حمدي جاد الكريم فرغلي
:: مطـًـلع ::
- انضم
- 6 يوليو 2012
- المشاركات
- 109
- الإقامة
- الجيزة
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو الفضل
- التخصص
- الحديث الشريف وعلومه
- الدولة
- جمهورية مصر العربية
- المدينة
- الجيزة
- المذهب الفقهي
- الشافعي
فلان كان نسيجَ وحدِهِ .
قال ابن السكيت في إصلاح المنطق (ص: 224) : وقولهم: "هو نَسِيج وحده" للرجل الذي لا شِبْه له في علم أو غيره، وأصله أن الثوب إذا كان كريمًا لم ينسج على منواله غيره، وإذا لم يكن كريمًا نفيسًا عمل على منواله سَدًى لعدة أثواب .
وقال أيضا (ص: 262) وتقول : هذا رجل لا واحد له، كما تقول: نَسِيج وحده .
قال في العين (3/ 281) : والوَحْدُ: منصوب في كلّ شيء [لأنّه] يَجري مَجْرَى المصدر خارجًا من الوَصْف، ليس بنعتٍ فيتَبعُ الاسْمَ. وليس بخبرٍ فيُقْصَدَ إليه دون ما أضيف إليه، فكان النّصب أولى به، إلاّ أنّ العربَ قد أضافتْ إليه، فقالت: هو نَسِيجُ وَحْدِه، وهما نسيجا وَحْدِهما، وهم نُسَجاءُ وَحْدِهِمْ، وهي نسيجةُ وَحْدِها، وهنّ نَسائجُ وَحْدِهِنَّ: وهو الرّجل المصيب الرأي. وكذلك قريعُ وَحْدِهِ وكذلك صَرْفُه، وهو الذي لا يقارعه في الفضل أحد.
قال الحافظ في تقريب التهذيب (ص: 431) : وهي كلمة تطلق على الفائق .
وفي تاريخ دمشق لابن عساكر (30/ 311) عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها تصف عمر بن الخطاب قالت : كان أحوزيا نسيج وحده قد أعد للأمور أقرانها .
قال العسكري في تصحيفات المحدثين (1/ 206) : أحوزيا بالزاي وأحوذيا بالذال فأما بالزاي فهو السابق الحسن السباق والأحوذي بالذال المشمر في الأمور القاهر لها ويقال معناهما الخفيف وأنشدنا ابن دريد
يحوذهن وله حوزي ... كما يحوذ الفئة الكمي .
بعض من قيلت فيه :
قال عبد الله بن أحمد في العلل ومعرفة الرجال (1/ 436) حدثني أبي قال سمعت ابن إدريس ربما تكلم في الفقه يقول أنا والله سمعت مالكا يعني ابن أنس سمعت أبي ذكر ابن إدريس فقال كان نسيج وحده .
وفي تاريخ دمشق لابن عساكر (32/ 423) قال عبد الرحمن بن مهدي حدثني ابن المبارك وكان نسيج وحده .
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء (4/ 608) وعن خليف بن عقبة، قال: كان ابن سيرين نسيج وحده.
			
			قال ابن السكيت في إصلاح المنطق (ص: 224) : وقولهم: "هو نَسِيج وحده" للرجل الذي لا شِبْه له في علم أو غيره، وأصله أن الثوب إذا كان كريمًا لم ينسج على منواله غيره، وإذا لم يكن كريمًا نفيسًا عمل على منواله سَدًى لعدة أثواب .
وقال أيضا (ص: 262) وتقول : هذا رجل لا واحد له، كما تقول: نَسِيج وحده .
قال في العين (3/ 281) : والوَحْدُ: منصوب في كلّ شيء [لأنّه] يَجري مَجْرَى المصدر خارجًا من الوَصْف، ليس بنعتٍ فيتَبعُ الاسْمَ. وليس بخبرٍ فيُقْصَدَ إليه دون ما أضيف إليه، فكان النّصب أولى به، إلاّ أنّ العربَ قد أضافتْ إليه، فقالت: هو نَسِيجُ وَحْدِه، وهما نسيجا وَحْدِهما، وهم نُسَجاءُ وَحْدِهِمْ، وهي نسيجةُ وَحْدِها، وهنّ نَسائجُ وَحْدِهِنَّ: وهو الرّجل المصيب الرأي. وكذلك قريعُ وَحْدِهِ وكذلك صَرْفُه، وهو الذي لا يقارعه في الفضل أحد.
قال الحافظ في تقريب التهذيب (ص: 431) : وهي كلمة تطلق على الفائق .
وفي تاريخ دمشق لابن عساكر (30/ 311) عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها تصف عمر بن الخطاب قالت : كان أحوزيا نسيج وحده قد أعد للأمور أقرانها .
قال العسكري في تصحيفات المحدثين (1/ 206) : أحوزيا بالزاي وأحوذيا بالذال فأما بالزاي فهو السابق الحسن السباق والأحوذي بالذال المشمر في الأمور القاهر لها ويقال معناهما الخفيف وأنشدنا ابن دريد
يحوذهن وله حوزي ... كما يحوذ الفئة الكمي .
بعض من قيلت فيه :
قال عبد الله بن أحمد في العلل ومعرفة الرجال (1/ 436) حدثني أبي قال سمعت ابن إدريس ربما تكلم في الفقه يقول أنا والله سمعت مالكا يعني ابن أنس سمعت أبي ذكر ابن إدريس فقال كان نسيج وحده .
وفي تاريخ دمشق لابن عساكر (32/ 423) قال عبد الرحمن بن مهدي حدثني ابن المبارك وكان نسيج وحده .
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء (4/ 608) وعن خليف بن عقبة، قال: كان ابن سيرين نسيج وحده.
 
				
