فائدة: في فقه الإمام في الصلاة

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

(وَيُسْتَحَبُّ لِلْإِمَامِ تَأْخِيرُ الْإِحْرَامِ قَلِيلًا بَعْدَ الْإِقَامَةِ بِقَدْرِ تَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ وَهِيَ إحْدَى الْمَسَائِلِ الَّتِي يُعْرَفُ بِهَا فِقْهُ الْإِمَامِ وَالثَّانِيَةُ خَطْفُهُ الْإِحْرَامَ وَالسَّلَامَ أَيْ إسْرَاعُهُ بِهِمَا لِئَلَّا يُشَارِكَهُ الْمَأْمُومُ فِيهِمَا أَوْ فِي إحْدَاهُمَا وَالثَّالِثَةُ تَقْصِيرُ الْجِلْسَةِ الْوُسْطَى) (*).
وهذا على خلاف ما يصنعه كثيرٌ من أئمة الصلاة من الترسل والتلحين والمد في تكبيرات الصلاة.




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) شرح مختصر خليل للخرشي (1-236)

 

[رشيد محمد القرطبي]

رد: فائدة: في فقه الإمام في الصلاة

نظم هذه المسائل عبد السلام بن الطيب القادري(ت 1110ه) في أرجوزته في النظائر وعدها أربعا فقال:

باب ما يستدل به على فقه الإمام
وأربعٌ تعدُّ من فقهِ الإمامْ		سرعةُ إحرامٍ وسرعةُ سلامْ
دخول محرابه بعد أن تُقامْ		تقصيره جلوسا أوَّلًا يُدامْ

وهي أرجوزة من ثمانية وثلاثين (38) بيتا ذكر فيها الناظم نظائر فقهية أكثرها في الطهارة والصلاة، ثم رتبها في عشرة أبواب: باب ما فيه خلاف هل يرفع الحدث أم لا؟ باب مسائل يسقط بها الوجوب بالنسيان، باب ما يعاد في الوقت استحبابا، (وهذا الأخير نظمه في ثلاثة فصول: ما يعاد فيه الصلاة لآخر المختار، وما يعاد في الاصفرار، وما يعاد للغروب)، وباب ما يقطع الصلاة، وباب ما تعتبر فيه الركعة بتمام السجود الثاني، وباب ما يستدل به على فقه الإمام، وباب ما يقدم فيه الأخ وابنه على الجد، وباب ما يؤثر فيه مقدمات الوطء، وباب المواطن التي ينوي فيها الإمام الإمامة، ثم باب ما تجب فيه الكفارة.
وقد وفقني الله إلى تحقيقها على نسخة فريدة توجد بالخزانة الحسنية للمملكة المغربية.

 

[زياد العراقي]

رد: ما حكم صلاة المأموم والإمام في حالة نسي الإمام الجهر بالفاتحة وسلم تسليمة واحدة ثم سجد للسهو وسلم؟

رد: ما حكم صلاة المأموم والإمام في حالة نسي الإمام الجهر بالفاتحة وسلم تسليمة واحدة ثم سجد للسهو وسلم؟

الأئمة في مدن أربيل والسليمانية في شمال العراق. يسلمون على اليمين سرية وعلى الشمال جهرية. حتى إذا سبقهم المأموم. لا تبطل صلاته

 

[عبد الله بن عبد العزيز الصوفي]

رد: فائدة: في فقه الإمام في الصلاة

جزاكم الله خيرا

 

[أم أحمد عثمان]

رد: فائدة: في فقه الإمام في الصلاة

نظم هذه المسائل عبد السلام بن الطيب القادري(ت 1110ه) في أرجوزته في النظائر وعدها أربعا فقال:

باب ما يستدل به على فقه الإمام
وأربعٌ تعدُّ من فقهِ الإمامْ		سرعةُ إحرامٍ وسرعةُ سلامْ
دخول محرابه بعد أن تُقامْ		تقصيره جلوسا أوَّلًا يُدامْ

وهي أرجوزة من ثمانية وثلاثين (38) بيتا ذكر فيها الناظم نظائر فقهية أكثرها في الطهارة والصلاة، ثم رتبها في عشرة أبواب: باب ما فيه خلاف هل يرفع الحدث أم لا؟ باب مسائل يسقط بها الوجوب بالنسيان، باب ما يعاد في الوقت استحبابا، (وهذا الأخير نظمه في ثلاثة فصول: ما يعاد فيه الصلاة لآخر المختار، وما يعاد في الاصفرار، وما يعاد للغروب)، وباب ما يقطع الصلاة، وباب ما تعتبر فيه الركعة بتمام السجود الثاني، وباب ما يستدل به على فقه الإمام، وباب ما يقدم فيه الأخ وابنه على الجد، وباب ما يؤثر فيه مقدمات الوطء، وباب المواطن التي ينوي فيها الإمام الإمامة، ثم باب ما تجب فيه الكفارة.
وقد وفقني الله إلى تحقيقها على نسخة فريدة توجد بالخزانة الحسنية للمملكة المغربية.

بارك الله فيكم وجزاكم كل خير ،هلا أفدتنا بهذه الأرجوزة ولو أمكن فلتكن عن طريق ملف word.
وشكراً.