العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

علم المقاصد بين الشاطبي والمعاصرين ... دعوة للمقارنه والتأمل !

عارف محمد المرادي

:: مطـًـلع ::
إنضم
27 مارس 2012
المشاركات
116
التخصص
أصول الفقه
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
شافعي
الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى هو بحقّ إمام علم المقاصد هذا العلم العظيم الذي قال عنه شيخ الإسلام" خاصّه الفقه في الدين" وغالب من صنف في هذا الفن من المتأخرين عاله على كتابه " الموافقات" إذا اقتربوا منه رأيت العمق والتأصيل الذي يخدم الاجتهاد المعاصر, وإذا ابتعدوا عنه نحت منحاً ثقافياً لا يخدم الاجتهاد ويحدّ من الاستفادة منها في البحوث التأصيلية حيث لا يعدوا كونه تسويدا للكاغد بما لا طائل تحته!
استنباط أحكام الشريعة مرده إلى أمرين :
الأول : اللغة التي يفهم بها دلالة اللفظ من الكتاب والسنة.
والثاني : مقاصد الشريعة التي يفهم بها كليات الشريعة والغاية من أحكامها.
والناس تجاه هذا طرفان وواسطه:
فمنهم من بالغ في بناء الأحكام على الظواهر ولا يلتفت إلى مقاصد الشريعة.
ومنهم من بالغ في بنائها على المقاصد من دون التفات إلى ظواهر الألفاظ.
ومنهم من يتوسط ويبني الأحكام عليهما معاً وقليلُ هم أولئك!
التأمل في هذا والـتأصيل فيه مهم جدا لضبط عملية الاجتهاد المعاصر.
 

د.محمد جمعة العيسوي

عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر
إنضم
12 يونيو 2008
المشاركات
212
الكنية
ابو عبد الله
التخصص
الفقه
المدينة
محافظة كفر الشيخ
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: علم المقاصد بين الشاطبي والمعاصرين ... دعوة للمقارنه والتأمل !


ومنهم من بالغ في بنائها على المقاصد من دون التفات إلى ظواهر الألفاظ.

بل دون الالتفات إلى النصوص بالكلية فظن ما توهمه شرعا محققا قطعا لمقصد الشريعة !! التي جعل نصوصها خلف ظهره فأحل للناس وحرم فإذا ما نبهه للنصوص عالم قال الأخذ بها يتعارض مع روح الشريعة ومقصدها ، وقد قرأت لمن يشار إليه بالبنان بعد أن ذكر أدلة الجمهور من الكتاب والسنة ذكر رأيا شاذا ثم ذكر ما استدل به من حديث لم يصح وقد ذكر هذا وقياس يرد عليه الفارق الذي أورده هو بنفسه ولم يجد ما يدفعه ..ثم أردف يقول وبغض النظر عن أدلة الجمهور!!! إلا أنني أجد أن القول الثاني هو الأولى بالقبول لموافقته روح الشريعة ومقاصدها !!؟.
ولا أعرف من أين عرف الشريعة وروحها ومقاصدها ، هل من طريق آخر غير نصوصها .
فالحق أن الفرق شاسع بين كثير من المتأخرين ومنهج الشاطبي وغيره من العلماء .
ومثال ذلك الفرق أن الشاطبي منع تخيير العامة المقلدين بين المذاهب فقال-رحمه الله تعالى- :"... ومتى خيرنا المقلدين في مذاهب الأئمة لينتقوا منها أطيبها عندهم لم يبق لهم مرجع إلا اتباع الشهوات في الاختيار ، وهذا مناقض لمقصد وضع الشريعة فلا يصح القول بالتخيير على حال " [SUP]([SUP][1][/SUP])[/SUP] .

وكثير من المعاصرين يزعمون أن تخيير العامة بين مذاهب الفقهاء تيسير يحقق مقصدا للشريعة في رفع الحرج عنهم ناسين عن عمد أو جهل أن ذلك قد يؤدي - بالإضافة إلى ما ذكره الإمام الشاطبي من اتباع الهوى -إلى تدمير وتغيب بعض أحكام الشريعة بالكلية ، وسوف أضرب مثالا واحدا لذلك حتى لا يسارع بعض من تأثر بهذا المنهج للاتهام بالمبالغة في نقد هذا المنهج الانتقائي الفوضوي فأقول :زكاة الأرض المستأجرة لو أخذ صاحب الأرض بقول من يقول لا تجب الزكاة عليه بل هي على المستأجر وأخذ المستأجر بقول من قال بل هي على صاحب الأرض ألا يكون ذلك مؤيدا إلى عدم إخراج الزكاة التي ثبت فرضها بالقرآن والسنة وضياع لحق الفقير المعلوم ،وكذا كل مسألة خلافية بين الزوجين تأخذ الزوجة ما يعجبها ويأخذ الزوج بالآراء التي يشتهيها وتدمر البيوت وتضيع الحقوق الثابتة وتذهب المودة الواجبة بين أرجل الأخذ بما يعجبك مما قيل تيسيرا.

وللحديث بقية في موضوع مستقل إن شاء الله تعالى .

([1])- الموافقات للشاطبي ، ج 4/ 130 ، ط . دار المعرفة.




 
التعديل الأخير:
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
837
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
أصول الفقه
المدينة
عين تموشنت
المذهب الفقهي
مالكي
رد: علم المقاصد بين الشاطبي والمعاصرين ... دعوة للمقارنه والتأمل !

فمنهم من بالغ في بناء الأحكام على الظواهر ولا يلتفت إلى مقاصد الشريعة.
ومنهم من بالغ في بنائها على المقاصد من دون التفات إلى ظواهر الألفاظ.

لا يستقيم ـ في التصور المقاصدي ـ الفصل بين الظواهر و المقاصد ، و هو من الأخطاء الشائعة عند المحققين
,,,,,
 
إنضم
6 أبريل 2013
المشاركات
10
التخصص
طبيعي
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: علم المقاصد بين الشاطبي والمعاصرين ... دعوة للمقارنه والتأمل !


التأمل في هذا والـتأصيل فيه مهم جدا لضبط عملية الاجتهاد المعاصر.

ألم يقل النووي في القرن السادس:"الناس اليوم كالمجمعين على أنه لا مجتهد"[روضة الطالبين 4/114]؟؟..

فكيف تريد الاجتهاد بالكتاب والسنة في عصرنا؟؟.
 

عارف محمد المرادي

:: مطـًـلع ::
إنضم
27 مارس 2012
المشاركات
116
التخصص
أصول الفقه
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
شافعي
رد: علم المقاصد بين الشاطبي والمعاصرين ... دعوة للمقارنه والتأمل !

السؤال : هل تصلح المقاصد دليلاً شرعيا ومناطاً ومصدراً للأحكام؟ وهو قول جمهور المعاصرين المتكلمين في المقاصد.
أم إن المقاصد لا تعدوا كونها علامة مظهرة للأحكام ودالة عليها لا منشئة لها .
أرجوا من الأخوة تركيز الكلام حول هذه المسألة تحديدا.
والكلام فيه مبني على مسألة قديمة وهي : هل النصوص مستوفيه لأحكام المستجدات كما يراه ابن تيمية
أم النصوص لا تفي بعشر معشار الشريعة كما هو رأي الجويني.
بإنتظار مداخلاتكم القيمة.
 
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
837
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
أصول الفقه
المدينة
عين تموشنت
المذهب الفقهي
مالكي
رد: علم المقاصد بين الشاطبي والمعاصرين ... دعوة للمقارنه والتأمل !

هل تصلح المقاصد دليلاً شرعيا ومناطاً ومصدراً للأحكام؟

بارك الله فيكم أيها الشيخ العارف:
إذا عرف المقصد عرف الحكم ، و الناس في ملامسة القصد بين قاطع و ظانّ مما تنعكس رتبه على الأحكام التكليفية.

و المقاصد منشئة باعتبار النوازل ، و مظهرة باعتبار أزمنة الخطاب..
و إني على يقين بأن لك قصدا أتوقع حصوله..
 

صادبرك يحي نور

:: متابع ::
إنضم
23 يونيو 2009
المشاركات
10
التخصص
علوم إسلامية تخصص الفقه وأصوله
المدينة
سعيدة
المذهب الفقهي
المالكي
رد: علم المقاصد بين الشاطبي والمعاصرين ... دعوة للمقارنه والتأمل !

ليس ردا ولا تعليقا ولكن التماس
ليتكم يا أستاذنا الفاضل تجعلون شرحكم للموافقات الذي تدرسونه في جمعية البيان وهران على موقع هذا المنتدى ليستفيد منه الجميع، ونتمكن من فهم ما أراده شيخ المقاصد الإمام الشاطبي ومن ثمّ الحكم في هذه المسائل العويصة وجزاكم الله آلف خير
 

عارف محمد المرادي

:: مطـًـلع ::
إنضم
27 مارس 2012
المشاركات
116
التخصص
أصول الفقه
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
شافعي
رد: علم المقاصد بين الشاطبي والمعاصرين ... دعوة للمقارنه والتأمل !

ألم يقل النووي في القرن السادس:"الناس اليوم كالمجمعين على أنه لا مجتهد"[روضة الطالبين 4/114]؟؟..

فكيف تريد الاجتهاد بالكتاب والسنة في عصرنا؟؟.

ما أجمل ما نقض به شيخ الإسلام الشوكاني رحمه الله هذه الدعوى حيث يقول:" : قَوْلُ هَؤُلَاءِ الْقَائِلِينَ بِخُلُوِّ الْعَصْرِ عَنِ الْمُجْتَهِدِ، مِمَّا يَقْضِي مِنْهُ الْعَجَبُ، فَإِنَّهُمْ إِنْ قَالُوا ذَلِكَ بِاعْتِبَارِ الْمُعَاصِرِينَ لَهُمْ، فَقَدْ عَاصَرَ الْقَفَّالَ، وَالْغَزَالِيَّ، وَالرَّازِيَّ، وَالرَّافِعِيَّ، مِنَ الْأَئِمَّةِ الْقَائِمِينَ بِعُلُومِ الِاجْتِهَادِ عَلَى الْوَفَاءِ وَالْكَمَالِ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ، وَمَنْ كَانَ لَهُ إِلْمَامٌ بِعِلْمِ التَّارِيخِ، وَاطِّلَاعٍ عَلَى أَحْوَالِ عُلَمَاءِ الْإِسْلَامِ فِي كُلِّ عَصْرٍ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مِثْلُ هَذَا، بَلْ قَدْ جَاءَ بَعْدَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ مِنَ الْعُلُومِ فَوْقَ مَا "اعْتَبَرَهُ"** أَهْلُ الْعِلْمِ فِي الِاجْتِهَادِ.وَإِنْ قَالُوا ذَلِكَ لَا بِهَذَا الِاعْتِبَارِ، بَلْ بِاعْتِبَارِ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَفَعَ مَا تَفَضَّلَ بِهِ عَلَى مَنْ قَبْلَ هَؤُلَاءِ مِنْ هَذِهِ "الْأُمَّةِ مِنْ كَمَالِ الْفَهْمِ، وَقُوَّةِ الْإِدْرَاكِ، وَالِاسْتِعْدَادِ لِلْمَعَارِفِ، فَهَذِهِ دَعْوَى مِنْ أَبْطَلِ الْبَاطِلَاتِ، بَلْ هِيَ جَهَالَةٌ مِنَ الْجَهَالَاتِ.
وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ بِاعْتِبَارِ تَيَسُّرِ الْعِلْمِ لِمَنْ قَبْلَ هَؤُلَاءِ الْمُنْكِرِينَ، وَصُعُوبَتِهِ عَلَيْهِمْ، وَعَلَى أَهْلِ عُصُورِهِمْ، فَهَذِهِ أَيْضًا دَعْوَى بَاطِلَةٌ، فَإِنَّهُ لَا يَخْفَى عَلَى مَنْ لَهُ أَدْنَى فَهْمٍ أَنَّ الِاجْتِهَادَ قَدْ يسره الله.
لِلْمُتَأَخِّرِينَ تَيْسِيرًا لَمْ يَكُنْ لِلسَّابِقِينَ؛ لِأَنَّ التَّفَاسِيرَ لِلْكِتَابِ الْعَزِيزِ قَدْ دُوِّنَتْ، وَصَارَتْ فِي الْكَثْرَةِ إلى حد لا يكن حَصْرُهُ، وَالسُّنَّةُ الْمُطَهَّرَةُ قَدْ دُوِّنَتْ، وَتَكَلَّمَ "الْأَئِمَّةُ"* عَلَى التَّفْسِيرِ وَالتَّرْجِيحِ، وَالتَّصْحِيحِ، وَالتَّجْرِيحِ بِمَا هُوَ زِيَادَةٌ عَلَى مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْمُجْتَهِدُ، وَقَدْ كَانَ السَّلَفُ الصَّالِحُ، وَمَنْ قَبْلَ هَؤُلَاءِ الْمُنْكِرِينَ يَرْحَلُ لِلْحَدِيثِ الْوَاحِدِ مِنْ قُطْرٍ إِلَى قُطْرٍ، فَالِاجْتِهَادُ عَلَى الْمُتَأَخِّرِينَ أَيْسَرُ وَأَسْهَلُ مِنَ الِاجْتِهَادِ عَلَى الْمُتَقَدِّمِينَ، وَلَا يُخَالِفُ فِي هَذَا مَنْ لَهُ فَهْمٌ صَحِيحٌ، وَعَقْلٌ سَوِيٌّ.
وَلَمَّا كَانَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ صَرَّحُوا بِعَدَمِ وُجُودِ الْمُجْتَهِدِينَ شَافِعِيَّةً، فَهَا نَحْنُ "نُوَضِّحُ لَكَ مَنْ وُجِدَ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ بَعْدَ عَصْرِهِمْ، مِمَّنْ لَا يُخَالِفُ مُخَالِفٌ فِي أَنَّهُ جَمَعَ أَضْعَافَ عُلُومِ الِاجْتِهَادِ، فَمِنْهُمُ ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ، وَتِلْمِيذُهُ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ، ثُمَّ تِلْمِيذُهُ ابْنُ سَيِّدِ النَّاسِ1، ثُمَّ تِلْمِيذُهُ زَيْنُ الدَّيْنِ الْعِرَاقِيِّ2، ثُمَّ تِلْمِيذُهُ ابْنُ حَجَرٍ الْعَسْقَلَانِيُّ3، ثم تلميذه السيوطي4؛ فهؤلاء ستة
أَعْلَامٍ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ تِلْمِيذُ مَنْ قَبْلَهُ، قَدْ بَلَغُوا مِنَ الْمَعَارِفِ الْعِلْمِيَّةِ مَا يَعْرِفُهُ من يعرف مصنفاتهم حق معرفتنا، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ إِمَامٌ كَبِيرٌ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، مُحِيطٌ بِعُلُومِ الِاجْتِهَادِ إِحَاطَةً مُتَضَاعِفَةً، عَالِمٌ بِعُلُومٍ خَارِجَةً عَنْهَا.
ثُمَّ فِي الْمُعَاصِرِينَ لِهَؤُلَاءِ كَثِيرٌ مِنَ الْمُمَاثِلِينَ لَهُمْ، وَجَاءَ بَعْدَهُمْ مَنْ لَا يَقْصُرُ عَنْ بُلُوغِ مَرَاتِبِهِمْ، وَالتَّعْدَادُ لِبَعْضِهِمْ، فَضْلًا عَنْ كُلِّهِمْ يَحْتَاجُ إِلَى بَسْطٍ طَوِيلٍ.

وبالجملة فتطويل الْبَحْثِ فِي مِثْلِ هَذَا لَا يَأْتِي بِكَثِيرِ إفادة، فَإِنَّ أَمْرَهُ أَوْضَحُ مِنْ كُلِّ وَاضِحٍ، وَلَيْسَ مَا يَقُولُهُ مَنْ كَانَ مِنْ أُسَرَاءِ التَّقْلِيدِ بلازم لمن فتح الله على أَبْوَابَ الْمَعَارِفِ، وَرَزَقَهُ مِنَ الْعِلْمِ مَا يَخْرُجُ بِهِ عَنْ تَقْلِيدِ الرِّجَالِ، وَمَا هَذِهِ بِأَوَّلِ فاقرة جاء بها المقلدون، ولا هي أول مقالة قَالَهَا الْمُقَصِّرُونَ.
وَمَنْ حَصَرَ فَضْلَ اللَّهِ عَلَى بَعْضِ خَلْقِهِ، وَقَصَرَ فَهْمَ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ الْمُطَهَّرَةِ عَلَى مَنْ تَقَدَّمَ عَصْرُهُ، فَقَدْ تَجَرَّأَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ عَلَى شَرِيعَتِهِ الْمَوْضُوعَةِ لِكُلِّ عِبَادِهِ، ثُمَّ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ تَعَبَّدَهُمُ الله بالكتاب والسنة" ا.هـ.
 
أعلى