محمد إبراهيم عبد العزيز العبادي
:: متخصص ::
- إنضم
- 23 فبراير 2008
- المشاركات
- 48
- التخصص
- دراسات إسلامية
- المدينة
- الإسكندرية
- المذهب الفقهي
- حنبلي مع عدم التقيد
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد.. .
فإن الاعتكاف من العبادات التي شرعها الله عز وجل للمسلم ؛ حتى يخلو بربه سبحانه وتعالى، ويتفرغ لطاعته وعبادته ، ويكثر من التدبر والتفكر والاتعاظ ، ويتمكن من تربية نفسه ، وحبسها عن شهواتها ، فيسهل قيادها ومجاهدتها ، وأكرم بإنسان سهلت عليه قيادة نفسه ! .
ويتأكد استحباب الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ؛ اقتداءً بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، و حتى يتمكن المسلم – بفضل ربه سبحانه وتعالى – من إدراك ليلة القدر التي هي بحق ليلة العمر ! فطوبى لعبد نالها وفاز بها ، فاللهم اجعلنا هذا العام – وكل عام – من أهلها .
ولله الحمد والمنة مع بزوغ شمس الصحوة الإسلامية المباركة عادت كثير من السنن المحمدية التي كادت أن تموت ، فانتشر – بفضل الله تعالى – حجاب النساء بما في ذلك ستر الوجه والكفين وإطلاق اللحية وصلاة العيد في الخلاء ، ومن بين هذه السنن التي انتشرت سنة الاعتكاف .
فأصبح الاعتكاف عبادة معروفة في المجتمع ، بعدما كانت لا يعرفها إلا العلماء ، وصارت مشاهدة في بطون المدن والقرى ، بعدما كانت دفينة في بطون الأسفار والكتب .
وأقبل على الاعتكاف خلق كثير من الصغار والكبار والرجال والنساء ، وانتشرت المساجد التي تسمح بالاعتكاف ، بل وتنظم برامج تربوية وثقافية داخل المعتكَف فلله الحمد من قبل ومن بعد .
لذلك أقدم هذا الملخص الجامع لأحكام الاعتكاف المسنون - فلن نتحدث عن الاعتكاف المنذور – الذي أقدمه لإخواننا الأفاضل المعتكفين ؛ حتى يعبدوا الله عز وجل على بصيرة ، وحتى يقتدوا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في اعتكافهم ؛ رجاء القبول والمغفرة من الله عز وجل ، وقسمت الأحكام على هيئة سؤال وجواب دون سرد الأدلة أو اختلافات الفقهاء ؛ لتكون أسهل في التلقي وأيسر وأبعد عن السآمة وصعوبة الفهم ، فإن هدفي من هذا الجمع ليس نشره بين طلبة العلم أو جعله مرجعًا علميًا ، بل لكي يكون دليلًا للمعتكف يجد فيه بغيته ، ثم أتبعت ذلك بنصائح إلى أحبائي المعتكفين تعينهم على الاستفادة من اعتكافهم، وختمتُ هذه الوريقات بتوضيح حول كيفية تحديد الليالي الوترية ؛ لجهل كثير من الناس هذا الحكم ، ، فالله الموفق وهو نعم المولى ونعم النصير.
فإن الاعتكاف من العبادات التي شرعها الله عز وجل للمسلم ؛ حتى يخلو بربه سبحانه وتعالى، ويتفرغ لطاعته وعبادته ، ويكثر من التدبر والتفكر والاتعاظ ، ويتمكن من تربية نفسه ، وحبسها عن شهواتها ، فيسهل قيادها ومجاهدتها ، وأكرم بإنسان سهلت عليه قيادة نفسه ! .
ويتأكد استحباب الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ؛ اقتداءً بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، و حتى يتمكن المسلم – بفضل ربه سبحانه وتعالى – من إدراك ليلة القدر التي هي بحق ليلة العمر ! فطوبى لعبد نالها وفاز بها ، فاللهم اجعلنا هذا العام – وكل عام – من أهلها .
ولله الحمد والمنة مع بزوغ شمس الصحوة الإسلامية المباركة عادت كثير من السنن المحمدية التي كادت أن تموت ، فانتشر – بفضل الله تعالى – حجاب النساء بما في ذلك ستر الوجه والكفين وإطلاق اللحية وصلاة العيد في الخلاء ، ومن بين هذه السنن التي انتشرت سنة الاعتكاف .
فأصبح الاعتكاف عبادة معروفة في المجتمع ، بعدما كانت لا يعرفها إلا العلماء ، وصارت مشاهدة في بطون المدن والقرى ، بعدما كانت دفينة في بطون الأسفار والكتب .
وأقبل على الاعتكاف خلق كثير من الصغار والكبار والرجال والنساء ، وانتشرت المساجد التي تسمح بالاعتكاف ، بل وتنظم برامج تربوية وثقافية داخل المعتكَف فلله الحمد من قبل ومن بعد .
لذلك أقدم هذا الملخص الجامع لأحكام الاعتكاف المسنون - فلن نتحدث عن الاعتكاف المنذور – الذي أقدمه لإخواننا الأفاضل المعتكفين ؛ حتى يعبدوا الله عز وجل على بصيرة ، وحتى يقتدوا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في اعتكافهم ؛ رجاء القبول والمغفرة من الله عز وجل ، وقسمت الأحكام على هيئة سؤال وجواب دون سرد الأدلة أو اختلافات الفقهاء ؛ لتكون أسهل في التلقي وأيسر وأبعد عن السآمة وصعوبة الفهم ، فإن هدفي من هذا الجمع ليس نشره بين طلبة العلم أو جعله مرجعًا علميًا ، بل لكي يكون دليلًا للمعتكف يجد فيه بغيته ، ثم أتبعت ذلك بنصائح إلى أحبائي المعتكفين تعينهم على الاستفادة من اعتكافهم، وختمتُ هذه الوريقات بتوضيح حول كيفية تحديد الليالي الوترية ؛ لجهل كثير من الناس هذا الحكم ، ، فالله الموفق وهو نعم المولى ونعم النصير.