د. بدر بن إبراهيم المهوس
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 2 يوليو 2008
- المشاركات
- 2,237
- الكنية
- أبو حازم الكاتب
- التخصص
- أصول فقه
- المدينة
- القصيم
- المذهب الفقهي
- حنبلي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
صدر عن مركز البحوث الشرعية بكلية الشريعة بجامعة القصيم كتيب بعنوان ( أخلاقيات التحكيم العلمي أهم المشكلات وأبرز الحلول ) لفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن محمد الربيش عميد الدراسات العليا بجامعة القصيم والأستاذ بقسم الفقه بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية وهو عبارة عن ورقة عمل قدمها فضيلة الأستاذ لندوة ( التحكيم العلمي أحكام موضوعية ام رؤى ذاتية ) والتي عقدت في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة 28 - 29 / 12 / 1428هـ .
تكلم الأستاذ في المقدمة عن مسمى الأخلاقيات وأخلاق المحكم عموما العلمية والشرعية وبين أنه يريد بالتحكيم كل ما يدخل تحت التحكيم من رسائل ماجستير ودكتوراه وبحوث ترقية ثم قسم الموضوع ثلاثة أقسام :
القسم الأول : مشكلات التحكيم العلمي التي ترجع إلى المحكِّم وذكر تحته ثلاث مشاكل :
المشكلة الأولى : التأخر في التقييم .
وذكر من أعذار عضو هيئة التدريس في ذلك :
1 - كثرة الأعمال الأكاديمية ( تدريس وأعمال إدارية ..)
2 - قلة المردود المادي لأعمال التحكيم .
3 - كثرة الأعمال المحكمة والانشغال بقراءتها .
4 - الارتباطات الاجتماعية والأسرية.. .
واقترح الأستاذ لحل هذه المشكلة الحلول الآتية :
1 - إيجاد دوافع وحوافز لسرعة الإنجاز (إعادة النظر في المكافآت ).
2 - تطبيق الأنظمة واللوائح بهذا الخصوص ، والتي تحدد مدة للتحكيم .
3 - أن يحب الأستاذ لزميله ما يحب لنفسه ويستحضر أنه يوما ما احتاج لذلك .
4 - اعتبار عمل المحكم في أمور أخرى كالتقليل من النصاب التدريسي والمشاركة في المؤتمرات وتسهيلات اكاديمة أخرى .
كما ذكر الأستاذ قاعدتين نافعتين للمحكم وهما قاعدة ( الإنجاز أو الاعتذار ) وقاعدة ( اعتبر الانتاج لك )
المشكلة الثانية : عدم الواقعية في التحكيم أي البعد عن الإنصاف والعدل إما تشددا او تساهلاً .
واقترح الأستاذ لحل هذه المشكلة الحلول الآتية :
1 - وضع ضوابط مقننة وواضح بحيث لا تتيح للمحكم الاجتهاد الخاطيء المبني على أسس غير صحيحة .
2 - عدم إتاحة الفرصة لهؤلاء للتحكيم بكل أشكاله وأنواعه وحسم الأمور وقطعها دون مجاملة حتى يعودوا للمنهجيةة الصحيحة ويعطى كل ذي حق حقه .
المشكلة الثالثة : الاختلاف في منهجية تقييم الإنتاج العلمي ووضح ذلك بأن هناك عدة طرق ومناهج للتقيم العلمي في الواقع :
الطريقة الأولى : من يعتبر كل بحث قدمه الباحث سؤالا له درجته الخاصة فإذا قدم الباحث ستة بحوث اعتبر لكل بحث عشر درجات فغالبا الدرجات تكون من ستين وبمجموع الدرجات يحصل الباحث على الدرجة النهائية .
الطريقة الثانية : التقييم العام لكل الإنتاج العلمي ومن ثم هل الانتاج يخول صاحبه للترقية أو لا فتكون الدرجة عامة بدون تفصيل .
الطريقة الثالثة : يختار المحكم البحوث التي تؤهل صاحبها للترقية فتكون الترقية لهذه البحوث وقد يستبعد ما لا يراه صالحا دون إدخاله في التقييم وتكون الدرجة عامة في الأغلب .
ثم رجح الدكتور الطريقة الأولى لدقتها ولكون معيارها مقننا .
وأوصى الأستاذ لحل المشكلة بالدقة والقراءة الشاملة والعدل والإنصاف وإعطاء كل ذي حق حقه ورجح عدم وضع معايير للتقييم فكل محكم اجتهاده في هذا المجال .
يتبع القسم الثاني ....
صدر عن مركز البحوث الشرعية بكلية الشريعة بجامعة القصيم كتيب بعنوان ( أخلاقيات التحكيم العلمي أهم المشكلات وأبرز الحلول ) لفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن محمد الربيش عميد الدراسات العليا بجامعة القصيم والأستاذ بقسم الفقه بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية وهو عبارة عن ورقة عمل قدمها فضيلة الأستاذ لندوة ( التحكيم العلمي أحكام موضوعية ام رؤى ذاتية ) والتي عقدت في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة 28 - 29 / 12 / 1428هـ .
تكلم الأستاذ في المقدمة عن مسمى الأخلاقيات وأخلاق المحكم عموما العلمية والشرعية وبين أنه يريد بالتحكيم كل ما يدخل تحت التحكيم من رسائل ماجستير ودكتوراه وبحوث ترقية ثم قسم الموضوع ثلاثة أقسام :
القسم الأول : مشكلات التحكيم العلمي التي ترجع إلى المحكِّم وذكر تحته ثلاث مشاكل :
المشكلة الأولى : التأخر في التقييم .
وذكر من أعذار عضو هيئة التدريس في ذلك :
1 - كثرة الأعمال الأكاديمية ( تدريس وأعمال إدارية ..)
2 - قلة المردود المادي لأعمال التحكيم .
3 - كثرة الأعمال المحكمة والانشغال بقراءتها .
4 - الارتباطات الاجتماعية والأسرية.. .
واقترح الأستاذ لحل هذه المشكلة الحلول الآتية :
1 - إيجاد دوافع وحوافز لسرعة الإنجاز (إعادة النظر في المكافآت ).
2 - تطبيق الأنظمة واللوائح بهذا الخصوص ، والتي تحدد مدة للتحكيم .
3 - أن يحب الأستاذ لزميله ما يحب لنفسه ويستحضر أنه يوما ما احتاج لذلك .
4 - اعتبار عمل المحكم في أمور أخرى كالتقليل من النصاب التدريسي والمشاركة في المؤتمرات وتسهيلات اكاديمة أخرى .
كما ذكر الأستاذ قاعدتين نافعتين للمحكم وهما قاعدة ( الإنجاز أو الاعتذار ) وقاعدة ( اعتبر الانتاج لك )
المشكلة الثانية : عدم الواقعية في التحكيم أي البعد عن الإنصاف والعدل إما تشددا او تساهلاً .
واقترح الأستاذ لحل هذه المشكلة الحلول الآتية :
1 - وضع ضوابط مقننة وواضح بحيث لا تتيح للمحكم الاجتهاد الخاطيء المبني على أسس غير صحيحة .
2 - عدم إتاحة الفرصة لهؤلاء للتحكيم بكل أشكاله وأنواعه وحسم الأمور وقطعها دون مجاملة حتى يعودوا للمنهجيةة الصحيحة ويعطى كل ذي حق حقه .
المشكلة الثالثة : الاختلاف في منهجية تقييم الإنتاج العلمي ووضح ذلك بأن هناك عدة طرق ومناهج للتقيم العلمي في الواقع :
الطريقة الأولى : من يعتبر كل بحث قدمه الباحث سؤالا له درجته الخاصة فإذا قدم الباحث ستة بحوث اعتبر لكل بحث عشر درجات فغالبا الدرجات تكون من ستين وبمجموع الدرجات يحصل الباحث على الدرجة النهائية .
الطريقة الثانية : التقييم العام لكل الإنتاج العلمي ومن ثم هل الانتاج يخول صاحبه للترقية أو لا فتكون الدرجة عامة بدون تفصيل .
الطريقة الثالثة : يختار المحكم البحوث التي تؤهل صاحبها للترقية فتكون الترقية لهذه البحوث وقد يستبعد ما لا يراه صالحا دون إدخاله في التقييم وتكون الدرجة عامة في الأغلب .
ثم رجح الدكتور الطريقة الأولى لدقتها ولكون معيارها مقننا .
وأوصى الأستاذ لحل المشكلة بالدقة والقراءة الشاملة والعدل والإنصاف وإعطاء كل ذي حق حقه ورجح عدم وضع معايير للتقييم فكل محكم اجتهاده في هذا المجال .
يتبع القسم الثاني ....