د. الأخضر بن الحضري الأخضري
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 5 أغسطس 2010
- المشاركات
- 837
- الكنية
- أبو عبد الرحمن
- التخصص
- أصول الفقه
- المدينة
- عين تموشنت
- المذهب الفقهي
- مالكي
"من الحسن المعتبر أن تهدى إليك نصيحة ناصعة البياض و لو من صغير في مخاصمة "
اختلف الناس في جزئية سال حبرها على وجه صيّرها أصلا من أصول الدين ، و هجرت من ورائها أصول الدين..، تكثّر الحديث في كليتنا عن استقلالية مقاصد الشريعة مستغرقا النوادي و الندوات ، و الأفراد و الجماعات...حتى إن مناقشة علمية في الدكتوراه تحولت إلى عراك علمي بين الأساتيذ ، و أعرض الحديث عن الطالب المناقش..فاقترح أن تعقد جلسة تتبارى فيها الحجج ليوم لا يخلفه الخصوم..
انعقد المجلس الموعود و أتى الناس من كلّ حدب و صوب ، و غصت القاعة بالحضور؛ لا غرابة في ذلك لأنّا من أمة تحب العراك..
استمرت هذه المحاورة ست ساعات..ثم فتح باب للمداخلات و الاستدراكات و التعقيبات ، حتى طلع علينا رجل ـ و هو طالب في الدراسات العليا ـ بسؤال محله البيت العتيق ، و دعوته إلى تحصيل القدر المشترك
و جمع الشمل..فاستجاب أهل الجدل و يمموا جميعا وجهة تقرير المتفق عليه على النحو التالي :
ـ يجوز أن يتصدر علم المقاصد مقاما يستقل به و لكن هذا من حيث الجواز العقلي.
ـ علم المقاصد ليس علما مستقلا باعتبار هذا الزمان.
ـ لا مانع من استقلالية علم المقاصد باعتبار الاستقبال بشروط منها :
أولا : أن يقدس النصوص..
ثانيا : أن يكون من حاذق ممارس للسنة و الكتاب ليهتدي به إلى الصواب.
ثالثا : أن تكتمل مباحثه ، و يستبد بمصطلحاته و قوانينه الكاشفة ،...
و لكن مناظرا قام فقصم ظهر البعير حيث قال : لابدّ أن تكون المقاصد مبحثا من علم الأصول!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فأعاد الحوار إلى نقطة الانطلاق بعد أن صرف الناس أوقاتا.
و اللبيب بالإشارة يدرك حال هذه الأمة.
اختلف الناس في جزئية سال حبرها على وجه صيّرها أصلا من أصول الدين ، و هجرت من ورائها أصول الدين..، تكثّر الحديث في كليتنا عن استقلالية مقاصد الشريعة مستغرقا النوادي و الندوات ، و الأفراد و الجماعات...حتى إن مناقشة علمية في الدكتوراه تحولت إلى عراك علمي بين الأساتيذ ، و أعرض الحديث عن الطالب المناقش..فاقترح أن تعقد جلسة تتبارى فيها الحجج ليوم لا يخلفه الخصوم..
انعقد المجلس الموعود و أتى الناس من كلّ حدب و صوب ، و غصت القاعة بالحضور؛ لا غرابة في ذلك لأنّا من أمة تحب العراك..
استمرت هذه المحاورة ست ساعات..ثم فتح باب للمداخلات و الاستدراكات و التعقيبات ، حتى طلع علينا رجل ـ و هو طالب في الدراسات العليا ـ بسؤال محله البيت العتيق ، و دعوته إلى تحصيل القدر المشترك
و جمع الشمل..فاستجاب أهل الجدل و يمموا جميعا وجهة تقرير المتفق عليه على النحو التالي :
ـ يجوز أن يتصدر علم المقاصد مقاما يستقل به و لكن هذا من حيث الجواز العقلي.
ـ علم المقاصد ليس علما مستقلا باعتبار هذا الزمان.
ـ لا مانع من استقلالية علم المقاصد باعتبار الاستقبال بشروط منها :
أولا : أن يقدس النصوص..
ثانيا : أن يكون من حاذق ممارس للسنة و الكتاب ليهتدي به إلى الصواب.
ثالثا : أن تكتمل مباحثه ، و يستبد بمصطلحاته و قوانينه الكاشفة ،...
و لكن مناظرا قام فقصم ظهر البعير حيث قال : لابدّ أن تكون المقاصد مبحثا من علم الأصول!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فأعاد الحوار إلى نقطة الانطلاق بعد أن صرف الناس أوقاتا.
و اللبيب بالإشارة يدرك حال هذه الأمة.