العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

قصص لا تثبت 2

إنضم
6 يوليو 2012
المشاركات
111
الإقامة
الجيزة
الجنس
ذكر
الكنية
أبو الفضل
التخصص
الحديث الشريف وعلومه
الدولة
جمهورية مصر العربية
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
الشافعي
قال أبو محمد الرامهرمزي: حدثنا عبد الله، حدثنا القاسم بن نصر، سمعت خلف بن سالم، حدثني يحيى القطان، قال: قدمت الكوفة وبها ابن عجلان، وبها ممن يطلب: حفص بن غياث، ومليح بن وكيع ، وابن إدريس. فقلت: نأتي ابن عجلان. فقال يوسف السمتي: نقلب عليه حديثه، حتى ننظر فهمه. قال: ففعلوا، فما كان عن أبيه، جعلوه عن أبي هريرة نفسه، وما كان للمقبري عن أبي هريرة، جعلوه عن أبيه، عن أبي هريرة. فدخلوا، فسألوه، فمر فيها، فلما كان عند آخر الكتاب، تنبه، فقال: أعد. فعرض عليه، فقال: ما سألتموني عن أبيه، فقد حدثني سعيد، وما سألتموني عن سعيد، فقد حدثني أبي به. ثم أقبل على يوسف بن خالد، فقال: إن كنت أردت شيني وعيبي، فسلبك الله الإسلام. وأقبل على حفص، فقال: ابتلاك الله في دينك ودنياك. وأقبل على الآخر، فقال: لا نفعك الله بعلمك. قال يحيى القطان: فمات مليح بن وكيع وما انتفع بعلمه، وابتلي حفص بالفالج وبالقضاء، ولم يمت يوسف حتى اتهم بالزندقة . قال الذهبي : فهذه الحكاية فيها نظر، وما أعرف عبد الله هذا، ومليح لا يدرى من هو، ولم يكن لوكيع بن الجراح ولد يطلب أيام ابن عجلان، ثم لم يكن ظهر لهم قلب الأسانيد على الشيوخ، إنما فعل هذا بعد المائتين. سير أعلام النبلاء (6/ 321) .
 
أعلى