العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

شرح الحاوي الصغير ( باب الفيء والغنيمة )

إنضم
4 ديسمبر 2011
المشاركات
100
التخصص
المذهب الشافعي
المدينة
دمشق ، درعا
المذهب الفقهي
الشافعي
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ
الحمدُ للهِ الذِي بنعمَتِه تتمُّ الصَّالحاتُ وصلَّى الله على سَيِّدِنا محمَّدٍ وعلى آلهِ وصَحبِه وسلَّمَ .
وبعد : فقد وَفَّقَ اللهُ تعَالى وكرَّمَ ويسَّرَ إنهاءَ شرحِ بابِ السِّيَرِ من كتاب الحاوي الصَّغيرِ
فشَرعتُ في شرحِ بابِ الفَيءِ والغنيمةِ منه لما سَأذكرُه في المقدِّمة وباللهِ التَّوفيقُ :

بَابُ الفَيءِ والغَنِيمَةِ

الفَيءُ مَصدرُ فَاءَ يَفِيءُ إذا رَجَعَ سُمِّيَ به المالُ الآتي لرُجُوعِهِ إلينا
والغَنيمَةُ فَعيلَةٌ بمَعنى مَفعولَةٌ من الغُنمِ أي الرِّبحِ والمشهورُ تَغايُرهما كمَا دَلَّ عليه العَطفُ ولم يَحِلَّا لغَيرنا
وذكَرَ بعضُهم أنَّ ذِكرَ هذا البابِ بعدَ السِّيَرِ هو الأنسَبُ وعليه جَماعَةٌ من المصنِّفينَ
كالشَّيخِ أبِي إسحَاقَ الشِّيرازيِّ في المهَذَّبِ والتنبيهِ وتَبِعَهُ العِمرانيُّ في البَيَانِ
وإنما يُذكَرُ عَقِبَ بابِ السِّيَرِ لأنَّ كلًّا منهما متعلِّقٌ بالآخَرِ ومتعلِّقٌ بالإمامِ .

وبَدأَ المصنِّفُ بالفَيءِ مُكتفيًا عن ذكرِ لَفظِه بتعريفِه فقال​
 

المرفقات

  • شرح الحاوي الصغ&#1.pdf
    264.4 KB · المشاهدات: 0
  • متن الحاوي باب ا&#.pdf
    172 KB · المشاهدات: 0
أعلى