صالح مصطفى بن مصطفى
:: متفاعل ::
- إنضم
- 27 سبتمبر 2012
- المشاركات
- 332
- الكنية
- أبو محمد
- التخصص
- الفقه المقارن
- المدينة
- رأس العين
- المذهب الفقهي
- المالكي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
فقد أسعدني مشاركات بعض الإخوة في موضوع أثر نتائج التحليل على علاقة الزوجية. و الآن أعرض الموضوع التالي:
من المعلوم أنّ الشريعة حددت عدة المرأة المطلقة والمتوفى عنها زوجها في آيات واضحات
و العدة: من العدد أو الإحصاء.
وشرعاً: مدة حددها الشرع بعد الفرقة من الزوجية من طلاق أو موت .
وهي واجبة في كتاب الله وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ) أي ثلاثة حيضات أو ثلاثة أطهار ، وفي الحديث : ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشراً ) وتتجلى الحكمة من العدة في أمور عديدة من أهمها :
الأمر الأول : إظهار العبودية لله بتنفيذ أوامره فالعدة أمر تعبدي من الله .
الأمر الثاني : براءة الرحم لكي لا يكون اختلاط بالأنساب.
الأمر الثالث : التفجع وإظهار الحزن والأسى على فراق الزوج .
والسؤال:
إذا أثبتت تحاليل الدم أنّ هذه المرأة بدون رحم وأمثالها لاتنجب أو تحيض.
أو أنّ الرحم قد استبرء وليس فيه حمل. أو أنّ الخلوة الصحيحة تمت بدون جماع وأنّها ما زالت بكر...
فهل هناك تأثير على فترة العدة ؟ هل تدرس هذه المسألة ضمن توصيف العدة بأنها لاستبراء الرحم أم على أنّها أمر تعبدي؟
وبعد
فقد أسعدني مشاركات بعض الإخوة في موضوع أثر نتائج التحليل على علاقة الزوجية. و الآن أعرض الموضوع التالي:
من المعلوم أنّ الشريعة حددت عدة المرأة المطلقة والمتوفى عنها زوجها في آيات واضحات
و العدة: من العدد أو الإحصاء.
وشرعاً: مدة حددها الشرع بعد الفرقة من الزوجية من طلاق أو موت .
وهي واجبة في كتاب الله وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ) أي ثلاثة حيضات أو ثلاثة أطهار ، وفي الحديث : ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشراً ) وتتجلى الحكمة من العدة في أمور عديدة من أهمها :
الأمر الأول : إظهار العبودية لله بتنفيذ أوامره فالعدة أمر تعبدي من الله .
الأمر الثاني : براءة الرحم لكي لا يكون اختلاط بالأنساب.
الأمر الثالث : التفجع وإظهار الحزن والأسى على فراق الزوج .
والسؤال:
إذا أثبتت تحاليل الدم أنّ هذه المرأة بدون رحم وأمثالها لاتنجب أو تحيض.
أو أنّ الرحم قد استبرء وليس فيه حمل. أو أنّ الخلوة الصحيحة تمت بدون جماع وأنّها ما زالت بكر...
فهل هناك تأثير على فترة العدة ؟ هل تدرس هذه المسألة ضمن توصيف العدة بأنها لاستبراء الرحم أم على أنّها أمر تعبدي؟