العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

طلب من الاخوة الاحناف ...

إنضم
28 فبراير 2011
المشاركات
170
التخصص
القراءات العشر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعى
السلام عليكم
نرجو من الاخوة الاحناف خاصة اهل الهند ان يرفعوا لنا شروح كنز الدقائق وبالاخص ( رمز الحقائق للامام البدر العينى ) وهو مطبوع فى ثلاث مجلدات فى المطبعة الاسلامية لاهور الهند

وجزاكم الله خيرا
 
إنضم
30 سبتمبر 2012
المشاركات
685
التخصص
طالب جامعي
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
حنفي
رد: طلب من الاخوة الاحناف ...

السلام عليكم

وجزاك الله خيرًا أخانا الكريم،،

لقد وضع فقهاء الحنفية مجموعة من الأوصاف للكتب غير المعتبرة في الفتوى في المذهب، ومن هذه الأوصاف ما يلي:
-الكتب شديدة الاختصار: ومن هذه الكتب/ النهر الفائق بشرح كنز الدقائق، لعمر بن إبراهيم بن نجيم الحنفية المتوفى سنة (1005 هـ)، والدر المختار شرح تنوير الأبصار لمحمد بن علي الحصفكي علاء الدين المتوفى سنة (1088 هـ)، ورمز الحقائق، للعيني المتوفى سنة (855 هـ).
يقول ابن عابدين رحمه الله:.. وينبغي إلحاق الأشباه والنظائر فإن فيها من الإيجاز في التعبير ما لا يفهم معناه إلا بعد الإطلاع على مأخذه. بل فيها مواضع كثيرة الإيجاز المخل يظهر ذلك لمن مارس مطالعتها مع الحواشي، فلا يأمن المفتي من الوقوع في الغلط إذا اقتصر عليها فلا بد من مراجعة ما كتب عليها من الحواشي أو غيرها. اهـ.
ويجب التنبيه على أن مؤلفي هذه الكتب من الفقهاء المشهود لهم بالعلم والفضل فلا مأخذ عليهم ولا على مؤلفاتهم، وإنما جاء التحفّظ على هذه الكتب وعدم الاعتداد بها في الفتوى لشدة اختصارها والخوف من عدم فهم المقصود بعباراتها، والوقوع في الخطأ يُسبب ذلك.

-الكتب الغريبة: ويكون الكتاب معروفًا بتداوله بين العلماء أو معرفة مصنفه، وحاله من العدالة وغيرها.
ويكون غريبًا بواحد من الأمرين: الأول/ عدم تداوله بين العلماء. الثاني/ عدم معرفة حال مؤلِّفه.
ومن الكتب الغريبة لعدم معرفة أحوال مؤلِّفيها: شرح الكنز، لمنلا مسكين الهروي المتوفى سنة (954 هـ)، وشرح النقاية، لشمس الدين محمد القهستاني المتوفى سنة (962 هـ)، وشرح مختصر النقاية، لأبي المكارم عبدالله بن محمد.
ولم يعتبر العلماء هذه الكتب لعدم معرفة أحوال مؤلفيها، ولو عرفت أحوالهم من عدالة وغيرها في أي عصر فإنه يُعتد بهذه الكتب.

وهذه نماذج للكتب التي لا يُعتد بها في المذهب إلا أنه ينبغي أن يُعلم بأنه لا يُفهم من هذا عدم قراءتها والنظر فيها والإفادة منها وإنما تُقرأ بتروٍّ وتدقيقٍ في ضوء شرحها ولا تأخذ منها شيئًا إلا إذا تأكدنا من موافقتها للكتب المعتبرة في المذهب، ولا نكتفي بها كمصدر وحيد مُفرد للمعلومة. باختصار؛ فلا يُعتبر ما فيها من انفرادات ولا يُعتد بها في المذهب بشكل عام.

وراجع المكتوب أعلاه في مصادر الفقه الحنفي، للدكتور: حامد ص(92- 96)، والفتح المبين في تعريف مصطلحات الفقهاء والأصوليين، للدكتور محمد إبراهيم الحفناوي ص(53- 54).

والله أعلم.
 
إنضم
28 فبراير 2011
المشاركات
170
التخصص
القراءات العشر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعى
رد: طلب من الاخوة الاحناف ...

جزالك الله خيرا اخى الفاضل
وان كنت شافعيا غير ان لى بعض التعقيب على كلام الموثق الرائق
شرح المنلا مسكين اعتمده علماء الازهر قديما وتتابعوا على شرحه ( قال الشيخ الحاتمى الفيومى الازهرى " لما بليت بالفتوى بالجامع الازهر .... وقرأت شرح منلا مسكين وهو من اجل ما صنف فى المذهب ) وكتب الازاهرة عليه الحواشى مثل الحموى والعلامة ابى السعود وغيرها الكثير والكثير ( 8 حواشى فيما اعلم )
وقد يكون منلا مسكين مجهولا عند العلامة الحينينى- الذى قال هذا الكلام اصلا ونقله عنه ابن عابدين -معروفا عند غيره فلا يهجر هذا الشرح العظيم لكلام قيل فيه
وشرح العلامة العينى قد وضعت عليه الحواشى منها حاشية موجودة على الشبكة مخطوطة
والكتاب حفا على ما قرأت من مخطوطته عندى فى غاية النفاسة ويعتنى بفك العبارات وتقرير المذهب مع ذكر الادلة
ولو سلم هذا الكلام فما فائدة المختصرات والمتون
ثم ان الكنز من المتون المعتبرة والت عليها المدار فى الفتيا وهو شديد الاختصار
حتى ان الاختيار ( المعتمد فى التدريس عند الاكثر ) اقل جرما ومادة من النهر الفائق
انا لست حنفيا ولكن هذا جهدى والعلم عند الله
ونرجو من الشيخ محمد يوسف رشيد وغيره من الحنفية توضيح الامر اكثر
 
إنضم
30 سبتمبر 2012
المشاركات
685
التخصص
طالب جامعي
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
حنفي
رد: طلب من الاخوة الاحناف ...

السلام عليكم

جزالك الله خيرا اخى الفاضل
وان كنت شافعيا غير ان لى بعض التعقيب على كلام الموثق الرائق
..
وجزاك الله خيرًا،،

أرى أنك أسأت الفهم تمامًا أخي الكريم بارك الله فيك، فالكلام السابق على غير إطلاق أبدًا ولا يشمل المتون وعموم المُختصرات بحال من الأحوال.
-شرح الكنز لمنلا مسكين الهروي: هو من غرائب المؤلّفات لعدم معرفة أحوال مؤلّفه، قلتُ: "ولم يعتبر العلماء هذه الكتب لعدم معرفة أحوال مؤلفيها، ولو عرفت أحوالهم من عدالة وغيرها في أي عصر فإنه يُعتد بهذه الكتب".
-أما رمز الحقائق للعيني، والنهر الفائق: فمن الكُتب شديدة الاختصار، قلتُ: "ويجب التنبيه على أن مؤلفي هذه الكتب من الفقهاء المشهود لهم بالعلم والفضل فلا مأخذ عليهم ولا على مؤلفاتهم، وإنما جاء التحفّظ على هذه الكتب وعدم الاعتداد بها في الفتوى لشدة اختصارها والخوف من عدم فهم المقصود بعباراتها، والوقوع في الخطأ يُسبب ذلك".
ثم قلتُ: ".. إلا أنه ينبغي أن يُعلم بأنه لا يُفهم من هذا عدم قراءتها والنظر فيها والإفادة منها وإنما تُقرأ بتروٍّ وتدقيقٍ في ضوء شرحها.. ولا نكتفي بها كمصدر وحيد مُفرد للمعلومة".

هذا، والله أعلم.
 
إنضم
1 يناير 2008
المشاركات
76
التخصص
باحث شرعى
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
حنفى
رد: طلب من الاخوة الاحناف ...

ثم ان الكنز من المتون المعتبرة والت عليها المدار فى الفتيا وهو شديد الاختصار

ليس معني عدم اعتماد شرح معين يدل علي عدم اعتماد المتن
 
إنضم
28 فبراير 2011
المشاركات
170
التخصص
القراءات العشر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعى
رد: طلب من الاخوة الاحناف ...

نعم هو كذلك
ولكنى قلت هذا لان الغلامة الجنينى علل ترك الكتب سالفة الذكر بشدة اختصارها والخوف من عدم فهمها والمتون كما هو معروف اشد اختصارا وانغلاقا من الشروح عادة
 
إنضم
28 فبراير 2011
المشاركات
170
التخصص
القراءات العشر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعى
رد: طلب من الاخوة الاحناف ...

نعم هو كذلك
ولكنى قلت هذا لان الغلامة الجنينى علل ترك الكتب سالفة الذكر بشدة اختصارها والخوف من عدم فهمها والمتون كما هو معروف اشد اختصارا وانغلاقا من الشروح عادة
 
أعلى