صفاء الدين العراقي
::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
- إنضم
- 8 يونيو 2009
- المشاركات
- 1,681
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- .....
- الدولة
- العراق
- المدينة
- بغداد
- المذهب الفقهي
- شافعي
لمعرفة الفرق بين الشاذ وزيادة الثقة لا بد أولا من بيان ما يقصد بهما.
فالشاذ بحسب ما استقر عليه الاصطلاح هو: مخالفة المقبول لمن هو أرجح منه.
وأما زيادة الثقة فهي: أن يروي جماعة من الثقات حديثا واحدا بإسناد واحد ومتن واحد فيزيد فيه بعض الرواة الثقات زيادة في سنده أو متنه لم يذكرها سائر الرواة.
فإذا علم هذا فإن الذي يظهر لي هو أن النسبة بينهما هي: ( العموم والخصوص الوجهي ).
وينفرد الشاذ في غير مورد الزيادة كشذوذ حديث شعبة في إخفاء الصوت بالتأمين التي خالف فيها سفيان وغيره.
والله أعلم.
فالشاذ بحسب ما استقر عليه الاصطلاح هو: مخالفة المقبول لمن هو أرجح منه.
وأما زيادة الثقة فهي: أن يروي جماعة من الثقات حديثا واحدا بإسناد واحد ومتن واحد فيزيد فيه بعض الرواة الثقات زيادة في سنده أو متنه لم يذكرها سائر الرواة.
فإذا علم هذا فإن الذي يظهر لي هو أن النسبة بينهما هي: ( العموم والخصوص الوجهي ).
فيجتمعان في زيادة ثقة شاذة، كزيادة وصل من ثقة خالف فيها من هو أرجح منه فرووا الحديث مرسلا.
وتنفرد زيادة الثقة في زيادة مقبولة صحيحة أو حسنة كزيادة من المسلمين التي زادها الإمام مالك في حديث الفطرة.
وينفرد الشاذ في غير مورد الزيادة كشذوذ حديث شعبة في إخفاء الصوت بالتأمين التي خالف فيها سفيان وغيره.
والله أعلم.
