شهاب الدين الإدريسي
:: عضو مؤسس ::
- إنضم
- 20 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 376
- التخصص
- التفسير وعلوم القرآن
- المدينة
- مكناس
- المذهب الفقهي
- مالكي
الحمد لله الذي لا منتهى لعطاياه ومنحه، حمداً يقوم بالواجب من شكره ومدحه، وصلى الله على أشرف نبي وأنصحه، وعلى أصحابه وأزواجه ما استن طرف في مرحه.
أما بعد
فإن العديد من الإخوة خاصة بعض الحنابلة رسخت في أذهانهم عبارة "قال شيخ الإسلام" دون ذكر ماذا يقصدون بهذا اللقب، لظنهم أن المعنى واضح، وظنهم أن شخصا واحدا هو من اشتهر به، وهم يقصدون شيخ الإسلام "ابن تيمية" رحمه الله وهو صحيح .. إنما الإطلاق هو عند متأخري الحنابلة فقط، ولذلك وجب التقييد -داخل الأمصار غير الحنبلية- فقد عرف المالكية والشافعية والأحناف بل والحنابلة عدة شيوخ بهذا اللقب كالإمام بن عبد البر الأندلسي، والإمام أبي الوليد الباجي، والإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمان الصابوني، والإمام أبو إسماعيل بن محمد الأنصاري الهروي، والإمام سراج الدين البلقيني، والإمام شرف الدين يحيى بن محمد المناوي، والإمام أبو يحيى زكرياء بن محمد الأنصاري، والإمام ابن العربي العلوي السجلماسي، وأبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق البغدادي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو العباس أحمد ابن عمر بن سريج البغدادي، أبو محمد عبد الرحمن ابن الحافظ الكبير محمد بن إدريس بن المنذر التميمي الحنظلي الرازي، إسماعيل بن محمد بن الفضل بن علي القرشي الطلحي الأصبهاني، رضوان بن عبد الله الجنوي الفاسي، محمد بن قاسم القصار القيسي .. وغيرهم كثير كثير ممن وُصف به في اشتهار وغير اشتهار.
كما أنه أيام الدولة العثمانية بتركيا كانت تعتمد هذا اللقب، وذلك لتمييز منصب رئيس العلماء بـ "دار الحكمة" في اسطنبول، على غرار "شيخ الأزهر" بمصر، ومن أشهر شيوخ الإسلام بالدولة العثمانية : العلامة مصطفى صبري رحمه الله.
وكذلك القول، "قال إمام أهل السنة" دون تقييد وهم يقصدون أحمد بن حنبل رحمه الله، وغير ما مرة سمعتُ ذكر اللقب دون تعيين المعني، لظنهم أنما هو شخص واحد أيضا من اتصف بهذا الوصف دون العالمين، وكأن الشافعي، وأبا حنيفة ومالكا بن أنس -وقد عاش قبله بأكثر من قرن ونصف من الزمان-كانوا أئمة طائفة أخرى غير "أهل السنة والجماعة" وقد عُلم تاريخا أن مالكا هو المؤسس الأول - على المستوى المذهبي الاجتماعي- لمدرسة "أهل السنة والجماعة" فقها وعقيدة، وكل الأئمة الأربعة هم أئمة " أهل السنة والجماعة" وما كتاب "رفع الملام عن الأئمة الأعلام" عنا ببعيد، ولا شك أن الوصف إذا اقتصر على شخص معلوم يوظف في تقوية آراء الحنابلة الفقهية.
فالمرجوا تقييد الأسماء لعدم وقوع خلط عند غير متأخري الحنابلة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
أما بعد
فإن العديد من الإخوة خاصة بعض الحنابلة رسخت في أذهانهم عبارة "قال شيخ الإسلام" دون ذكر ماذا يقصدون بهذا اللقب، لظنهم أن المعنى واضح، وظنهم أن شخصا واحدا هو من اشتهر به، وهم يقصدون شيخ الإسلام "ابن تيمية" رحمه الله وهو صحيح .. إنما الإطلاق هو عند متأخري الحنابلة فقط، ولذلك وجب التقييد -داخل الأمصار غير الحنبلية- فقد عرف المالكية والشافعية والأحناف بل والحنابلة عدة شيوخ بهذا اللقب كالإمام بن عبد البر الأندلسي، والإمام أبي الوليد الباجي، والإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمان الصابوني، والإمام أبو إسماعيل بن محمد الأنصاري الهروي، والإمام سراج الدين البلقيني، والإمام شرف الدين يحيى بن محمد المناوي، والإمام أبو يحيى زكرياء بن محمد الأنصاري، والإمام ابن العربي العلوي السجلماسي، وأبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق البغدادي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو العباس أحمد ابن عمر بن سريج البغدادي، أبو محمد عبد الرحمن ابن الحافظ الكبير محمد بن إدريس بن المنذر التميمي الحنظلي الرازي، إسماعيل بن محمد بن الفضل بن علي القرشي الطلحي الأصبهاني، رضوان بن عبد الله الجنوي الفاسي، محمد بن قاسم القصار القيسي .. وغيرهم كثير كثير ممن وُصف به في اشتهار وغير اشتهار.
كما أنه أيام الدولة العثمانية بتركيا كانت تعتمد هذا اللقب، وذلك لتمييز منصب رئيس العلماء بـ "دار الحكمة" في اسطنبول، على غرار "شيخ الأزهر" بمصر، ومن أشهر شيوخ الإسلام بالدولة العثمانية : العلامة مصطفى صبري رحمه الله.
وكذلك القول، "قال إمام أهل السنة" دون تقييد وهم يقصدون أحمد بن حنبل رحمه الله، وغير ما مرة سمعتُ ذكر اللقب دون تعيين المعني، لظنهم أنما هو شخص واحد أيضا من اتصف بهذا الوصف دون العالمين، وكأن الشافعي، وأبا حنيفة ومالكا بن أنس -وقد عاش قبله بأكثر من قرن ونصف من الزمان-كانوا أئمة طائفة أخرى غير "أهل السنة والجماعة" وقد عُلم تاريخا أن مالكا هو المؤسس الأول - على المستوى المذهبي الاجتماعي- لمدرسة "أهل السنة والجماعة" فقها وعقيدة، وكل الأئمة الأربعة هم أئمة " أهل السنة والجماعة" وما كتاب "رفع الملام عن الأئمة الأعلام" عنا ببعيد، ولا شك أن الوصف إذا اقتصر على شخص معلوم يوظف في تقوية آراء الحنابلة الفقهية.
فالمرجوا تقييد الأسماء لعدم وقوع خلط عند غير متأخري الحنابلة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
التعديل الأخير: