العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ذخيرة الفقيه والمتفقه

إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
423
الكنية
جلال الدين
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
انواكشوط -- أطار
المذهب الفقهي
مالكي
هذا الكتاب الذي اعتمد مؤلفه رحمه الله على خمسة مختصرات وأتى فيه بخلاصة ولب أربعين كتابا للمالكية_ خالصة- سوى تلك الخمسة
والمؤلف غني عن التعريف في الأصول وفي الفروع
يقول في معرض أهمية ذكر الفروع مع أصولها : وأنت تعلم أن الفقه وإن جل إذا كان مفترقا تبددت حكمته وقلت طلاوته وبعدت عند النفوس طلبته وإذا رتبت الأحكام مخرجة على قواعد الشرع مبنية على مآخذها نهضت الهمم حينئذ لاقتباسها وأعجبت غاية الإعجاب بتقمص لباسها
ويقول في معرض كلامه عن الكتب الخمسة : قد آثرت أن أجمع بين الكتب الخمسة التي عكف عليها المالكيون شرقا وغربا حتى لا يفوت أحدا من الناس مطلب ولا يعوزه أرب وهي المدونة والجواهر والتلقين والجلاب والرسالة جمعا مرتبا بحيث يستقر كل فرع في مركزه ولا يوجد في غيره حيزه على قانون المناسبة في تأخير ما يتعين تأخيره وتقديم ما يتعين تقديمه من الكتب والأبواب والفصول متميزة الفروع حتى إذا رأى الإنسان الفرع فإن كان مقصوده طالعه وإلا أعرض عنه فلا يضيع الزمان في غير مقصوده
وينبه إلى قول المخالفين وقد أشار إلى السبب في ذلك وأهميته للفقيه : وقد آثرت التنبيه على مذاهب المخالفين لنا من الأئمة الثلاثة رحمهم الله ومآخذهم في كثير من المسائل تكميلا للفائدة ومزيدا في الاطلاع فإن الحق ليس محصورا في جهة فيعلم الفقيه أي المذهبين أقرب للتقوى وأعلق بالسبب الأقوى
بينت مذهب مالك رحمه الله في أصول الفقه ليظهر علو شرفه في اختياره في الأصول كما ظهر في الفروع ويطلع الفقيه على موافقة لأصله أو مخالفته له لمعارض أرجح منه فيطلبه حتى يطلع على مدركه ويطلع المخالفين في المناظرات على أصله
ويقول في معرض كلامه عن الكتب الأربعين : وقد جمعت له من تصانيف المذهب نحو أربعين تصنيفا ما بين شرح وكتاب مستقل خارجا عن كتب الحديث واللغة ولا يكاد أحد يجد فيها فرعا إلا نقلته مضافا لما جمعته وأطالعها جميعها قبل وضع الباب وحينئذ أضعه وما كان من الفروع يندرج تحت غيره تركته فلا معنى لإعادة اللفظ بغير فائدة وأقصد أن يكون لفظه خاليا عن التطويل الممل والاختصار المخل
وهذا الكتاب لا زال يحتاج تحقيق الباقي منه ( الساقط من المخطوطات التي حقق عليها أولا )
وقد قام أحد الطلاب باستخراج قواعده الفقهية
والكتاب قد حوى مقدمة أصولية حافلة وهي تنقيح الفصول في علم الأصول
ويحتاج الكتاب إلى عناية أكثر من طلاب العلم اقراء وتدريسا ومذاكرة وهو ذخيرة في علم الفقه

حقق بعض الطلاب أبوابا منه بشكل مستقل ومنهم :
كتاب الجهاد ، عادل توفيق محمد جامعة الازهر كلية الشريعة والقانون
كتاب الايمان والنذور محمد عبد السلام الطيب كلية الشريعة والقانون بنين القاهرة 1985 م
كتاب الوقف إلى آخر الشفعة ، بله الحسن عمر مساعد الجامعة الاسلامية كلية الشريعة السودان
 
إنضم
14 يونيو 2012
المشاركات
307
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه و أصوله
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
------------------
رد: ذخيرة االفقيه والمتفقه

رد: ذخيرة االفقيه والمتفقه

جزى الله أخي الكريم جلال الدين
لكن القول بان الذخيرة جمعت من مختصرات خمسة فيه نظر فالامام القرافي بالغ من النقل من غير هذه الكتب الخمس المذكورة
ولعل القول بانها شرح لتلك الكتب او حل لاشكالاتها لكان أقرب و احسن
وهل تعرف استاذنا الكريم من شرح او اختصر أو اعتنى بهذا الكتاب من المالكيين؟
وفقكم الله
 
أعلى