العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الفرق بين القواعد الفقهية والأشباه والنظائر

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,489
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
الفرق بين القواعد الفقهية والأشباه والنظائر

" الأشباه والنظائر "
علم من علوم الفقه يرتكز أساسا على الفروع الفقهية التي يُشبه بعضها بعضا بوجه من وجوه الشبه.
ونجد أصلا تاريخيا لاستعمال هذه الكلمة في كلام صحابيَّين, أحدهما: عمر بن الخطاب رضي الله عنه, والآخر: عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
فأما عمر رضي الله عنه فقد ورد عنه قوله في كتابه إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه, فيما يتعلق بإرشاده إلى مبادئ القضاء: " الفهمَ الفهمَ فيما يختلج في صدرك مما لم يبلغك في الكتاب والسنة , اعرف الأمثال والأشباه, ثم قِسِ الأمور عند ذلك , فاعمِد إلى أحبها إلى الله وأشبهها بالحق فيما ترى" [SUP][1][/SUP].
والمعنى: "أي إذا وقعت واقعة لا ةعرف جوابها فرُدّها إلى أشباهها من الحوادث, ةعرف جوابها" [SUP][2][/SUP].
وأما عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقد جاء عنه قوله: " لقد عرفتُ النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن . قال: فذكر عشرين سورة من المفصل, سورتين سورتين في كل ركعة" [SUP][1][/SUP].
فقيل في وجه استعماله لهذه الكلمة: "أن تلك السور"سُمّيت "نظائر" لاشتباه بعضها ببعض في الطول" [SUP][2][/SUP]. وقيل: "أي السور المماثلة في المعاني كالموعظة أو الحكم أو القصص, لا المتماثلة في عدد الآي" [SUP][3][/SUP].
ويتضح هذا المعنى أكثر لكلمة "النظائر" في سياق هذا النص الحديثي, إذا تأملنا رواية هذا الحديث في سنن أبي داود التي جاء فيها بيان تلك "السور النظائر", حيث يقول ابن مسعود : لكن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ النظائر , السورتين في ركعة: (النجم والرحمن) في ركعة, و(اقتربت والحاقة) في ركعة, و(الطور والذاريات) في ركعة, و(إذا وقعت ونُون) في ركعة, و(سأل سائل والنازعات) في ركعة, و(ويل للمطففين وعبس) في ركعة, و(المدثر والمزمل) في ركعة, و(هل أتى ولا أقسم بيوم القيامة) في ركعة, و(عم يتساءلون والمرسلات) في ركعة, و(الدخان وإذا الشمس كورت) في ركعة" [SUP][4][/SUP].
فبالنظر في تسمية هذه السور, يظهر أنه يوجد بين كل سورتين شيء من التشابه والتناسب والانسجام, إما في مقدار طولهما أو فيما تضمنتهما من المضامين الواردة فيهما, أو غير ذلك من الأمور التي جعلت النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بين كل اثنتين منها في ركعة واحدة, فكل سورتين من هذه السور, تُعتبر إحداهما نظيرة الأخرى.
وبعد هذا التمهيد, نأتي إلى بيان المراد بهذا المصطلح "الأشباه والنظائر", ثم الفرق بينه وبين القواعد الفقهية.
---------------------​
تعريف الأشباه والنظائر :
الأشباه : لغة جمع كلمة "شِبْه" و"شَبَه" و"شبيه", بمعنى: المثل, يقال: أشبه الشيءُ الشيءَ: أي ماثله, ومنه يقال في المثل: "من أشبه أَباه فما ظَلَم" [SUP][1][/SUP].
والنظائر : لغة جمع نظير, بمعنى المثيل أيضا, يقال: فلان نظيرك, أي مثلك لأن الناظر إذا نَظَر إليهما رآهما سواء. [SUP][2][/SUP]
هذا ما قاله اللغويون في معنى هاتين الكلمتين, ويستفاد منه أن كلمتي " الشبيه " و" النظير " تفسّران عند اللغويين بمعنى "المثل", وأن هذه الكلمات الثلاث (الشبيه والنظير والمثيل) متّحدةٌ لغة بمعنى واحد كما يقوله السيوطي و ابن حجر الهيتمي/ 3 [SUP][3][/SUP].
لكن أفاد السيوطي و/ 3ابن حجر الهيتمي/ 3, أن بين كل من هذه الكلمات الثلاث(المثيل, والشبيه, والنظير) فروقا دقيقة, وهي:
أن المماثلة تستلزم المشابهة وزيادة.
و المشابهة لا تستلزم المماثلة, فقد يكون شبه الشيء ليس بمماثل له.
و النظير قد لا يكون مشابها, بل يكون بينه وبين النظير الآخر: تناسب وائتلاف من جهةٍ ما, ومنه قوله تعالى: {الشَّمْسُ والْقَمَرُ بِحُسْبانٍ} [الرحمن: 5] , فالجمع بين ( الشمس والقمر ) من باب مراعاة النظير. [SUP][1][/SUP]
يقول السيوطي : "وحاصل هذا الفرق: أن المماثلة تقتضي المساواة من كل وجه. والمشابهة تقتضي الاشتراك في أكثر الوجوه لا كلها. والمناظرة تكفي في بعض الوجوه ولو وجها واحدا, يقال: هذا نظير هذا في كذا, وإن خالفه في سائر جهاته" [SUP][2][/SUP].
وعليه, فالمماثلة أخص وأضيق, ثم تأتي المشابهة أعم من المماثلة, ثم يأتي النظير أعم من الجميع [SUP][3][/SUP].
وبعبارة أخرى: أن كلمة "مِثل" لا تقال إلا في شيئين متساويين تماما.
أما كلمة "شبه" و"شبيه" فقد تأتي مرادفة لكلمة "مِثل", وقد تأتي أعم من ذلك.
أما كلمة "النظير" فتأتي مرادفة لكلمتي "مِثل" و"شبه", وتأتي أعم منهما.
وبناء على هذه الفروق الدقيقة بين كلمتي "الأشباه" و"النظائر", يمكن أن يظهر معناهما ووجه استعمالهما كمصطلح علمي اشتهرت صلته بعلم القواعد الفقهية.
وذلك لأن معنى كلمة " الشبه " في اصطلاح الأصوليين : هي الصفة الجامعة الصحيحة التي إذا اشترك فيها الأصل والفرع, وجب اشتراكهما في الحكم [SUP][4][/SUP]
وهذا المعنى ينطبق على موضوع (القواعد الفقهية) في كتب "الأشباه والنظائر" باعتبار أن الفروع المخرّجة على كل قاعدة, تشترك مع أصل القاعدة في الحكم المذكور في نص القاعدة, فيمكن أن يطلق على مثل هذه الفروع: كلمة (الأشباه) لأنها تشابهت فيما بينها في الصفة الجامعة المذكورة في نص القاعدة الفقهية, ولهذا جُمعت في مكان واحد تحت تلك القاعدة دون قاعدة أخرى. [SUP][1][/SUP]
يضاف إلى ذلك أن المعنى الاصطلاحي المذكور فيما سبق لكلمة " الشبه " يدل على "إعمال القياس عند تحقق العلة الجامعة الصحيحة بين الأصل والفرع, وإلحاق الحوادث الجديدة التي لم يُنص عليها, بأشباهها بعد النظر والتثبت" [SUP][2][/SUP].
وهذا المفهوم (أي تضمن واحتواء كلمة "الأشباه" لمعنى القياس) متحقق أيضا في "القواعد الفقهية", إذ من المعلوم أن الأمر فيها لا يقف عند حدّ الفروع التي نص عليها الفقهاء في كتبهم فحسب, بل إن المجال مفتوح لتخريج كل ما يستجدّ من المسائل وإلحاقها بالقاعدة إذا وُجدت العلة المذكورة في القاعدة, في المسائل المستجدّة, فكما تحققت تلك العلة في الفروع المنصوص عليها من قبلُ, تحققت هي نفسها أيضا في الفروع الجديدة, فجاز إلحاقها بأشباهها من الفروع السابقة.
أما كلمة "النظائر" فقد سبق القول بأن معناها أعم من كلمة "الأشباه", وأن "النظير" قد يرادف "المثيل" و"الشبيه" وقد يكون أعم منهما فيطلق على ما يشارك أصله ولو في وجه واحد من وجوه الشبه, فبناء على هذا يمكن أن تُفسّر " النظائر " بأنها: هي الأمور أو الفروع التي بينها أدنى شبه, يمكن بسببه جمع تلك الأمور والفروع تحت موضوع أو تحت عنوان من العناوين.
وهذا المفهوم لكلمة "النظائر" نجده يتحقق في كتب "الأشباه والنظائر"
فيما يتعلق بالقواعد الفقهية, وفي غير القواعد الفقهية أيضا من الفنون الأخرى التي تشتمل عليها تلك الكتب.
فأما تحقق مفهوم "النظائر" في (القواعد الفقهية), فمن جهة أن كل فرع من فروع القاعدة يعتبر نظيرا أي شبيها للفرع الآخر لاشتراكه معه في تلك الصفة الجامعة الواردة في نص القاعدة. فتكون كلمة "النظير" هنا بمعنى "الشبيه", وقد عُلم أنها تأتي مرادفة لمعنى "الشبيه".
وأما تحقق مفهوم "النظائر" في بقية الفنون الأخرى, كفن الفروق الفقهية والألغاز الفقهية والحيل الفقهية... إلخ, فمن جهة أن كل فن من تلك الفنون تندرج تحته فروع فقهية تُجمع تحت موضوعٍ أو عنوانٍ ما لوجود أدنى وجه من وجوه التشابه والاشتراك فيما بينها.
مثال ذلك ما جاء عند السيوطي في كتابه "الأشباه والنظائر" تحت عنوان: (البناء على فعل الغير في العبادات ) [SUP][1][/SUP], ما يلي:
قال: "فيه نظائر:
منها: الأذان, والأصح: لا يجوز البناء فيه.
ومنها: الخُطبة, والأصح جواز البناء فيها.
ومنها: الصلاة, والأصح الجواز وهو الاستخلاف.
ومنها: الحج, والأصح لا يجوز.
والخلاف في المسائل الأربع قولان". انتهى كلام السيوطي [SUP][2][/SUP] .
فنجد في هذا المثال عددا من الفروع الفقهية ليست متّحدة في حكم واحد
من حيث جواز البناء أو عدم جوازه, فليست هي مما قيل بجواز البناء في جميعها, ولا هي مما قيل بعدم جواز البناء في جميعها, وإنما هي فروع مختلفة الحكم, ففي بعضها يجوز البناء, وفي بعضها لا يجوز.
ومع هذا الاختلاف في الحكم, نجدها جُمعت تحت مصطلح "النظائر" وما ذلك إلا لأن مصطلح "النظائر" أوسع من مصطلح "الأشباه", فكل ما وُجد بينه وبين غيره من المسائل شيء من الاشتراك والارتباط ولو في وجه واحد, يمكن أن يُدرج تحت مسمى "النظائر". ومن هنا كان سبب جمع الفروع المذكورة تحت عنوان "النظائر" هو مجرد اشتراكها في محور (البناء على فعل الغير في العبادات) بغض النظر عن الجواز أو عدمه.
ويستخلص مما سبق أن: الأشباه : هي الفروع الفقهية التي أشبه بعضها بعضا في الحكم سواء كان لها شبه بأصول أخرى أضعف من شبهها بما أُلحقت به أو لم يكن. [SUP][1][/SUP]
أما النظائر فهي: الفروع الفقهية التي يكون فيما بينها أدنى شبه [SUP][2][/SUP] فمفهوم "النظائر" يتّسع لجميع الفروع الفقهية المذكورة في هذه الكتب, سواء في ذلك فروع القواعد الفقهية أم فروع الصنوف الأخرى وثيقة الصلة بالفقه.
وعلى هذا فوجه اختيار أصحاب كتب "الأشباه والنظائر" لهذه التسمية, أنهم لـمّا أرادوا أن يجمعوا فنونا فقهية أخرى تتلاءم مع (فن القواعد الفقهية), رأوا أن كلمة "الأشباه" لا تفِي بهذا الغرض, فكأن ذلك أفضى بهم إلى إلحاق كلمة "النظائر" مع كلمة "الأشباه" حتى يمكن جمع تلك الأصناف تحت عنوان يشملها جميعا لئلا يُعدّ ما يندرج تحت ذلك العنوان دخيلا ومقحما فيه.

بعد هذا التوضيح عن مصطلح "الأشباه والنظائر" ننتقل إلى بيان الفرق بينها وبين القواعد الفقهية.

الفرق بين "الأشباه والنظائر" وبين القواعد الفقهية:
1- "الأشباه والنظائر" أعم وأشمل من "القواعد الفقهية", إذ إن "القواعد الفقهية" جزء وقسم من "الأشباه والنظائر". أما "الأشباه والنظائر" فهي شاملة لجملة من الفنون الفقهية الأخرى غير "القواعد الفقهية" [SUP][1][/SUP].
2- إن "القواعد الفقهية " مصطلح اختص بعلم الفقه كما هو واضح, أما "الأشباه والنظائر" فليس مصطلحا خاصا بالفقه, بل يمكن إجراؤه في سائر العلوم إذا توافرت الشروط واتضحت المعالم, ولهذا وُجد التأليف تحت هذا المصطلح في علوم أخرى غير علم الفقه, فمن ذلك مثلا:
في علم التفسير: كتاب الأشباه والنظائر في تفسير القرآن العظيم ل مقاتل بن سليمان البلخي , و للثعالبي أيضا كتاب في التفسير بهذا العنوان [SUP][2][/SUP]. ول محمد بن العماد المصري المتوفى سنة 887 كتاب في التفسير بعنوان: كشف السرائر في معنى الوجوه والأشباه والنظائر .
وفي الأدب العربي: كتاب الأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين والجاهلية والمخضرمين/ 3للخالديَّيْن .
وفي علم النحو: كتاب الأشباه والنظائر ل لسيوطي [SUP][3][/SUP].

---------------------------------------------
[1] هو جزء من كتاب عمر الشهير إلى أبي موسى الأشعري في القضاء ، أخرجه الدارقطني في سننه 5/369 (4472) ، والبيهقي في الكبرى 10/ 252 (20537) ، وفي المعرفة 14/ 240 (19792) ، وأبو نعيم في الحلية 1/50 ، وهناد بن السري في الزهد 2/436 ، وابن عساكر في تاريخه 32/71 .
[2] القواعد الفقهية للندوي ص75 نقلا عن طلبة الطلبة للنسفي ص130.
[1] رواه البخاري 1/269 (742)، ومسلم 1/563 (822) عنه رضي الله عنه.
[2] لسان العرب 5/215؛ وفتح الباري لابن رجب 5/250.
[3] فتح الباري لابن حجر 2/259.
[4] سنن أبي داود 2/239، 240 (1391) .
[1] انظر لسان العرب 13/503؛ وتاج العروس 36/411؛ والقواعد الفقهية للندوي ص72 .
[2] انظر الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري ص46؛ ولسان العرب 5/215؛ وتاج العروس 14/249؛ وجمهرة اللغة 1/432؛ والقواعد الفقهية للندوي ص72 .
[3] انظر الحاوي للسيوطي 2/466؛ والفتاوى الحديثية للهيتمي ص 193؛ والقواعد الفقهية بين الأصالة والتوجيه لمحمد بكر إسماعيل ص 15؛ والقواعد الفقهية للندوي ص72 .
[1] الإيضاح في علوم البلاغة للقزويني ص 111 .
[2] الحاوي للسيوطي 2/466؛ وانظر الفتاوى الحديثية للهيتمي ص 193.
[3] انظر الحاوي للسيوطي 2/466؛ والفتاوى الحديثية للهيتمي ص 193.
[4] القواعد الفقهية للندوي ص73 .
[1] انظر تقديم الشيخ مصطفى الزرقا رحمه الله لكتاب القواعد الفقهية للدكتور علي الندوي ص 9-10 .
[2] القواعد الفقهية للندوي ص76 .

[1] البناء على فعل الغير في العبادات: هو أن يكمل أحدٌ عبادةً بدأها غيره، كما في الأمثلة الآتية في النص.
[2] الأشباه والنظائر للسيوطي ص532-534 .
[1] انظر القواعد للباحسين ص93؛ وعلم القواعد الشرعية للخادمي ص304 .
[2] انظر علم القواعد الشرعية للخادمي ص304 .
[1] انظر القواعد الفقهية للندوي ص 79 ، وعلم القواعد الشرعية للخادمي ص309 .
[2] وقد بين سليمان القرعاوي في رسالته "الوجوه والنظائر في القرآن الكريم دراسة وموازنة" خطأ نسبة هذا الكتاب للثعالبي، وذكر أنه هو نفسه كتاب "نزهة الأعين النواضر في علم الوجوه والنظائر" لابن الجوزي، حيث وجد الكتابين متطابقين، وقد بحثت في كتب التراجم فلم أجد أحدا ممن ترجم للثعالبي ذكر الكتاب في مؤلفاته، والله أعلم.
[3] انظر القواعد الفقهية للندوي ص78-79 .
 
التعديل الأخير:
إنضم
28 أكتوبر 2014
المشاركات
43
الإقامة
الجزائر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبد المنعم
التخصص
أصول الفقه
الدولة
الجزائر
المدينة
البليدة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: الفرق بين القواعد الفقهية والأشباه والنظائر

بارك الله فيك، لاهتمامي وانشغالي ببحث الفروق أقول للجميع وأهل الاختصاص على وجه الخصوص: هل من مزيد؟
 
إنضم
28 مارس 2015
المشاركات
89
الإقامة
أكادير ، المغرب
الجنس
ذكر
الكنية
أبو إلياس
التخصص
النظائر الفقهية عند المالكية
الدولة
المغرب
المدينة
أكادير
المذهب الفقهي
المذهب المالكي
رد: الفرق بين القواعد الفقهية والأشباه والنظائر

السلام عليكم، ما جاء في معلمة زايد يحتاج إلى مزيد من الضبط والتدقيق فمثلا يجب التفريق ين النظائر التي هي فروع القاعدة الفقهية، والنظائر التي هي فروع فقهية تشترك في حكم شرعي دون رابط بينها؛ مثل: النظائر التي تكون فيها الغلة للمشتري - عند المالكية - وهكذا.
 
أعلى