أبو صهيب أشرف بن محمد المصري
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 4 فبراير 2008
- المشاركات
- 157
- التخصص
- دراسات عربية وإسلامية
- المدينة
- الجيزة
- المذهب الفقهي
- حنبلي
قال الشيخ عن حقنة الشرج: لكن قد يقول قائل: إن العلة في تفطير الصائم بالأكل والشرب ليست مجرد التغذية، وإنما هي التغذية مع التلذذ بالأكل والشرب، فتكون العلة مركبة من جزأين:
أحدهما: الأكل والشرب.
الثاني: التلذذ بالأكل والشرب؛ لأن التلذذ بالأكل والشرب مما تطلبه النفوس، والدليل على هذا أن المريض إذا غذي بالإبر لمدة يومين أو ثلاثة، تجده في أشد ما يكون شوقاً إلى الطعام والشراب مع أنه متغذٍ... وبناء على هذا نقول: إن الحقنة لا تفطر مطلقاً، ولو كان الجسم يتغذى بها عن طريق الأمعاء الدقيقة..ا.هـ الشرح الممتع على زاد المستقنع (6/ 369)
قلت: جعل الشيخ مناط التفطير هو العلة المركبة من : التلذذ بالأكل والشرب+التغذية
ومع ذلك قال في الإبر: "ويلحق بالأكل والشرب ما كان بمعناهما، كالإبر المغذية التي تغني عن الأكل والشرب".ا.هـ الشرح الممتع على زاد المستقنع (6/ 367)
قلت: انتفى شق العلة ( التلذذ ) ومع ذلك بقي الحكم (التفطير) بناء على الشق الآخر فقط و هو (التغذية) لأنها في (معنى) الأكل والشرب وإن لم تكن أكلا ولا شربا
ويا حبذا لو نظرتم بعد هذا إلى قوله: والصحيح أنه عام، وأن كل ما ابتلعه الإنسان من نافع أو ضار، أو ما لا نفع فيه ولا ضرر فإنه مفطر لإطلاق الآية.الشرح الممتع على زاد المستقنع (6/ 367)
جزاكم الله خيرا
أحدهما: الأكل والشرب.
الثاني: التلذذ بالأكل والشرب؛ لأن التلذذ بالأكل والشرب مما تطلبه النفوس، والدليل على هذا أن المريض إذا غذي بالإبر لمدة يومين أو ثلاثة، تجده في أشد ما يكون شوقاً إلى الطعام والشراب مع أنه متغذٍ... وبناء على هذا نقول: إن الحقنة لا تفطر مطلقاً، ولو كان الجسم يتغذى بها عن طريق الأمعاء الدقيقة..ا.هـ الشرح الممتع على زاد المستقنع (6/ 369)
قلت: جعل الشيخ مناط التفطير هو العلة المركبة من : التلذذ بالأكل والشرب+التغذية
ومع ذلك قال في الإبر: "ويلحق بالأكل والشرب ما كان بمعناهما، كالإبر المغذية التي تغني عن الأكل والشرب".ا.هـ الشرح الممتع على زاد المستقنع (6/ 367)
قلت: انتفى شق العلة ( التلذذ ) ومع ذلك بقي الحكم (التفطير) بناء على الشق الآخر فقط و هو (التغذية) لأنها في (معنى) الأكل والشرب وإن لم تكن أكلا ولا شربا
ويا حبذا لو نظرتم بعد هذا إلى قوله: والصحيح أنه عام، وأن كل ما ابتلعه الإنسان من نافع أو ضار، أو ما لا نفع فيه ولا ضرر فإنه مفطر لإطلاق الآية.الشرح الممتع على زاد المستقنع (6/ 367)
جزاكم الله خيرا