العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الدلائل الوفية في اثبات عقيدة النووي السلفية

إنضم
12 يناير 2013
المشاركات
953
الإقامة
المطرية دقهلية مصر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو سارة
التخصص
لغة عربية
الدولة
مصر
المدينة
المطرية دقهلية
المذهب الفقهي
الشافعي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
إن الحديث عن اعتقاد السلف أو السلفية إنما هو حديث عن الفترة السابقة لظهور علم الكلام والتأثر به في كتابة المعتقد والذي بدوره أخرج لنا المعتزلة والأشاعرة والجهمية وغيرهم ممن تأثروا بعلم الكلام لذا وقع التأويل وبعض المخالفات لما كان عليه السلف الصالح وقد تأثر النووي رحمه الله ببعض العلماء الذين وقعوا في التأويل بغير قصد ونقل عنهم في كتبه خاصة شرح مسلم.
وقد ألف الشيخ مشهور بن حسن كتابا سماه الدلائل الوفية في تحقيق عقيدة النووي أسلفية أم خلفية طبع فى الدار السلفية ، وسأنقل منه بعض العبارات التي تثبت تراجع الامام العلامة الحبر الفهامة شيخ المذهب ومنقحة واستاذه ومهذبه أوحد زمانه وفريد دهره وأيامه الإمام النووي عن تأويله للصفات.
أولا : بعد البحث تم العثور على كتاب للنوي اسمه( جزء فيه اعتقاد السلف في الاصوات والحروف)
وهذا الكتاب فرغ النووي من تأليفه قبل موته بسبعة أشهر.
ثانيا : ان الامام النووي اعتمد في تأليفه لشرح مسلم على شرح القاضي عياض الذي كان ينقل عن المارزي الاشعري.
ثالثا : قال الامام الذهبي عن النووي ( وكان مذهبه في الصفات السمعية السكوت وربما تأول قليلا في شرح مسلم ).
رابعا : قال النووي في كتابه المذكور بعد أن ذكر مذهب الاشاعرة في الكلام: والعجب أن كتب الاشاعرة مشحونة بأن كلام الله منزل على نبيه وكتوب في المصاحفومتلو بالألسنة على الحقيقة ثم يقولون المنزل هو العبارة والمكتوب غير الكتابة والمتلو غير التلاوة ويكفي في دحض هذا المعتقد أنهم لا يستطيعون التصريح به)
خامسا : قال النووي :( ومذهبنا بين مذهبين وهدى بين ضلالتين وسنة بين بدعتين اثبات الصفات مع نفي التشبيه والأدوات لا نغالي فنجعلها أجساما فنشبه الله بخلقه.....ولا نقصر فنمحو عنه ما أثبته لنفسه بل نقول كما سمعنا ونشهد بما علمنا)
سادسا: وقال أيضا(فنحن نصف ولا نشبه ونثبت ولا نجسم ونعرف ولا نكيف )
سابعا : وقال أيضا (ونؤمن بجميع احاديث الصفات لا نزيد على ذلك شيئا ولا ننقص منه شيئا كحديث قصة الدجال وقوله فيه إن ربكم ليس بأعور وكحديث النزول وكحديث الاستواء على العرش....)
ثامنا : ويقول أيضا ( ونؤمن بأن الله على عرشه كما أخبر في كتابه العزيز ولا نقول هو في كل مكان بل هو في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه مكان....)
تاسعا : يقول شيخ الاسلام ابن تيميه في المجموع ج3 ص224
(ولما اجتمعنا في دمشق وأحضر كتب أبي الحسن الأشعري وائمة أصحابه كالقاضي أبي بكر وابن فورك والبيهقي وغيرهم وأحضر كتاب الابانة وما ذكر ابن عساكر في كتاب كذب المفترى فيما نسب إلى الأشعري وقد نقله بخطه أبو زكريا النووي )
عاشرا :
في كتاب طبقات فقهاء الشافعية لابن الصلاح وهذبة النووي.
قال النووي في تهذيبه: وصرح الخطابي بأنه سبحانه في السماء وقال زعم بعضهم أن معنى الاستواء الاستيلاء ونزع فيه ببيت مجهول لم يقله من يصح الاحتجاج بقوله..)
ثم كيف يكون النووي أشعري المعتقد وهو يقرر مذهب السلف في الايمان ومعلوم قول الاشاعرة فيه وكذلك يقرر مذهب السلف في القدر الذي خالفه الاشاعرة كل هذا في شرح مسلم للإمام النووي.
 
إنضم
11 يوليو 2012
المشاركات
350
التخصص
أصول فقه
المدينة
قرن المنازل
المذهب الفقهي
الدليل
رد: الدلائل الوفية في اثبات عقيدة النووي السلفية

أحسن الله إليكم وسددكم وزادكم علما وإيمانا .
بقي مسألة مهمة يغلب على الظن أن الامام النووي رحمه الله تعالى لم ينقح كلامه حولها وهي مسألة التفويض في الصفات . فقد قرر عفى الله عنه في بعض مصنفاته أن مذهب السلف في الصفات هو تفويض المعنى . وقد كرر هذا التقرير في صحيح مسلم في مواضع كثيرة ، وهو خلاف أصول أهل السنة والجماعة .
ومن الفرائد الخفية أن الامام ابن تيمية يلمح كثيرا بعقيدة الامام النووي ويعتب عليه في ذلك لكنه لا يصرح باسمه توقيرا لعلمه ومنزلته .، كما في التدمرية / 2/ 144 . وفتاوى ابن تيمية :6/35
 

عثمان عمر شيخ

:: مشارك ::
إنضم
12 يوليو 2009
المشاركات
276
الإقامة
كندا
الجنس
ذكر
التخصص
الكومبيوتر
الدولة
كندا
المدينة
كندا
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: الدلائل الوفية في اثبات عقيدة النووي السلفية

اخي الكريم الفاضل فتحت رابطا قبل أيام بخصوص هذا الموضوع في قسم فقه الشافعي
http://www.feqhweb.com/vb/t16709
حاولت ان اناقشك في هذا القضية ثم رأيت منك صدودا ولم تجب علي اسئلتي وفي الأخير قلت لي
أظن ان الحوار معك سيطول وربما لن نخلص الى نتيجة نهائية وأنصحك ان تعلم أولا قواعد العلماء في الاسماء و الصفات
لم اعلق علي كلامك واخبرك اخي الكريم انني درست معظم هذه الكتب..وما سطرته ( باب
باب الاخبار أوسع من باب الصفات) الخ اعرفه ولله الحمد
ولكن اشكرك علي نصيحتك والمرء لا يستنكف عن التعلم والنصيحة نعم المرء من نصحني بالتعلم جزاك الله خيرا
أحجمت الكلام معك
وتركت الحوار والمناقشة واخذت ما سطره اخونا الفاضل زياد طارق "وأرى أن الجدال في هذه المواضيع ، لا يأتي بطائل ، وإنما يوغر الصدور"
واحتراما للمنتدي لم ارد أن استمر في الموضع لأنه
سيؤدي إلى خروج الموقع عن موضوعه وهدفه."

وها انت تفتح موضوعا اخر!
وانصحك اخي أن تقرأ السياسات العلمية للشبكة الفقهية
http://www.feqhweb.com/view_pages.php?do=view&ids=42

من سياسة المنتدي " الأصل: منع طرح أي موضوع عقديّ في الموقع لخصوصيَّته الفقهيَّة، ولاعتبارات خاصَّة، منها الحفاظ على الأصول العريضة للمعتقد الصافي، والخوف من الانزلاق إلى ترويج الشبهات السيَّارة، وما يتبع ذلك من الجدال والمراء وقسوة القلب، ممَّا يؤدي إلى خروج الموقع عن موضوعه وهدفه. انتهي

لا ادري ما علاقة فقه الشافعي وملتقي المذاهب الفقهية بالمذهب العقدي الأشعري ورجوع النووي والتوبة المزعومة!
خلاص الحمد عرفنا موفقك قررت وقلت لنا رجع النووي الي السلفية ! ولا نستطيع ان نناقشك في هذا لأن هذا المخطوط عندك كالنص القاطع! الثابت بدليل قطعي
هناك جمع غفير من طلبة العلم من السلفيين وغيرهم من الأشاعرة يشككون في نسبة الكتاب !
وقصة الرجوع فلان وفلان لن تنتهي ! أبدا سمعنا رجوع الجويني وتوبة الغزالي وتحير الرازي وأثرية الحافظ وأشعرية ابن تيمية وسلفية النووي!

واصبح الأمر وللأسف استكثار العلماء! وتكلف عجيب وتأويل بعيد وهل العقائد مبنية علي الرجوع! وإستكثار عدد الرجال!
لا ادري هل عقيدتك مبنية علي الرجوعات!! ومتي كانت العقائد تأخذ بالرجوعات! وتوبة فلان ورجوع علان دليلك الوحيد في رجوع النووي الي سلفية هو مخطوط مجهول! ينسب الي الإمام النووي عقيدة فاسدة ( مسالة قدم الحروف مطلقا) ثم ماذا تقول للأشعري اذا قال لك نقلت لي رجوع النووي الي السلفية وانا انقل لك رجوع ابن تيمية الي الأشعرية!! نعم! لعلك تستغرب وهي من اغرب الرجوعات التي قرأتها !
قال الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني: ولم يزل ابن تيمية في الجب إلى أن شفع فيه مهنا أميرآل فضل، فأخرج في ربيع الأول في الثالث وعشرين منه وأحضر إلى القلعة ووقع البحث مع بعض الفقهاء فكتب عليه محضر بأنه قال أنا أشعري. ثم وجد بخطه ما نصه: الذي اعتقد أن القرءان معنى قائم بذات الله وهو صفة من صفات ذاته القديمة وهو غير مخلوق وليس بحرف ولا صوت، وأن قوله: ? الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ? ليس على ظاهره ولا أعلم كنه المراد به بل لا يعلمه إلا الله، والقول في النزول كالقول في الاستواء. وكتبه أحمد بن تيمية. ثم أشهدوا عليه أنه تاب مما ينافي ذلك مختارا وذلك في خامس عشري ربيع الأول سنة 707، وشهد عليه بذلك جمع جم من العلماء وغيرهم وسكن الحال وأفرج عنه وسكن القاهرة.أ ـ هـ من ( الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة )

ماذا تقول للاشعري اذا قال لك : اخذت برجوع النووي الي السلفية من مؤلف مجهول ! هل تاخذ برجوع ! شيخ ابن تيمية الأشعري!! الي الأشعرية من نقل الحافظ ابن حجر الذي تزعم انه منكم وقد قال الحافظ "ثم وجد بخطه!" اي خط ابن تيمية
ولا اظن انك تسطيع الأجابة علي هذا !
النووي سلفي! و ابن تيمية أشعري ! هذا احدي العجب

علي اقل الأشعري عنده شهادة الحافظ ابن حجر بخط ابن تيمية وانت عندك الأرموي المجهول
لذلك اقول لك اغلق ابواب الرجوعات
واخيرا وأريد أن انبهك اخي الكريم الشبكة الفقهية يكتب فيه ثلة من طلبة العلم من جميع المشارب
بل بعض المشايخ الشافعية ممن يكتب في ملتقي علي المذهب الأشعري
ولله الحمد هم من احسن الناس اخلاقا وعلما وفضلا وكرما واحتراما للأخرين فلماذا تحرجهم بمواضيعك هذا!
وطلبة العلم من السلفيين في ملتقي المذاهب الفقهية كذلك جزاهم الله خيرا من احسن الناس اخلاقا وفضلا وأدبا
ولله الحمد في هذا المنتدي يسود الألفة والرحمة بين فضلاء السلفيين وبين فضلاء الأشاعرة
والعلم رحم بين أهله فلا تعكر هذا الود بمواضيعك هذا !

واخيرا تحياتي لكم والسلام !


 
إنضم
12 يناير 2013
المشاركات
953
الإقامة
المطرية دقهلية مصر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو سارة
التخصص
لغة عربية
الدولة
مصر
المدينة
المطرية دقهلية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: الدلائل الوفية في اثبات عقيدة النووي السلفية

جزاك الله خيرا أخي عثمان عمر شيخ وهداني الله وإياك إلى طريق الخير ولكن ما صدني عن الحديث أنك تشكك في نسبة الكتاب دون أن تذكر الأسباب العلمية التي يذكرها المحققون الكبار فهذه الأمور لاتؤخذ بالظن حتى انك لم تذكر لي من من المحققين قال هذا الكلام وطعن في نسبة هذا الكتاب لذا قلت ما قلت وأنا في أسف أن أقوله .
كذلك أردت أن أذكر جانبا من حياة رجل من أعظم رجال المذهب وذكرت جانب اعتقاده ولا إشكال في ذلك.
غاية الأمر أن الإمام النووي كان على قول في الصفات ورجع عنه أنا أعتقد ذلك وأنت تعتقد غير ذلك انا ما اتهمت أشعريا بضلال ولا من ادعى أن النووي أشعريا يكون ضالا .
أخي شيخي الذي أخذت منه المذهب الشافعي سيدي عبد العزيز الشهاوي أشعري المذهب صوفي التعبد لو كنت أريد أن أسيئ الى الاشاعرة كان أولى بي الا آخذ العلم من أشعري فأنا سلفي منفتح أقبل الحق من أي أحد ما لم يكن صاحب بدعة أجمع علماء السنة على بدعته.
وأخيرا أنا آسف إن كان قد صدر ما لا تحبه ليس عمدا من أخ لك لم تعرفه ولم يعرفك إلا من بوابة العلم ، عرفتك من السطور والكلمات وأود أن القاك إما في الدنيا قريبا وإلا ففي الآخرة .
 

عثمان عمر شيخ

:: مشارك ::
إنضم
12 يوليو 2009
المشاركات
276
الإقامة
كندا
الجنس
ذكر
التخصص
الكومبيوتر
الدولة
كندا
المدينة
كندا
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: الدلائل الوفية في اثبات عقيدة النووي السلفية

وأخيرا أنا آسف إن كان قد صدر ما لا تحبه ليس عمدا من أخ لك لم تعرفه ولم يعرفك إلا من بوابة العلم ، عرفتك من السطور والكلمات وأود أن القاك إما في الدنيا قريبا وإلا ففي الآخرة .
اشكرك اخي الكريم علي حسن خلقك وانا كذلك اعتذر ان صدر مني اي شئ واخبرك والله انني أحب كل المشاركين في ملتقي احبكم جميعا في الله

وان شاء الله نتمني لكم الخير في الدنيا والاخرة
وفقكم الله
وتقبل تحياتي وودي بارك الله فيكم
 
إنضم
12 مارس 2013
المشاركات
234
التخصص
أصول الفقه
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
شافعي
رد: الدلائل الوفية في اثبات عقيدة النووي السلفية

الإمام النووي - رحمه الله - أشعري ولا يجادل في عقيدته إلا من لم يطلع على كتبه رحم الله أئمتنا الذي حققوا المذهب
 
إنضم
12 يناير 2013
المشاركات
953
الإقامة
المطرية دقهلية مصر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو سارة
التخصص
لغة عربية
الدولة
مصر
المدينة
المطرية دقهلية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: الدلائل الوفية في اثبات عقيدة النووي السلفية

الإمام النووي - رحمه الله - أشعري ولا يجادل في عقيدته إلا من لم يطلع على كتبه رحم الله أئمتنا الذي حققوا المذهب
أول مرة أسمع عن أشعري يقول الايمان قول وعمل يزيد وينقص أو خالف الاشعرية في مسألة القدر أو يثبت الاستواء على العرش.
نريد من إخواننا الذين يريدون أن يثبتوا أشعرية النووي أن يردوا على مثل هذا الكلام وان يثبتوا لنا كذب الجزء المنسوب للنووي .
 
إنضم
11 يوليو 2012
المشاركات
350
التخصص
أصول فقه
المدينة
قرن المنازل
المذهب الفقهي
الدليل
رد: الدلائل الوفية في اثبات عقيدة النووي السلفية

أحسن الله إليكم .
المقصود أن الامام النووي رحمه الله تعالى وافق الأشاعره في تأويل كثير من الصفات ، وأن ظاهرها غير مراد في النصوص ،وهذا عين مذهب الأشاعرة ، وهو التأويل الاجمالي ، أما التأويل التفصيلي فلم يقع فيه النووي . وهذه المسألة ثابتة عن الامام النووي ، ومسألة التراجع من عدمه تحتاج إلى دليل قوي من معاصر له أو من تلاميذه أو من مصنف ختم به حياته ، وهذه لم أقف على دليل صحيح يؤيدها .
 
إنضم
11 يوليو 2012
المشاركات
350
التخصص
أصول فقه
المدينة
قرن المنازل
المذهب الفقهي
الدليل
رد: الدلائل الوفية في اثبات عقيدة النووي السلفية

أحسن الله إليكم .
جُلّ ما أورده الامام النووي من تأويلات وافق فيها الاشاعرة هي في حقيقتها نقول نقلها النووي وارتضاها - فيما يبدو- من القاضي عياض والحافظ المازري ، وهما مغربيان . وقد أفاد الامام السبكي في طبقاته أن المغاربة يستصعبون مخالفة الاشعرية ويرونها هجنة عظيمة ! .
والله الموفق .
 

أحمد محمد عوض

:: مخضرم ::
إنضم
4 مايو 2013
المشاركات
1,508
التخصص
صيدلة
المدينة
اسكندرية
المذهب الفقهي
شافعى
رد: الدلائل الوفية في اثبات عقيدة النووي السلفية

كلام الإمام النووى فى أحاديث الصفات من كتابيه المجموع شرح المهذب وشرح صحيح مسلم ولا يختلف أحد فى ثبوت نسبتهما له وتأخرهما فالمجموع توفى رحمه الله ولم يتمه بينما شرح صحيح مسلم يدل على تأخره هذا النقل من شرح صحيح مسلم

شرح الإمام النووى على صحيح مسلم
كتاب الجهاد والسير
باب الأنفال
وَقَدْ أَوْضَحْتُ هَذَا فِي جُزْءٍ جَمَعْتُهُ فِي قِسْمَةِ الْغَنَائِمِ حِينَ دَعَتِ الضَّرُورَةُ إِلَيْهِ فِي أَوَّلِ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

http://shamela.ws/browse.php/book-1711#page-2625


الإمام النووى توفى بعد هذا التاريخ بسنتين سنة 676 هـ

النقولات من الكتابين:

المجموع شرح المهذب:
كتاب الصلاة
باب صلاة التطوع
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ" يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي كل ليلة حين يبقى من ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ يَقُولُ مَنْ يَدْعُو فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ وَشَبَهِهِ مِنْ أَحَادِيثِ الصِّفَاتِ وَآيَاتِهَا مَذْهَبَانِ مَشْهُورَانِ أَحَدُهُمَا تَأْوِيلُهُ عَلَى مَا يَلِيقُ بِصِفَاتِ اللَّهِ سبحانه وتعالي وتنزيهه من الِانْتِقَالِ وَسَائِرِ صِفَاتِ الْمُحْدَثِ وَهَذَا هُوَ الْأَشْهَرُ عن الْمُتَكَلِّمِينَ وَالثَّانِي الْإِمْسَاكُ عَنْ تَأْوِيلِهَا مَعَ اعْتِقَادِ تَنْزِيهِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ عَنْ صِفَاتِ الْمُحْدَثِ لِقَوْلِهِ تعالي ليس كمثله شئ وَهَذَا مَذْهَبُ السَّلَفِ وَجَمَاعَةٍ مِنْ الْمُتَكَلِّمِينَ وَحَاصِلُهُ أَنْ يُقَالَ لا نَعْلَمُ الْمُرَادَ بِهَذَا وَلَكِنْ نُؤْمِنُ بِهِ مَعَ اعْتِقَادِنَا أَنَّ ظَاهِرَهُ غَيْرُ مُرَادٍ وَلَهُ مَعْنًى يَلِيقُ بِاَللَّهِ تَعَالَى وَاَللَّهُ أَعْلَمُ

http://shamela.ws/browse.php/book-2186#page-1709


شرح صحيح مسلم:

كتاب الايمان


  • باب اثبات رؤية المؤمنين في الآخرة لربهم سبحانه

قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (فيأتيهم الله فِي صُورَةٍ غَيْرِ صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا فَإِذَا جَاءَ رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فِي صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ أَنْتَ رَبُّنَا فَيَتَّبِعُونَهُ) اعْلَمْ أَنَّ لِأَهْلِ الْعِلْمِ فِي أَحَادِيثِ الصِّفَاتِ وَآيَاتِ الصِّفَاتِ قَوْلَيْنِ أَحَدُهُمَا وَهُوَ مَذْهَبُ مُعْظَمِ السَّلَفِ أَوْ كُلِّهِمْ أَنَّهُ لَا يُتَكَلَّمُ فِي مَعْنَاهَا بَلْ يَقُولُونَ يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نُؤْمِنَ بِهَا وَنَعْتَقِدَ لَهَا مَعْنًى يَلِيقُ بِجَلَالِ اللَّهِ تَعَالَى وَعَظَمَتِهِ مَعَ اعْتِقَادِنَا الْجَازِمِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَأَنَّهُ مُنَزَّهٌ عَنِ التَّجَسُّمِ وَالِانْتِقَالِ وَالتَّحَيُّزِ فِي جِهَةٍ وَعَنْ سَائِرِ صِفَاتِ الْمَخْلُوقِ وَهَذَا الْقَوْلُ هُوَ مَذْهَبُ جَمَاعَةٍ مِنَ الْمُتَكَلِّمِينَ وَاخْتَارَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ مُحَقِّقِيهِمْ وَهُوَ أَسْلَمُ وَالْقَوْلُ الثَّانِي وَهُوَ مَذْهَبُ مُعْظَمِ الْمُتَكَلِّمِينَ أنها تتأول على مايليق بِهَا عَلَى حَسَبِ مَوَاقِعهَا وَإِنَّمَا يَسُوغُ تَأْوِيلُهَا لِمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِهِ بِأَنْ يَكُونَ عَارِفًا بِلِسَانِ الْعَرَبِ وَقَوَاعِدِ الْأُصُولِ وَالْفُرُوعِ ذَا رِيَاضَةٍ فِي الْعِلْمِ
http://shamela.ws/browse.php/book-1711#page-500

كتاب الصلاة


  • (باب تحريم الكلام في الصلاة ونسخ ما كان من إباحته)


قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْنَ اللَّهُ قَالَتْ فِي السَّمَاءِ قَالَ مَنْ أَنَا قَالَتْ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ أحَادِيثِ الصِّفَاتِ وَفِيهَا مَذْهَبَانِ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمَا مَرَّاتٍ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ أَحَدُهُمَا الْإِيمَانُ بِهِ مِنْ غَيْرِ خَوْضٍ فِي مَعْنَاهُ مَعَ اعْتِقَادِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَتَنْزِيهِهِ عَنْ سِمَاتِ الْمَخْلُوقَاتِ وَالثَّانِي تَأْوِيلُهُ بِمَا يَلِيقُ بِهِ فَمَنْ قَالَ بِهَذَا قَالَ كَانَ الْمُرَادُ امْتِحَانَهَا هَلْ هِيَ مُوَحِّدَةٌ تُقِرُّ بِأَنَّ الْخَالِقَ الْمُدَبِّرَ الْفَعَّالَ هُوَ اللَّهُ وَحْدَهُ وَهُوَ الَّذِي إِذَا دَعَاهُ الدَّاعِي اسْتَقْبَلَ السَّمَاءَ كَمَا إِذَا صَلَّى الْمُصَلِّي اسْتَقْبَلَ الْكَعْبَةَ وَلَيْسَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ مُنْحَصِرٌ فِي السَّمَاءِ كَمَا أَنَّهُ لَيْسَ مُنْحَصِرًا فِي جِهَةِ الْكَعْبَةِ بَلْ ذَلِكَ لِأَنَّ السَّمَاءَ قِبْلَةُ الدَّاعِينَ كَمَا أَنَّ الْكَعْبَةَ قِبْلَةُ الْمُصَلِّينَ أَوْ هِيَ مِنْ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ الْعَابِدِينَ لِلْأَوْثَانِ الَّتِي بَيْنَ أَيْدِيهِمْ فَلَمَّا قَالَتْ فِي السَّمَاءِ عَلِمَ أَنَّهَا مُوَحِّدَةٌ وَلَيْسَتْ عَابِدَةً لِلْأَوْثَانِ قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ لَا خِلَافَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ قَاطِبَةً فَقِيهُهُمْ وَمُحَدِّثُهُمْ وَمُتَكَلِّمُهُمْ وَنُظَّارُهُمْ وَمُقَلِّدُهُمْ أَنَّ الظَّوَاهِرَ الْوَارِدَةَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى فِي السَّمَاءِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السماء أن يخسف بكم الأرض وَنَحْوِهِ لَيْسَتْ عَلَى ظَاهِرِهَا بَلْ مُتَأَوَّلَةٌ عِنْدَ جَمِيعِهِمْ فَمَنْ قَالَ بِإِثْبَاتِ جِهَةِ فَوْقُ مِنْ غَيْرِ تَحْدِيدٍ وَلَا تَكْيِيفٍ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ وَالْفُقَهَاءِ وَالْمُتَكَلِّمِينَ تَأَوَّلَ فِي السَّمَاءِ أَيْ عَلَى السَّمَاءِ وَمَنْ قَالَ مِنْ دَهْمَاءِ النُّظَّارِ وَالْمُتَكَلِّمِينَ وَأَصْحَابِ التَّنْزِيهِ بِنَفْيِ الْحَدِّ وَاسْتِحَالَةِ الْجِهَةِ فِي حَقِّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى تَأَوَّلُوهَا تَأْوِيلَاتٍ بِحَسَبِ مُقْتَضَاهَا وَذَكَرَ نَحْوَ مَا سَبَقَ قَالَ وَيَا لَيْتَ شِعْرِي مَا الَّذِي جَمَعَ أَهْلَ السُّنَّةِ وَالْحَقِّ كُلَّهُمْ عَلَى وُجُوبِ الْإِمْسَاكِ عَنِ الْفِكْرِ فِي الذَّاتِ كَمَا أُمِرُوا وَسَكَتُوا لِحِيرَةِ الْعَقْلِ وَاتَّفَقُوا عَلَى تَحْرِيمِ التَّكْيِيفِ وَالتَّشْكِيلِ وَأَنَّ ذَلِكَ مِنْ وُقُوفِهِمْ وَإِمْسَاكِهِمْ غَيْرُ شَاكٍّ فِي الوجود والموجود وَغَيْرُ قَادِحٍ فِي التَّوْحِيدِ بَلْ هُوَ حَقِيقَتُهُ ثُمَّ تَسَامَحَ بَعْضُهُمْ بِإِثْبَاتِ الْجِهَةِ خَاشِيًا مِنْ مِثْلِ هَذَا التَّسَامُحِ وَهَلْ بَيْنَ التَّكْيِيفِ وَإِثْبَاتِ الْجِهَاتِ فَرْقٌ لَكِنْ إِطْلَاقُ مَا أَطْلَقَهُ الشَّرْعُ مِنْ أَنَّهُ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَأَنَّهُ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَعَ التَّمَسُّكِ بِالْآيَةِ الْجَامِعَةِ لِلتَّنْزِيهِ الْكُلِّيِّ الَّذِي لَا يَصِحُّ فِي الْمَعْقُولِ غَيْرُهُ وهو قوله تعالى ليس كمثله شيء عِصْمَةٌ لِمَنْ وَفَّقَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَهَذَا كَلَامُ الْقَاضِي رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى
http://shamela.ws/browse.php/book-1711#page-967

(كتاب صلاة المسافرين وقصرها )


  • (باب صلاة الليل وعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم)


قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْزِلُ رَبُّنَا كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ أحَادِيثِ الصِّفَاتِ وَفِيهِ مَذْهَبَانِ مَشْهُورَانِ لِلْعُلَمَاءِ سَبَقَ إِيضَاحُهُمَا فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ وَمُخْتَصَرُهُمَا أَنَّ أَحَدُهُمَا وَهُوَ مَذْهَبُ جُمْهُورِ السَّلَفِ وَبَعْضِ الْمُتَكَلِّمِينَ أَنَّهُ يُؤْمِنُ بِأَنَّهَا حَقٌّ عَلَى مَا يَلِيقُ بِاللَّهِ تَعَالَى وَأَنَّ ظَاهِرَهَا الْمُتَعَارَفُ فِي حَقِّنَا غَيْرُ مُرَادٍ وَلَا يَتَكَلَّمُ فِي تَأْوِيلِهَا مَعَ اعْتِقَادِ تَنْزِيهِ اللَّهِ تَعَالَى عَنْ صِفَاتِ الْمَخْلُوقِ وَعَنِ الِانْتِقَالِ والحركات وسائر سمات الخلق والثاني مذهب أكثرالمتكلمين وَجَمَاعَاتٍ مِنَ السَّلَفِ وَهُوَ مَحْكِيٌّ هُنَا عَنْ مَالِكٍ وَالْأَوْزَاعِيِّ أَنَّهَا تُتَأَوَّلُ عَلَى مَا يَلِيقُ بها بِحَسَبِ مَوَاطِنِهَا فَعَلَى هَذَا تَأَوَّلُوا هَذَا الْحَدِيثَ تَأْوِيلَيْنِ أَحَدُهُمَا تَأْوِيلُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَغَيْرُهُ مَعْنَاهُ تَنْزِلُ رَحْمَتُهُ وَأَمْرُهُ وَمَلَائِكَتُهُ كَمَا يُقَالُ فَعَلَ السُّلْطَانُ كَذَا إِذَا فَعَلَهُ أَتْبَاعُهُ بِأَمْرِهِ وَالثَّانِي أَنَّهُ عَلَى الِاسْتِعَارَةِ وَمَعْنَاهُ الْإِقْبَالُ عَلَى الداعين بالإجابة واللطف والله أعلم
http://shamela.ws/browse.php/book-1711#page-1213

(كتاب الإمارة)
(بَاب فَضِيلَةِ الأمير الْعَادِلِ وَعُقُوبَةِ الْجَائِرِ وَالْحَثِّ عَلَى الرِّفْقِ بِالرَّعِيَّةِ وَالنَّهْيِ عَنْ إِدْخَالِ الْمَشَقَّةِ عَلَيْهِمْ)

أَمَّا قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ فَهُوَ مِنْ أَحَادِيثِ الصِّفَاتِ وَقَدْ سَبَقَ فِي أَوَّلِ هَذَا الشَّرْحِ بَيَانُ اخْتِلَافِ الْعُلَمَاءِ فِيهَا وَأَنَّ مِنْهُمْ مَنْ قَالَ نُؤْمِنُ بِهَا وَلَا نَتَكَلَّمُ فِي تَأْوِيلِهِ وَلَا نَعْرِفُ مَعْنَاهُ لَكِنْ نَعْتَقِدُ أَنَّ ظَاهِرَهَا غَيْرُ مُرَادٍ وَأَنَّ لَهَا مَعْنًى يَلِيقُ بِاللَّهِ تَعَالَى وَهَذَا مَذْهَبُ جَمَاهِيرِ) السلف وطوائف من المتكلمين والثاني أنها تؤول عَلَى مَا يَلِيقُ بِهَا وَهَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ الْمُتَكَلِّمِينَ
http://shamela.ws/browse.php/book-1711#page-2778

(كتاب البر والصلة والآداب)
(باب النهي عن ضرب الوجه)

(فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ) فَهُوَ مِنْ أَحَادِيثِ الصِّفَاتِ وَقَدْ سَبَقَ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ بَيَانُ حُكْمِهَا وَاضِحًا وَمَبْسُوطًا وَأَنَّ مِنَ الْعُلَمَاءِ مَنْ يُمْسِكُ عَنْ تَأْوِيلِهَا وَيَقُولُ نُؤْمِنُ بِأَنَّهَا حَقٌّ وَأَنَّ ظَاهِرَهَا غَيْرُ مُرَادٍ وَلَهَا مَعْنًى يَلِيقُ بِهَا وَهَذَا مَذْهَبُ جُمْهُورِ السَّلَفِ وَهُوَ أَحْوَطُ وَأَسْلَمُ وَالثَّانِي أَنَّهَا تُتَأَوَّلُ عَلَى حَسَبِ مَا يَلِيقُ بِتَنْزِيهِ اللَّهِ تَعَالَى وَأَنَّهُ ليس كمثله شئ
http://shamela.ws/browse.php/book-1711#page-3657

(كتاب القدر)
(باب حجاج آدم وموسى صلى الله عليهما وسلم)

قَوْلُهُ (اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِكَلَامِهِ وَخَطَّ لَكَ بِيَدِهِ) فِي الْيَدِ هُنَا الْمَذْهَبَانِ السَّابِقَانِ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ وَمَوَاضِعَ فِي أَحَادِيثِ الصِّفَاتِ أَحَدُهُمَا الْإِيمَانُ بِهَا وَلَا يُتَعَرَّضُ لِتَأْوِيلِهَا مَعَ أَنَّ ظَاهِرَهَا غَيْرُ مُرَادٍ وَالثَّانِي تَأْوِيلُهَا عَلَى الْقُدْرَةِ
http://shamela.ws/browse.php/book-1711#page-3691

(كتاب القدر)
(بَاب تَصْرِيفِ اللَّهِ تَعَالَى الْقُلُوبَ كَيْفَ شَاءَ)

(إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ هَذَا مِنْ أَحَادِيثِ الصِّفَاتِ وَفِيهَا الْقَوْلَانِ السَّابِقَانِ قَرِيبًا أَحَدُهُمَا الْإِيمَانُ بِهَا مِنْ غَيْرِ تَعَرُّضٍ لِتَأْوِيلٍ وَلَا لِمَعْرِفَةِ الْمَعْنَى بَلْ يُؤْمَنُ بِأَنَّهَا حَقٌّ وَأَنَّ ظَاهِرَهَا غَيْرُ مُرَادٍ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ليس كمثله شئ وَالثَّانِي يُتَأَوَّلُ بِحَسَبِ مَا يَلِيقُ بِهَا
http://shamela.ws/browse.php/book-1711#page-3695

كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار
(باب الحث على ذكر الله تعالى)

قَوْلُهُ تَعَالَى وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ أَحَادِيثِ الصِّفَاتِ وَيَسْتَحِيلُ إِرَادَةُ ظَاهِرِهِ وَقَدْ سَبَقَ الْكَلَامُ فِي أَحَادِيثِ الصِّفَاتِ مَرَّاتٍ وَمَعْنَاهُ مَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِطَاعَتِي تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بِرَحْمَتِي وَالتَّوْفِيقِ وَالْإِعَانَةِ وَإِنْ زَادَ زِدْتُ فَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي وَأَسْرَعَ فِي طَاعَتِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً أَيْ صَبَبْتُ عَلَيْهِ الرَّحْمَةَ وَسَبَقْتُهُ بِهَا وَلَمْ أُحْوِجْهُ إِلَى الْمَشْيِ الْكَثِيرِ فِي الْوُصُولِ إِلَى الْمَقْصُودِ وَالْمُرَادُ أَنَّ جَزَاءَهُ يكون تضعيفه عَلَى حَسَبِ تَقَرُّبِهِ
http://shamela.ws/browse.php/book-1711#page-3720

(كتاب صفة القيامة والجنة والنار)

قَوْلُهُ (إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكَ السَّمَاوَاتِ عَلَى أُصْبُعٍ وَالْأَرْضِينَ عَلَى أُصْبُعٍ إِلَى قَوْلِهِ ثُمَّ يَهُزُّهُنَّ) هَذَا مِنْ أَحَادِيثِ الصِّفَاتِ وَقَدْ سَبَقَ فِيهَا الْمَذْهَبَانِ التَّأْوِيلُ وَالْإِمْسَاكُ عَنْهُ مَعَ الْإِيمَانِ بِهَا مَعَ اعْتِقَادِ أَنَّ الظَّاهِرَ مِنْهَا غَيْرَ مُرَادٍ فَعَلَى قَوْلِ الْمُتَأَوِّلِينَ يَتَأَوَّلُونَ الْأَصَابِعَ هُنَا عَلَى الِاقْتِدَارِ
http://shamela.ws/browse.php/book-1711#page-3844

كتاب الجنة وصفة نعيمها واهلها
(باب جهنم أعاذنا الله منها)

قوْلُهُ صَلَّى الله عليه وسلم فأما النار فلا تمتلىء حَتَّى يَضَعَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى رِجْلَهُ) وَفِي الرواية التى بعدها لاتزال جَهَنَّمُ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى يَضَعَ فِيهَا رَبُّ الْعِزَّةِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَدَمَهُ فَتَقُولُ قَطْ قَطْ وَفِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى فَيَضَعُ قَدَمَهُ عَلَيْهَا هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ مَشَاهِيرِ أَحَادِيثِ الصِّفَاتِ وَقَدْ سَبَقَ مَرَّاتٍ بَيَانُ اخْتِلَافِ الْعُلَمَاءِ فِيهَا عَلَى مَذْهَبَيْنِ أَحَدُهُمَا وَهُوَ قَوْلُ جُمْهُورِ السَّلَفِ وطائفة من المتكلمين أنه لايتكلم فِي تَأْوِيلِهَا بَلْ نُؤْمِنُ أَنَّهَا حَقٌّ عَلَى مَا أَرَادَ اللَّهُ وَلَهَا مَعْنَى يَلِيقُ بِهَا وَظَاهِرُهَا غَيْرُ مُرَادٍ وَالثَّانِي وَهُوَ قَوْلُ جُمْهُورِ الْمُتَكَلِّمِينَ أَنَّهَا تُتَأَوَّلُ بِحَسَبِ مَا يَلِيقُ بِهَا
http://shamela.ws/browse.php/book-1711#page-3897


الإمام النووى فى أحاديث الصفات يجزم بأن المعنى الظاهر غير مراد وينقل مذهبين مبنيين على ذلك مقراً لهما
الأول: تفويض المعنى ويصفه بأنه الأحوط والأسلم
الثانى: تأويل المعنى
..
 
إنضم
12 يناير 2013
المشاركات
953
الإقامة
المطرية دقهلية مصر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو سارة
التخصص
لغة عربية
الدولة
مصر
المدينة
المطرية دقهلية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: الدلائل الوفية في اثبات عقيدة النووي السلفية

الإمام النووى فى أحاديث الصفات يجزم بأن المعنى الظاهر غير مراد وينقل مذهبين مبنيين على ذلك مقراً لهما
الأول: تفويض المعنى ويصفه بأنه الأحوط والأسلم
الثانى: تأويل المعنى
نعم أعلم أن التفويض على اطلاقه ليس مذهب السلف إنما تفويض السلف هو تفويض الكيف لا المعنى فلو أراد ذلك كان هو مذهب السلف.
كما أن النووي رحمه الله لعله كتب ما ذكره المؤلف في آخر حياته وهو مؤلف صغير قد يكتب في ساعة من الزمن.
 

أحمد محمد عوض

:: مخضرم ::
إنضم
4 مايو 2013
المشاركات
1,508
التخصص
صيدلة
المدينة
اسكندرية
المذهب الفقهي
شافعى
رد: الدلائل الوفية في اثبات عقيدة النووي السلفية

هذا الكتاب لم يؤلفه الإمام النووي رحمه الله

ولم يذكره كل من ترجم له لا السخاوي ولا السيوطي ولا السبكي
ولا الذهبي كيف يخفي علي هؤلاء!!

بل العلماء الذين يخالفونه مثلا الشيخ ابن تيمية مع سعة اطلاعه لم يذكره في كتبه ! ولا تلميذه ابن القيم
ثم لم يذكر هذا الرجوع اي احد من هؤلاء
بل لم يتكلم عنه اي عالم الي السنة الماضية!

كيف ينسب له هذا الكتاب في عام 2011 ويذكر الان
ثم يقول الشيخ مشهور سلمان عن ابن العطار ( تلميذ الإمام النووي الملازم له الملقب بمختصر النووي)"وأدرك شيخ الإسلام ولما التقي بشيخ الإسلام ابن تيمية تراجع ما اخذه عن النووي ,وألف جزءا لطيفا سماه الأعتقاد في فني الشك والأرتياب"
انتهي
غريب هو يقرر في كتابه هذا ان النووي سلفي العقيدة والان يقول هنا ان ابن العطار تراجع عندما رأي شيخ الإسلام
اليس هذا تناقضا
..
 
أعلى