صلاح بن خميس الغامدي
قاضي بوزارة العدل السعودية
- إنضم
- 27 أبريل 2008
- المشاركات
- 103
- الإقامة
- الدمام - المنطقة الشرقية
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو أحمد
- التخصص
- الفقه
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- الدمام حرسها الله
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
مشائخ الفضائيات
الحمد لله وحده وبعد ..
هذا العنوان كثيرا ما يستخدمه بعض الناس ، بقصد التقليل من أولئك النفر من المشائخ الفضلاء من الدعاة وغيرهم من طلبة العلم الذين حاولوا الاستفادة من كل جديد في هذا العصر في أمور الدعوة إلى الله تعالى سواء ( الفضائيات، مواقع الانترنت ، الإذاعة ، النشرات ، الأشرطة وغيرها...) ويقول أولئك المنتقدون إن هؤلاء المشائخ لم يعرفوا إلا عن طريق الفضائيات والمواقع الالكترونية ويجعلون ذلك طعنا فيهم وفي دعوتهم وتشكيكاً فيما يقولونه وما يدعون إليه ؛ ويوهمون بعض الناس بذلك حتى يزهدوا فيما عندهم إما جهلا أو بغضاً و حسداً .
ويؤسفني أن أقول إن بعض أهل الخير حتى من بعض طلبة العلم ، يروجون لذلك من حيث يعلمون أو لا يعلمون ـ وذلك من حظوظ النفس ـ التي أسأل الله أن يعافينا جميعا منها ، وقد استغل ذلك عدد من الذين يريدون بأهل الدعوة والعلم ممن يسعون في ألا تكون لأهل العلم المكانة بين الناس حتى لا يكون ما يقولونه موضع تسليم عند العامة ، وهو ما يسعون إليه في جميع المناسبات وفي شتى الأماكن سواء في الصحف أو الانترنت ، ويترقبون أي كلمة أو تصرّف من أي شخص من أولئك الفضلاء من المحتملات حتى يشنعون عليهم بذلك ، وأمثلة ذلك كثيرة وواضحة .
وإنني أقف موقف الإجلال والاحترام لأولئك النفر من الدعاة الذين فرغوا أنفسهم لتوعية الناس وتعليمهم ـ مع أشغالهم الأساسية ـ متمثلين في ذلك قوله تعالى : ( ..ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون )الآية .
ولله در بعض أولئك النفر ممن جعل وقته ـ في رمضان وغيره ـ جعلوا وقتهم للدعوة إلى الله فهذا اليوم في هذا المخيم ، وغدا في البلد الآخر وبعده كذلك ، فلله درهم من رجال نذروا أنفسهم لهذا الدين ، وحسب ما أعلم عن أكثرهم إن لم يكن كلهم أنهم لا يأخذون على ذلك من حطام الدنيا شيء، فيا لله ما أعظم هؤلاء القوم ، حتى إن البعض ليظن أنهم لا أسر لهم ولا أعمال ولا ارتباطات ، وليس عجباً فهم خلف لأولئك السلف العظماء أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم بإحسان الذين بذلوا أنفسهم رخيصة في سبيل نصرة هذا الدين .
ولعل كلامي هذا يشمل كل داعية إلى الله ، سواء ممن خاض الإعلام وعرف وذاع صيته ، أو ممن آثر البعد عن الأضواء ورام نفع الناس من وراء الستار زهداً في الشهرة ، وأقول لمن نيل من عرضه اصبر فقدوتك من سبقك ممن أوذوا في سبيل هذا الدين ولتعلم أن الغرم بالغنم.
اسأل الله أن يعلي شأن كل داعية إلى الله تعالى ومبلغ للعلم .
وكتبه الفقير إلى عفو ربه ومولاه
صلاح بن خميس بن عبد الله الغامدي
الحمد لله وحده وبعد ..
هذا العنوان كثيرا ما يستخدمه بعض الناس ، بقصد التقليل من أولئك النفر من المشائخ الفضلاء من الدعاة وغيرهم من طلبة العلم الذين حاولوا الاستفادة من كل جديد في هذا العصر في أمور الدعوة إلى الله تعالى سواء ( الفضائيات، مواقع الانترنت ، الإذاعة ، النشرات ، الأشرطة وغيرها...) ويقول أولئك المنتقدون إن هؤلاء المشائخ لم يعرفوا إلا عن طريق الفضائيات والمواقع الالكترونية ويجعلون ذلك طعنا فيهم وفي دعوتهم وتشكيكاً فيما يقولونه وما يدعون إليه ؛ ويوهمون بعض الناس بذلك حتى يزهدوا فيما عندهم إما جهلا أو بغضاً و حسداً .
ويؤسفني أن أقول إن بعض أهل الخير حتى من بعض طلبة العلم ، يروجون لذلك من حيث يعلمون أو لا يعلمون ـ وذلك من حظوظ النفس ـ التي أسأل الله أن يعافينا جميعا منها ، وقد استغل ذلك عدد من الذين يريدون بأهل الدعوة والعلم ممن يسعون في ألا تكون لأهل العلم المكانة بين الناس حتى لا يكون ما يقولونه موضع تسليم عند العامة ، وهو ما يسعون إليه في جميع المناسبات وفي شتى الأماكن سواء في الصحف أو الانترنت ، ويترقبون أي كلمة أو تصرّف من أي شخص من أولئك الفضلاء من المحتملات حتى يشنعون عليهم بذلك ، وأمثلة ذلك كثيرة وواضحة .
وإنني أقف موقف الإجلال والاحترام لأولئك النفر من الدعاة الذين فرغوا أنفسهم لتوعية الناس وتعليمهم ـ مع أشغالهم الأساسية ـ متمثلين في ذلك قوله تعالى : ( ..ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون )الآية .
ولله در بعض أولئك النفر ممن جعل وقته ـ في رمضان وغيره ـ جعلوا وقتهم للدعوة إلى الله فهذا اليوم في هذا المخيم ، وغدا في البلد الآخر وبعده كذلك ، فلله درهم من رجال نذروا أنفسهم لهذا الدين ، وحسب ما أعلم عن أكثرهم إن لم يكن كلهم أنهم لا يأخذون على ذلك من حطام الدنيا شيء، فيا لله ما أعظم هؤلاء القوم ، حتى إن البعض ليظن أنهم لا أسر لهم ولا أعمال ولا ارتباطات ، وليس عجباً فهم خلف لأولئك السلف العظماء أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم بإحسان الذين بذلوا أنفسهم رخيصة في سبيل نصرة هذا الدين .
ولعل كلامي هذا يشمل كل داعية إلى الله ، سواء ممن خاض الإعلام وعرف وذاع صيته ، أو ممن آثر البعد عن الأضواء ورام نفع الناس من وراء الستار زهداً في الشهرة ، وأقول لمن نيل من عرضه اصبر فقدوتك من سبقك ممن أوذوا في سبيل هذا الدين ولتعلم أن الغرم بالغنم.
اسأل الله أن يعلي شأن كل داعية إلى الله تعالى ومبلغ للعلم .
وكتبه الفقير إلى عفو ربه ومولاه
صلاح بن خميس بن عبد الله الغامدي
التعديل الأخير: