بنت من السويس
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 26 فبراير 2011
- المشاركات
- 147
- التخصص
- فلسفه
- المدينة
- السويس
- المذهب الفقهي
- الدليل
زوجى الحبيب احبه اعشقه لا اعتقد ان زوجه تحب زوجها مثلى رفضت وجود خادمه حتى يطعم من يدى ويشرب من صنعى ويلبس ماغسلته وكويته وينام على فراش هيأته انا رهن اشارته وطوع امره اخذت بنصيحه الاعرابيه لابنتها فى ليلة عرسها اتفقد موضع عينيه وانفه فلايرى فى البيت الا الجمال ولايشم الاطيبا وهو بارك الله فيه يعاملنى برقة وعذوبه ان اصبت يبالغ فى الشكر والثناء وان اخطأت يعذر ويستر ولكن آه من ولكن
زوجى رياضى له جسم ممشوق ووسيم جدا وله اسلوب فى الكلام هو الى السحر اقرب يعنى هيئة تسر الناظرين وكلام يسحر السامعين ومهابة تجبر على التوقير وورث هذا عن ابيه (حفظه الله ) حينما جاؤا لخطبتى هو وابوه واخوه الى السويس مدينتى ظن الجيران ان اجانب من دوله اوربيه يزوروننا ولكن هذا المهابة التى فى بداية اللقاء تذوب بعد دقائق من بساطة القوم وتواضعهم فهم اهل بيت وسع الله عليهم فى الرزق ولكن رزقهم التواضع وخفض الجناح
فرحت ايما فرح فهى زيجة فوق طموحى وسعادتى ليست لما ذكرت وان كان يكفى لنيل رضا اى فتاه ولكن لانى سالته كيف تاتى من القاهره للسويس من اجل فتاة عاديه مثلى فقال (فاظفر بذات الدين تربت يداك )
يالها من كلمه وكانى اسمعها اول مره يقولها لشاب غنى جميل رياضى لفتاة يشهد رب البرية انها ابدا مامرت بتجارب من التى كان الفتيات يتهامسن بها والحمد لله
ولكن اين المشكلة
المشكله فى الغيرة نعم اغار عليه من الكوب الذى يشرب فيه من هاتفه وهو يقلبه بين اصبعيه ان حضر للبيت سعيدا تدور براسى الظنون وان حضر متغيرا نفس الظنون كان ياتينى من عمله فى الرابعه عصرا ولكن منذ شهور اتم والده الخمسين فقال له ولاخيه يكفينى العمل توليا امر تجارتنا ومشاريعنا اما انا فاتركونى للقراءة والتأمل (وكان عقب وفاة زوجته رحمها الله )
زادت اعباء زوجى فاصبح ياتى ليلا او يسافر للمحافظات المختلفه وبزيادة مهامه زادت اوجاعى اين ياكل وياكل مع من من يجالس من ومن ومن ومايغيظنى ان فيه دعابه ويحب المزاح فآه لو اخبرنى برؤيته فتاه اعجبته او تعامل مع سيدة اعمال اعجبته تشتعل النار داخلى اما التلويح بالزواج الثانى فكثير وان بدا الضيق على يعود لسجيته الاولى الرقيق الوديع لكن بعدما اكون فى حال لايعلمه الا هو
الرجل يعرض على كثيرا ان نخرج للسهر والعشاء فى الخارج يهمس فى اذنى هيا نذهب لفندق كذا او مطعم على النيل لنتناول العشاء ولكن لا احب الاختلاط الفنادق والمطاعم الراقيه فى القاهره فيها مافيها من الاختلاط والعرى والخلاعه وانا اجر لباسى الشرعى الطويل الفضفاض وتلاحقنى النظرات فاعتذر فيقول ماشى ويخرج ويتركنى لالامى وياتى دور الشيطان ليقبح لى الالتزام واللباس الشرعى ان التزامك سيضيعه منك ماذا عليك ان تخففتى من هذا اللباس او ليكن حجاب عصرى كما يزعمون فاستغفر واستعيذ بالله من همزات الشياطين
الغيره تكاد تقتلنى فما السبب واستعدت دراستى للفلسفه وقلت
ربما تكون عقدة نقص عندى لاحساسى بانى دونه اجتماعيا
ربما لانه اول تجربه لى مع الرجال ( والاخيره ان شاء الله )
ربما نقص خبرة وليس بجوارى امى او اخواتى الكبيرات
ثم اعاود تانيب نفسى ماهذا الهم الذى احمله والكآبة التى اعانيها والله لم ار منه مايريبنى يحبنى ويحب اهلى ويحبونه ويحترمهم ويدخل دوما على السرور ويداعبنى فلماذا الهم والتوجس من الغد
من كثرة تفكيرى وضيقى من غيرتى الشديده احببت ان تشاركونى
هل انا غيوره ام حمقاء غبيه
زوجى رياضى له جسم ممشوق ووسيم جدا وله اسلوب فى الكلام هو الى السحر اقرب يعنى هيئة تسر الناظرين وكلام يسحر السامعين ومهابة تجبر على التوقير وورث هذا عن ابيه (حفظه الله ) حينما جاؤا لخطبتى هو وابوه واخوه الى السويس مدينتى ظن الجيران ان اجانب من دوله اوربيه يزوروننا ولكن هذا المهابة التى فى بداية اللقاء تذوب بعد دقائق من بساطة القوم وتواضعهم فهم اهل بيت وسع الله عليهم فى الرزق ولكن رزقهم التواضع وخفض الجناح
فرحت ايما فرح فهى زيجة فوق طموحى وسعادتى ليست لما ذكرت وان كان يكفى لنيل رضا اى فتاه ولكن لانى سالته كيف تاتى من القاهره للسويس من اجل فتاة عاديه مثلى فقال (فاظفر بذات الدين تربت يداك )
يالها من كلمه وكانى اسمعها اول مره يقولها لشاب غنى جميل رياضى لفتاة يشهد رب البرية انها ابدا مامرت بتجارب من التى كان الفتيات يتهامسن بها والحمد لله
ولكن اين المشكلة
المشكله فى الغيرة نعم اغار عليه من الكوب الذى يشرب فيه من هاتفه وهو يقلبه بين اصبعيه ان حضر للبيت سعيدا تدور براسى الظنون وان حضر متغيرا نفس الظنون كان ياتينى من عمله فى الرابعه عصرا ولكن منذ شهور اتم والده الخمسين فقال له ولاخيه يكفينى العمل توليا امر تجارتنا ومشاريعنا اما انا فاتركونى للقراءة والتأمل (وكان عقب وفاة زوجته رحمها الله )
زادت اعباء زوجى فاصبح ياتى ليلا او يسافر للمحافظات المختلفه وبزيادة مهامه زادت اوجاعى اين ياكل وياكل مع من من يجالس من ومن ومن ومايغيظنى ان فيه دعابه ويحب المزاح فآه لو اخبرنى برؤيته فتاه اعجبته او تعامل مع سيدة اعمال اعجبته تشتعل النار داخلى اما التلويح بالزواج الثانى فكثير وان بدا الضيق على يعود لسجيته الاولى الرقيق الوديع لكن بعدما اكون فى حال لايعلمه الا هو
الرجل يعرض على كثيرا ان نخرج للسهر والعشاء فى الخارج يهمس فى اذنى هيا نذهب لفندق كذا او مطعم على النيل لنتناول العشاء ولكن لا احب الاختلاط الفنادق والمطاعم الراقيه فى القاهره فيها مافيها من الاختلاط والعرى والخلاعه وانا اجر لباسى الشرعى الطويل الفضفاض وتلاحقنى النظرات فاعتذر فيقول ماشى ويخرج ويتركنى لالامى وياتى دور الشيطان ليقبح لى الالتزام واللباس الشرعى ان التزامك سيضيعه منك ماذا عليك ان تخففتى من هذا اللباس او ليكن حجاب عصرى كما يزعمون فاستغفر واستعيذ بالله من همزات الشياطين
الغيره تكاد تقتلنى فما السبب واستعدت دراستى للفلسفه وقلت
ربما تكون عقدة نقص عندى لاحساسى بانى دونه اجتماعيا
ربما لانه اول تجربه لى مع الرجال ( والاخيره ان شاء الله )
ربما نقص خبرة وليس بجوارى امى او اخواتى الكبيرات
ثم اعاود تانيب نفسى ماهذا الهم الذى احمله والكآبة التى اعانيها والله لم ار منه مايريبنى يحبنى ويحب اهلى ويحبونه ويحترمهم ويدخل دوما على السرور ويداعبنى فلماذا الهم والتوجس من الغد
من كثرة تفكيرى وضيقى من غيرتى الشديده احببت ان تشاركونى
هل انا غيوره ام حمقاء غبيه