العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

شرح الحاوي الصغير ( باب الجراح )

إنضم
4 ديسمبر 2011
المشاركات
100
التخصص
المذهب الشافعي
المدينة
دمشق ، درعا
المذهب الفقهي
الشافعي
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ
الحمدُ للهِ الذِي بنعمَتِه تتمُّ الصَّالحاتُ وصلَّى الله على سَيِّدِنا محمَّدٍ وعلى آلهِ وصَحبِه وسلَّمَ .
وبعد : فيَقُولُ الفَقيرُ إلى رَحمَةِ ربِّه عَدِيُّ بنُ محمَّدٍ :
قد وَفَّقَ اللهُ تعَالى وكرَّمَ ويسَّرَ إنهاءَ شرحِ بابَي السِّيَرِ والفَيءِ وَالغَنيمَةِ مِن كتابِ الحَاوي الصَّغيرِ
فشَرعتُ في شرحِ بابِ الجراحِ منه وقد تمَّ بحمدِ اللهِ وتوفيقِه :

بَابُ الجراحِ

جمعُ جِراحَةٍ وهي إما مُزهِقَةٌ للروحِ أو مُبِينَةٌ للعُضوِ أو غيرُ ذلك
فهي أكثرُ طرُقِ الزهوقِ وأعمُّ منها الجنايةُ ولِذا آثرَها غيرُه لشُمولها القتلَ بنحو سِحرٍ أو سُمٍّ
وجمعُها لاختلافِ أنواعِها الآتيَة وأكبرُ الكبائرِ بعدَ الكفرِ القَتلُ ظلمًا
وبالقوَدِ أو العَفوِ على مالٍ أو مجانًا لا تبقَى مطالبَةٌ أخرويَّةٌ
وما أفهَمَه بعضُ العبارات من بقائِها محمولٌ على بقاءِ حق اللهِ تعالى فإنه لا يسقُط إلا بتوبةٍ صحيحةٍ
ومجرَّدُ التمكينِ من القوَدِ لا يُفيدُ إلا إن انضمَّ إليه ندمٌ من حيثُ المعصيَةُ وعزمُ أن لا عودَ .
ويتعلَّقُ بالتفويتِ مؤاخذاتٌ دنيويةٌ شرَع المصنف في بيانها فقالَ ( مُعَقِّبُ ) ........إلخ


...........................................




تنبيه ليس في شرحي : في المتن المطبوع :
باب [ الجنايات ] وذكر المعلق أن ما بين معقوفتين هكذا من وضعه واجتهاده
وإنما اخترت تسميته باب [ الجراح ] تبعا لأصله وهو الشرح الكبير وتبعا لنظمه وهو نظم البهجة وتبعا لتيسيره للبارزي
ففي الثلاثة جميعها باب الجراح ولم أر إلا مختصره وهو الإرشاد لابن المقري سماه باب الجنايات
ومعلوم أن المختصر يزيد وينقص ويقدم ويؤخر ويفعل ما يشاء
بخلاف النظم والتيسير فهما ملتزمان بعبارة المصنف قدر استطاعتهما كما ذكرا
أما أصله وهو شرح الوجيز فكذلك باب الجراح
وعلم من المصنف متابعته لحجة الإسلام الغزالي
رحم الله الجميع وحشرنا معهم وأحبائنا في أعلى عليين
 

المرفقات

  • شرح الحاوي الصغ&#1.pdf
    752.9 KB · المشاهدات: 0
  • 02متن الحاوي باب ا.pdf
    209.6 KB · المشاهدات: 0
إنضم
4 ديسمبر 2011
المشاركات
100
التخصص
المذهب الشافعي
المدينة
دمشق ، درعا
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: شرح الحاوي الصغير ( باب الجراح )

سبحان الله
عجلة !!!
..........
في المرفوع : سبب العصمة إما بإيمانٍ [ وإما أمانٍ !!! ]
..........
الصحيح :
وسبَبُ العِصمَةِ تكونُ بشيئينِ ( بِإيمانٍ ) لخبرِ مسلمٍ أُمِرتُ أن أقاتِلَ الناسَ حتى يقولوا لا إلهَ إلا اللهُ فإذا قالوها عصَموا مني دماءَهم وأموالَهم إلا بحَقِّها ( وَأمَانٍ ) بجزيةٍ ...
.........
رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم
 
أعلى