن محمد بن حسين بن عبدالكريم (482هـ)، الذي يعد من أهم المصادر في أصول الحنفية، كما قال ابن خلدون: "وأما طريقة الحنفية فكتبوا فيها كثير، وكان من أحسن كتابه من المتقدمين.. أبى زيد الدبوسي، وأحسن كتابه المتأخرين فيها تأليف سيف الإسلام البزدوى من أئمتهم، وهو مستوعب"[24].
- ذكر السغناقي رحمه الله سبب تأليفه لهذا الكتاب بقوله: "لكن المتطلعين على الوافي والنهاية أحسنوا الظن بي واستدلوا بهما على حصول مرادهم على الكفاية، حتى أقرنبعوا[25] في الاقتراح على الغاية، فأينما توجهت على البلدان الشاسعة والأسفار الجازعه تضامت كبراؤهم في الإحتكام هنالك، كأنهم تساروا في التواصي على ذلك مع تباين مسافاتهم النازحة وتباعد طرقهم الطالحة..."[SUP][SUP][26][/SUP][/SUP].

- ثم ذكر رحمه الله بأنه ضمن هذا الشرح بعدة فوائد: أولاها- فوائد صادرة عن الإمام بدر الدين محمد بن محمد بن عبدالكريم الفقيهي الشحنوي الكردري، والثانية فوائد صادرة عن الامام حميد الدين الضرير علي بن الرامشي البخاري، وزاد عليهما ما ليس فيهما مما يقتضيه المشروح بعد الاستحكام وما يلتجي إليه ذلك الموضوع المنعوت بالاستبهام كما قال.

- اكتفى رحمه الله عن ذكر المناسبات والاختصارات وسائر ما يعاد ذكره من البينات، إلا ما تمس الحاجة إليه من الشرح الكافي، بما ذكره في الوافي، وذلك كما قال:"اختياراً لما يضبط امره في التبيين" .

وقال في خاتمته لهذا الكتاب: "ولما كان أمره بكفاية كل مهم من الكتاب، وتقشيع كل مغم من الخطاب، سميته بالكافي لما قصر عنه الوافي، وجعلتهما في علمين في تفسيح المشكلات وتكشيف المعضلات، وقد وفقني الله تعالى لإتمامهما برحمته..."[27] وقد أتم رحمه الله هذا الكتاب في غرة رمضان من سنة 711هـ.

ومن المصادر الأصولية التي رجع إليها المؤلف في كتابيه الوافي والكافي:
1.الفصول للجصاص (370هـ).
2. الأسرار ، وتقويم الأدلة لأبي زيد الدبوسي (430هـ).
3. أصول الفقه للبزدوي (482هـ).
4. أصول الفقه للسرخسي (490هـ).
5. أصول الفقه لمحمد بن محمد بن عبدالكريم البزدوي-أبو اليسر- (493هـ)[28].
6. أصول الفقه للامشي.
7. مختصر التقويم، لأبي بكر محمد بن الحسين الارسابندي (512هـ).
8. كتاب في الأصول لمحمد بن عبدالستار الكردري (642هـ).
9. شرح تقويم الأدلة لمحمد بن محمود بن عبدالكريم الكردري (651هـ).
10. الفوائد شرح أصول البزدوي للرامشي الضرير (666هـ). وغيرها من المصنفات في هذا العلم واعتمد على مصادر أخرى في مختلف العلوم....

ومن مؤلفات السغناقي:
3. النهاية: شرح كتاب الهداية لبرهان الدين علي بن أبي بكر المرغيناني (593هـ)، قال عنه اللكنوي: "هو أبسط شروح الهداية وأشملها، وقد احتوى مسائل كثيرة"[29].
وقال عنها أكمل الدين البابرتي (المتوفى: 786هـ) صاحب العناية شرح الهداية (1/ 6): "تصدى الشيخ الإمام والقرم الهمام، جامع الأصل والفرع مقرر مباني أحكام الشرع، حسام الملة والدين السغناقي سقى الله ثراه وجعل الجنة مثواه؛ لإبراز ذلك والتنقير عما هنالك، فشرحه شرحا وافيا وبين ما أشكل منه بيانا شافيا، وسماه النهاية لوقوعه في نهاية التحقيق، واشتماله على ما هو الغاية في التدقيق، لكن وقع فيه بعض إطناب، لا بحيث أن يهجر لأجله الكتاب، ولكن يعسر استحضاره وقت إلقاء الدرس على الطلاب...".
واختصر النهاية جمال الدين محمد بن أحمد بن السراج القونوي (770هـ)، في مجلد، وسماه "خلاصة النهاية في فوائد الهداية".


وللسغناقي أيضاً:

4. الموصّل[30]: شرح كتاب المفصل في النحو لأبي القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري (538هـ)، وله المختصر: في علم الصرف.
5. النجاح التالي تلو المراح[31]:
وهو كتاب في علم الصرف، حقق في جامعة أم القرى كرسالة ماجستير بكلية اللغة العربية للباحث: عبدالله عثمان عبدالرحمن سلطان، عام 1413هـ.

6. التسديد[32]:
مجلد ضخم، وهو شرح كتاب التمهيد لقواعد التوحيد في أصول الدين لأبي المعين ميمون بن محمد بن مكحول النسفي (508هـ).

7. شرح دامغة المبتدعين وناصرة المهتدين:
مؤلف الدامغة هو حسام الدين الحسن بن شرف الحسيني (715هـ) ، وهي قصيدة لامية في ذم طائفة من المتصوفة[33].

8. شرح مختصر الطحاوي: ذكره في الطبقات السنية إذ قال: "ورأيت بخط بعض الفضلاء أنه شرح مختصر الطحاوي في عدة مجلدات".
9. كشف العوار لأهل البوار.


والله أعلم.




[1] يُنظر: الجواهر المضية في طبقات الحنفية (1/ 213) ، تاج التراجم لابن قطلوبغا (ص: 160)، الطبقات السنية في تراجم الحنفية (ص: 254)، الفوائد البهية (ص62)، معجم الأصوليين(2/71).
[2] يُنظر: الطبقات السنية في تراجم الحنفية (ص: 254).
[3] قبره.
[4] الوافي 1/161.
[5] النفاج: الرجل يقول ما لا يفعل، ويفتخر بما ليس له ولا فيه، وهو الذي يعد فيخلف.
[6] الوافي 5/1711.
[7] لم تذكر في المعاجم القديمة، قال محقق الكافي: " بلدة في تركستان، التابع لجمهورية أزباكستان حالياَ، وجمهورية قرغزستان سابقاً...".
[8] تاج العروس (25/ 450).
[9] الوافي 5/1714.
[10] الضبع: العضد، ومنه الإضطباع في الحرم.
[11] الإخسيكتي.
[12] الوافي 5/1714.
[13] لعله جلال الدين البخاري، محمد الصاعدي العيدي، لأن شيوخه هم شيوخ السغناقي، فكان إلى مصاحبته أقرب، والتلقي عنه أوكد. والله أعلم. د/ أحمد اليماني.
[14] الوافي 5/1714.
[15]الجواهر المضية في طبقات الحنفية (1/ 213) .
[16] كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (2/ 1848).
[17] آض: صار وعاد.
[18] الوافي(1/4).
[19] الوافي 5/1719.
[20] الوافي 1/3-4.
[21] الوافي5/1718.
[22] الوافي 5/1719.
[23] كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (1/ 81).
[24] مقدمة ابن خلدون 1/456.
[25] اجتمعوا
[26] الكافي 1/140.
[27] الكافي5/2486.
[28] مخطوط.
[29] الفوائد البهية (ص62)،
[30] كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (2/ 1776)
[31] كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (2/ 1929).
[32] كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (1/ 403).
[33] في فهرس معجم التاريخ التراث نسبت المنظومة حسام الدين حسن بن شرف التبريزي ـ 798هـ وشرحها للصغناقي(السغناقي)، وذكر هذا حاجي خليفة في كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (1/ 729): وذلك أن دامغة المبتدعين، وناصرة المهتدين لحسام الدين التبريزي، وقيل: أنه للسغناقي، وهو مختصر، على قسمين: الأول: في مشايخ الطريقة، والثاني: في أن أعمال هذه الطائفة مخالفة لشريعة الإسلام.
والدامغة بالغين: الضربة الواصلة إلى الدماغ، والدامقة بالقاف: الضربة التي تكسر السن، ونظمها بعضهم.

 

د. خلود العتيبي

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
27 يونيو 2009
المشاركات
1,052
التخصص
أصول فقه
المدينة
... ... ...
المذهب الفقهي
... ... ...
رد: السغناقي (714هـ)

النهاية شرح كتاب الهداية
جدير بالتحقيق - إذ لم يُحقق بعد -
والله أعلم
 
إنضم
31 يناير 2012
المشاركات
14
الكنية
أبو حسان
التخصص
دراسات إسلامية
المدينة
بريدة
المذهب الفقهي
الحنبلي والراجح والمحقق من المذاهب
رد: السغناقي (714هـ)

أحسن الله إليكم
 

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: السغناقي (714هـ)

النهاية شرح كتاب الهداية
جدير بالتحقيق - إذ لم يُحقق بعد -
والله أعلم
للفائدة : لمن عنده رغبة في تحقيق كتاب في الفقه الحنفي
لعلك تقصد كتاب النهاية شرح الهداية للسغناقي
لا أعتقد ان الكتاب موجود على الشبكة، ولم يطبع
وهذه معلومات مخطوطاته:
نسخة في مركز الملك فيصل للبحوث في الرياض رقم (07265)، ونسخة رقم (0230-ف)


نسخه في العالم
اسم المكتبة ... مكتبه الاوقاف
اسم الدولة ... سوريا
اسم المدينة ... حلب
رقم الحفظ ... (5) 3443/1977
نسخه في العالم
اسم المكتبة ... مكتبه كليه الآداب والمخطوطات
اسم الدولة ... الكويت
اسم المدينة ... الكويت
رقم الحفظ ... 431, 671, 680, 690, 674, 673, 441, 440
نسخه في العالم
اسم المكتبة ... مكتبه الظاهريه
اسم الدولة ... سوريا
اسم المدينة ... دمشق
رقم الحفظ ... 11029


نسخه في العالم
اسم المكتبة ... دار الكتب القطريه
اسم الدولة ... قطر
اسم المدينة ... الدوحه
رقم الحفظ ... الفقه الحنفي 942
نسخه في العالم
اسم المكتبة ... لايبزج
اسم الدولة ... المانيا
اسم المدينة ... ليبزج
رقم الحفظ ... 459
نسخه في العالم
اسم المكتبة ... مكتبه الفاتيكان
اسم الدولة ... الفاتيكان
اسم المدينة ... الفاتيكان
رقم الحفظ ... 1346
نسخه في العالم
اسم المكتبة ... المكتب الهندي
اسم الدولة ... انجلترا
اسم المدينة ... لندن
رقم الحفظ ... 218
نسخه في العالم
اسم المكتبة ... قليج علي
اسم الدولة ... تركيا
اسم المدينة ... استانبول
رقم الحفظ ... 440-442
نسخه في العالم
اسم المكتبة ... السليمانيه
اسم الدولة ... تركيا
اسم المدينة ... استانبول
رقم الحفظ ... 557-566
نسخه في العالم
اسم المكتبة ... مكتبه البلديه
اسم الدولة ... مصر
اسم المدينة ... الاسكندريه
رقم الحفظ ... الفقه الحنفي 70
نسخه في العالم
اسم المكتبة ... الخديويه
اسم الدولة ... مصر
اسم المدينة ... القاهره
رقم الحفظ ... 3/148
نسخه في العالم
اسم المكتبة ... خدابخش
اسم الدولة ... الهند
اسم المدينة ... بتنه
رقم الحفظ ... 19 (1) رقم 1634
نسخه في العالم
اسم المكتبة ... خدابخش
اسم الدولة ... الهند
اسم المدينة ... بتنه
رقم الحفظ ... 1/94 رقم 5920
نسخه في العالم
اسم المكتبة ... معهد المخطوطات العربيه
اسم الدولة ... مصر
اسم المدينة ... القاهره
رقم الحفظ ... عن دار الكتب المصريه 553, 222 فقه حنفي
نسخه في العالم
اسم المكتبة ... معهد المخطوطات العربيه
اسم الدولة ... مصر
http://www.aslein.net/showthread.php?t=15286
 
أعلى