العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

البيانُ في المنسوخ من السنةِ والقران

إنضم
11 مايو 2013
المشاركات
40
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
الشارقة
المذهب الفقهي
حنبلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلوم أن علم ناسخ القران والحديث ومنسوخه من أعظم مباحث علم أصول الفقه وأجلها بل من أعظم العلوم الشرعية وتكمن أهميته في أنه يتعلق بكلام الملك جلّ جلاله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى علمه شديد القوى .
ومن هنا اهتم به الصحابة والتابعون ومن بعدهم من الأئمة المتقنين وبالغوا في العناية به وجعلوه شرطاً أساسيا في الفهم الصحيح لكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قال حذيفة رضي الله عنه إنما يفتي الناس أحد ثلاثة وذكر منهم (رجلٌ علم ناسخالقران من منسوخه ) .
ولأهميته كذلك قال يحيى بن أكثم التميمي رحمه الله (ليس من العلوم كلها علم هو أوجب على العلماء وعلى المتعلمين وعلى كافة المسلمين من علم ناسخ القرآن ومنسوخه لأن الأخذ بناسخه واجب فرضا والعمل به واجب لازم ديانة، والمنسوخ لا يعمل به ولا ينتهي إليه) .
وقد أوعب الناس التصنيف في هذا العلم ولكن من أجل تصانيفه وأوعبها وأشملها ما حرره الإمام العلامه الشيخ محمد ولد الدناة الأجودي الشنقيطي حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية فقد شرح نظم السيوطي في منسوخ القران شرحا محررا لطيفا ثم أتبعه بنظمِ ماحرره الإمام ابن الجوزي في منسوخ الحديث ثم شرحه شرحا محررا
فعليكم بهذه الدرة اليتيمة .
وهذا رابط الشرح :
مشاهدة المرفق ناسخ القران ومن&#1.pdf
 
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
423
الكنية
جلال الدين
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
انواكشوط -- أطار
المذهب الفقهي
مالكي
رد: البيانُ في المنسوخ من السنةِ والقران

ينبه إلى أن الناسخ والمنسوخ الذي يعنيه السلف وجعلوه علما واهتموا به هو أعم وأشمل من الناسخ والمنسوخ عند غيرهم الذي يقتصر على صورة من صوره عند السلف
ولهذا كانت الآيات التي يجري عليها هذا الاصطلاح الخاص قليلة جدا !!! كما أشار لها السيوطي رحمه الله وهي اثنان وعشرين (22) آية عنده
وكذلك الأحاديث حيث إن ابن الجوزي رحمه الله قارب السيوطي في عد الأحاديث فأوصلها إلى واحد وعشرين (21) حديثا في كتابه المختصر الذي جعله معيار في معرفة الناسخ والمنسوخ مع أن أصل كتابه المطول يحتوي على أربعمائة (400) حديث فيها كل ما وجد ابن الجوزي أنه ادعي فيه النسخ ورد عليه
مع أن ابن شاهين في كتابه أزيد على ستمائة (600) حديث وكتاب الحازمي لم أجد من أحصاه ولم أقم باحصائه
إلا أنهما قد يكونان أقرب إلى علم الناسخ والمنسوخ بمعناه الأعم
ومن خلال مطالعاتي فأحسن كتاب فيما يتعلق بالقرآن الكريم وأجمعه في ذلك هو كتاب البارزي ويصح أن يتخذ كمختصر لطالب العلم
وأما ما يتعلق بالسنة فلم أقارن بعد بين الكتب المؤلفة وقد قام أحد الدكاترة باختصار كتاب واشتريته منذ سنوات ولا أتذكر أنه ذكر فيه على أي الكتب اعتمد مع أن قلة من أحاديثه يجري عليها الاصطلاح الخاص وأحاديثه مع هذا أيضا ليست بالكثيرة
وفي هذا الرابط قائمة كتب ناسخ القرآن ومنسوخه مرتبة تاريخيا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=310063
 
أعلى