العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

حكاية حكاها الطحاوي عن محمد بن الحسن

محمد بكر محمد

:: متابع ::
إنضم
14 أغسطس 2009
المشاركات
13
الإقامة
الجيزة
الجنس
ذكر
الكنية
أبو فهر
التخصص
لغة عربية
الدولة
مصر
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
حنفي
أنَّه اجْتَمَعَ معَ الفَرَّاءِ في دارِ هارُونَ الرَّشِيدِ، فقال الفَرَّاءُ: مَنْ تَعَلَّمَ نَوْعًا مِنَ العِلْمِ وتَقَدَّمَ فيه أعانَهُ ذلكَ على سائِرِ العُلُومِ؛ لِمُناسَبَةِ العُلومِ بَعْضِها بِبَعْضٍ، فقال له: كيفَ تَقُولُ فِيمَنْ شَكَّ في سَجْدَتَيِ السَّهْوِ أنَّه سَجَدَ واحِدَةً أو سَجْدَتَيْنِ، هل عليه سَجْدَتا السَّهْوِ لذلكَ؟ فقال الفَرَّاءُ: لا يَلْزَمُهُ السَّهْوُ، فقال له مُحَمَّدُ بْنُ الحَسَنِ: مِنْ أينَ قُلتَ هذا؟ وأيُّ مُناسَبَةٍ بين هذا وبين النَّحْوِ؟ فقال الفَرَّاءُ: قلتُ ذلك لأنَّا نَقُولُ في النَّحْوِ: ليس للتَّصْغِيرِ تَصْغِيرٌ، فَكَذلكَ يَنْبَغِي أنْ لا يَكونَ للسَّهْوِ سَهْوٌ، فاسْتَحْسَنَ قَولَهُ.

 
إنضم
27 سبتمبر 2012
المشاركات
332
الكنية
أبو محمد
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
رأس العين
المذهب الفقهي
المالكي
رد: حكاية حكاها الطحاوي عن محمد بن الحسن

رحم الله علماءنا فقد كانوا أبناء زمانهم حقاً.
 
أعلى