مركز نجيبويه
:: متابع ::
- إنضم
- 12 أغسطس 2009
- المشاركات
- 32
- التخصص
- مخطوطات
- المدينة
- مصر
- المذهب الفقهي
- مالكى
صدرا - بعون الله وتوفيقه- عن مركز نجيبويه للمخطوطات وخدمة التراث كتاب: " النوازل الهلالية" المعروفة بـ "نوازل ابن هلال"، بتحقيق د.أحمد بن عبد الكريم نجيب.
=== === ===
وفي ما يلي نص مقدمة التحقيق التي أملاها المحقق:
=== === ===
أقول بعد حمد الله كما ينبغي لجلاله، والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وصحبه وآله.
وبعد:
ما أقدمه اليوم للقراء الكرام، وما أقدم له هو أول نتاج علمي يطبع لي بعد الحادث الذي تعرضت له يوم الثلاثاء الواقع في السابع عشر من شهر أيلول (سبتمبر) من سنة 2012م حينما كنت في حلب - حيث استهدفني كلاب بشار بقصب أسقط اثنين من رفاقي شهيدين، وأصاب اثنين آخرين بجروح أنا ثالثهما حيث فقدت البصر، وعقد لساني، وفقدت التحكم بكثير من قواي-.
وقد كنت قبل الحادث قد أتممت تحقيق عدد من كتب التراث، ووعدت بنشرها قبل نهاية العام الماضي، منها: (نوازل ابن هلال)، وهو ما أقدمه اليوم إلى السادة الفقهاء والمتفقهة على مذهب إمام دار الهجرة مالك بن أنس رحمه الله ورضي عنه.
وقد اعتمدت في تحقيق الكتاب على الطبعة الحجرية التي طبعت في فاس سنة: 1310هـ، بعنوان: (أجوبة إبراهيم بن هلال)، بعد تصويرها من الخزانة العامة بالرباط، حيث تحفظ تحت رقم (010ح)، إضافة إلى أربعة نسخ خطية أمتلك أصولها في خزانتي الخاصة (مركز نجيبويه للمخطوطات وخدمة التراث).
***
وقد التزمت في التحقيق المنهج الذي اعتدت عليه، وعودت عليه القراء، متمثلا فيما يلي:
· نسخُ الكتاب من النسخة الواقعة في ملكنا، المرموز لها بالرمز (ن1)، ثمَّ مطابقة ما تم نسخه على الأصل المنسوخ منه، وبعد ذلك مقابلة على بقية النسخ الواقعة في ملكي وهي: (ن2) و(ن3) و(ن4)، ثم على الطبعة الحجرية القديمة التي طبعة في فاس والمرموز لها بالرمز (ح).
· التزامُ قواعد الرَّسم الإملائي المعاصر في الكتابة، وتحليةُ النص بما يُحتاج إليه من علامات الوقف والترقيم، وضبط ما قد يُشكِل من ألفاظه وعباراته بالشَّكل.
· اعتماد منهج النص المختار في ضبط متن الكتاب، حيث اخترنا مما اختلفت فيه النُّسخ ما بدا لنا أرجَح من غيره، وأثبتنا في الحواشي السفليَّة ما يفيد القارئَ الوقوفُ عليه من اختلاف عبارات وألفاظ النُّسَخ، علماً بأننا ضربنا صفحاً عن كثير من الفوارق التي لا تؤثر في المعنى، ولا تعكِّر على سياق الكلام.
· إثبات أرقام لوحات المخطوط بحسب إحدى النسخ الواقعة في ملكنا وهي: (ن1)، وجعلُ الأرقامَ في أوائل اللوحات لا في أواخرها، مع التمييز بين وجوهِها وظهورِها بالإشارة إلى الأولى بالحرف (أ)، وإلى الثانية بالحرف (ب).
· تمييزُ الآيات القرآنية عن باقي نصّ الكتاب بكتابتها برسم المصحف العثمانيّ، ووَضْعِ كلٍّ منها ضِمنَ قوسَين مزهَّرَين، وتخريجِها من المصحف الشريف؛ بذِكر رقمها مسبوقاً باسم السورة، وجعلنا ذلك محصوراً ضمن معكوفتين في صُلب الكتاب.
· تخريج الأحاديث النبوية الواردة في الكتاب وفقَ قواعد التخريج المعتمدة عند أهل التخريج ودراسة الأسانيد.
· التعريف بأكثر الأعلام المذكورين في الكتاب، وخاصَّة أعلام المذهب المالكي؛ لكونهم المقصودين أصالةً في الكتاب بضبط أسمائهم وألقابهم، وذِكر بعض أخبارهم وآثارهم، وتوثيق التراجم بالإحالة إلى كتب الطبقات وأعلام المذهب.
· عزو ما تيسر عزوه من النُّقول والأقوال، بالرجوع إلى ما أتيح لنا الرجوع إليه من المصادر المخطوطة والمطبوعة.
· تذييلُ الكتاب بثَبْتٍ فيه ما اعتمدنا عليه من مصادر التوثيق ومراجع التحقيق، وإردافها فهرس عام للأسئلة والمسائل - تقرِّب فحواه ممَّن رآه-.
***
وإني - إذ أقدم هذا الكتاب إلى المكتبة الإسلامية- لأسأل الله عز وجل أن يلطف بحالي وأن يلهم كل مستفيد منه بالدعاء لي، لعل الله أن يختم لي بالحسنى عند دنو الأجل - ولا أراه إلا دانيا – وأن يشملني وصاحب النوازل وجامعها وكل من أعانني على تحقيقها ونشرها بفضل منه ورحمة، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وهو حسبي ونعم الوكيل.
والحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات.
أملاه
د. أحمد بن عبد الكريم نجيب
كان الله له ولوالديه ونسأل له
في أجله حتى يتوب عليه
وكتبه
بعد أن قرأه على ممليه فأجازه وأقر بما فيه.
القاهرة المحروسة
في الثامن عشر من ربيع الأول 1434هـ
الموافق التاسع والعشرين من
كانون الثاني (يناير/ جانفي) 2013م
=== === ===
وفي ما يلي نص مقدمة التحقيق التي أملاها المحقق:
=== === ===
أقول بعد حمد الله كما ينبغي لجلاله، والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وصحبه وآله.
وبعد:
ما أقدمه اليوم للقراء الكرام، وما أقدم له هو أول نتاج علمي يطبع لي بعد الحادث الذي تعرضت له يوم الثلاثاء الواقع في السابع عشر من شهر أيلول (سبتمبر) من سنة 2012م حينما كنت في حلب - حيث استهدفني كلاب بشار بقصب أسقط اثنين من رفاقي شهيدين، وأصاب اثنين آخرين بجروح أنا ثالثهما حيث فقدت البصر، وعقد لساني، وفقدت التحكم بكثير من قواي-.
وقد كنت قبل الحادث قد أتممت تحقيق عدد من كتب التراث، ووعدت بنشرها قبل نهاية العام الماضي، منها: (نوازل ابن هلال)، وهو ما أقدمه اليوم إلى السادة الفقهاء والمتفقهة على مذهب إمام دار الهجرة مالك بن أنس رحمه الله ورضي عنه.
وقد اعتمدت في تحقيق الكتاب على الطبعة الحجرية التي طبعت في فاس سنة: 1310هـ، بعنوان: (أجوبة إبراهيم بن هلال)، بعد تصويرها من الخزانة العامة بالرباط، حيث تحفظ تحت رقم (010ح)، إضافة إلى أربعة نسخ خطية أمتلك أصولها في خزانتي الخاصة (مركز نجيبويه للمخطوطات وخدمة التراث).
***
وقد التزمت في التحقيق المنهج الذي اعتدت عليه، وعودت عليه القراء، متمثلا فيما يلي:
· نسخُ الكتاب من النسخة الواقعة في ملكنا، المرموز لها بالرمز (ن1)، ثمَّ مطابقة ما تم نسخه على الأصل المنسوخ منه، وبعد ذلك مقابلة على بقية النسخ الواقعة في ملكي وهي: (ن2) و(ن3) و(ن4)، ثم على الطبعة الحجرية القديمة التي طبعة في فاس والمرموز لها بالرمز (ح).
· التزامُ قواعد الرَّسم الإملائي المعاصر في الكتابة، وتحليةُ النص بما يُحتاج إليه من علامات الوقف والترقيم، وضبط ما قد يُشكِل من ألفاظه وعباراته بالشَّكل.
· اعتماد منهج النص المختار في ضبط متن الكتاب، حيث اخترنا مما اختلفت فيه النُّسخ ما بدا لنا أرجَح من غيره، وأثبتنا في الحواشي السفليَّة ما يفيد القارئَ الوقوفُ عليه من اختلاف عبارات وألفاظ النُّسَخ، علماً بأننا ضربنا صفحاً عن كثير من الفوارق التي لا تؤثر في المعنى، ولا تعكِّر على سياق الكلام.
· إثبات أرقام لوحات المخطوط بحسب إحدى النسخ الواقعة في ملكنا وهي: (ن1)، وجعلُ الأرقامَ في أوائل اللوحات لا في أواخرها، مع التمييز بين وجوهِها وظهورِها بالإشارة إلى الأولى بالحرف (أ)، وإلى الثانية بالحرف (ب).
· تمييزُ الآيات القرآنية عن باقي نصّ الكتاب بكتابتها برسم المصحف العثمانيّ، ووَضْعِ كلٍّ منها ضِمنَ قوسَين مزهَّرَين، وتخريجِها من المصحف الشريف؛ بذِكر رقمها مسبوقاً باسم السورة، وجعلنا ذلك محصوراً ضمن معكوفتين في صُلب الكتاب.
· تخريج الأحاديث النبوية الواردة في الكتاب وفقَ قواعد التخريج المعتمدة عند أهل التخريج ودراسة الأسانيد.
· التعريف بأكثر الأعلام المذكورين في الكتاب، وخاصَّة أعلام المذهب المالكي؛ لكونهم المقصودين أصالةً في الكتاب بضبط أسمائهم وألقابهم، وذِكر بعض أخبارهم وآثارهم، وتوثيق التراجم بالإحالة إلى كتب الطبقات وأعلام المذهب.
· عزو ما تيسر عزوه من النُّقول والأقوال، بالرجوع إلى ما أتيح لنا الرجوع إليه من المصادر المخطوطة والمطبوعة.
· تذييلُ الكتاب بثَبْتٍ فيه ما اعتمدنا عليه من مصادر التوثيق ومراجع التحقيق، وإردافها فهرس عام للأسئلة والمسائل - تقرِّب فحواه ممَّن رآه-.
***
وإني - إذ أقدم هذا الكتاب إلى المكتبة الإسلامية- لأسأل الله عز وجل أن يلطف بحالي وأن يلهم كل مستفيد منه بالدعاء لي، لعل الله أن يختم لي بالحسنى عند دنو الأجل - ولا أراه إلا دانيا – وأن يشملني وصاحب النوازل وجامعها وكل من أعانني على تحقيقها ونشرها بفضل منه ورحمة، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وهو حسبي ونعم الوكيل.
والحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات.
أملاه
د. أحمد بن عبد الكريم نجيب
كان الله له ولوالديه ونسأل له
في أجله حتى يتوب عليه
وكتبه
|
بعد أن قرأه على ممليه فأجازه وأقر بما فيه.
القاهرة المحروسة
في الثامن عشر من ربيع الأول 1434هـ
الموافق التاسع والعشرين من
كانون الثاني (يناير/ جانفي) 2013م