ام معتز
:: مشارك ::
- إنضم
- 26 ديسمبر 2012
- المشاركات
- 229
- الكنية
- ام معتز
- التخصص
- علوم شرعية
- المدينة
- قسنطينة
- المذهب الفقهي
- المالكي
كثير من بيوت الملتزمين كانت تبدوا للعيان مكتملة السعادة ...ثم فجأة تهب عليها عاصفة الطلاق لأسباب غير واضحة وتبدو للبعيد تافهة ..ولكن إن تعمقنا في السبب الحقيقي لوجدنا فيروسا خفيا دخل بينهم وأكل لب القلوب والعقول فأنهار البنيان بعد سنين في لحظات ،والسبب عدم إتخاذ أدوية المناعة اللازمة ألا وهي:التداوي بجرعات الحب.من كلا الطرفين وتعزيز ذلك بالود، والحنان، والعطف،وإظهار المشاعر الطيبة ولمسات الحنية اللتي تكسر الحواجز وتجعل بدل الروحين روح موحدة لها نفس الأهداف والتصرفات .
لكن يزعجني ويحيرني تساؤلي ..لماذا نرى البخل في الحب مقتصر على الملتزم ؟
وخاصة لما نقارن بسيرة نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام مع أزواجه وبناته بل وصحابته جميعا ..
لماذا أصبح الرجل يدخل البيت بأكياس الأكل المملوءة وبقلب خاوي من المشاعر الطيبة ؟
كان رسول الله عليه الصلاة والسلام قمة في الإبداع كل مرة في المعاملة بالحب مع نسائه وخاصة أحبهن لقلبه عائشة رضي الله عنها ..
لماذا أصبحنا نرى شيئا من هذا الإبداع في بيوت الغرب ونقلدهم في تسميتها الرومانسية ..رغم أنها وخير منها كانت لمربينا العظيم عليه الصلاة والسلام...
لا أقصد بكلامي الحق الشرعي وأنما أقصد خارج نطاق الفراش ألا يوجد شيء؟
لماذا إن أسدل الرجل لحيته اليوم عرف بالتكشيرة و الإنطوائية ؟
من يشرب أمام زوجته من نفس المكان في الكأس الذي تشرب فيه؟
من يداعب أسم زوجته ويبدله إلى الأحسن ؟
من وضعت خدها على كتف زوجها لترى شيئا يفعله الرجال وتركها حبا وكرامة؟
من كسرت صحنا أرسلته ضرتها وفهم زوجها غيرتها وابتسم؟
من يضع اللقمة في فم زوجته أمام أولاده ؟
من يلعب مع زوجته ويجري في البيت وراءها هنا وهناك كما الأطفال ؟
من يمنح أحيانا زوجته وردة؟
أعرف امرأة صعد يوما زوجها إلى السطح وبعد أن نيمت الأولاد وهيأت نفسها صعدت إليه رغبة في أن يجلسا ويتمتعان بالسهر تحت بدر يمتع النظر ...فلما وصلت إليه وقد وجدته يمشي ويذكر الله فاقتربت منه بكل حب وود ووضعت يدها لتمسك بيده حبا في أن يجلسا تحت هذا الضوء الممتع ويذكرا الله سويا ويسهران قليلا ويتبادلان المشاعر الطيبة ..
وبمجرد لمسه صرخ في وجهها ودفعها وقال {{إتق الله}} فارتعبت المرأة وقالت "ماذا ماذا؟لا أحد يرانا إلا الله فقال :تمسكين يدي كما يفعل العاصين الله في الشارع ؟؟؟؟؟؟
أساتذتي الكرام في الأصول والفقه والقران والسنة وووووووهل من خلال دراساتكم وجدتم هذا أمر مشين ؟؟؟؟؟
والله وقفت حائرة بين عفوية أجدادنا في إعطاء المعاني السامية والسخاء ألا محدود في العاطفة ما يكفي لإشباع النفوس والعقول فانحدر منهم مبدعين في كل الميادين الدينية والدنيوية ..
ولا أنسى حكايات جدتي إذ كانت تقول لي :كان جدك يعنفني لما أخطئءأمام أمه ..لكن لما نغلق علينا باب غرفتنا يحييني حياة أخرى ملؤها الحب والحنان والعشق والغزل ..ويقول لي دوما إصبري لما أعنفك أمام أمي فهي أمي ولا أستطيع أن أرد لها كلمة لكن أعوضك لما نكون لوحدنا فأصبحت تفرح بتعنيفه لأنها تعلم أن التعويض سيكون""" مضاعفة جرعات الحب""
لعل أجدادنا أدركوا البعد الحقيقي لمعنى القرب دون بروتوكول ولا عقد أو بالأحرى معنى الإحتواء...
ولعلي إخواني وأخواتي الكرام أختصر رغبات مخفيه يكاد يصرخ بها قلب كل امرأة أمام زوجها وأرجوالله أن لا يخيبني وأن تحسنوا الظن بي ولا تؤاخذوني على كثرة أخطائي في هذه الأبيات فمني الخطأ ومنكم الصواب بارك الله فيكم:
نريد حبا يعلق القلب بالقلب رغم بعد المسافات...
نريد معاملة تدخل الروح في عالم فوق الغيمات
نريد لمسة خفيفة تنسي الهموم وتطير بنا في عالم المسرات
نريد كلمات تدفيء الفؤاد لكنها ليست كالكلمات....
نريد قرة العين وأيام الشوق تعود باللهفات..
نريد مودة ورحمة وأن تطبق بالود فينا اللأيات ..
نريد سحرا حلالا فقد سئمنا الفقرقات...
سئمنا القصور الغالية وعبادة الملموسات ..
سئمنا الوقوف على طلول مهدمة خالية النسمات
سئمنا الغرف الكبيرة والأثاث وما أكثر الفراغات
سئمنا مسح الأصوار وغسل الزرابي وستائر النافذات
سئمنا المطابخ والأواني وتنويع الأكلات ...
سئمنا برد الأكتاف والبيت مليء بالمدفئات
سئمنا الحياة وقلوب من الحب والود خاليات
أين أنت يا رسول الله تعلم الرجال كيف يكون حب الزوجات
فقد صارت وصاياك على الرفوف حجة للمكتبات...
لكن يزعجني ويحيرني تساؤلي ..لماذا نرى البخل في الحب مقتصر على الملتزم ؟
وخاصة لما نقارن بسيرة نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام مع أزواجه وبناته بل وصحابته جميعا ..
لماذا أصبح الرجل يدخل البيت بأكياس الأكل المملوءة وبقلب خاوي من المشاعر الطيبة ؟
كان رسول الله عليه الصلاة والسلام قمة في الإبداع كل مرة في المعاملة بالحب مع نسائه وخاصة أحبهن لقلبه عائشة رضي الله عنها ..
لماذا أصبحنا نرى شيئا من هذا الإبداع في بيوت الغرب ونقلدهم في تسميتها الرومانسية ..رغم أنها وخير منها كانت لمربينا العظيم عليه الصلاة والسلام...
لا أقصد بكلامي الحق الشرعي وأنما أقصد خارج نطاق الفراش ألا يوجد شيء؟
لماذا إن أسدل الرجل لحيته اليوم عرف بالتكشيرة و الإنطوائية ؟
من يشرب أمام زوجته من نفس المكان في الكأس الذي تشرب فيه؟
من يداعب أسم زوجته ويبدله إلى الأحسن ؟
من وضعت خدها على كتف زوجها لترى شيئا يفعله الرجال وتركها حبا وكرامة؟
من كسرت صحنا أرسلته ضرتها وفهم زوجها غيرتها وابتسم؟
من يضع اللقمة في فم زوجته أمام أولاده ؟
من يلعب مع زوجته ويجري في البيت وراءها هنا وهناك كما الأطفال ؟
من يمنح أحيانا زوجته وردة؟
أعرف امرأة صعد يوما زوجها إلى السطح وبعد أن نيمت الأولاد وهيأت نفسها صعدت إليه رغبة في أن يجلسا ويتمتعان بالسهر تحت بدر يمتع النظر ...فلما وصلت إليه وقد وجدته يمشي ويذكر الله فاقتربت منه بكل حب وود ووضعت يدها لتمسك بيده حبا في أن يجلسا تحت هذا الضوء الممتع ويذكرا الله سويا ويسهران قليلا ويتبادلان المشاعر الطيبة ..
وبمجرد لمسه صرخ في وجهها ودفعها وقال {{إتق الله}} فارتعبت المرأة وقالت "ماذا ماذا؟لا أحد يرانا إلا الله فقال :تمسكين يدي كما يفعل العاصين الله في الشارع ؟؟؟؟؟؟
أساتذتي الكرام في الأصول والفقه والقران والسنة وووووووهل من خلال دراساتكم وجدتم هذا أمر مشين ؟؟؟؟؟
والله وقفت حائرة بين عفوية أجدادنا في إعطاء المعاني السامية والسخاء ألا محدود في العاطفة ما يكفي لإشباع النفوس والعقول فانحدر منهم مبدعين في كل الميادين الدينية والدنيوية ..
ولا أنسى حكايات جدتي إذ كانت تقول لي :كان جدك يعنفني لما أخطئءأمام أمه ..لكن لما نغلق علينا باب غرفتنا يحييني حياة أخرى ملؤها الحب والحنان والعشق والغزل ..ويقول لي دوما إصبري لما أعنفك أمام أمي فهي أمي ولا أستطيع أن أرد لها كلمة لكن أعوضك لما نكون لوحدنا فأصبحت تفرح بتعنيفه لأنها تعلم أن التعويض سيكون""" مضاعفة جرعات الحب""
لعل أجدادنا أدركوا البعد الحقيقي لمعنى القرب دون بروتوكول ولا عقد أو بالأحرى معنى الإحتواء...
ولعلي إخواني وأخواتي الكرام أختصر رغبات مخفيه يكاد يصرخ بها قلب كل امرأة أمام زوجها وأرجوالله أن لا يخيبني وأن تحسنوا الظن بي ولا تؤاخذوني على كثرة أخطائي في هذه الأبيات فمني الخطأ ومنكم الصواب بارك الله فيكم:
نريد حبا يعلق القلب بالقلب رغم بعد المسافات...
نريد معاملة تدخل الروح في عالم فوق الغيمات
نريد لمسة خفيفة تنسي الهموم وتطير بنا في عالم المسرات
نريد كلمات تدفيء الفؤاد لكنها ليست كالكلمات....
نريد قرة العين وأيام الشوق تعود باللهفات..
نريد مودة ورحمة وأن تطبق بالود فينا اللأيات ..
نريد سحرا حلالا فقد سئمنا الفقرقات...
سئمنا القصور الغالية وعبادة الملموسات ..
سئمنا الوقوف على طلول مهدمة خالية النسمات
سئمنا الغرف الكبيرة والأثاث وما أكثر الفراغات
سئمنا مسح الأصوار وغسل الزرابي وستائر النافذات
سئمنا المطابخ والأواني وتنويع الأكلات ...
سئمنا برد الأكتاف والبيت مليء بالمدفئات
سئمنا الحياة وقلوب من الحب والود خاليات
أين أنت يا رسول الله تعلم الرجال كيف يكون حب الزوجات
فقد صارت وصاياك على الرفوف حجة للمكتبات...