محمد جلال المجتبى محمد جلال
:: متفاعل ::
- إنضم
- 2 سبتمبر 2012
- المشاركات
- 423
- الكنية
- جلال الدين
- التخصص
- الفقه وأصوله
- المدينة
- انواكشوط -- أطار
- المذهب الفقهي
- مالكي
هذا الكتاب الذي اعتمد مؤلفه رحمه الله على خمسة مختصرات وأتى فيه بخلاصة ولب أربعين كتابا للمالكية_ خالصة- سوى تلك الخمسة
والمؤلف غني عن التعريف في الأصول وفي الفروع
يقول في معرض أهمية ذكر الفروع مع أصولها : وأنت تعلم أن الفقه وإن جل إذا كان مفترقا تبددت حكمته وقلت طلاوته وبعدت عند النفوس طلبته وإذا رتبت الأحكام مخرجة على قواعد الشرع مبنية على مآخذها نهضت الهمم حينئذ لاقتباسها وأعجبت غاية الإعجاب بتقمص لباسها
ويقول في معرض كلامه عن الكتب الخمسة : قد آثرت أن أجمع بين الكتب الخمسة التي عكف عليها المالكيون شرقا وغربا حتى لا يفوت أحدا من الناس مطلب ولا يعوزه أرب وهي المدونة والجواهر والتلقين والجلاب والرسالة جمعا مرتبا بحيث يستقر كل فرع في مركزه ولا يوجد في غيره حيزه على قانون المناسبة في تأخير ما يتعين تأخيره وتقديم ما يتعين تقديمه من الكتب والأبواب والفصول متميزة الفروع حتى إذا رأى الإنسان الفرع فإن كان مقصوده طالعه وإلا أعرض عنه فلا يضيع الزمان في غير مقصوده
وينبه إلى قول المخالفين وقد أشار إلى السبب في ذلك وأهميته للفقيه : وقد آثرت التنبيه على مذاهب المخالفين لنا من الأئمة الثلاثة رحمهم الله ومآخذهم في كثير من المسائل تكميلا للفائدة ومزيدا في الاطلاع فإن الحق ليس محصورا في جهة فيعلم الفقيه أي المذهبين أقرب للتقوى وأعلق بالسبب الأقوى
بينت مذهب مالك رحمه الله في أصول الفقه ليظهر علو شرفه في اختياره في الأصول كما ظهر في الفروع ويطلع الفقيه على موافقة لأصله أو مخالفته له لمعارض أرجح منه فيطلبه حتى يطلع على مدركه ويطلع المخالفين في المناظرات على أصله
ويقول في معرض كلامه عن الكتب الأربعين : وقد جمعت له من تصانيف المذهب نحو أربعين تصنيفا ما بين شرح وكتاب مستقل خارجا عن كتب الحديث واللغة ولا يكاد أحد يجد فيها فرعا إلا نقلته مضافا لما جمعته وأطالعها جميعها قبل وضع الباب وحينئذ أضعه وما كان من الفروع يندرج تحت غيره تركته فلا معنى لإعادة اللفظ بغير فائدة وأقصد أن يكون لفظه خاليا عن التطويل الممل والاختصار المخل
وهذا الكتاب لا زال يحتاج تحقيق الباقي منه ( الساقط من المخطوطات التي حقق عليها أولا )
وقد قام أحد الطلاب باستخراج قواعده الفقهية
والكتاب قد حوى مقدمة أصولية حافلة وهي تنقيح الفصول في علم الأصول
ويحتاج الكتاب إلى عناية أكثر من طلاب العلم اقراء وتدريسا ومذاكرة وهو ذخيرة في علم الفقه
حقق بعض الطلاب أبوابا منه بشكل مستقل ومنهم :
كتاب الجهاد ، عادل توفيق محمد جامعة الازهر كلية الشريعة والقانون
كتاب الايمان والنذور محمد عبد السلام الطيب كلية الشريعة والقانون بنين القاهرة 1985 م
كتاب الوقف إلى آخر الشفعة ، بله الحسن عمر مساعد الجامعة الاسلامية كلية الشريعة السودان
والمؤلف غني عن التعريف في الأصول وفي الفروع
يقول في معرض أهمية ذكر الفروع مع أصولها : وأنت تعلم أن الفقه وإن جل إذا كان مفترقا تبددت حكمته وقلت طلاوته وبعدت عند النفوس طلبته وإذا رتبت الأحكام مخرجة على قواعد الشرع مبنية على مآخذها نهضت الهمم حينئذ لاقتباسها وأعجبت غاية الإعجاب بتقمص لباسها
ويقول في معرض كلامه عن الكتب الخمسة : قد آثرت أن أجمع بين الكتب الخمسة التي عكف عليها المالكيون شرقا وغربا حتى لا يفوت أحدا من الناس مطلب ولا يعوزه أرب وهي المدونة والجواهر والتلقين والجلاب والرسالة جمعا مرتبا بحيث يستقر كل فرع في مركزه ولا يوجد في غيره حيزه على قانون المناسبة في تأخير ما يتعين تأخيره وتقديم ما يتعين تقديمه من الكتب والأبواب والفصول متميزة الفروع حتى إذا رأى الإنسان الفرع فإن كان مقصوده طالعه وإلا أعرض عنه فلا يضيع الزمان في غير مقصوده
وينبه إلى قول المخالفين وقد أشار إلى السبب في ذلك وأهميته للفقيه : وقد آثرت التنبيه على مذاهب المخالفين لنا من الأئمة الثلاثة رحمهم الله ومآخذهم في كثير من المسائل تكميلا للفائدة ومزيدا في الاطلاع فإن الحق ليس محصورا في جهة فيعلم الفقيه أي المذهبين أقرب للتقوى وأعلق بالسبب الأقوى
بينت مذهب مالك رحمه الله في أصول الفقه ليظهر علو شرفه في اختياره في الأصول كما ظهر في الفروع ويطلع الفقيه على موافقة لأصله أو مخالفته له لمعارض أرجح منه فيطلبه حتى يطلع على مدركه ويطلع المخالفين في المناظرات على أصله
ويقول في معرض كلامه عن الكتب الأربعين : وقد جمعت له من تصانيف المذهب نحو أربعين تصنيفا ما بين شرح وكتاب مستقل خارجا عن كتب الحديث واللغة ولا يكاد أحد يجد فيها فرعا إلا نقلته مضافا لما جمعته وأطالعها جميعها قبل وضع الباب وحينئذ أضعه وما كان من الفروع يندرج تحت غيره تركته فلا معنى لإعادة اللفظ بغير فائدة وأقصد أن يكون لفظه خاليا عن التطويل الممل والاختصار المخل
وهذا الكتاب لا زال يحتاج تحقيق الباقي منه ( الساقط من المخطوطات التي حقق عليها أولا )
وقد قام أحد الطلاب باستخراج قواعده الفقهية
والكتاب قد حوى مقدمة أصولية حافلة وهي تنقيح الفصول في علم الأصول
ويحتاج الكتاب إلى عناية أكثر من طلاب العلم اقراء وتدريسا ومذاكرة وهو ذخيرة في علم الفقه
حقق بعض الطلاب أبوابا منه بشكل مستقل ومنهم :
كتاب الجهاد ، عادل توفيق محمد جامعة الازهر كلية الشريعة والقانون
كتاب الايمان والنذور محمد عبد السلام الطيب كلية الشريعة والقانون بنين القاهرة 1985 م
كتاب الوقف إلى آخر الشفعة ، بله الحسن عمر مساعد الجامعة الاسلامية كلية الشريعة السودان