شهاب الدين الإدريسي
:: عضو مؤسس ::
- إنضم
- 20 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 376
- التخصص
- التفسير وعلوم القرآن
- المدينة
- مكناس
- المذهب الفقهي
- مالكي
أثر عن الإمام مالك تواليف ورسائل علمية مختلفة، وسائر تواليفه وآرائه المختلفة إنما رواها عنه من كتب بها إليه من تلاميذه، أو سأله إياها، أو آحاد من أصحابه، ولم تروها الكافة. و دونوها في كتب.... أكثرها بأسانيد صحيحة، في غير فن من العلم.
وفي نسبة هذه الكتب إليه كلام، وإن كان الراجح نسبتها، ولكن لم يشتهر عنه منها، ولا واظب على إسماعه وروايته، غير كتاب الموطأ، وهو الكتاب الذي لا يشك في نسبته، مع حذفه منه وتلخيصه له شيئاً بعد شيء...
يعد هذا الكتاب ـ الموطأ ـ الذي كتبه الإمام مالك من أشهر الكتب المؤلفة في المائة الثانية، وأول كتاب مدون، قد جمعت فيه روايات من السنة، وذلك لأن الناس قبله كانوا يعتمدون على ذاكرتهم، لسيلان أذهانهم، ولأن كثيرين من الرواة كانوا يجهلون الكتابة والتدوين.
وكان الاتجاه إلى التدوين في عصر الإمام مالك، وقد فكر عمر بن عبد العزيز من قبل في جمع السنن، ولكن لم يتم له ما أراد. وقد فكر من بعده أبو جعفر المنصور في جمع الناس على قانون واحد، وهو ما عليه الفقه في المدينة والآثار التي عند رواتها. ولقد وجدت دعايات مختلفة لذلك، فقد قرر ذلك ابن المقفع في رسالته "الصحابة"، ودعا إليه لتكون الأقضية كلها على أمر واحد، لا يخلف في بلد عن بلد.
وجدت الدعاوي لتدوين الموطأ، وقد ابتدأ في تدوينه في عهد أبي جعفر، ولكن لم يتم الكتاب في عهده، بل أتمه في عهد المهدي. ولكن لم يصر قانونا عاما شاملا، لأن مالكا نهى عن ذلك. وحاول هارون الرشيد أن يجعله قانونا، ويعلق نسخة منه بالكعبة ليعلمه الناس جميعا؛ ولكن لم يرتض مالك ذلك، وعدل عنه تيسيرا على الناس في أقضيتهم.
والموطأ كتاب حديث وكتاب فقه، تذكر فيه الأحاديث في الموضوع الفقهي الذي يجتهد فيه، ثم عمل أهل المدينة المجمع عليه، ثم رأي من التقى بهم من التابعين، وآراء الصحابة والتابعين الذين لم يلتق بهم ـ كسعيد بن المسيب ـ وفيه الآراء المشهورة بالمدينة، واجتهاده الذي ينتهي إليه مخرجا له على ما يعرض من أحاديث وفتاوى الصحابة وأقضيتهم، وآراء بعض التابعين وفتاويهم ... ولذلك قال في رأيه الفقهي أنه: رأي مخرج متبع، وليس برأي مبتدع. فقد قال: (أما أكثر ما في الكتاب فرأي لعمري ما هو برأي، ولكنه سماع من غير واحد من أهل العلم والفضل، والأئمة المقتدى بهم الذين أخذت عنهم، وهم الذين كانوا يتقون الله، وكبر علي فقلت رأي. وكان رأيهم مثل رأيي، مثل رأي الصحابة الذين أدركوهم عليه، وأدركتهم أنا على ذلك ... فهذا وراثة توارثوها قرنا عن قرنا إلى زماننا، فهو رأي جماعة ممن تقدم من الأئمة).
وهكذا نجد الموطأ يشتمل على السنة وما بناه عليها.
وأحاديث الموطأ اختلف مقدارها باختلاف رواته. والسبب في ذلك أنه كان دائم التثبت مما رواه، فكان يحذف مما روى وقتا بعد آخر. ويقال إن أول نسخة منه كانت تضم 9000 حديث وأنه اختصره مرارا ـ كما أنه يضم بجانب ذلك (فتاوى) العلماء الثقات ـ، ويضم الموطأ في صورته الأخيرة 100 حديث مسند، و222 حديث مرسل، و613 حديث موقوف، و 285 رأي للتابعين.
وعن درجة حديثه قال الحافظ ابن حجر: إن كتاب مالك صحيح عنده وعند من يقلده على ما اقتضاه نظره من الاحتجاج بالمرسل والمنقطع وغيرهما.
قال المحدث الدهلوي صاحب كتاب "حجة الله البالغة": أما على رأي غيره فليس فيه مرسل ولا منقطع إلا قد اتصل السند به من طرق أخرى فلا جرم كانت صحيحة من هذا الوجه، وقد صنف ابن عبد البر كتابا في وصل ما في الموطأ من المرسل والمنقطع والمعضل، قال: وجميع ما فيه من قوله بلغني ومن قوله عن الثقة عنده مما لم يسنده واحد وستون حديثا كلها مسندة من غير طريق مالك إلا أربعة لا تعرف، أحدها: حديث لا أنسى ولكن أنسى لأسن، والثاني: إن النبي رأى أعمار الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل مثل الذي بلغ غيرهم في طول العمر فأعطاه الله ليلة القدر، والثالث: قول معاذ: آخر ما أوصاني به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغرزان(مفرده غَرْز وهو ركاب كَوْر الجمل إذا كان من جلد أو خشب وقيل هو الكور مطلقا مثل الركاب السرج) قال: حسن خلق للناس، والرابع: إذا نشأت بحرية(أي سحابة بحرية) فتشاءمت فتلك عين غديقة(أي كثيرة الماء).
وقد صنف في زمان مالك موطآت كثيرة في تخريج أحاديثه ووصل منقطعه، كمثل كتاب ابن أبي ذئب، وابن عيينة، والثوري، وغيرهم ممن شارك مالكا في الشيوخ.
وهناك روايات عديدة مختلفة للموطأ، وهو يشبه في ذلك (الجامع الصحيح) للبخاري ـ وأشهر الروايات له روايتان: إحداهما رواية يحيى بن يحيى الليثي الأندلسي المتوفى عام 234هـ، والأخرى رواية محمد بن الحسن الشيباني صاحب أبي حنيفة ـ . ومع ذلك لا نستطيع أن نستنتج من هذا الاختلاف بين الروايات أن مالكا كان يجيز موطأه غير متحرز ولا مدقق أو أن أحد تلاميذه وليس المؤلف ـ هو الذي نقحه،على أن الأخبار واضحة في أن مالكا هو الذي ألف الموطأ إلى آخر كلمة فيه، وأنه رواه (قراءة) و (مناولة)، والسبب في هذه الاختلافات يجب أن يبحث في ضوء الأوقات المختلفة التي نشأت فيها وأما فيما يتعلق بملاحظة الرواة على الروايات، فإن ذلك كان أمرا مألوفا في تلك الحقبة من الزمن، وفي كل مجال من مجالات العلم.
مألوفا في تلك الحقبة من الزمن، وفي كل مجال من مجالات العلم.
وقد فضل الشافعي الموطأ على كل ما صُنِّف في الحديث إلى وقته حيث قال : ماعلى أديم الأرض بعد كتاب الله أصح من موطأ مالك .
والإمام مالك هو أسبق علماء الحديث في وضع ما عرف بفن الحديث ، فإنه لا يكاد يعرف من سبقه في نقد الرواة والتشدد في الأخذ عن الرواة والعلماء.
وتأتي مرتبة الموطأ بعد الصحيحين، وهو رأي جمهور المحدِّثين .
قال البخاري "أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر"، وكثيرا ما ورد هذا الإسناد في الموطأ.
قال القاضي أبو بكر بن العربي في شرح الترمذي: الموطأ هو الأصل واللباب وكتاب البخاري هو الأصل الثاني في هذا الباب، و عليهما بنى الجميع كمسلم والترمذي.
1- (الزيادات التي تقع في الموطأ عند يحيى بن يحيى عن مالك)، ليوسف بن عبد الله بن عبد البر (المتوفى 463 هـ / 1070 م).
2- (ما أغفله الخطيب في الرواة عن مالك)، لرشيد الدين يحيى بن علي بن عبد الله بن علي القرشي (المتوفى 922 هـ / 1225 م، أنظر: معجم المؤلفين لكحالة 8/213).
3- (ترتيب المسالك لرواة موطأ مالك) لأبي علي بن الزهراء (كتبه قبل سنة 703هـ/ 1303م).
4- (إتراف السالك برواة الموطأ عن الإمام مالك) لمحمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد القيسي (المتوفى 842هـ / 1438م. أنظر معجم المؤلفين لكحالة 9 : 112).
أما بخصوص القطع الباقية من هذا الكتاب فالملاحظ أن البخاري لم يستخدم "الموطأ" مباشرة وإنما أفاد من المصادر التي نقلت عنه... .
ومن الروايات العديدة للموطأ يوجد في الوقت الحاضر ثلاث روايات كاملة، ورواية غير كاملة، كما توجد بعض روايات لا تضم إلا قطعا منه:
1- رواية يحيى بن يحيى بن كثير المصمودي (المتوفى 234هـ/848م في قرطبة):
المكتبة العامة بالرباط، ليفي بروفنسال 18 ـ 21(4 نسخ حديثة، أنظر أيضا: كاتالوج 2 /80.
القرويين بفاس 165(628هـ) 605، ( 502 هـ، انظر schacht , in : études or. 1 : 272 ) وانظر أيضا: الفاسي في مجلة معهد المخطوطات 5/ 1959/12).
طنجة، المسجد الأعظم 5045.
الرباط 840 (134 ورقة، في القرن الرابع الهجري).
الجلاوي بمراكش 708 (613هـ).
الزيتونة بتونس 2/206 ـ 217 رقم 1051(194 ورقة، 1196هـ)، 152(194 ورقة، 1193هـ).
الجزائر 241 (167 ورقة، 1186 هـ)، 422، (485 ورقة، في القرن الثاني عشر الهجري).
وطبع مرات عديدة في مختلف البلاد الإسلامية، منها طبعة محمد فؤاد عبد الباقي في جزئين بالقاهرة 1951م.
2- رواية محمد بن الحسن الشيباني (المتوفى 189هـ /804 م).
3- رواية سويد بن سعيد بن سهل الحد ثاني (المولود حوالي 140هـ/757م والمتوفى 240هـ/854م).
4- رواية يحيى بن عبد الله بن بكير القرشي(عاش 154هـ/771م ـ 231هـ/845م). وهذه الرواية كان يطلق عليها في زمن متأخر تارة اسم: (موطأ الإمام المهدي) وتارة أخرى: (محاذي الموطأ). هذا العنوان الأخير وضع خطأ لمختصر ابن تومرت.
5- رواية أبي عبد الله عبد الرحمن بن القاسم (المتوفى 191هـ/806م). وهذه الرواية بقيت في (الملخص) لعلي بن محمد بن خلف القابسي (المتوفى 403هـ/1012م).
6- رواية أبي مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري (المتوفى 242هـ/856م). في هذه الرواية جزء فيه (ثلاثة عشر حديثا موافقة من موطأ أبي مصعب). وتضم مكتبة القيروان قطعا مخطوطة لروايات أخرى: منها رواية ابن وهب وهي التي بقي منها قسم في كتاب: اختلاف الفقهاء للطبري، ولقد استخدم الطبري هذه الرواية بالسند الآتي: حدثني يونس (بن عبد الأعلى) عن ابن وهب عن مالك.
تفسير غريب الموطأ، لأحمد بن عمران بن سلامة الأخفش(عاش قبل 250هـ/864م).
شرح ليحيى بن زكريا إبراهيم بن مزين (المتوفى 259هـ/873م).
شرح لخلف بن فرج ابن عثمان الكلاعي (المتوفى 371هـ/981م).
شرح لأبي المطرف عبد الرحمن بن مروان القنازعي (المتوفى 413هـ/1022م).
النامي، لأحمد بن نصر الداوودي (المتوفى 402هـ/1011م).
الاستذكار في شرح مذاهب علماء الأمصار مما رسمه الإمام مالك في الموطأ من الرأي والآثار، ليوسف بن عبد الله بن محمد عبد البر (المتوفى 463هـ/1070م). وأعاد المؤلف نفسه تأليف هذا الشرح وهذبه بعنوان: "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد". وجرد هذا الكتاب من أسانيده بعنوان: "تجريد التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد والتقصي لحديث الموطأ وشيوخ الإمام مالك". وعلى هذا الكتاب يوجد كتاب آخر بعنوان: "التقريب لكتاب التقصي" لأبي عبد الله الأنصاري (محمد بن الحسين بن أحمد بن محمد الظاهري، المتوفى 532هـ/1137م). ومن الشرح السابق مختصر لمحمد بن أحمد بن فرح القرطبي (المتوفى 671هـ/1272م).
المنتقى شرح الموطأ،لأبي الوليد سليمان بن خلف الباجي (المتوفى 474هـ/1081م).
شرح لأبي الوليد هشام بن أحمد بن هشام الوقاشي (المتوفى 489هـ/1096م).
الدرة الوسطى في مشكل الموطأ، لأبي عبد الله محمد بن خلف بن موسى الأنصاري الألبيري (المتوفى 537هـ/ 1142م).
المسالك في شرح الموطأ، لأبي بكر محمد بن العربي (المتوفى 543هـ/1148م).
القبس على موطأ مالك بن أنس، لأبي بكر محمد بن العربي (المتوفى 543هـ/1148م).
الأنوار في الجمع بين المنتقى والاستذكار، لمحمد بن سعيد بن أحمد بن زرقون (المتوفى 586هـ).
المختار الجامع بين المنتقى والاستذكار، لأبي عبد الله محمد بن عبد الحق بن سليمان اليعفري الندورمي التلمساني (المتوفى 625هـ).
العهد الكبير، لأبي علي بن الزهراء (كتبه سنة 703هـ / 1303م).
الممهد الكبير الجامع لمعاني السنن والأخبار وما تضمنه موطأ مالك...إلخ، لأبي علي عمر بن علي بن يوسف بن هادي بن عثمان العثماني الوريغلي.
تنوير الحوالك، لجلال الدين السيوطي (المتوفى 911هـ/1505م).
أنوار كوكب أنهج المسالك بمزج موطأ الإمام مالك، لمحمد بن عبد الباقي الزرقاني (المتوفى 1122هـ/1710م).
المصفى، وهو شرح باللغة الفارسية لوولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي (المتوفى 1176هـ/1762م).
شرح لأبي العباس أحمد بن الحاج المكي السدراتي (المتوفى 1253هـ/1837م).
كشف الغطاء عن معاني ألفاظ الموطأ، لعمر بن محمد حمد.
شرح لأبي عبد الله بن محمد المدني بن علي الفاسي (المتوفى1302هـ/1885م).
المحلى على أسرار الموطأ، لسلام الله بن شيخ الإسلام بن فخر الدين.
المسالك على موطأ مالك، لإدريس القابسي .
شرح لعلي القاري الهروي (المتوفى 1014هـ/1605م).
شرح لإبراهيم حسين بيري زاده (المتوفى 1096هـ/1685م).
المهيأ في كشف الموطأ، لعثمان بن يعقوب بن حسين الكماخي (المتوفى 1171هـ/1785م).
التعليق الممجد، لعبد الحي اللكنوي (المتوفى 1304هـ/1887م).
موطأ مالك، لإدريس القابسي
الملخص لما في الموطأ من الحديث المسند، لعلي بن محمد بن خلف القابسي (المتوفى 403هـ/1012م).
التعريف بمن ذكر في موطأ مالك بن أنس من الرجال والنساء، لأبي عبد الله محمد ابن يحيى بن أحمد القرطي بن الحذاء (المتوفى 416هـ/1025م)، القرويين 118، 179 (646هـ)، 993.
أسماء الرواة للإمام مالك بن أنس، لأبي بكر أحمد علي بن الخطيب البغدادي (المتوفى 463هـ/1071م). ووصل غلينا منه: "مجرد أسماء...إلخ" لأبي الحسين يحيى بن عبد الله بن علي القرشي (المتوفى 662هـ/1263م).
الإيماء إلى أطراف أحاديث الإمام مالك، لأبي العباس أحمد بن طاهر بن علي ابن عيسى بن عبادة (المتوفى 532هـ/1137م).
كشف المغطى في فضل الموطأ، لأبي القاسم علي بن الحسن بن عساكر (المتوفى 571هـ/1176م).
أسماء شيوخ مالك، لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن محمد بن خلفون الأزدي (555هـ/1160م ـ 630هـ/1239م).
إسعاف المبطأ برجال الموطأ، لجلال الدين السيوطي (المتوفى 911هـ/1505م).
تجريد أحاديث الموطأ، لأبي القاسم عبد الرحمن بن يحيى القرشي، (أكمله سنة 964هـ/1557م)، القرويين بفاس 995.
تلخيص أحاديث الموطأ، لأبي حامد البياتي، (القرويين بفاس، الرقم القديم 529 ؟).
لوامع الأنوار في نظم غريب الموطأ ومسلم، لمحمد بن المصلى.
المسوى في أحاديث الموطأ(تنسيق جديد لرواية يحيى بن يحيى المصمودي)، لولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي العمري(المتوفى 1176هـ/1762م).
كتاب لسلام الله بن شيخ الإسلام الدهلوي.
المنتقى من الموطأ، لمؤلف مجهول.
خلاصة الدلائل في تنقيح المسائل، لمؤلف مجهول.
وهي مجموعة رسائل فقهية تبلغ نحو 36ألف مسألة، وهي أسئلة وأجوبة عن مسائل الفقه التي وردت للإمام مالك ، ورواها عبد السلام بن سعيد التنوخي الملقب بسحنون ( 240هـ / 854م ) الذي جمعها وصنفها ، ورواها عن عبد الرحمن بن القاسم العتقي ( 191هـ / 806م ) عن الإمام مالك بن أنس ، وتنسب أحيانا إلى سحنون ،لأنه رواها ، فيقال مدونة سحنون .
والمدونة تجمع آراء الإمام مالك بن أنس المروية عنه ، والمخرجة على أصوله ، وعلى آراء بعض أصحابه ، مع بعض الآثار والأحاديث التي وردت في مسائل الفقه المالكي ، ويقال أن أصلها الأسدية التي ألفها أسد بن الفرات ، وراجعها علي ابن القاسم أيضا ، فزاد فيها ، وعدل ، وغير .
وأصبحت المدونة أصل الفقه المالكي ، وهي مقدمة غيرها ، وتأتي في الدرجة الثانية بعد الموطأ ، وأكثر علماء المالكية يتلقون ما جاء في المدونة بالقبول ، وهي أصدق رواية ، وأعلى درجة من حيث سماعها وروايتها ، وعليها الاعتماد في الفتوى عند علماء القيروان .
وكتب أبي الوليد محمد بن أحمد ابن رشد الجد ( 520هـ ) لها المقدمات الممهدات لبيان ما اقتضته المدونة من أحكام .
يرويه عنه خالد بن عبد الرحمان المخزومي(انظر ترتيب المدارك، للقاضي عياض السبتي).لمؤلف مجهول.
وهو كتاب جيد مفيد جداً، قد اعتمد الناس عليه في هذا الباب، وجعلوه أصلاً، وعليه اعتمد أبو محمد عبد الله بن مسرور القروي في تأليفه في هذا الباب وصدر بفصوله، وقد أدخل جميعها صاحبا كتاب الاستيعاب لأقوال مالك: أبو عبد الله المعيطي، وأبو عمر بن المكوى، في جامع كتابهما الكبير. قال سحنون: وهو مما انفرد بروايته عن مالك عبد الله ابن نافع الصائغ(انظر ترتيب المدار، للقاضي عياض السبتي).
من رواية ابن القاسم، عن مالك.
لابن وهب دَوَّن فيها ما سمع من مالك في مجالسه، وهو مجلد يشتمل على أحاديث وآثار وآداب رواها عن مالك، ولكن الكتابة والتأليف لابن وهب.
رواها عبد الله بن الحكم (المتوفى 214هـ/829م) وسمعها هو وعبد الله بن وهب وعبد الرحمن بن القاسم
فيها سبعون ألف مسألة لمالك، كتبها أبو العباس السراج النيسابوري عنه في كتب منضدة، وذكر ذلك الخطيب أبو بكر في تاريخه الكبير.
التي رواها على أرجح الاحتمالات ـ مالك، وليست موجودة بالموطأ، ثم رويت وتناولتها الدراسات بعد ذلك. 1. جزء فيه عوالي أحاديث مالك، رواية هشام بن عمار(المتوفى 245هـ/859م). 2. غرائب حديث الإمام...مالك، لمحمد بن المظفر بن موسى بن عيسى البزاز (المتوفى 378هـ/988م). 3. عوالي الإمام مالك بن أنس، رواية الشريف أبي القاسم علي بن إبراهيم، جمع سليم بن أيوب سليم الرازي (المتوفى 447هـ/1055م). 4. جزء فيه أحاديث مالك، تجريد الخطيب البغدادي، (المتوفى 463هـ/1071م). 5. بغية الملتمس في أحاديث مالك بن أنس، لصلاح الدين العلائي خليل بن محمد بن أحمد (المتوفى 769هـ/1368م). 6. جزء فيه من حديث مالك.
أرسلها إلى تلميذه ابن وهب، ورواها هذا عنه. يقول القاضي عياض: "وهو من خيار الكتب في هذا الباب، الدال على سعة علمه بهذا الشأن رحمه الله. وقد حدثنا بها غير واحد من شيوخنا بأسانيدهم المتصلة إلى مالك رحمه الله".
عشرة أجزاء، كتبها لبعض القضاة، رواها عنه بعض تلاميذه.
أرسلها إلى أبي غسان محمد بن مطرف وهي مشهورة، يرويها عنه خالد بن نزار، ومحمد بن مطرف، وهو ثقة من كبار أهل المدينة، قريناً لمالك، يروي عن أبي حازم وزيد بن أسلم، وروى عنه الثقات ووثقوه. وقد نقل إسحاق بن سعيد أقوال مالك في هذه الرسالة، منها في كتابه.
وهي صغيرة، أرسلها إلى الليث، فقد رواها القاضي عياض السبتي، وذكرها في أول كتابه(ترتيب المدارك) بنصها.
للخليفة هارون الرشيد، ووزيره يحيى البرمكي، وقد شك السيوطي في صحة نسبة هذه الرسالة إلى مالك.
-------------------------------------
المصادر :
* دارة المالكية.
* مؤلفات السادة المالكية.
وفي نسبة هذه الكتب إليه كلام، وإن كان الراجح نسبتها، ولكن لم يشتهر عنه منها، ولا واظب على إسماعه وروايته، غير كتاب الموطأ، وهو الكتاب الذي لا يشك في نسبته، مع حذفه منه وتلخيصه له شيئاً بعد شيء...
المـوطـأ
يعد هذا الكتاب ـ الموطأ ـ الذي كتبه الإمام مالك من أشهر الكتب المؤلفة في المائة الثانية، وأول كتاب مدون، قد جمعت فيه روايات من السنة، وذلك لأن الناس قبله كانوا يعتمدون على ذاكرتهم، لسيلان أذهانهم، ولأن كثيرين من الرواة كانوا يجهلون الكتابة والتدوين.
وكان الاتجاه إلى التدوين في عصر الإمام مالك، وقد فكر عمر بن عبد العزيز من قبل في جمع السنن، ولكن لم يتم له ما أراد. وقد فكر من بعده أبو جعفر المنصور في جمع الناس على قانون واحد، وهو ما عليه الفقه في المدينة والآثار التي عند رواتها. ولقد وجدت دعايات مختلفة لذلك، فقد قرر ذلك ابن المقفع في رسالته "الصحابة"، ودعا إليه لتكون الأقضية كلها على أمر واحد، لا يخلف في بلد عن بلد.
وجدت الدعاوي لتدوين الموطأ، وقد ابتدأ في تدوينه في عهد أبي جعفر، ولكن لم يتم الكتاب في عهده، بل أتمه في عهد المهدي. ولكن لم يصر قانونا عاما شاملا، لأن مالكا نهى عن ذلك. وحاول هارون الرشيد أن يجعله قانونا، ويعلق نسخة منه بالكعبة ليعلمه الناس جميعا؛ ولكن لم يرتض مالك ذلك، وعدل عنه تيسيرا على الناس في أقضيتهم.
والموطأ كتاب حديث وكتاب فقه، تذكر فيه الأحاديث في الموضوع الفقهي الذي يجتهد فيه، ثم عمل أهل المدينة المجمع عليه، ثم رأي من التقى بهم من التابعين، وآراء الصحابة والتابعين الذين لم يلتق بهم ـ كسعيد بن المسيب ـ وفيه الآراء المشهورة بالمدينة، واجتهاده الذي ينتهي إليه مخرجا له على ما يعرض من أحاديث وفتاوى الصحابة وأقضيتهم، وآراء بعض التابعين وفتاويهم ... ولذلك قال في رأيه الفقهي أنه: رأي مخرج متبع، وليس برأي مبتدع. فقد قال: (أما أكثر ما في الكتاب فرأي لعمري ما هو برأي، ولكنه سماع من غير واحد من أهل العلم والفضل، والأئمة المقتدى بهم الذين أخذت عنهم، وهم الذين كانوا يتقون الله، وكبر علي فقلت رأي. وكان رأيهم مثل رأيي، مثل رأي الصحابة الذين أدركوهم عليه، وأدركتهم أنا على ذلك ... فهذا وراثة توارثوها قرنا عن قرنا إلى زماننا، فهو رأي جماعة ممن تقدم من الأئمة).
وهكذا نجد الموطأ يشتمل على السنة وما بناه عليها.
وأحاديث الموطأ اختلف مقدارها باختلاف رواته. والسبب في ذلك أنه كان دائم التثبت مما رواه، فكان يحذف مما روى وقتا بعد آخر. ويقال إن أول نسخة منه كانت تضم 9000 حديث وأنه اختصره مرارا ـ كما أنه يضم بجانب ذلك (فتاوى) العلماء الثقات ـ، ويضم الموطأ في صورته الأخيرة 100 حديث مسند، و222 حديث مرسل، و613 حديث موقوف، و 285 رأي للتابعين.
وعن درجة حديثه قال الحافظ ابن حجر: إن كتاب مالك صحيح عنده وعند من يقلده على ما اقتضاه نظره من الاحتجاج بالمرسل والمنقطع وغيرهما.
قال المحدث الدهلوي صاحب كتاب "حجة الله البالغة": أما على رأي غيره فليس فيه مرسل ولا منقطع إلا قد اتصل السند به من طرق أخرى فلا جرم كانت صحيحة من هذا الوجه، وقد صنف ابن عبد البر كتابا في وصل ما في الموطأ من المرسل والمنقطع والمعضل، قال: وجميع ما فيه من قوله بلغني ومن قوله عن الثقة عنده مما لم يسنده واحد وستون حديثا كلها مسندة من غير طريق مالك إلا أربعة لا تعرف، أحدها: حديث لا أنسى ولكن أنسى لأسن، والثاني: إن النبي رأى أعمار الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل مثل الذي بلغ غيرهم في طول العمر فأعطاه الله ليلة القدر، والثالث: قول معاذ: آخر ما أوصاني به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغرزان(مفرده غَرْز وهو ركاب كَوْر الجمل إذا كان من جلد أو خشب وقيل هو الكور مطلقا مثل الركاب السرج) قال: حسن خلق للناس، والرابع: إذا نشأت بحرية(أي سحابة بحرية) فتشاءمت فتلك عين غديقة(أي كثيرة الماء).
وقد صنف في زمان مالك موطآت كثيرة في تخريج أحاديثه ووصل منقطعه، كمثل كتاب ابن أبي ذئب، وابن عيينة، والثوري، وغيرهم ممن شارك مالكا في الشيوخ.
وهناك روايات عديدة مختلفة للموطأ، وهو يشبه في ذلك (الجامع الصحيح) للبخاري ـ وأشهر الروايات له روايتان: إحداهما رواية يحيى بن يحيى الليثي الأندلسي المتوفى عام 234هـ، والأخرى رواية محمد بن الحسن الشيباني صاحب أبي حنيفة ـ . ومع ذلك لا نستطيع أن نستنتج من هذا الاختلاف بين الروايات أن مالكا كان يجيز موطأه غير متحرز ولا مدقق أو أن أحد تلاميذه وليس المؤلف ـ هو الذي نقحه،على أن الأخبار واضحة في أن مالكا هو الذي ألف الموطأ إلى آخر كلمة فيه، وأنه رواه (قراءة) و (مناولة)، والسبب في هذه الاختلافات يجب أن يبحث في ضوء الأوقات المختلفة التي نشأت فيها وأما فيما يتعلق بملاحظة الرواة على الروايات، فإن ذلك كان أمرا مألوفا في تلك الحقبة من الزمن، وفي كل مجال من مجالات العلم.
مألوفا في تلك الحقبة من الزمن، وفي كل مجال من مجالات العلم.
وقد فضل الشافعي الموطأ على كل ما صُنِّف في الحديث إلى وقته حيث قال : ماعلى أديم الأرض بعد كتاب الله أصح من موطأ مالك .
والإمام مالك هو أسبق علماء الحديث في وضع ما عرف بفن الحديث ، فإنه لا يكاد يعرف من سبقه في نقد الرواة والتشدد في الأخذ عن الرواة والعلماء.
وتأتي مرتبة الموطأ بعد الصحيحين، وهو رأي جمهور المحدِّثين .
قال البخاري "أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر"، وكثيرا ما ورد هذا الإسناد في الموطأ.
قال القاضي أبو بكر بن العربي في شرح الترمذي: الموطأ هو الأصل واللباب وكتاب البخاري هو الأصل الثاني في هذا الباب، و عليهما بنى الجميع كمسلم والترمذي.
دراسات حول روايات الموطأ
1- (الزيادات التي تقع في الموطأ عند يحيى بن يحيى عن مالك)، ليوسف بن عبد الله بن عبد البر (المتوفى 463 هـ / 1070 م).
2- (ما أغفله الخطيب في الرواة عن مالك)، لرشيد الدين يحيى بن علي بن عبد الله بن علي القرشي (المتوفى 922 هـ / 1225 م، أنظر: معجم المؤلفين لكحالة 8/213).
3- (ترتيب المسالك لرواة موطأ مالك) لأبي علي بن الزهراء (كتبه قبل سنة 703هـ/ 1303م).
4- (إتراف السالك برواة الموطأ عن الإمام مالك) لمحمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد القيسي (المتوفى 842هـ / 1438م. أنظر معجم المؤلفين لكحالة 9 : 112).
أما بخصوص القطع الباقية من هذا الكتاب فالملاحظ أن البخاري لم يستخدم "الموطأ" مباشرة وإنما أفاد من المصادر التي نقلت عنه... .
روايات الموطأ
ومن الروايات العديدة للموطأ يوجد في الوقت الحاضر ثلاث روايات كاملة، ورواية غير كاملة، كما توجد بعض روايات لا تضم إلا قطعا منه:
1- رواية يحيى بن يحيى بن كثير المصمودي (المتوفى 234هـ/848م في قرطبة):
المكتبة العامة بالرباط، ليفي بروفنسال 18 ـ 21(4 نسخ حديثة، أنظر أيضا: كاتالوج 2 /80.
القرويين بفاس 165(628هـ) 605، ( 502 هـ، انظر schacht , in : études or. 1 : 272 ) وانظر أيضا: الفاسي في مجلة معهد المخطوطات 5/ 1959/12).
طنجة، المسجد الأعظم 5045.
الرباط 840 (134 ورقة، في القرن الرابع الهجري).
الجلاوي بمراكش 708 (613هـ).
الزيتونة بتونس 2/206 ـ 217 رقم 1051(194 ورقة، 1196هـ)، 152(194 ورقة، 1193هـ).
الجزائر 241 (167 ورقة، 1186 هـ)، 422، (485 ورقة، في القرن الثاني عشر الهجري).
وطبع مرات عديدة في مختلف البلاد الإسلامية، منها طبعة محمد فؤاد عبد الباقي في جزئين بالقاهرة 1951م.
2- رواية محمد بن الحسن الشيباني (المتوفى 189هـ /804 م).
3- رواية سويد بن سعيد بن سهل الحد ثاني (المولود حوالي 140هـ/757م والمتوفى 240هـ/854م).
4- رواية يحيى بن عبد الله بن بكير القرشي(عاش 154هـ/771م ـ 231هـ/845م). وهذه الرواية كان يطلق عليها في زمن متأخر تارة اسم: (موطأ الإمام المهدي) وتارة أخرى: (محاذي الموطأ). هذا العنوان الأخير وضع خطأ لمختصر ابن تومرت.
5- رواية أبي عبد الله عبد الرحمن بن القاسم (المتوفى 191هـ/806م). وهذه الرواية بقيت في (الملخص) لعلي بن محمد بن خلف القابسي (المتوفى 403هـ/1012م).
6- رواية أبي مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري (المتوفى 242هـ/856م). في هذه الرواية جزء فيه (ثلاثة عشر حديثا موافقة من موطأ أبي مصعب). وتضم مكتبة القيروان قطعا مخطوطة لروايات أخرى: منها رواية ابن وهب وهي التي بقي منها قسم في كتاب: اختلاف الفقهاء للطبري، ولقد استخدم الطبري هذه الرواية بالسند الآتي: حدثني يونس (بن عبد الأعلى) عن ابن وهب عن مالك.
شروح لرواية يحيى بن يحيى المصمودي
تفسير غريب الموطأ، لأحمد بن عمران بن سلامة الأخفش(عاش قبل 250هـ/864م).
شرح ليحيى بن زكريا إبراهيم بن مزين (المتوفى 259هـ/873م).
شرح لخلف بن فرج ابن عثمان الكلاعي (المتوفى 371هـ/981م).
شرح لأبي المطرف عبد الرحمن بن مروان القنازعي (المتوفى 413هـ/1022م).
النامي، لأحمد بن نصر الداوودي (المتوفى 402هـ/1011م).
الاستذكار في شرح مذاهب علماء الأمصار مما رسمه الإمام مالك في الموطأ من الرأي والآثار، ليوسف بن عبد الله بن محمد عبد البر (المتوفى 463هـ/1070م). وأعاد المؤلف نفسه تأليف هذا الشرح وهذبه بعنوان: "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد". وجرد هذا الكتاب من أسانيده بعنوان: "تجريد التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد والتقصي لحديث الموطأ وشيوخ الإمام مالك". وعلى هذا الكتاب يوجد كتاب آخر بعنوان: "التقريب لكتاب التقصي" لأبي عبد الله الأنصاري (محمد بن الحسين بن أحمد بن محمد الظاهري، المتوفى 532هـ/1137م). ومن الشرح السابق مختصر لمحمد بن أحمد بن فرح القرطبي (المتوفى 671هـ/1272م).
المنتقى شرح الموطأ،لأبي الوليد سليمان بن خلف الباجي (المتوفى 474هـ/1081م).
شرح لأبي الوليد هشام بن أحمد بن هشام الوقاشي (المتوفى 489هـ/1096م).
الدرة الوسطى في مشكل الموطأ، لأبي عبد الله محمد بن خلف بن موسى الأنصاري الألبيري (المتوفى 537هـ/ 1142م).
المسالك في شرح الموطأ، لأبي بكر محمد بن العربي (المتوفى 543هـ/1148م).
القبس على موطأ مالك بن أنس، لأبي بكر محمد بن العربي (المتوفى 543هـ/1148م).
الأنوار في الجمع بين المنتقى والاستذكار، لمحمد بن سعيد بن أحمد بن زرقون (المتوفى 586هـ).
المختار الجامع بين المنتقى والاستذكار، لأبي عبد الله محمد بن عبد الحق بن سليمان اليعفري الندورمي التلمساني (المتوفى 625هـ).
العهد الكبير، لأبي علي بن الزهراء (كتبه سنة 703هـ / 1303م).
الممهد الكبير الجامع لمعاني السنن والأخبار وما تضمنه موطأ مالك...إلخ، لأبي علي عمر بن علي بن يوسف بن هادي بن عثمان العثماني الوريغلي.
تنوير الحوالك، لجلال الدين السيوطي (المتوفى 911هـ/1505م).
أنوار كوكب أنهج المسالك بمزج موطأ الإمام مالك، لمحمد بن عبد الباقي الزرقاني (المتوفى 1122هـ/1710م).
المصفى، وهو شرح باللغة الفارسية لوولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي (المتوفى 1176هـ/1762م).
شرح لأبي العباس أحمد بن الحاج المكي السدراتي (المتوفى 1253هـ/1837م).
كشف الغطاء عن معاني ألفاظ الموطأ، لعمر بن محمد حمد.
شرح لأبي عبد الله بن محمد المدني بن علي الفاسي (المتوفى1302هـ/1885م).
المحلى على أسرار الموطأ، لسلام الله بن شيخ الإسلام بن فخر الدين.
المسالك على موطأ مالك، لإدريس القابسي .
شروح للموطأ في رواية محمد بن الحسن الشيباني
شرح لعلي القاري الهروي (المتوفى 1014هـ/1605م).
شرح لإبراهيم حسين بيري زاده (المتوفى 1096هـ/1685م).
المهيأ في كشف الموطأ، لعثمان بن يعقوب بن حسين الكماخي (المتوفى 1171هـ/1785م).
التعليق الممجد، لعبد الحي اللكنوي (المتوفى 1304هـ/1887م).
موطأ مالك، لإدريس القابسي
كتب أخرى على الموطأ
الملخص لما في الموطأ من الحديث المسند، لعلي بن محمد بن خلف القابسي (المتوفى 403هـ/1012م).
التعريف بمن ذكر في موطأ مالك بن أنس من الرجال والنساء، لأبي عبد الله محمد ابن يحيى بن أحمد القرطي بن الحذاء (المتوفى 416هـ/1025م)، القرويين 118، 179 (646هـ)، 993.
أسماء الرواة للإمام مالك بن أنس، لأبي بكر أحمد علي بن الخطيب البغدادي (المتوفى 463هـ/1071م). ووصل غلينا منه: "مجرد أسماء...إلخ" لأبي الحسين يحيى بن عبد الله بن علي القرشي (المتوفى 662هـ/1263م).
الإيماء إلى أطراف أحاديث الإمام مالك، لأبي العباس أحمد بن طاهر بن علي ابن عيسى بن عبادة (المتوفى 532هـ/1137م).
كشف المغطى في فضل الموطأ، لأبي القاسم علي بن الحسن بن عساكر (المتوفى 571هـ/1176م).
أسماء شيوخ مالك، لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن محمد بن خلفون الأزدي (555هـ/1160م ـ 630هـ/1239م).
إسعاف المبطأ برجال الموطأ، لجلال الدين السيوطي (المتوفى 911هـ/1505م).
تجريد أحاديث الموطأ، لأبي القاسم عبد الرحمن بن يحيى القرشي، (أكمله سنة 964هـ/1557م)، القرويين بفاس 995.
تلخيص أحاديث الموطأ، لأبي حامد البياتي، (القرويين بفاس، الرقم القديم 529 ؟).
لوامع الأنوار في نظم غريب الموطأ ومسلم، لمحمد بن المصلى.
المسوى في أحاديث الموطأ(تنسيق جديد لرواية يحيى بن يحيى المصمودي)، لولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي العمري(المتوفى 1176هـ/1762م).
كتاب لسلام الله بن شيخ الإسلام الدهلوي.
المنتقى من الموطأ، لمؤلف مجهول.
خلاصة الدلائل في تنقيح المسائل، لمؤلف مجهول.
المدونة الكبرى
وهي مجموعة رسائل فقهية تبلغ نحو 36ألف مسألة، وهي أسئلة وأجوبة عن مسائل الفقه التي وردت للإمام مالك ، ورواها عبد السلام بن سعيد التنوخي الملقب بسحنون ( 240هـ / 854م ) الذي جمعها وصنفها ، ورواها عن عبد الرحمن بن القاسم العتقي ( 191هـ / 806م ) عن الإمام مالك بن أنس ، وتنسب أحيانا إلى سحنون ،لأنه رواها ، فيقال مدونة سحنون .
والمدونة تجمع آراء الإمام مالك بن أنس المروية عنه ، والمخرجة على أصوله ، وعلى آراء بعض أصحابه ، مع بعض الآثار والأحاديث التي وردت في مسائل الفقه المالكي ، ويقال أن أصلها الأسدية التي ألفها أسد بن الفرات ، وراجعها علي ابن القاسم أيضا ، فزاد فيها ، وعدل ، وغير .
وأصبحت المدونة أصل الفقه المالكي ، وهي مقدمة غيرها ، وتأتي في الدرجة الثانية بعد الموطأ ، وأكثر علماء المالكية يتلقون ما جاء في المدونة بالقبول ، وهي أصدق رواية ، وأعلى درجة من حيث سماعها وروايتها ، وعليها الاعتماد في الفتوى عند علماء القيروان .
وكتب أبي الوليد محمد بن أحمد ابن رشد الجد ( 520هـ ) لها المقدمات الممهدات لبيان ما اقتضته المدونة من أحكام .
كتاب في التفسير لغريب القرآن
يرويه عنه خالد بن عبد الرحمان المخزومي(انظر ترتيب المدارك، للقاضي عياض السبتي).لمؤلف مجهول.
كتاب في النجوم وحساب مدار الزمان ومنازل القمر
وهو كتاب جيد مفيد جداً، قد اعتمد الناس عليه في هذا الباب، وجعلوه أصلاً، وعليه اعتمد أبو محمد عبد الله بن مسرور القروي في تأليفه في هذا الباب وصدر بفصوله، وقد أدخل جميعها صاحبا كتاب الاستيعاب لأقوال مالك: أبو عبد الله المعيطي، وأبو عمر بن المكوى، في جامع كتابهما الكبير. قال سحنون: وهو مما انفرد بروايته عن مالك عبد الله ابن نافع الصائغ(انظر ترتيب المدار، للقاضي عياض السبتي).
كتاب السر
من رواية ابن القاسم، عن مالك.
كتاب المجالسات
لابن وهب دَوَّن فيها ما سمع من مالك في مجالسه، وهو مجلد يشتمل على أحاديث وآثار وآداب رواها عن مالك، ولكن الكتابة والتأليف لابن وهب.
مسائل وأجوبتها
رواها عبد الله بن الحكم (المتوفى 214هـ/829م) وسمعها هو وعبد الله بن وهب وعبد الرحمن بن القاسم
جوابات في أسمعة أصحابه التي عند العراقيين
فيها سبعون ألف مسألة لمالك، كتبها أبو العباس السراج النيسابوري عنه في كتب منضدة، وذكر ذلك الخطيب أبو بكر في تاريخه الكبير.
الأحاديث
التي رواها على أرجح الاحتمالات ـ مالك، وليست موجودة بالموطأ، ثم رويت وتناولتها الدراسات بعد ذلك. 1. جزء فيه عوالي أحاديث مالك، رواية هشام بن عمار(المتوفى 245هـ/859م). 2. غرائب حديث الإمام...مالك، لمحمد بن المظفر بن موسى بن عيسى البزاز (المتوفى 378هـ/988م). 3. عوالي الإمام مالك بن أنس، رواية الشريف أبي القاسم علي بن إبراهيم، جمع سليم بن أيوب سليم الرازي (المتوفى 447هـ/1055م). 4. جزء فيه أحاديث مالك، تجريد الخطيب البغدادي، (المتوفى 463هـ/1071م). 5. بغية الملتمس في أحاديث مالك بن أنس، لصلاح الدين العلائي خليل بن محمد بن أحمد (المتوفى 769هـ/1368م). 6. جزء فيه من حديث مالك.
رسالة في القدر والرد على القدرية
أرسلها إلى تلميذه ابن وهب، ورواها هذا عنه. يقول القاضي عياض: "وهو من خيار الكتب في هذا الباب، الدال على سعة علمه بهذا الشأن رحمه الله. وقد حدثنا بها غير واحد من شيوخنا بأسانيدهم المتصلة إلى مالك رحمه الله".
رسالة في الأقضية
عشرة أجزاء، كتبها لبعض القضاة، رواها عنه بعض تلاميذه.
رسالة في الفتوى
أرسلها إلى أبي غسان محمد بن مطرف وهي مشهورة، يرويها عنه خالد بن نزار، ومحمد بن مطرف، وهو ثقة من كبار أهل المدينة، قريناً لمالك، يروي عن أبي حازم وزيد بن أسلم، وروى عنه الثقات ووثقوه. وقد نقل إسحاق بن سعيد أقوال مالك في هذه الرسالة، منها في كتابه.
رسالة في إجماع أهل المدينة
وهي صغيرة، أرسلها إلى الليث، فقد رواها القاضي عياض السبتي، وذكرها في أول كتابه(ترتيب المدارك) بنصها.
رسالة تحذير
للخليفة هارون الرشيد، ووزيره يحيى البرمكي، وقد شك السيوطي في صحة نسبة هذه الرسالة إلى مالك.
-------------------------------------
المصادر :
* دارة المالكية.
* مؤلفات السادة المالكية.