العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كتب أئمة الظاهرية

إنضم
16 ديسمبر 2007
المشاركات
290
كتب الإمام الكبير داود بن علي الظاهري رحمه الله
كان الإمام داود مكثراً من التصنيف ، وهو من الذين قيل فيهم " عقله أكبر من علمه " فقد حباه الله عقلاً نيراً وحافظة قوية حتى أن كتبه كما وصفت " كانت مملوءة حديثاً " وقد أوتي قدرة فائقة على التصنيف تنم عن علم جم واطلاع واسع .
وهذه الثروة العظيمة التي خلفها لنا ـ للأسف الشديد ـ لم يقيض لها أن ترى النور لتصبح متداولة بين أيدي الناس ، فقد ذهبت مبكراً ولم يبقى منها شيئ ، وقد ذكر العلامة ابن النديم في " الفهرست " ثبتاً بأسماء تصانيف الإمام داود ، وعلى كلامه تعويلُ من جاءَ بعده من العلماء ، قال :
" قرأت بخط عتيق يوشك أن يكون كُتب في زمان داود بن علي ، تسمية كتب أبي سليمان داود بن عليّ . وقد اثبته على ترتيب ماقرأت :
1ـ كتاب الطهارة .
2ـ كتاب الحيض .
3ـ كتاب الاذان .
4ـ كتاب الصلاة.
5ـ كتاب القبلة .
6ـ كتاب المواقيت .
7ـ كتاب السهو ، اربعمائة ورقة .
8ـ كتاب الاستسقاء .
9ـ كتاب افتتاح الصلاة .
10ـ كتاب ماتفسد به الصلاة .
11ـ كتاب الجمعة .
12ـ كتاب صلاة الخوف .
13ـ كتاب صلاة الخسوف .
14ـ كتاب صلاة العيدين .
15ـ كتاب الإمامة .
16ـ كتاب الحكم على تاركئ الصلاة .
17ـ كتاب الجنائز .
18ـ كتاب غسل الميت .
19ـ كتاب الزكاة ، ثلاثمائة ورقة .
20ـ كتاب صدقة الفطر .
21ـ كتاب صيام التطوع .
22ـ كتاب صيام الفرض ، ستمائة ورقة .
23ـ كتاب الاعتكاف .
24ـ كتاب المناسك .
25ـ كتاب مختصر الحج .
26ـ كتاب النكاح ، ألف ورقة .
27ـ كتاب الصداق .
28ـ كتاب الرضاع .
29ـ كتاب النشوز .
30ـ كتاب الخلع .
31ـ كتاب البينة على من يستحق البينة عليه .
32ـ كتاب الاستبراء .
33ـ كتاب الرجعة .
34ـ كتاب مسألة فيء .
35ـ كتاب الايلاء .
36ـ كتاب الظهار .
37ـ كتاب اللعان .
38ـ كتاب المفقود .
39ـ كتاب الطلاق .
40ـ كتاب طلاق السنة .
41ـ كتاب الايمان في طلاق .
42ـ كتاب الطلاق قبل الملك .
43ـ كتاب طلاق السكران والناشى .
44ـ كتاب العدد .
45ـ كتاب البيوع .
46ـ كتاب الصرف .
47ـ كتاب المأذون له في التجارة .
48ـ كتاب الشركة .
49ـ كتاب القراض .
50ـ كتاب الوديعة .
51ـ كتاب العارية .
52ـ كتاب الحوالة والضمان .
53ـ كتاب الرهن .
54ـ كتاب الاجارات .
55ـ كتاب المزارعة .
56ـ كتاب المساقاة .
57ـ كتاب المحافرة والمعاقل .
58ـ كتاب الشرب .
59ـ كتاب الكفالة بالنفس .
60ـ كتاب الوكالة .
61ـ كتاب أحكام الابق .
62ـ كتاب الحدود .
63ـ كتاب تحريم المسكر .
64ـ كتاب الأشربة .
65ـ تاب التناجز .
66ـ كتاب قتل الخطاء .
67ـ كتاب قتل العمد .
68ـ كتاب القسامة .
69ـ كتاب الجنين .
70ـ كتاب الايمان والكفارات .
71ـ كتاب النذور .
72ـ كتاب العتاق .
74ـ كتاب المكاتب .
75ـ كتاب المدبر .
76ـ كتاب إيجاب القرعة .
78ـ كتاب الصيد .
79ـ كتاب ذبائح المسلمين .
80ـ كتاب الأضاحى .
81ـ كتاب العقيقة .
82ـ كتاب الأطعمه .
83ـ كتاب اللباس .
84ـ كتاب الطب .
85ـ كتاب الجهاد .
86ـ كتاب السير .
87ـ كتاب قسم الفيء .
89ـ كتاب سهم ذوى القربى .
90ـ كتاب قسم الصدقات .
91ـ كتاب الخراج .
92ـ كتاب المعدن .
93ـ كتاب الجزية .
94ـ كتاب القسمة .
95ـ كتاب المحاربة .
96ـ كتاب سير العادلة .
97ـ كتاب المرتد .
98ـ كتاب المرتد .
99ـ كتاب اللقطة والضوال .
100ـ كتاب اللقيط .
101ـ كتاب الفرائض .
102ـ كتاب ذوى الارحام .
103ـ تاب الوصايا .
104ـ كتاب الوصايا في الحساب .
105ـ كتاب الدورة .
106ـ كتاب الولاء والخلف .
107ـ كتاب الخناث .
108ـ كتاب الاوقات .
109ـ كتاب الهبة والصدقة .
110ـ كتاب القضاء .
111ـ كتاب أدب القاضى .
112ـ كتاب القضاء على الغائب .
113ـ كتاب المحاضر .
114ـ كتاب الوثائق ، ثلاثة ألف ورقة .
115ـ كتاب السجلات .
116ـ كتاب الحكم بين أهل الذمة .
117ـ كتاب الدعوى والينات ، ألف ورقة .
118ـ كتاب الإقرار .
119ـ كتاب الرجوع عن الشهادات .
120ـ كتاب الحجر .
121ـ كتاب التفليس .
122ـ كتاب الغصب .
123ـ كتاب الصلح .
124ـ كتاب النضال .
125ـ كتاب مايجب من الاكتساب .
126ـ كتاب الذب عن السنن والأحكام والأخبار ، ألف ورقة .
127ـ كتاب الرد على أهل الافك .
128ـ كتاب المشكل .
129ـ كتاب الواضح والفاضح للساعى .
130ـ كتاب صفة أخلاق النبى ـ صلى اللع عليه ويلم ـ .
131ـ كتاب أعلام النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
132ـ كتاب المعرفة .
133ـ كتاب الدعاء .
134ـ كتاب المستقبل والمستدبر .
135ـ كتاب الإجماع .
136ـ كتاب ابطال التقليد .
137ـ كتاب أبطال القياس .
138ـ كتاب خبر الواحد .
139ـ كتاب خبر الموجب للعلم .
140ـ كتاب الحجة .
141ـ كتاب الخصوص والعموم .
142ـ كتاب المفسر والمجمل .
143ـ كتاب ترك الأكفار .
144ـ كتاب رسالة الربيع بن سليمان .
145ـ كتاب رسالة أبي الوليد .
146ـ كتاب رسالة القطان .
147ـ كتاب رسالة هارون الشاري .
148ـ كتاب الافصاح ، خمس مائة ورقة .
149ـ كتاب الايضاح ، أربعة ألف ورقة .
150ـ كتاب المتعة .
قال محمد بن اسحق : نسخت هذه الكتب من جزء عتيق ، بخط محمود المروزى ، واحسب هذا الرجل على مذهب داود ، إلا أنه غير معروف . ولداود مسائل وردت عليه من الاصقاع والمواضع منها :
151ـ كتاب المسائل الاصفهانيات .
152ـ كتاب المسائل المكتومات .
153ـ كتاب المسائل البصريات .
154ـ كتاب المسائل الخوار زميات .
155ـ كتاب الكافى في مقالة المطلبى ، يعنى الشافعى .
156ـ كتاب مسئلتين خالف فيها الشافعى .
والكتب الاولة يحتوى عليهاكتاب سماه :
157ـ كتاب السير " .
[ الفهرست : ص/271 ـ 272 ] .
قال عبدالعزيز : ومن مصنفات الإمام داود :
158ـ فضائل الإمام الشافعي .
قال أبو إسحاق الشيرازي في " طبقات الفقاء " (ص/ 92) :
" وكان من المتعصبين للشافعي وصنف كتابين في فضائله والثناء عليه " .
وقال الإمام النووي في " تهذيب الأسماء واللغات " " 1/ 182" :
" وكان من المتعصبين للشافعي. وصنف كتابين في فضائله والثناء عليه .. " .
وقال العلامة السبكي في " طبقات الشافعية " (2/ 284 ) :
" وكان أحد أئمة المسلمين وهداتهم . وله في فضائل الشافعي رحمه الله مصنفات " .
وقال الحافظ ابن حجر في " تولي التأسيس لمعالي محمد بن إدريس " (ص/ 26) :
" فأوَّلَ مَنْ علمته جمع في ذلك إمام أهل الظاهر أبو محمد داود بن عليَ بن خلف الأصبهاني .. " .
قال أبوعبدالرحمن : أفاد الإمام ابن عساكر في كتابه " تاريخ دمشق " الكثير من كتاب فضائل الشافعي للإمام داود .
159ـ كتاب الأصول .
قلت : ذكره ابن النديم ، والسبكي في " طبقات الشافعية " (2/ 290) .
 
إنضم
16 ديسمبر 2007
المشاركات
290
كتب الإمام أبي محمد بن حزم
أولاً : الكتب المطبوعة
أقبل ابن حزم على التأليف بهمة عالية ، وَجِدّ كبير ، فَحَصَلَ له من ذلك حظ عظيم ، وصار ثالث ثلاثة عُرفوا بكثرة التَصانيف ، ووفرة التآليف .

قال القاضي صاعد : " وأخبرني ابنه الفضل المكنَّى أبا رافع ، أن مبلغ تآليفه في الفقه والحديث والأصول والنحل والملل وغير ذلك من التاريخ والنسب ، وكتب الأدب ، والرد على المعارضين ، نحو أربعمائة مجلد تشتمل على قريب من الثمانين ألف ورقة " (1) .

قال صاعد تعليقاً على ما نقله عن أبي رافع : " وهذا شيء ما علمناه لأحد ممن كان في دولة الإسلام قبله إلا لأبي جعفر محمد بن جرير بن يزيدالطبري ، فإنه أكثر أهل الإسلام تصنيفاً " (2) .

وقد انقطع ابن حزم للتأليف في قريته ، الذي اتخذها له معتكفاً ، وساعده على الإكثار عزلته وتفرغه لهذا الشأن ، يقول ابن حبان واصفاً حال الإمام ابن حزم في قريته : " ... ولا يدع المثابرة على العلم ، والمواظبة على التأليف ، والإكثار من التصنيف ، حتى كَمُلَ من مصنفاته في فنون العلم وِقْرُ بعير " (3) .

ولقد تحدث الإمام ابن حزم ـ رحمه الله ـ بما أنعم الله عليه من كثرة التصانيف ، وسعة التآليف فقال : " ولنا فيما تحققنا به تآليف جمة ، منها ما قد تَمَّ ، ومنها ما شارف التمام ، ومنها ما قد مضى منها صدرٌ ويعين الله على باقيه ، لم نقصد به قَصْد مباهاةٍ فنذكرها ، ولا أردنا السمعة فنسميها ، والمراد بها رَبُّنا جل وجهه ، وهو ولي العون فيها ، والملِيِّ بالمجازة عليها ، وما كان لله تعالى فسيبدوا ، وحسبنا الله ونعم الوكيل " (4) .

وفي هذه العجالة أسرد كتب الإمام ابن حزم ـ رحمه الله ـ المطبوعة ، وهي كالتالي :

1ـ الإحكام في أصول الأحكام ويقع في مجلدين ـ ثمانية أجزاء .

وله أكثر من طبعة وأفضله طبعة دار الآفاق الجديدة ـ ببيروت ـ والتي قدم لها الدكتور إحسان عباس وضمنها تعليقات الإمام أحمد محمد شاكر ـ رحمه الله ـ

وأخبرني الشيخ الفاضل حسن مشهور أنه انتهى من تحقيقه وهو يعد له المقدمة والفهارس العلمية .

2ـ النّبذ في أصُول الفقه وله أكثر من طبعة وأفضلها التي بتحقيق كل من :

أ ـ أبو عبدالله محمد بن حمد الحمُود النجدي ـ نشر مكتبة دار الإمام الذهبي .

ب ـ محمد صبحي حسن حلاق ـ دار ابن حزم ـ بيروت ـ

ج ـ أبو مصعب محمد سعيد البدري ـ نشر دار الكتاب المصري ... دار الكتاب اللبناني ـ

وقد طبع هذا الكتاب بتحقيق كل من :

أ ـ الشيخ محمد زاهد بن الحسن الكوثري ـ سامحه الله وعفا عنه ـ نشر دار الرعاية الإسلامية .

وينبغي الحذر من كتب الكوثري وتعليقاته فإنها مشحونة بالطعن واللمز يبث فيها عقاربه وأفاعيه .. فكن على حذر منها تسلم .

ب ـ محمد أحمد عبدالعزيز ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت

3ـ مُلخّص إبطال القياس والرأي والاستحسان والتقليد والتعليل ، نشر هذا الكتاب بتحقيق سعيد الأفغاني ـ رحمه الله ـ

4ـ الصادع في الرد على من قال بالقياس ، والرأي ، والتقليد ، والاستحسان ، والتعليل ـ نشر في مجلة عالم المخطوطات والنوادر ـ المجلد الثاني ـ العدد الثاني ـ رجب ـ ذوالحجة 1418ه ـ بتحقيق العلامة أبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري ـ حفظه الله ـ .

5ـ جوامع السيرة

وله عدة طبعات :

أ ـ تحقيق الدكتور إحسان عباس والدكتور ناصرالدين الأسد وكراجعة أحمد محمد شاكر ـ نشر إدارة إحياء السنة ـ باكستان .

ويضم الكتاب إضافة إلى جوامع السيرة خمس رسائل للإمام ابن حزم وهي :

ـ القراءات المشهورة في الأمصار الآتية مجىء التواتر .

ـ أسماء الصحابة الرواة وما لكل واحد من العدد (5) .

ـ أصحاب الفتيا من الصحابة ومن بعدهم .

ـ جمل فتوح الإسلام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ـ أسماء الخلفاء والولاة وذكر مُدَدِهم .

ب ـ طبعة : دار ابن كثير ـ دمشق ـ بيروت ـ راجعه وعلق عليه : الشيخ نايف العباس .

6ـ الفصل في المِلل والأهواءِ والنِّحَل

وله أكثر من طبعة وكلها غير محققة ، يكثر فيها التصحيف والتحريف :

أ ـ تحقيق الدكتور محمد إبراهيم نصر والدكتور عبدالرحمن بن عُميرة ـ نشر شركة مكتبات عكاظ للنشر والتوزيع ـ يقع في خمس مجلدات والتحقيق سيىء للغاية لكن صف الكتاب جميل .

ب ـ طبعة دار المعرفة للطباعة والنشر ـ بيروت ـ لبنان ـ ويقع في ثلاث مجلدات ـ خمسة أجزاء ـ وبهامشه كتاب الملل والنحل للشهرستاني .

ج ـ تحقيق محمد علي صبيح ـ القاهرة .

7ـ الدُّرة فِيمَا يَجِبُ اعتقادُه .

دراسة وتحقيق وتعليق الدكتور أحمد بن ناصر بن محمد الحمد والدكتور سعيد بن عبدالرحمن بن موسى القزقي ـ توزيع مكتبة التراث ـ مكة المكرمة ـ .

وعلمت أن الأستاذ عبدالحق التركماني يقوم بتحقيقه .

8ـ الأصول والفروع ـ وله طبعتان :

أ ـ طبعة دار الكتب العلمية ـ ببيروت ـ وقد كتب على طرة الكتاب ـ صححه وضبطه جماعة من العلماء باشراف الناشر ـ .

والحقيقة أن دار الكتب العلمية هدفها الربح المادي لا التحقيق العلمي .

ب ـ طبعة دار النهضة العربية ـ القاهرة ـ تحقيق وتقديم وتعليق / دكتور محمد عاطف العِرَاقي ... دكتورة سُهير فضل الله أبو وافية ... دكتور إبراهيم إبراهيم هلال .

9ـ مراتبُ الإجماع في العبادات والمعاملات والاعتقادات

وله أكثر من طبعة :

أ ـ بتحقيق حسَن أحمد إسْبر ـ نشر دار ابن حزم ـ بيروت ... ومعه نقد مَراتب الإجماع لا بن تيمية .

ب ـ طبعة دار الكتب العلمية ـ بيروت ... ومعه نقد مراتب الإجماع لا بن تيمية ... وفيه تعليقات سيئة للغاية للمدعو محمد زاهد الكوثري ـ سامحه الله وعفا عنه ـ

ج ـ تصحيح : حسام الدين القدسي ، القاهرة 1357ه/ 1938م .

10ـ جمهرة أنساب العرب

وله طبعتان هما :

أ ـ طبعة دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ كُتِب على طرتها : راجع النسخة وضبط أعلامها لجنة من العلماء بإشراف الناشر .

ب ـ طبعة دار المعارف بمصر ـ تحقيق وتعليق عبدالسلام هارون .

11ـ مُخَتصَرُ طَوْقِ الحَمَامَةِ وَظِلِّ الغَمَامَةِ في الأُلْفَةِ والأُلَّافِ

وقد طبع وحقق عشرات المرات ، وترجم إلى عدة لغات ، وأفضل طبعاته هي :

أ ـ تحقيق عبدالحق التركماني ـ نشر دار ابن حزم ـ بيروت .

ب ـ تحقيق الدكتور إحسان عباس ـ المؤسسة العربيّة للدراسات والنشر ـ وهو ضمن رسائل ابن حزم الأندلسي .

12ـ الأخلاق والسير أو رسالة في مداوة النفوس وتهذيب الأخلاق والزّهد في الرّذائل

وقد طبع وحقق عشرات المرات ، وترجم إلى عدة لغات ، وأفضل طبعاته هي :

أ ـ تحقيق إيْفا رياض ... راجعه ، وقدم لَه ، وعلق عليه عبدالحق التركماني ـ نشر دار ابن حزم ـ بيروت .

ب ـ تحقيق الدكتور إحسان عباس ـ المؤسسة العربية للدراسات والنشر ـ وهو ضمن رسائل ابن حزم .

13ـ حجة الوداع

وله طبعتان ، وهما :

أ ـ دار اليقظة العربية للتأليف والترجمة والنشر ـ بيروت ـ عَلّق عَلَيْهِ وَقَدّمَ لَهُ الدكتور ممدوح حقي .

مع الأسف الشديد لقد شوه هذا المحقق هذا الكتاب الماتع بكثرة التصحيف والتحريف والسقط ولم يبذل فيه أدنى جهد من مستلزمات التحقيق ، وتكلم في مقدمة الكتاب بكلام نجل الإمام ابن حزم عن مثله ، وفي المقدمة ـ أيضاً ـ عرف بالظاهر تعريفاً غير محقق .

ب ـ طبعة بيت الأفكار الدولية للنشر ـ حققه وقدَّم لَهُ وَعَلَّقَ عَليْه أبو صهيب الكرمي وهو المدعو حسان عبدالمنان الذي حذر منه شيخنا الإمام الألباني في كتابه العُجاب " النصيحة بالتحذير من تخريب (ابن عبدالمنان ) لكتب الأئمة الرّجيحة وتضعيفه لمئات الأحاديث الصَّحيحة "

مقدمة حسان للكتاب سيئة جداً وفيها وضع قواعد من تلقاء نفسه حتى يحاكم من خلالها الأحاديث النبوية وهذا ما فعله من تضعيفه عدة أحاديث .

وقد علمتُ أن الأستاذ عبدالحق التركماني يقوم بتحقيق الكتاب .
وهناك طبعة لكتاب حجة الوداع حققه عبد المجيد بن قائد السميري اليميني ، وقدم له الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله وأثنى عليه ، وهي منشورة من مكتبة صنعاء الأثرية .

14ـ الإعراب عن الحيرة والألتباس الموجودين في مذاهب أهل الرأي والقياس

دراسة وتحقيق الدكتور محمد بن زين العابدين رستم ـ نشر دار أضواء السلف ـ الرياض ـ والكتاب يقع في ثلاث مجلدات . والكتاب بعض أجزاءه مفقوده .

15ـ الرِّسَالَة البَاهرة في الرد على أهل الأقوال الفاسدة

تحقيق محمد صغير حسن المعصومي ـ مطبُوعات مجمع اللغة العربية بدمشق .

وهي غاية في النفاسة والإبداع .غير أنها بحاجة ماسة إلى تحقيق جديد .

16ـ المحلّى

ولهذا السفر العظيم أكثر من تحقيق :

أ ـ الإمام الكبير أحمد محمد شاكر ـ وقد حقق الأجزاء الستة الأولى ، وحقَّق الجزء السابع : الشيخ عبدالرحمن الجزيري ـ رحمه الله ـ ، وأتمَّ تحقيقه الشيخ محمد منير أغا الدمشقي ـ رحمه الله ـ طبع بمصر بالمطبعة المنيرية 1347ـ 1350ه( 1928ـ 1931م) . قلت : وكل الطبعات بعد ذلك مأخوذه عن الأصل وهي المنيرية .

ب ـ عبدالغفار البنداري ـ طبعة دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ لبنان ـ والكتاب عنده باسم : المحلى بالآثار .

وتحقيقه سيء للغاية وضعف أحاديث لم يسبق بتضعيفها من قبل مستخدما في ذلك العقل ، نسأل الله السلامة ، وله تعليقات سقيمة جداً سيما مباحث الطلاق .

ج ـ حسن زيدان طلبة ـ نشر مكتبة الجمهورية العربية ، 1967م .

د ـ طبعة دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ لمجموعة من الباحثين

يستحسن اقتناء كتاب " المستدرك على تُحفة الأَشراف ومعه الخطأ والصواب على بعض أجزاء المحلى المطبوع " لأبي الأشبال أحمد شاغف . وكذا كتاب " المُجلى في تحقيق أحاديث المحلى " للأستاذ الفاضل علي رضا بن عبدالله بن علي رضا ـ حفظه الله ـ وهو نافع ومفيد .
قال العلامة محمد رشيد رضا ـ رحمه الله ـ عن " المحلى " :
" وإذا أراد الله تعالى أن يتجدد فقه الإسلام فلا بد أن يعرف المجددون له من قدر كتابه ما عرف العز ابن عبدالسلام ، ولا بد أن يطبعوه في يوم من الأيام " (6) .
وهناك طبعة اخري لكتاب المحلي بتصحيح الشيخ العلامة محمد خليل الهراس طبعة في مطبعة الامام بالقاهرة

17ـ جامع المجلى

حققه / أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري ـ د .عبدالحليم عويس ـ غفر الله لهما ـ وقد طبعته دار الاعتصام ـ وهوأيضاً ضمن كتاب " الذخيرة من المصنفات الصغيرة " للعلامة أبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري ـ حفظه الله ـ .

وهذا الكُتيب عبارة عن " مجموعة من آداب الإسلام وعقائده وأصوله تقوم على أدلة واضحة صحيحة صريحة ، وعلى مسلمات يلم بها السواد الأعظم وأغلبها مما يعرف من الدين بالضرورة ، ومعظمها أيضاً مما ذكره ولخصه أبو محمد علي بن حزم في مقدمته للمحلى ، وفي مواضع متفرقة من المحلى والفصل وغيرهما ، إلا أنه هناك يذكر البرهان ، وهنا يذكر الحكم دون برهان وكأنه يقول للناس : هذه عقيدتي !!

ونقول تأكيدا لما قلناه آنفا : إنه خلاصة عقيدة عالم موسوعي مجتهد حرٍّ، وهو بهذا نافع للمبتدئين والعامة الذين لا يطلبون إلا الحقائق النهاية المجردة " هذا ما قاله المحققان .

18ـ رسائل الإمام ابن حزم الأندلسي

وقد صدر منها أربعة أجزاء بتحقيق الدكتور إحسان عباس ـ المؤسسة العربيّة للدرسات والنشر .

الجزء الأول ويتضمن الرسائل التالية :

1ـ طوق الحمامة في الألفة والألاف .

2ـ رسالة في مداواة النفوس .

3ـ رسالة في الغناء الملهي .

4ـ فصل في معرفة النفس بغيرها .

الجزء الثاني ويتضمن الرسائل التالية :

1ـ رسالة نقط العروس في تواريخ الخلفاء .

2ـ رسالة في أمهات الخلفاء .

3ـ رسالة في جمل فتوح الإسلام .

4ـ رسالة في أسماء الخلفاء .

5ـ رسالة في فضل الأندلس وذكر رجالها .

الجزء الثالث ويتضمن الرسائل التالية :

1ـ رسالة في الرد على ابن النغريلة اليهودي .

2ـ رسالتان أجاب فيهما عن رسالتين سئل فيهما سؤال تعنيف .

3ـ رسالة في الرد على الهاتف من بعد .

4ـ رسالة التوقيف على شارع النجاة .

5ـ رسالة التلخيص لوجوه التخليص .

6ـ رسالة البيان عن حقيقة الإيمان .

7ـ رسالة في الإمامة .

8ـ رسالة في حكم من قال إن أرواح أهل الشقاء معذبة إلى يوم الدين .

الجزء الرابع ويتضمن الرسائل التالية :

1ـ رسالة مراتب العلوم .

2ـ التقريب لحدّ المنطق .

3ـ رسَالة في ألم الموت وإبطاله .

4ـ الرد على الكندي الفيلسوف .( وقد رجح الدكتور إحسان عباس أن هذا الكتاب ليس للإمام ابن حزم ) .

5ـ تفسير ألفاظ تجري بين المتكلمين في الأصول .

( تنبيه ) كتاب الناسخ والمنسوخ لأبي عبدالله محمد بن حزم ، وهو غير الإمام الظاهري " أبي محمد علي بن أحمد بن حزم ) وقد جزم العلامة ابن عقيل الظاهري بعدم صحة نسبته للإمام الكبير أبي محمد بن حزم الظاهري بأدلة قوية وذلك في كتابه " نظراتٌ لاهثة " (ص :35ـ 37) .

19ـ البيوع المنهي عَنها .

تحقيق / السيد عزت المرسي ... إبراهيم إسماعيل القاضي

إشراف / محمد عوض المنقوش .

من منشورات دار الحرمين ـ القاهرة .





ـــــــــــــــــــــــــــــ

(1) طبقات الأمم (ص 183) وأخبار العلماء (ص 156) .

(2) وللمراكشي نحو تعليق صاعد وانظر : المعجب في تلخيص أخبار المغرب (ص 51) .

(3) الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة (1/ 104) .

(4) رسالة فضل الأندلس ضمن رسائل ابن حزم (2/ 185ـ 186) .

(5) وطبع بتحقيق مُسعد عَبدالحميد السَّعدني ـ مكتبة القرآن للطبع والنشر والتوزيع ـ القاهرة .

وطبع بعنوان : بقيُّ بْنُ مَخْلدَ القرطبي ومقدمة مسْنَده ( عدد مالكل واحدٍ من الصحابة مِنَ حديث ) . دراسة وتحقيق الدكتور أكرم ضياء العمري .

وله طبعة ثالثة في مجلد ضخم لا أذكر الآن اسم المحقق وكذا الدار الناشرة .

(6) مقدمة رشيد رضا للمغني (1/ 15) المطبوع عام 1397 .
ــــــــــــــــ ما سبق جزء مما كتبه شيخنا هبد العزيز بن مبارك الحنوط
** رسالة الامهات بتحقيق صلاح الدين المنجد طبعة بدار الكتاب الجديد
**كتاب مدواة النفوس وتهذيب الاخلاق والزهد فى الرزائل مطبوع بمصر طبعة دار الصحابة للتراث بطنطا تحقيق الشيخ أبو حذيفة ابراهيم بن محمد وعندى نسخة منها منذ حوالى 17 سنة ولم يدون عليها تاريخ الطباعة وأغلب ظنى أنها طبعت منذ حوالى عشرين عاماً ....وهناك طبعات أخرى وهى:
1-طبعة المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت ضمن مجموعة رسائل ابن حزم بتحقيق الدكتور إحسان عباس أثابه الله وطبعت عام 1980 الموافق 1420 هجرية
2-طبعة الشيخ (محمد عبد الحسن الكتبي) صاحب المكتبة السلفية بالمدينة المنورة أثابه الله وطبعت عام 1390 هــ
3-طبعة دار الآفاق الجديدة بيروت 1978
4-طبعة مؤسسة ناصر الثقافية ببيروت عام 1979


**تم طبع (الصادع في الرد على من قال بالقياس والرأي والتقليد والاستسحسان والتعليل)) بتحقيق مشهور سلمان..
طبع الدار الأثرية.
والتحقيق به عيوب كثيرة ومشوه حسب من أكد من رأى الكتاب .
** طبع كتاب حجة الوداع
تحقيق: عبد الحق التركماني.
مركز البحوث الإسلامية في السويد، ودار ابن حزم في بيروت: 1429/2008.
تحقيق جديد بالاعتماد على النسخ المخطوطة والمطبوعة من الكتاب، ويتميز بضبط نصه، وتخريج أحاديثه، ومناقشة مسائله الفقهية، وتتبع استدراكات العلماء عليه.
كما يتميز بنقد مفصل لطبعة (حسان عبد المنان)
 
التعديل الأخير:
إنضم
16 ديسمبر 2007
المشاركات
290
ذكرنا ....كتب ابن حزمٍ التي وصلت إلينا؛ فلنذكر هاهنا كتبه ورسائله المفقودة، وقد اعتنى اثنان من الذين ترجموا لابن حزم ـ وهما: الذهبي، والفيروزآبادي ـ عنايةً بالغة بذكر أسماء مصنفاته، فذكرا أغلبها، لهذا رأيت أن أسوق ما ذكراه أولًا، ثم أستدرك عليهما من المصادر الأخرى:
قال الحافظ محمد بن أحمد الذهبيُّ التركمانيُّ (ت: 748 هـ) رحمه الله[1]: ولابن حزمٍ مصنَّفاتٌ جليلةٌ:
1. أكبرها: كتاب الإيصال إلى فهم كتاب الخصال، خمسة عشر ألف ورقة. [قال ابن حزم في ((المحلَّى بالآثار)) 10/415 (2025):كلُّ ما روي في ذلك منذُ أربع مئة عام، ونيِّفٍ وأربعين عامًا، من شرق الأرض إلى غربها، قد جمعناه في الكتاب الكبير المعروف بكتاب ((الإيصال))، ولله الحمد، وهو الذي أوردنا منه ما شاء الله تعالى، فإِنْ وُجد شيء غير ذلك: فما لا خير فيه أصلًا؛ لكن مِمَّا لعلَّه موضوعٌ محدَثٌ[2]. وقال الحميديُّ: وألَّف في فقه الحديث كتابًا كبيرًا سماه: كتاب الإيصال، إلى فهم كتاب الخصال الجامعة لجمل شرائع الإسلام في الواجب والحلال والحرام، وسائر الأحكام، على ما أوجبه القرآن والسنة والإجماع. أورد فيه أقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين في مسائل الفقه، والحجة لكل طائفة وعليها، والأحاديث الواردة في ذلك من الصحيح والسقيم بالأسانيد وبيان ذلك كله، وتحقيق القول فيه.[3] ]
2. وكتاب الخصال الحافظ لجمل شرائع الإسلام، مجلدان. [قال الفيروزآبادي: كتاب الخصال في المسائل المجرَّدة. قلتُ: وهو متن ((الإيصال))]
3. كتاب قسمة الخمس في الردِّ على إسماعيل القاضي[4]، مجلد. [قال في ((الإحكام)) 3/275-276:... وما نعرف لهذا الاحتجاج مثلًا في الشنعة والفظاعة إلا قول إسماعيل بن إسحاق في كتابه ((الخمس))، وهو كتاب مشهور معلوم، ولنا عليه فيه ردٌّ هتكنا عواره فيه، وفضحناه بحول الله وقوَّته..]
4. كتاب الآثار التي ظاهرها التعارض ونفي التناقض عنها، يكون عشرة آلاف ورقة، لكن لم يتمَّه. [الفيروزآبادي: كتاب تأليف الأخبار المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ظاهرها التعارض ونفي التناقض عنها، نحو عشرة آلاف ورقة.]
5. كتاب الجامع في صحيح الحديث بلا أسانيد. [وقال في ((المحلَّى)) 11/379: سيقع الكلام في ذلك متقصًّى في كتاب الإيمان من ((الجامع)) إن شاء الله عزَّ وجلَّ. وقال ابن حيَّان: كتاب الجامع في صحيح الحديث باختصار الأسانيد والاقتصار على أصحِّها واجتلاب أكمل ألفاظها وأصحِّ معانيها. ((الذخيرة)) 1/1/143، و((التذكرة)) 3/1252، و((النفح)) 1/365]
6. كتاب التلخيص والتخليص في المسائل النظرية. [زاد ابن حيَّان:.. وفروعها التي لا نصَّ عليها في الكتاب والسنَّة. ((الذخيرة)) و((معجم الأدباء)) و((النَّفح))]
7. كتاب ما انفرد به مالك وأبو حنيفة والشافعيُّ. [قال في ((المحلى)) 9/273-274: وقد أفردنا أجزاءً ضخمة فيما خالف فيه أبو حنيفة ومالكٌ والشافعيُّ جمهورَ العلماء، وفيما قاله كل واحد منهم ممَّا لا يُعرف أحدٌ قال به قبله، وقطعةً فيما خالف فيه كلُّ واحد منهم الإجماع المتيقَّن المقطوع به.[5]]
8. مختصر ((الموضّح)) لأبي الحسن ابن المغلِّس الظاهريِّ[6]، مجلد.
9. كتاب اختلاف الفقهاء الخمسة: مالك، وأبي حنيفة، والشافعي، وأحمد، وداود.
10. كتاب التصفح في الفقه، مجلد.
11. كتاب التبيين في هل علم المصطفى أعيان المنافقين، ثلاثة كراريس.
12. كتاب الإملاء في شرح الموطَّإِ، ألف ورقة. [قال في ((الأصول والفروع)) 169: وقد بيَّنَّا الدلائل المصحِّحة لهذا القول في كتاب الذَّبائح في ((تفسير الموطَّإِ)). وأشار إليه القاضي عياض في ((ترتيب المدارك)) عند ذكره شروح ((الموطَّإِ)) 1/201، وقال ابن حيَّان: وله كتاب في شرح حديث الموطَّإِ والكلام على مسائله. ((الذخيرة)) و((التذكرة)) و((النفح))[7]]
13. كتاب الإملاء في قواعد الفقه، ألف ورقة أيضًا.
14. كتاب در القواعد في فقه الظاهرية، ألف ورقة أيضًا. [وذكره ابن حزم باسم ((ذي القواعد))، فقال في ((الإحكام)) 3/406: ... أو خالفوا شيئًا من الشروط التي قد جمعناها في كتاب ((ذي القواعد)). وقال أيضًا 5/30: كل شرط اشترطه إنسان على نفسه أو لها على غيره فهو باطل، لا يلزم من التزمه أصلًا إلا أن يكون النصُّ أو الإجماع قد ورد أحدهما بجواز التزام ذلك الشرط بعينه أو بإلزامه، وليس ذلك إلا في شروط يسيرة؛ قد ذكرناها في كتابنا المرسوم بذي القواعد. وقال الفيروزآبادي: وكتاب القواعد في المسائل المجردة على طريقة أصحاب الظاهر، نحو ثلاثة آلاف ورقة.]
15. كتاب الفرائض، مجلد.
16. كتاب الرسالة البلقاء في الرد على عبد الحق بن محمد الصَّقَلِيِّ[8]، مُجَيْليد. [الفيروزآبادي: كتاب النَّقض على عبد الحق الصَّقليِّ.]
17. كتاب الردِّ على مَنْ اعترضَ على ((الفصل))؛ له، مجلدٌ.
18. كتاب اليقين في نقض تمويه المعتذِرين عن إبليسَ وسائرِ المشركين، مجلد كبير. [قال في ((الفصل)) ـ بعد أن قرَّر أنَّ الكفار وإن صَدَّقُوا بأشياء كثيرة فإنه لا يحلُّ لأحد أن يسميهم مؤمنين على الإطلاق، ولا أن يقول أن لهم إيمانًا مطلقًا أصلًا ـ 3/206: ((فبطل هذا القول المتَّفق على تكفير قائله، وقد نصَّ على تكفيرهم: أبو عبيد القاسم في كتابه المعروف برسالة ((الإيمان))، وغيره، ولنا كتاب كبير نقضنا فيه شبه أهل هذه المقالة الفاسدة كتبناه على رجل منهم يسمَّى: عطَّاف بن دوناس من أهل قيروان أفريقية.)) وقال أيضًا 4/207: ((وقد تقصَّينا الردَّ على أهل هذه المقالة الملعونة في كتابٍ لنا رسمه: ((كتاب اليقين في النقض على الملحدين المحتجِّين عن إبليس اللعين وسائر الكافرين))؛ تقصينا فيه كلام رجل من كبارهم من أهل القيروان، اسمه: عطاف بن دوناس في كتاب ألَّفه في نصر هذه المقالة.)) وقال الفيروزآبادي: وكتاب اليقين في النقض على عطَّاف في كتابه ((عمدة الأبرار))[9].]
19. كتاب الرد على ابن زكريا الرازيِّ، مئة ورقة. [قال في ((الفصل)) 1/10: القول بأن العالم محدَثٌ وأن له مدبرًا لم يزل إلا أن النفس والمكان المطلق وهو الخلاء والزمان المطلق لم يزل معه... وهو قول يؤثر عن محمد بن زكريا الرازي الطبيب ولنا عليه فيه كتاب مفرد في نقض كتابه في ذلك، وهو المعروف بالعلم الإلهي. وذكره في 1/35، وسمَّاه 5/44: ((التحقيق في نقض كتاب العلم الإلهي لمحمد بن زكريا الطيب)).وذكره الفيروزآبادي باسم: التحقيق في نقض كلام الرازيِّ. وانظر: ((رسائل فلسفية)) للرازي، نشر ب. كراوس 170-175.]
20. كتاب الترشيد في الرد على كتاب الفريد لابن الراونديِّ في اعتراضه على النبوَّات، مجلد. [وسمَّاه الفيروزآبادي: كتاب التزهيد في بعض كتاب الفريد.]
21. كتاب الرد على من كفَّر المتأوِّلين من المسلمين، مجلد. [قال ابن حيَّان: وفي تواليفه كتاب: الصادع والرادع في الردِّ على من كفَّر أهل التأويل من فرق المسلمين والردِّ على من قال بالتقليد[10]. ((الذخيرة))، و((التذكرة))، و((النفح))]
22. كتاب مختصر في علل الحديث، مجلد. (انظر: 68)
23. كتاب الاستجلاب، مجلد. [الفيروزآبادي: رسالة الاستحالات. انظر: 72]
24. كتاب نسب البربر، مجلد. (وانظر: 81)
25. كتاب في أسماء الله تعالى. [نقل الذَّهبيُّ عن أبي حامد الغزَّالي قوله: وجَدْتُ في أسماء الله تعالى كتابًا ألَّفه أبو محمد ابن حزمٍ الأندلسيُّ يدلُّ على عِظَمِ حِفظه وسَيَلان ذِهنه.[11]]
ومما له في جزء أو كراس:
26. من ترك الصلاة عمدًا. [قال في ((الجواب عن رسالتين سئل فيهما سؤال تعنيف)) ـ في تارك الصلاة عمدًا حتى يخرج وقتها أنَّه لا قضاء عليه ـ 3/111: وهو الحقُّ الراجحُ الذي لا يحلُّ خلافه، ولنا في هذه المسألة كتابٌ مفردٌ مشهورٌ.]
27. رسالة المعارضة.
28. قصر الصلاة.
29. رسالة التَّأكيد.
30. ما وقع بين الظاهرية وأصحاب القياس. [قال ابن حيَّان: وكتاب كشف الالتباس لما بين أصحاب الظاهر وأصحاب القياس. ((الذخيرة)) و((التذكرة))، و((النَّفْح))]
31. العتاب على أبي مروان الخولانِيِّ[12].
32. رسالة في معنى الفقه والزهد.
33. مراتب العلماء وتواليفهم. [الفيروزآبادي: وكتاب مراتب العلماء، وكتاب مراتب التواليف. انظر: 67]
34. الإظهار لما شُنِّع به على الظاهرية.
35. زجر الغاوي، جزآن. [وسمَّاه الفيروزآبادي: وكتاب زجر العاوي وإخسائه ودحر الغاوي وإخزائه.]
36. النبذ الكافية. [وهو: ((النبذة الكافية في أصول أحكام الدين)) وهذا غير ((النبذ في أصول الفقه)) المطبوع[13].]
37. النكت الموجزة في نفي الرأي والقياس والتعليل والتقليد، مجلد صغير. [الفيروزآبادي: وكتاب النُّكت الموجزة في إبطال القياس والتعليل والرأي.[14]]
38. الرسالة اللازمة لأولي الأمر. (وانظر: 80)
39. الرسالة الصمادحيَّة في الوعد والوعيد. (الفيروزآبادي: وكتاب في الوعد والوعيد. وفي آخر مخطوطة (مراتب العلوم) مجموع شهيد علي (الورقة: 265): ((رسالة (...)[15] في الوعد والوعيد، وبيان الحقِّ في ذلك (...) من السنن والقرآن، (كتبها) إلى الأمير أبي الأحوص معن بن محمد التُّجيبي[16]، صاحب المريَّة، رحمه الله وحرسها)).)
40. بيان غلط عثمان بن سعيد الأعور في المسند والمرسل[17]. [الفيروزآبادي: وكتاب غلط أبي عمرو المقرىء في كتابه المسند والمرسل.]
41. ترتيب سؤالات عثمان الدَّارميِّ لابن معين[18].
42. تسمية شيوخ مالك.
43. بيان الفصاحة والبلاغة، رسالة في ذلك إلى ابن حفصون. [الفيروزآبادي: ورسالة الكشف عن حقيقة البلاغة وحُسْن الاستعارة[19] في النظم والنثر.]
44. الحدُّ والرسم.
45. تسمية الشعراء الوافدين على ابن أبي عامر[20].
46. شيء في العروض. [الفيروزآبادي: وكتاب في العروض، صغير.]
47. مؤلَّفٌ في الظاء والضاد.
48. التعقب على الإفليلي في شرحه لديوان المتنبي. [وذكره ابن بشكوال في ((الصلة)) ، والنباهي في ((المرقبة العليا)) ص 20، في ترجمة: (عبد الله بن أحمد بن الحسن الجذامي النباهي المالقي) تلميذ الإفليليِّ، وقالا: ((وله رد على أبي محمد بن حزم فيما انتقده على ابن الإفليلي في شرحه لشعر المتنبي.)) وابن الإفليلي: هو أبو القاسم إبراهيم بن محمد بن زكريَّا الزهري (ت: 441 هـ)، وابن حزم وإن تعقَّبه، فقد قال فيه: ((وهو كتابٌ حسنٌ))[21]]
49. غزوات المنصور بن أبي عامر.
50. تأليف في الرد على أناجيل النَّصارى[22].
51. ولابن حزم رسالة في ((الطب النبوي)) [الفيروزآبادي: رسالة في الطبِّ.]، وذكر فيها أسماء كتب له في الطب منها:
52. مقالة السَّعادة[23].
53. ومقالة في شفاء الضدِّ بالضدِّ.
54. وشرح فصول بقراط.
55. وكتاب بلغة الحكيم.
56. وكتاب حدِّ الطب.
57. وكتاب اختصار كلام جالينوس في الأمراض الحادَّة.
58. وكتاب في الأدوية المفرَدَة.
59. ومقالة في المحاكمة بين التَّمر والزَّبيب.
60. ومقالة في النَّخل[24].
وأشياء سوى ذلك.
وهذا آخر ما ذكره الذَّهبي، وزاد عليه العلامة محمد بن يعقوب الفيروزآباديُّ (ت: 817 هـ) رحمه الله[25]؛ ما يلي:
61. كتاب رواية أبان بن يزيد العطَّار: عن عاصمٍ في القراءات. [وذكر لنفسه في ((المحلَّى)) 1/253: كتاب القراءات. انظر: 87]
62. وكتاب الردِّ على مَن قال: إن ترتيب السُّور ليس من عند الله بل هو فعل الصَّحابة رضي الله عنهم.
63. وكتاب النَّقض على أبي العباس ابن سُريجٍ[26].
64. وكتاب الرد على المالكية في الموطَّإ خاصَّة.
65. وكتاب الرد على الطَّحاوي في الاستحسان.
66. وكتاب صلة ((الدَّامغ)) الذي ابتدأه أبو الحسن ابن المغلِّس. (وانظر: 8)
67. وكتاب مراتب التَّواليف. (انظر: 33)
68. واختصار كتاب العلل للسَّاجي[27]. [قال ابن القطَّان في ((الوهم والإيهام)) ـ عن حديث رواه عكرمة بن خالد ـ: غلط في تضعيفه ابن حزمٍ، وكان له عذر وتبعه أبو محمد عبد الحق بغير عذر. وعذر ابن حزم فيه هو أن له اعتناءً بكتاب أبي يحيى السَّاجي، حتى أنه اختصره ورتَّبه على الحروف، وشاع اختصاره المذكور لنُبْله، وكان في كتاب الساجي تخليط لم يأبه له ابن حزمٍ حين الاختصار؛ فجرَّ لغيره الخطأَ.[28] ]
69. والتاريخ الصغير في أخبار الأندلس. [قال الحميدي في ((الجذوة)) (331):... هكذا أخبرنا أبو محمَّد فيما جمعه من ذكر أوقات الأمراء وأيامهم بالأندلس.]
70. ورسالة في النفس ورسالة في النقس[29].
71. ورسالة في النِّساء.
72. ورسالة الاستحالات. [انظر: 23، باسم: كتاب الاستجلاب. فإني أخشى أن يكون في أحد العنوانين تصحيف أو تحريف.]
73. ورسالة في الروح والنفس[30].
74. وكتاب دعوة الملل في أبيات المثل، فيه أربعون ألف بيت.
وهذا آخر ما ذكره الفيروزآبادي، فلنذكر الآن ما اجتمع لدينا من أسماء كتب ابن حزم المفقودة من مصادر محتلفة:
75. كتاب فيما خالف فيه المالكية الطائفة من الصحابة. قال ابن حزم في ((الجواب عن رسالتين سئل فيهما سؤال تعنيف)) 3/88: بل نحن أشدُّ موافقةً للصحابة والتابعين ـ رضي الله عنهم ـ منهم، فقد ألَّفنا كتابًا ضخمًا فيما خالفوا فيه الطائفة من الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ بآرائهم، دون تعلُّق بأحدٍ من الصحابة والتابعين ـ رضي الله عنهم ـ؛ وهم لا يجدون لنا هذا إلا أن يجدوه في النُّدرة. وانظر منه 3/111 أيضًا.
76. نكتُ الإسلام. ذكره ابن العربي المالكي في ((العواصم من القواصم)) فقال: وقد جاءني رجلٌ بجزء لابن حزم سماه ((نكت الإسلام)) فيه دواهي، فجرَّدتُ عليه نواهي. ونقل كلامه الذهبي في ((السير)) و((التذكرة))[31].
77. رسالة في تفسير: {فإن كنتَ في شكٍّ مما أنزلنا إليك} [يونس: 94] قال في ((الفصل)) 4/51: ولنا في هذه الآية رسالة مشهورة.
78. رسالة في أن القرآن ليس من نوع بلاغة الناس. قال في ((الفصل)) 1/107: القرآنُ خارج عن نوع بلاغة المخلوقين، وأنه على رتبة قد منع الله تعالى جميع الخلق عن أن يأتوا بمثله. ولنا في هذا رسالة مستقصاةٌ، كتبنا بها إلى أبي عامر أحمد بن عبد الملك بن شُهيد، وسنذكر منها هنا إن شاء الله تعالى ما فيه كفاية[32].
79. كتاب السياسة. ذكره في كتابه هذا: ((التقريب)) (181).
80. كتاب الإمامة والسياسة في قسم سير الخلفاء ومراتبها والنَّدب إلى الواجب منها. ذكره ابن حيَّان (الذخيرة: 1/1/143)، والمقَّري في ((النفح)) 1/365 باسم: كتاب الإمامة والخلافة.. إلخ. وذكر ابن حزم كتاب السياسة في ((التقريب))؛ وقال إحسان عبَّاس: وهو يدل على أن السياسة بمعنى التدبير، وذكره ابن عبَّاد الرَّندي في ((الرسائل الصغرى)) 51، ونقل منه شيئًا في بعض أحوال النَّفس الإنسانيَّة. وهذا يدلُّ على أنَّ كتاب ((السياسة)) مختلِفٌ في موضوعه عن كتاب ((الخلافة والإمامة))[33].
81. الفضائح. قال ياقوت في ((معجم البلدان)) (بربر): ولهم ـ أي البربر ـ من هذا فضائح ذكر بعضها إمام أهل المغرب أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسيُّ في كتاب له سمَّاه: ((الفضائح)).
82. فهرست شيوخ ابن حزم. ذكره ابن خير في ((فهرسته)) (1223)، وقال: فهرسةُ الشيخ الفقيه الحافظ أبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الفارسيِّ المحدِّث رحمه الله. حدثني بها شيخنا الخطيبُ أبو الحسن شريح بن محمد بن شريح المقرئ رحمه الله قراءة منِّي عليه قال: حدَّثني بها أبو محمد ابن حزم رحمه الله. ورواه عن شريح مناولةً القاضي عياض كما في فهرست شيوخه: ((الغنية))[34]. وذكره أبو طالب عقيل بن عطيَّة القضاعي المالكي (ت: 608 هـ) في ((تحرير المقال في موازنة الأعمال))[35] باسم: البرنامج.
83. فتاوى عبد الله بن عبَّاس رضي الله عنه. قال ابن تيمية رحمه الله: قال أبو محمد ابن حزم: وجمعتُ فتاويه في سبعه أسفارٍ كبارٍ[36].
84. أجوبة على صحيح البخاري. قال ابن حجر في ((فتح الباري)) كتاب الحيل، باب في الصلاة 12/329: وقال ابنُ حزم في ((أجوبة له عن مواضع من صحيح البخاريِّ)): ((مطابقةُ الحديث للترجمة أنه لا يخلو أن يكون المرءُ طاهرًا متيقنًا للطهارة أو محدِثًا متيقنًا للحدث، وعلى الحالين ليس لأحدٍ أن يُدخل في الحقيقة حيلةً، فإن الحقيقة إثبات الشيء صدقًا أو نفيه صدقًا، فما كان ثابتًا حقيقة فنافيه بحيلةٍ مبطل، وما كان منتفيًا فمثبته بالحيلة مبطلٌ.)) وقال حاجي خليفة في ((كشف الظنون)) في سياق ذكر شروح البخاريِّ 1/545: وكذا لأبي محمد ابن حزم عدة أجوبة عليه[37].
85. جزء في أحاديث صلاة الخوف. قال ابن حجر في ((التلخيص الحبير)) 2/76: رُويت صلاة الخوف عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم على أربعة عشر نوعًا؛ ذكرها ابنُ حزم في جزءٍ مفردٍ.
86. ديوان شعره؛ من جمع تلميذه العلامة أبي عبد الله محمد بن أبي نصر فتوح الحميديِّ (ت: 488 هـ)، قال في ((الجذوة)) في ترجمة ابن حزم (708): وشِعرُه كثيرٌ، وقد جمعناهُ على حروف المعجم.
87. كتاب القراءات. ذكره من تأليفه في ((المحلَّى)) 3/253، وانظر ما سلف: (61).
88. إجازة لتلميذه شريح بن محمد بن شريح الرُّعينيِّ الإشبيليِّ (ت: 539 هـ). ذكرها ابن بشكوال في ((الصلة)) (541)، والذهبي في ((السير)) 20/142 (85)، وغيرهما.
89. إجازة للحسين بن عبد الرحيم. ذكرها ابن الأبار في ((التكملة لكتاب الصلة)) 1/220.
90. كتاب العظائم. ذكره د. إحسان عبَّاس نقلًا عن حاشية الورقة 90/أ من مجموع شهيد علي باشا.
91. مهم السنن. ذكره حاجي خليفة في ((كشف الظنون)) 2/1914.
92. مراتب الديانة. نقل السيوطي (ت: 911 هـ) في كتابه ((تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي)) نصًّا لابن حزمٍ في منزلة ((الموطَّإِ)) بين كتب الحديث، وقال في آخره: ((انتهى ملخَّصًا من كتابه: مراتب الديانة.))[38]
93. تواريخ أعمامه وأبيه وأخواته وبنيه وبناته، مواليدهم وتاريخ من مات منهم في حياته. قال الفقيه أبو رافع الفضل ـ ابنُه ـ: كتبتُ من خطِّ أبي رضي الله عنه، وذكر تواريخ أعمامه وأبيه وأخيه وبني عمِّه وأخواته وبنيه وبناته؛ مواليدهم، وتاريخ موت من مات منهم في حياته رضي الله عنه، ثم قال: ولدتُ..إلخ[39].
94. المرطار. نسبه إليه أبو الأصبغ عيسى بن سهل الأسدي الجيَّانيُّ (ت: 486 هـ) في ((التنبيه على شذوذ ابن حزمٍ))[40].
95. الاعتراض على مالك رحمه الله في أحاديث خرَّجها في ((الموطَّإِ)) ولم يقل بها. قال ابن فرحون في ((الدِّيباج المُذْهَب)) في ترجمة: أبي إسحاق إبراهيم بن حسن بن عبد الرفيع الربعي التونسي (ت: 736 هـ) ص 89: ((وله: الردُّ على ابن حزم في اعتراضه على مالك رحمه الله في أحاديث خرَّجها في الموطَّإ ولم يقل بها.)) ويفهم من هذا أنَّ لابن حزمٍ تأليفًا في هذا الباب، خاصة أنه ذكر أنها نيِّف وسبعون حديثًا[41]. فهذا العدد يستحقُّ تأليفًا مفردًا.
96. جزء في فضل العلم وأهله.
97. جزء فيه أوهام الصحيحين. ذكر هذا والذي قبله محمد بن محمد بن سليمان الروداني (ت: 1094 هـ) في ((صلة الخلف بموصول السلف))[42].
قال عبد الحق التركماني عفا الله عنه: هذا آخر ما تيسَّر جمعه من أسماء كتب ابن حزم المفقودة، وثمة عناوين أخرى ذكرها بعض الباحثين قبلي أو وقفت عليها بنفسي وأسقطتها من القائمة عمدًا ، وهي:
1. ((مسألة الإيمان)) ذكرها الذهبي في ((السير))، وسماها الفيروزآبادي: ((رسالة الإيمان))؛ وقد وصلتنا باسم: ((التبيان لحقيقة الإيمان)) (رسائل ابن حزم: 3/187ـ203).
2. ((مختصر الملل والنِّحل)) ذكره الذهبيُّ، والراجح أنَّه نفس الكتاب الذي وصلنا باسم ((الأصول والفروع))؛ كما ذهب إليه الشيخ أبو عبد الرحمن في ((ابن حزم خلال ألف عام)) 2/255 و3/8.
3. ((كتاب المجاز)) ذكره النووي في ((المجموع)) 3/396 (دار الفكر: 1997م) والظاهر أنَّ هذا تحريف، والصواب: ((كتاب المحلَّى)) كما وقع في ((فتح الباري)) 8/743، بل في نقل السيوطي في ((الإتقان))[43]؛ لكلام النَّووي نفسه.
4. ((الاستقصاء)) ذكره الأستاذ سعيد الأفغاني رحمه الله، في حصره لمؤلفات ابن حزم في مقدمة كتاب ((المفاضلة بين الصحابة)) ص 79، وذكر أنه عثر عليه في رسالة الزركشي: ((الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة))، وزعم د. مجيد خلف منشد في ((ابن حزم الأندلسي ومنهجه في دراسة العقائد والفرق الإسلامية)) 97-98؛ أنَّه رجع إلى الكتاب المذكور بتحقيق: سعيد الأفغاني (دمشق: 1939) ص 79، وعثر عليه فيه. وقد رجعتُ إلى الطبعة الثانية من ((الإجابة)) 1390 هـ، وإلى الطبعة الرابعة: 1420 هـ؛ وكلها للمكتب الإسلامي في بيروت؛ فلم أجد للكتاب المذكور ولا لما يشبهه أو يقاربه ذكرًا فيه، والله أعلم.
5. كتاب المناسك أو مناسك الحجِّ. قال ابن الأبَّار في ((التكملة لكتاب الصلة)) 4/59: الفتحُ بن أبي رافع الفضل بن علي بن أحمد بن سعيد بن حزم، يكنى أبا العباس، يروي عن عمِّه أبي سليمان المصعب بن علي، حدَّث عنه بكتاب ((مناسك الحجِّ)) من تأليف أبيه: الفقيه أبي محمد ابن حزمٍ. انتهى.
وذكره الشيخ محمد المنتصر الكتاني، وقال: إنه مخطوط.[44]
قلتُ: يظهر لي أنَّّه كتاب ((حجة الوداع)) نفسه، ولو كان لابن حزم كتاب في المناسك غيره لاشتهر جدًّا، ولاعتنى به الأئمة ورووه ونقلوا عنه؛ أكثر من الكتاب الآخر.
6. ((السيرة النبويَّة)) ذكرها الذهبي في ((تذكرة الحفاظ)) وهي نفسها الكتاب المطبوع باسم ((جوامع السيرة))، وسنشبع هذه المسألة تتبعًا وبحثًا في تحقيقنا للكتاب؛ إن شاء الله تعالى.
7. رسالة في الاعتقاد. ذكرها الفيروزآبادي وغيره، وهي التي وصلتنا باسم: ((الدرة فيما يجب اعتقاده)).
8. كتاب الإنصاف. ذكره العلامة ابن عقيل الظاهريُّ ضمن مؤلفات ابن حزم ـ وتابعه إحسان عبَّاس وآخرون ـ استنادًا إلى ما ورد في ((لسان الميزان)) لابن حجر 6/217 في ترجمة: (وبرة الكلبي) وحديثه: أنَّ طلحة والزبير جلدَا في الخمر ثمانين: قال ابن حزم في ((الإنصاف)): مجهول. هكذا ورد في ((اللسان))، وصوابه: ((الإيصال)) كما في ((ذيل ميزان الاعتدال)) للحافظ العراقي (727)، والحافظ ابن حجر ناقلٌ عنه، رحمهما الله تعالى.
9. كتاب الحدود: ذكره العلامة الظاهريُّ أيضًا استنادًا لقول ابن حجر في ((تهذيب التهذيب)) في ترجمة (عروة بن الزبير): وقال ابن حزم في كتاب ((الحدود)): من الأنصار أدرك عروة عمر بن الخطاب، واعتمر معه. كذا قال، وهو خطأ منه.
قلتُ: وهذا تحريفٌ، صوابه: ((في كتاب ((الحدود)) من ((الإيصال))...))، يدلُّ على هذا أن عروة أسدي قرشي وليس بأنصاريٍّ، وأن ابن حجر عزا نصًّا آخر إلى نفس الموضع من ((الإيصال)) في ترجمة: (داود بن رشيد الهاشمي)، والله أعلم.
10. رسالة في تفسير: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ} [يوسف: 110]، ذكره الشيخ محمد المنتصر الكتاني[45]، ولم أجد مصدره، ويظهر لي أنه وهم، حيث وقع ذكر هذه الآية في ((الفصل)) قبل آية أخرى أخبر ابن حزم أن له رسالة في تفسيرها، (انظر: 80)، وسكت عن الأولى.
11. طبقات القرَّاء. ذكره ابن حجر في ((تهذيب التهذيب)) ترجمة (عبيد بن نضيلة)، وهو نفس رسالة: ((القراءات المشهورة في الأمصار الآتية مجيء التواتر)) المطبوعة مع ((جوامع السيرة)).
12. المعلى في شرح المحلى بإيجاز. وقع ذكره في ((البلغة)) بما نصُّه: ((وكتاب المحلى، وشرحه، وكتاب: المعلَّى في شرح المحلى بإيجاز.)) هكذا ورد في الموضعين: (المحلَّى) بالحاء المهملة، والصواب فيهما: (المجلى) بالمعجمة.
قلتُ: سياق الفيروزآبادي يدلُّ على أنَّها كتبٌ ثلاثة: (المجلَّى)، و(شرحه) و(المعلى). فالأول هو المتن الفقهي، والثاني شرحه الذي وصلنا: (المحلى بالآثار)، والثالث: (المعلَّى) وهو شرحٌ آخر للمتن لا نعرفُ عنه شيئًا. فإن صحَّ هذا فهو اكتشاف جديد يدلُّ على أنَّ ابن حزم شرح ((المجلى)) مرَّتين!! لكن هذا ينهار تمامًا عندما نتذكر أن ابن حزم مات قبل إكمال ((المحلى)) فأكمله ابنه من كتاب ((الإيصال)) ولو كان له شرحٌ آخر لأكمله منه، وأيضًا: فإنَّ ابن حزم نوَّه أنَّ ((المحلَّى)) مختصر، وقال فيه 5/33: ((وإنَّما كتبنا كتابنا هذا للعاميِّ والمبتدىء وتذكرة للعالم.))إذن: لن نغترَّ بمطبوع كتاب ((البلغة)) فالتصحيف والتحريف فيه كثير، ولا بدَّ أن نجتهد في تصحيح النصِّ، وصوابه الذي أقطع به هو: ((وكتاب المجلى، وشرحه: كتاب المحلَّى في شرح المجلَّى بإيجازٍ.))
13. صلة الإيصال. ذكره الفيروزآبادي في ((البلغة)) بما نصُّه: ((وكتاب الخصال في المسائل المجردة، وصلته في: الفتوح والتاريخ والسير.)) وكتاب ((الخصال)) تقدَّم ذكره برقم (2)، وكتاب ((الصلة)) له هو بمثابة الذَّيل أو الملحق به تتضمن المواضيع المذكورة، فهو نفس الجزء الذي وصلنا باسم: ((جامع الإيصال)). أقول هذا على أساس من الظنِّ الراجح، وسنعلم تأويله بعد اطلاعنا على مصورة الجزء المذكور وتحقيقه؛ إن شاء الله تعالى.
14. مناظرات ابن حزم وأبي الوليد الباجي. قال ابن حجر في ((لسان الميزان)) في ترجمة ابن حزم 4/199: قدِمَ أبو الوليد الباجي من العراق، وقد توسع في علوم النظر، ولقي الأئمةَ، فناظر ابنَ حزم فانتصف منه، ولهما مناظرات مُدوَّنة في جزءٍ.
قلتُ: لا يمكن عدُّها ضمن مؤلفات ابن حزم؛ خلافًا لصنيع الدكتور محمود علي حماية، لكنها تصلح مصدرًا من مصادر أقواله وآرائه، ومهما يكن فإنَّها مفقودة. وانظر: ((مناظرات في أصول الشريعة الإسلامية بين ابن حزمٍ والباجي)) للدكتور عبد المجيد تركي: 19-23.
15. ظل الغمامة وطوق الحمامة في فضل القرابة والصحابة. نسبه إليه الأستاذ محمد المنتصر الكتاني رحمه الله[46]، ووهم في ذلك، وإنما هو لابن أبي الخصال كما بيَّنته في تحقيق مختصر ((طوق الحمامة)) ص 96.
16. كتاب الفضائل. ذكره د. عبد الحليم عويس (رقم: 57)، ولم يذكر مصدره، ولم يذكره ابن عقيل الظاهري في قائمته.
17. المسألة اليقينية المستخرجة من الآيات القرآنية. ذكره الشيخ محمد المنتصر الكتاني[47]، وذكر أنه مخطوط ولم يذكر مكان وجوده. ولا يمكن التسليم بهذا إلا بعد الوقوف عليه والنظر فيه.
18. رسالة الناسخ والمنسوخ: ذكرها د. عويس ضمن كتبه المفقودة (89)، وقال: وهي غير المطبوعة على هامش تفسير الجلالين. ولم يذكر مصدره في ذلك.[48]



--------------------------------------------------------------------------------

[1] في ((سير أعلام النبلاء)) 18/193ـ198 (الترجمة: 99). وأذكر بعد كل عنوان معلومات إضافية عنه، وأجعلها بين قوسين معقوفين.
[2] وكرَّر كلامًا قريبًا من هذا في 10/432-433، وفيه ما يدلُّ على ثقةٍ بالغة منه بسعة اطلاعه، وجمعه لكتب السنة والآثار، واستيعابه لجميع المرويات في سائر البلاد!
[3] وقال ابن حيَّان: وكتابه الكبيرُ المعروف بالإيصال في فهم كتاب الخصال. وقال الذهبيُّ في ((تذكرة الحفَّاظ)): وهو كبيرٌ جدًّا. وقال الفيروزآبادي: وكتاب الإيصال[3] في شرح كتاب الخصال؛ نحو أربعة آلاف ورقة. وقد أحال إليه ابن حزم في مواضع من ((الفصل)) 1/114، و3/211، و((المحلَّى)) 1/30 و6/29 و7/408 و9/414 و9/520 و10/415 ووصفه بالكتاب الكبير، و((الإحكام)) 4/481 و551 و585 و5/46، وسمَّاه: 6/248: الإيصال إلى فهم الخصال. وقال 1/69: إن أمدَّنا الله تعالى بمدِّه وعون من قِبَله عز وجل؛ فسنفرد في المسائل النظرية ـ وهي التي دلائلها نتائج مأخوذة من مقدِّمات نصيَّة أو إجماعيَّة ـ ديوانًا موعبًا نتقصَّى فيه إن شاء الله تعالى الأدلة الصحيحة، وبطلان علل أصحاب القياس، ومفاسدها بالجملة، وبالله تعالى التوفيق. ثم رأينا كتابنا المعروف بالإيصال؛ جامعٌ لكل ذلك، مغنٍ عن إفراد كتبٍ لكلِّ صِنْفٍ منها. وقال تلميذه أبو محمد ابن العربيِّ (ت: 493 هـ): قرأنا عليه من كتاب ((الإيصال)) أربع مجلدات؛ في سنة ست وخمسين وأربع مئة، وهو أربعة وعشرون مجلدًا. ((السير)) 18/199.
وتوجد بعض الأوراق من كتاب ((الإيصال)) في مكتبة تشسريتي بإيرلندا، مجموع (4856) 197-205، كما أنَّ أبا رافع الفضل رحمه الله قد لخَّص منه شرحه المتمِّم لكتاب: ((المحلى بالآثار)) حيث توفي والده رحمه الله ولما يتمَّه، فأتَّمه أبو رافع بما اختصره من ((الإيصال)) ابتداءً من المسألة (2024) في ((المحلَّى بالآثار)) 10/401 إلى آخر الكتاب.
[4] الإمام إسماعيل بن إسحاق القاضي المالكي (ت: 282 هـ) رحمه الله، جمعت له ترجمة مطولة في تحقيقي لكتابه: ((فضل الصلاة على النبيِّ صلى الله عليه وسلم)).
[5] ويراجع ما كتبه العلامة الظاهري في ((ابن حزم خلال ألف عام)) 2/239-243. ولعلَّه يمكن عدُّ قوله: ((وقطعةً فيما خالف فيه كلُّ واحد منهم الإجماع...))؛ كتابًا آخر مستقلًا.
[6] هو الإمام العلامة فقيه العراق: أبو الحسن عبدُ الله بن المحدِّث أحمد بن محمد المغلِّس البغداديُّ الداوديُّ الظاهريُّ، صاحب التصانيف. وعنه انتشر مذهب الظاهريَّة في البلاد، وكان من بحور العلم، وله من التصانيف: كتاب ((أحكام القرآن))، وكتاب ((الموضح)) في الفقه، وكتاب ((الدامغ)) في الردِّ على من خالفه، وغير ذلك. مات سنة (324 هـ) عن نيِّفٍ وستين سنة، رحمه الله تعالى. ((سير أعلام النبلاء)) 15/77 (43).
[7] وقال أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري: والظاهر أنه من أوائل تأليفاته في الفقه قبل أن يتمذهب للشافعي، وهذا يرجِّح أنَّه كان مالكيًّا في أول أمره، وقد نفعه هذا الشرح في الإحاطة بأقوال المالكية وإحصاء ما في ((الموطَّإ)) من مسائل وروايات. (ابن حزم خلال ألف عام: 1/96)
[8] هو شيخ المالكية في عصره: أبو محمد عبد الحق بن محمد بن هارون السَّهميِّ القرشيِّ الصَّقَليِّ (ت: 466 هـ)، كان موصوفًا بالذكاء وحسن التصنيف، وهو من الذين رحلوا للحجِّ والتقوا بأبي ذرٍّ الهرويِّ بمكَّة ـ وكان يروِّج للأشاعرة، بعد أن تأثر بهم في بغداد ـ فحملوا المذهب الأشعري ونقلوه إلى المغرب والأندلس. وقد ذكروا في ترجمته أنه ألَّف كتابًا في العقيدة، فالظاهر أن ابن حزم ردَّ عليه لأشعريَّته؛ على أنَّ تأويلات الأشاعرة أقل شرًّا من تجهم ابن حزم وتعطيله. ترجمته ومصادرها في: ((سير أعلام النبلاء)) 18/301 (141).
[9] وقال ابن حجر في ((لسان الميزان)) 4/171: عطاف بن روماس القيرواني: من فقهاء الأشاعرة زعم ابن حزم في ((الملل)) أنه كان يقول: أن فرعون لم يعرف فكان موسى جاء بتلك الآيات من عند الله، وأنها حق، وأن اليهود والنصارى الذين كانوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يعرفوا أن محمدًا حقٌّ، ولا عرفوا أنه مكتوب في التوراة والإنجيل، وأن من عرف ذلك منهم وكتمه وتمادى على محاربة النبي صلى الله عليه وسلم كان مؤمنًا عند الله من أهل الجنة. قال ابن حزم: وقد تقصيت الرد عليه في كتاب سميته ((التبيين في الرد على الملحدين)).
[10] يترجَّح عندي أن هذا وهم، وهو في أصله عنوانان لكتابين منفصلين، أولهما: ((كتاب الصادع والرادع في الردِّ على من كفَّر أهل التأويل من فرق المسلمين.))، والثاني: ((الصادع في الرد على من قال بالقياس والرأي والتقليد والاستحسان والتعليل.)) والأول مفقود لا نعلم عن وجوده شيئًا، والثاني رسالة صغيرة حصل العلامة أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري على مصورة عن مخطوطة لها، وهي تحت الطبع.
[11] وعَزَا ابن حجر في: ((لسان الميزان)) 4/201 قول الغزَّالي هذا إلى كتابه: ((شرح الأسماء الحسنى))، والذي في كتاب الغزَّالي المطبوع: ((المقصد الأسنى في شرح معاني أسماء الله الحسنى)) ص 190: ((ولم أعرف أحدًا من العلماء اعتنى بطلب ذلك وجمعه؛ سوى رجلٍ من حُفَّاظ المغرب، يقال له: عليُّ بنُ حزمٍ..)) وقال ابن عربي الصوفي في ((الفتوحات المكيَّة)) ـ وقد ذكر الأسماء الحسنى ـ: ولما فحصنا عن الحفاظ لم نر أحدًا اعتنى بها مثل الحافظ أبي محمد علي بن سعيد بن حزم الفارسي، وغاية ما وصلت إليه قدرته ما أذكره من الأسماء الحسنى، هذا مبلغ إحصائه فيها من الطريق الصحاح، على ما حدثناه: علي بن عبد الله بن عبد الرحمن الفرياني: عن أبي محمد بن عبد الحق بن عبد الله الأزديِّ الإشبيلي. وحدثناه عبد الحق إجازةً: عن أبي الحسن شريح بن محمد بن شريح الرعيني: عن أبي محمد علي بن حزم الفارسي، قال: إنَّما تؤخذ يعني الأسماء من نصِّ القرآن، ومما صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد بلغ إحصاؤنا ما نذكرُه، وهي: الله، الرحمن، الرحيم،.. إلخ.
[12] الظَّاهر أنَّه: عبد الملك بن سليمان الخولاني، أبو مروان، ذكره الحميديُّ في ((الجذوة)) (630)، وقال: محدث سمع بالأندلس وإفريقية ومصر ومكة، وسمعنا بالأندلس منه الكثير، ومات بها قُبيل الأربعين وأربع مئة في جزيرة من جزائرها يقال لها: ميورقة. وكان شيخًا صالحًا. وذكره ابن بشكوال في ((الصلة)) (777)، والضبي في ((البغية)) (1066)؛ ولم يزيدا على نصِّ الحميدي شيئًا.
[13] راجع ما كتبه العلامة ابن عقيل الظاهري في مقدمته لكتابنا هذا: ص: ؟؟.
[14] وقال في ((المحلى)) في ردِّه على أهل القياس 1/57 (100): وكلُّ آية وحديث موَّهوا بإيراده؛ هو مع ذلك حجة عليهم، على ما قد بيَّناه في كتاب ((الإحكام لأصول الأحكام))، وفي كتاب ((النكت))، وفي كتاب ((النبذة)). وانظر رقم: (77).
[15] هنا موضع كلمة محيت، وكذلك في الموضع التالي.
[16] هو: ذو الوزارتين أبو الأحوص معن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن صمادح التُّجيبي، من ملوك الطوائف، قال ابن الأبار في ((التكملة لكتاب الصلة)) 2/202: كان مرضيَّ السيرة، عدلًا باسطًا للحق، مبَرَّئًا من الدماء والهوادة في الأموال، قلَّد ذلك القضاةَ وأصحاب الشورى؛ فما أفتوه به أنفذه صاحب الشرطة، وكان ذا حظٍّ من العلم. توفي بالمرية في سنة (443 هـ).
[17] هو الإمام الحافظ المقرىء أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان الأُموي القرطبيُّ، ثم الدَّانيُّ (371-444 هـ):
قال ابن بشكوال في ((الصلة)) (882): كان أحد الأئمة في علم القرآن ورواياته، وتفسيره ومعانيه، وطرقه وإعرابه، وجمع في ذلك كلِّه تواليف حسانًا يكثُرُ تعدادها، يطول إيرادها، وله معرفة بالحديث وطرقه، وأسماء رجاله ونقلته، وكان حسَنَ الخطِّ، جيِّد الضبط، من أهل الحفظ والعلم والذكاء والفهم، متفنِّنًا بالعلوم، جامعًا لها، معتنيًا بها، وكان دَيِّنًا فاضلًا، ورعًا سنيًّا. (الصلة: الترجمة: 882)
وقال الذهبيُّ في ((السير)) 18/81 (36): وقد كان بين أبي عمرٍو وبين أبي محمد ابن حزمٍ وحشةٌ ومنافرةٌ شديدة، أفضت بهما إلى التَّهاجي، وهذا مذموم بين الأقران، موفورُ الوجود، نسأل الله الصَّفحَ. وأبو عمرٍو أقومُ قِيلًا وأتبعُ للسنَّة ولكنَّ أبا محمد أوسعُ دائرةً في العلوم.
قلتُ: من هذا يتبيَّن صحة أن المقصود هو (أبو عمرو الدَّاني)، لكنِّي لم أجد وصفه بالأعور عند من ترجَم له، ولم يذكروا كتابه: ((المسند والمرسل))، لكنَّه كان كثير التصنيف ومن كتبه في الحديث: ((معرفة طرق الحديث))، و((الأربعة الأحاديث التي يتفرَّع منها السنن بطرقها)). ومن آراء أبي عمرو الداني في علوم الحديث: دعوى الإجماع على أن الإسناد المعنعن متَّصل محمول على السماع إذا تعاصروا مع البراءة من وصمة التدليس. نقله ابن الصلاح في ((علوم الحديث)) (النوع 11: المعضل)، ومنها في ((الحديث المسنَد)): أن الصحابيَّ رضي الله عنه قد يحكي قولًا يوقفه، فيخرجه أهل الحديث في المسند، لامتناع أن يكون الصحابي رضي الله عنه قاله إلا بتوقيف؛ لأن مثل هذا لا يقال بالرأي، فيكون من جملة المسنَد. نقله ابن حجر في ((النُّكت على ابن الصلاح)) 192.
قلتُ: لعلَّ هذا الرأي الثاني وأمثاله من الإمام الدَّاني حمل ابن حزم على الردِّ عليه، رحمهما الله تعالى.
[18] طبع تاريخ يحيى بن معين برواية عثمان بن سعيد الدارمي بعنوان: ((يحيى بن معين وكتابه التاريخ)) بتحقيق د. أحمد محمد نور يوسف. جامعة أم القرى، مكة المكرمة: 1979م. وقال أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري: وهذه النسخة مرتبة، ولم أجد في النسخة ما يدل على أن ابن حزم هو المرتب لها. (ابن حزم خلال ألف عام: 2/239)
[19] تحرف في مطبوع ((البلغة)) إلى: (الاستعادة.)
[20] هو المنصور أبو عامر محمد بن عبد الله بن أبي عامر محمد بن وليد القحطاني المعافريُّ القرطبيُّ، قام بأعباء دولة الخليفة المرواني المؤيَّد بالله هشام بن الحكم، وذلك أن المؤيَّد استخلف ابنَ سبع سنين، فردَّت مقاليد الأمور إلى الحاجب المنصور، وكان بطلًا شجاعًا، حازمًا سائسًا، كثير الغزوات، دام في المملكة نيِّفًا وعشرين سنة، ودانت له بلاد الأندلس، توفي سنة (393 هـ). ترجمته ومصادرها في (السير)) 17/15 (7).
[21]كما قال في ((فضل الأندلس)) (الرسائل: 2/183)، ونقله عنه الحميدي في ((الجذوة)) (262). وكتاب ابن الإفليلي مطبوع في أربعة مجلدات بتحقيق: مصطفى عليان، مؤسسة الرسالة: 1998م.
[22] وقال الذهبي بعد هذا بقليل: ومن تواليفه: كتاب ((تبديل اليهود والنصارى للتوراة والإنجيل)).
قلتُ: وهذا يدلُّ على أنهما كتابان مختلفان، وهذا الأخير موجود ضمن ((الفصل)) 1/116-2/91.
[23] هكذا وردت في طبعة ((السير)) مع التعليق الدَّال على موافقة ما أثبتوه لأصلهم المخطوط، وأثبتها الأستاذ سعيد الأفغاني رحمه الله في طبعته المفردة لترجمة ابن حزم في ((السير)): ((مقالة العادة))، وتابعه ابن عقيل الظاهري، وإحسان عباس. وقد تكون هذه القراءة أدخل في موضوع الطب من القراءة الأولى، والله أعلم.
[24] كذا في طبعة ((السير)) مضبوطًا، وأثبته سعيد الأفغاني: ((النحل)) بالحاء المهملة، وتابعه ابن عقيل وإحسان عباس.
[25] في ((البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة)) ص 146ـ147 (الترجمة: 227).
[26] ابن سُريج هو الإمام الفقيه أحمد بن عمر بن سريج البغدادي القاضي الشَّافعي (ت: 303 هـ)، وكانت بينه وبين الإمام أبي بكر محمد بن داود الظاهري (ت: 297 هـ) مناظرات وردود مع ودٍّ أكيد، واحترام متبادل؛ كما يكون بين كبار العلماء. قال عبيد الله بن عبد الكريم: كان محمد بن داود خصمًا لأبي العباس ابن سريج القاضي، وكانا يتناظران، ويترادَّان في الكتب، فلما بلغ ابن سريج موت محمد بن داود نحَّى مخادَّه ومشاوره، وجلس للتعزية. وقال: ما آسى إلا على ترابٍ يأكل لسان محمد بن داود. راجع ترجمتهما وجوانب من العلاقة بينهما في ((تاريخ بغداد)) 4/287-290 و5/256-263، و((السير)) 13/109 (56) و14/01 (114).
[27] ورد في ((البلغة)) (الباجي) بالباء، ويظهر لي أنه تصحيف، والصواب ما أثبته، كما سيأتي.
[28] طبع كتاب ابن القطان، لكنه ليس تحت يدي الآن فنقلت كلامه من ((ابن حزم خلال ألف عام)) 2/58، ونقله الذَّهبيُّ في ((ميزان الاعتدال)) في ترجمة (عكرمة بن خالد بن سعيد المخزومي). وذكره السخاويُّ في ((الإعلان بالتوبيخ)) 348.
والسَّاجيُّ: هو الإمام الحافظ زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن بن بحر الضبي، أبو يحيى السَّاجي البصري (ت: 307 هـ)، وكان من الثقات الأئمة، ذكروا له كتاب ((اختلاف الفقهاء)) وكتاب ((علل الحديث))، قال الذَّهبيُّ في ((السِّير)) 14/199: له مصنَّف جليل في علل الحديث يدلُّ على تبحُّره وحفظه.
قلتُ: فابن حزم قد اختصر كتاب ((العلل)) وليس ((الرجال)) كما توهَّم بعض الباحثين بناءً على سياق كلام الذهبي في ((الميزان))، ولا نعرف للساجي كتابًا في الرجال. ولا ندري إن كان هذا الكتاب هو نفس الكتاب الذي ذكره الذهبي فيما تقدَّم (رقم: 22) باسم: مختصر في علل الحديث. والأرجح أنه غيرُه.
[29] كذا ورد في ((البلغة)) مما يدل على أن التكرار مقصود وأن الرسالة الأولى في ((النَّفس)) ولعلها: ((معرفة النفس بغيرها وجهلها بذاتها)) المطبوعة ضمن ((الرسائل)) 1/443-446، والثانية في: ((النَّقس)) بالقاف، ومن معانيها: الجَرَب، فمن المحتمل أن يكون ابن حزم قد كتب فيه ضمن اهتمامه بالطبِّ والأمراض.
[30] ربما يكون موضوع هذه الرسالة في حدِّ كلٍّ من الاسمين، وقد بحث ابن حزم هذه المسألة في ((الفصل)).
[31] وتقدَّم (برقم: 38): ((النكت الموجزة))، والراجح أنهما كتابان مختلفان، لكن قد تتداخل عندنا المعلومات التي انتهت إلينا عنهما. وذكر الأستاذ سعيد الأفغاني رحمه الله ـ وقلَّده د. محمود علي حماية ـ أن كتاب ((نكت الإسلام)) نشر وترجم في غرناطة سنة: 1911م. وقد بذلت جهدًا كبيرًا للتأكد من صحة ما ذكره؛ فلم أزدد إلا قناعة أنه وهم محضٌ.
[32] ومذهب ابن حزم هذا بعيد عن الصواب، راجع لبيانه والردِّ عليه ((الدرة فيما يجب اعتقاده)).
[33] وانظر ما كتبه العلامة ابن عقيل الظاهري في مقدمته لهذا الكتاب ص: ؟؟.
[34] انظر: ((ابن حزم خلال ألف عام)) 2/19. وكتاب ((الغنية)) ليس تحت يدي الآن، وهو من منشورات الدار الغرب الإسلامي في بيروت: 1982م، بتحقيق: ماهر زهير جرار.
[35] ما زال مخطوطًا، وأعمل على نسخه وتحقيقه، يسَّر الله إتمامه. وانظر: ((ابن حزم خلال ألف عام)) 2/28.
[36] ((مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية)) 4/94. ونقل ابن القيِّم في ((الوابل الصيِّب)) ص 84؛ كلام شيخه ولم يعزُه إليه.
[37] ربما يكون من هذا الكتاب ما نقله الذهبي في ((السير)) 18/209؛ قال: قال ابن حزم في تراجم أبواب صحيح البخاري: منها ما هو مقصور على آية،... إلخ. فقوله: ((تراجم أبواب صحيح البخاري)) يترجَّح عندي أنه ليس عنوان كتاب أو رسالة وإنما عبارة من الذهبيِّ للدلالة على الموضوع، والله أعلم.
[38] ((تدريب الراوي)) طبعة الشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف رحمه الله، مكتبة الرياض: 2/111، وطبعة دار الكتب العلمية في بيروت (1417 هـ): 1/52. ونقل النصَّ نفسه الحافظُ الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) 18/202-203، ولم يعزه لكتاب معيَّن من كتب ابن حزم، وإنما قال: ((ورأيته قد ذكر قول من يقول: أجل المصنَّفات ((الموطأ)). فقال:...)). وفي نقل السيوطي زيادات لا توجد عند الذهبي مما يدل على أنه نقل من مصدر آخر، وندرة النصِّ وعدم عثورنا عليه في مصادر أخرى؛ يحملنا على الظنِّ أن السيوطي وقف على الكتاب نفسه بنفسه، وهذا يعني أنه كان موجودًا في مصر في بداية القرن العاشر الهجري. والله أعلم!
[39] يوجد هذا النصُّ بآخر كتاب ((الإحكام)) وهو الجزء الثاني المخطوط بمكتبة ابن يوسف بمراكش. ونقله أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري في ((ابن حزم خلال ألف عام)) 1/61-67، وقال: في هذا النص إفادة جديدة عن مؤلَّف أو ضميمة كتبها أبو محمَّد عن (تواريخ أعمامه...).
[40] نقل كلامه العلامة أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري في ((ابن حزم خلال ألف عام)) 1/177-179، وقال: كتاب المرطار في اللهو والدعابة، من تأليف ابن حزم، أول من ذكره أبو الأصبغ، وقد رأيت نصوصًا كثيرة منقولة عن ابن حزم في ((الجذوة)) كلها من باب اللهو والدعابة.
وقال د. عبد الحليم عويس في ((ابن حزم الأندلسي)) 114، رقم: 86: ويشكُّ في صحَّة نسبته وفي تسميته.
[41] ذكر هذا في كلامه الذي نقله السيوطي في ((التدريب)) من ((مراتب الديانة)) المذكور آنفًا.
[42] ((ابن حزم خلال ألف عام)) 3/105.
[43] 1/213، ط: دار الفكر، بيروت: 1416 هـ، و1/159 ط: دار الكتب العلمية، بيروت: 1420 هـ. ووقع في هذا الموضع من الطبعة القديمة من ((الإتقان)) بتصحيح: الشيخ أحمد سعد علي رحمه الله، القاهرة: 1370هـ/1951م، 1/79: ((وقال ابن حزم في كتاب القدح المعلى تتميم المجلى.)) وهذا خطأ واضحٌ صُحح في الطبعات اللاحقة إلى ((المحلى))، فليس لابن حزم كتاب بهذا الاسم، وكيف يتمُّ كتابًا مات دون إكماله، وإنما هو لابن خليل الظاهريِّ. وأيضًا: فإن كلامه الذي نقله النووي، وتبعه ابن حجر والسيوطي ـ وهو متعلق بمصحف ابن مسعود رضي الله عنه ـ موجود في أول ((المحلى بالآثار)) 1/13 (المسألة: 21).
[44] ((ابن حزم خلال ألف عام)) 3/21، نقلا عن رسالة الكتاني: ((تراثنا الأندلسي المغربي)) الملحقة بكتابه ((فاس عاصمة الأدارسة)) دار إدريس، ط 2/1392 هـ، ص 206-210.
[45] نقله عنه العلامة الظاهري في ((ابن حزم خلال ألف عام)) 4/249، ولم يعرف مصدره أيضًا.
[46] في كتابه المذكور آنفًا، انظر: ((ابن حزم خلال ألف عام)) 3/21.
[47] المصدر السابق.
[48] وأخيرًا لا بدَّ أن أنوِّه هنا بجهود الباحثين قبلي في تتبع مؤلفات ابن حزم الموجودة والمفقودة، وهم كثرٌ، وأشهرهم: الأستاذ سعيد الأفغاني رحمه الله: ((ابن حزم ورسالته المفاضلة بين الصحابة)) 51-60، ومحمد إبراهيم الكتاني: ((مؤلفات ابن حزم ورسائله بين أنصاره وخصومه)) مقال منشور بمجلة الثقافة المغربية، الرباط: عدد 1/1970م، ولم أقف عليهما. وأبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري: ((مؤلفات ابن حزم المفقودة كلها)) مقال في ((مجلة الفيصل)) السنة 3/عدد 26، والدكتور إحسان عباس: مقدمة ((رسائل ابن حزم)) 1/8-15، والدكتور عبد الحليم عويس: ((ابن حزم الأندلسي وجهوده في البحث التاريخي والحضاري)) 108-117، والدكتور محمود علي حماية: ((ابن حزم ومنهجه في دراسة الأديان)) 84-92.

* المصدر http://www.ibnhazm.net/articles/details/12

للمزيد http://www.aldahereyah.net/forums/showthread.php?t=3771
 

السرخسي

:: مخالف لميثاق التسجيل ::
إنضم
21 سبتمبر 2008
المشاركات
170
التخصص
عام
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
مالكي
جزاك الله خير .. وعندي ولله الحمد معظم كتب الإمام ابن حزم رحمه الله وقد استفدت منها فائدة كبيره .
 
أعلى