- إنضم
- 11 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 7,490
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم طارق
- التخصص
- دراسات إسلامية
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- الرياض
- المذهب الفقهي
- سني
النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن في الصلاة:
كان صلى الله عليه وسلم يقرن بين السور في صلاته فيقرأ سورتين سورتين،،
وقد استخدم الصحابة مصطلح النظائر عندما وصفوا السور التي كان يقرن بينها صلى الله عليه وسلم في الصلاة
فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: " لقد عرفتُ النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن . قال: فذكر عشرين سورة من المفصل, سورتين سورتين في كل ركعة" [SUP][1][/SUP].
ويتضح هذا المعنى أكثر لكلمة "النظائر" في سياق هذا النص الحديثي,
إذا تأملنا رواية هذا الحديث في سنن أبي داود التي جاء فيها بيان تلك "السور النظائر", حيث يقول ابن مسعود : لكن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ النظائر , السورتين في ركعة: (النجم والرحمن) في ركعة, و(اقتربت والحاقة) في ركعة, و(الطور والذاريات) في ركعة, و(إذا وقعت ونُون) في ركعة, و(سأل سائل والنازعات) في ركعة, و(ويل للمطففين وعبس) في ركعة, و(المدثر والمزمل) في ركعة, و(هل أتى ولا أقسم بيوم القيامة) في ركعة, و(عم يتساءلون والمرسلات) في ركعة, و(الدخان وإذا الشمس كورت) في ركعة" [SUP][4][/SUP].
وقيل في وجه استعماله لهذه الكلمة: "أن تلك السور"سُمّيت "نظائر" لاشتباه بعضها ببعض في الطول" [SUP][2][/SUP]. وقيل: "أي السور المماثلة في المعاني كالموعظة أو الحكم أو القصص, لا المتماثلة في عدد الآي" [SUP][3][/SUP].
التعديل الأخير: