إبراهيم محمد الأنصاري
:: مشارك ::
- إنضم
- 12 مارس 2013
- المشاركات
- 234
- التخصص
- أصول الفقه
- المدينة
- صنعاء
- المذهب الفقهي
- شافعي
من المعلوم أن المذهب عند الشافعية طاهرة المني ولكن هل يجب فرك المني ؟ أرجو ذكر النص من الكتب المعتمدة في المذهب
العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،
مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.
جزاك الله خيرا على هذا الجهدلا يجب غسله في المذهب بل هو مستحب فقط، نص عليه الشافعي رحمه الله فقال : (فَإِنْ صَلَّى فِيهِ قَبْلَ أَنْ يُفْرَكَ، أَوْ يُمْسَحَ فَلَا بَأْسَ) الأم
وفي (المختصر) : (وَيَفْرُكُ الْمَنِيَّ فَإِنْ صَلَّى بِهِ وَلَمْ يَفْرُكْهُ فَلَا بَأْسَ).
وقال النووي في (المجموع) : (وإذا حكمنا بطهارة المني استحب غسله من البدن والثوب)
وفي (العباب): (ومني غير الكلب والخنزير والفرع طاهر ، ولو من غير مأكول ، ويسن غسل ما أصابه)
قال عميرة : (قَالَ الْمَحَامِلِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ -: يُسْتَحَبُّ غَسْلُهُ رَطْبًا وَفَرْكُهُ يَابِسًا اهـ. قُلْت: لَوْ قِيلَ بِاسْتِحْبَابِهِ مُطْلَقًا خُرُوجًا مِنْ الْخِلَافِ لَمْ يَكُنْ بَعِيدًا)
وقال الشربيني في (المغني) : (وَيُسْتَحَبُّ غَسْلُ الْمَنِيِّ كَمَا فِي الْمَجْمُوعِ)
وقال الباجوري : (قوله (إلا المني) أي : فهو طاهر في حد ذاته لكن يستحب غسله خروجاً من الخلاف)
والله أعلم
لأنه مما تعافه النفس فيستحب فركهاشكر الأخ الكريم
لكن سؤالي هو عن حجية استحباب المخاظ وبقايا الطعام
من اين؟
ولم جعل المني مما تعافه النفس شرعا هل من نقل صحيح ان المني مما تعافه النقس مادام ان الحكم هو الاستحبابثم ليس كل ما تعافه النفس يفرك إذا كان فيه ضرر قد يكره وقد يحرم على حسب الضرر وإن كان من حيث الأصل يستحب
أخي الحبيب قد يكون مما تعفه النفس وقد يكون من باب النظافة كما ذكر هذا الشافعيولم جعل المني مما تعافه النفس شرعا هل من نقل صحيح ان المني مما تعافه النقس مادام ان الحكم هو الاستحباب
الأمر واضح أستاذي فهو بخروجه يعاف ألا ترى أن البول والغائط بداخل الإنسان ومع ذلك لا يتنقض الوضوء إلا بالخروج . هناك أشياء تعاف في حالات وفي حالات لا تعاف وإذا أشكل عليك هذا التعليل فقل من باب النظافةو المعروف ان الرجل لايعاف مخاطه والا لزم منه ان يبقى فم الرجل جافا اذا انه يعاف شيئا بداخله
لا تقل أم لا مع هل إما أن تقولوهل المني يعافه الرجل ام لا؟
الجواب ما سبق فقد يكون معاف لدى البعض وقد يكون نظافة لدى البعض ثم إنه لا يلزم من كون الشيء لا يعاف في بعض المواضع أن يطرد فبعض الأمهات لا تعاف الغائط من طفلها ومع ذلك تعافه من طفل غيرها بل إن بعض الأمهات تعاف الغائط من طفلها والله أعلم بالصوابالمعروف لا ،لانه لو كان يعافه كالدم مثلا او القيح ما جامع زوجة؟
أخي الحبيب بعد الجماع وجب عليها الغسل فحتما ستغسل فرجها لا تحتاج إلى مزيد بحثوشيء اخر
هل نقل عن زوجة من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم وعلى اله ، انها غسلت من فرجها المني او فركته ،فعلى القول بانه مما تعافه النفس ويناط به حكم شرعي فلا بد وان ذلك حثل ونقل الينا والدواعي متوافرة على ذلك وهن اطهر خلق الله لانهن ازواج رسول الله
فعدم نقل ذلك دلالة علة فساد هذا التعليل
هناك فرقا بين الشيء داخل الفم وخارجه ويختلف الحكم كذلك بين ما كان داخله وبين ما كان خارجة وأمثلة ذلك كثيرة وتجدها في باب الصيامو المعروف ان الرجل لايعاف مخاطه والا لزم منه ان يبقى فم الرجل جافا اذا انه يعاف شيئا بداخله
أجزتَ فأفدتَهناك فرقا بين الشيء داخل الفم وخارجه ويختلف الحكم كذلك بين ما كان داخله وبين ما كان خارجة وأمثلة ذلك كثيرة وتجدها في باب الصيام
اخي الكريم لايعطى شيء من الاشياء مما تحتلف فيه طبائع الناس حكم استحباب الفرك أو الازالة الا بدليل شرعي وانتم نقلتم كلام الامام الشافعي رحمه الله وهذا ليس نصا ، وكما تعلم فان هناك الكثير من العلماء من قال بنجاسة المني فهل من مرجح؟أخي الحبيب قد يكون مما تعفه النفس وقد يكون من باب النظافة كما ذكر هذا الشافعي
لا أدري كيف اتصور كلامكم استاذنا الكريم فهل من جمع في فمه قدرا كبيرا من الدم أو القيء المتغير يعتبر غير نجس؟؟ اذ لم يخرج فلا تعافه النفس ولا يعطى حكم النجاسة ؟الأمر واضح أستاذي فهو بخروجه يعاف ألا ترى أن البول والغائط بداخل الإنسان ومع ذلك لا يتنقض الوضوء إلا بالخروج . هناك أشياء تعاف في حالات وفي حالات لا تعاف وإذا أشكل عليك هذا التعليل فقل من باب النظافة