- إنضم
- 11 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 7,490
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم طارق
- التخصص
- دراسات إسلامية
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- الرياض
- المذهب الفقهي
- سني
## هذه القواعد الذهبية لضبط الخلاف في المسائل الفقهية ##
ذكرها شيخنا ( أبو بكر بن سالم باجنيد )
في موضوع
[h=1]حكم شهادة الولد لوالده والوالد لولده[/h]نقلناها إلى موضوع مستقل للفائدة ولفتح المجال للإثراء والمناقشة
سائلين المولى أن يجزيه خير الجزاء وأن يفتح عليه فتوح العارفين
ذكرها شيخنا ( أبو بكر بن سالم باجنيد )
في موضوع
[h=1]حكم شهادة الولد لوالده والوالد لولده[/h]نقلناها إلى موضوع مستقل للفائدة ولفتح المجال للإثراء والمناقشة
سائلين المولى أن يجزيه خير الجزاء وأن يفتح عليه فتوح العارفين
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه. أما بعد:
1- الخلاف عندنا ليس حجة شرعية للإباحة، والصواب واحد فيما نعتقد، لكن مع إعذار المخالف الطالب للحق من أهل السنة ، وليس للواحد منا أن يجزم بصواب رأيه في كل مسألة.
2- دون فض الخلاف جملةً وتفصيلاً خرطُ القتاد؛ لأنه سنة كونية قدرها الله جل وعلا، والأدلة منها ما يدخله الاحتمال، وقد ظهر الخلاف بين الصحابة فلم ينكروا وجوده.
3- التعصب مذموم بلا ريب، ولكن التمذهب ليس مذموماً، وكذلك التقليد قد يذم في حال ويحمد في حال.
4- تَطَلُّبُ الأدلة النصية القطعية في الكتاب والسنة وإبطال المفهوم منها ونبذ الأقيسة هو خلاف ما جاء به القرآن: "يستنبطونه"، وما جاء في السنة، وما عليه عمل الصحابة بما فيهم الخلفاء الراشدون.
والله الهادي إلى سواء السبيل