شهاب الدين الإدريسي
:: عضو مؤسس ::
- إنضم
- 20 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 376
- التخصص
- التفسير وعلوم القرآن
- المدينة
- مكناس
- المذهب الفقهي
- مالكي
منظومة ابن أبي يحيى في أصول الإمام مالك
نسخها الأخ المارزي المالكي من نسخة خطية وفقه الله وجزاه عنا كل خير، هذا وسنفرد لكل أصل مقالا منفصلا مختصرا إن شاء الله، مساهمة مني في النهوض بقسم المذهب المالكي. نسأل الله الإخلاص والأجر والثواب.
1- الحَمْـدُ للهِ الّذي قَدْ فَـهَّـمَا ***دَلائِلَ الشَـرْعِ العَزِيْزِ العُـلَـمَا
2- ثُمَّ الصَـلاةُ وَالسَّـلامُ أَبَـدَا ***عَلَى النَّـبـِيِّ الهَاشِـمِيِّ أَحْمَدَا
3- وَآلِـهِ الغُـرِّ وَصَحْبِهِ الكِرَامْ***وَالتَـابِعِـيـْنَ لَهُمُ عَلَى الـدَّوَامْ
4- وَبَعْدُ فَالْقَصْدُ بِذَا النَّظْمِ الوَجِيْزْ**ذِكْرُ مَبَانِي الفِقْـهِ في الشَرْعِ العَزِيزْ
5- فَـقُلْتُ وَاللهَ المُعِـيْنَ اسْتَعِينْ **وَأَسْـتَمِدُ مِنْـهُ فَـتْحَـهُ المُبِيـنْ
6- أَدِلَّـةُ المَذْهَبِ مَذْهَـبُ الأَغَر**مَـالـِكٍ الإمَامِ سِـتَـةَ عَـشَر
7- نَصُّ الكِتَابِ ثُمَّ نَصُّ السُّـنَّـةِ **سُـنَّـةُ مَـنْ لَـهُ أَتَـمُّ المِـنَّـةِ
8- وَظَاهِرُ الكِـتَابِ وَالظَاهِرُ مِنْ**سُـنَّـةِ مَنْ بِالفَضْلِ كُـلِّـهِ قَمِنْ
9- ثُمَّ الدَلِـيْـلُ مِنْ كِـتَابِ اللهِ **ثُـمَّ دَلِـيْـلُ سُـنَّــةِ الأَوَّابِ
10- وَمِنْ أُصُوْلـِهِ الّتِي بِهَا يَـقُولْ **تَنْـبِـيْهُ قُرْآنٍ وَسُـنَّـةِ الرَّسُولْ
11- وَحُجَّـةٌ لَدَيْهِ مَفْهُوْمُ الكِتَابْ **مِنْ سُـنَّةِ الهَادِي إلى نَهْجِ الصَوَابْ
12- ثُمْتَ تَنْـبِـيْـهُ كِتَابِ اللهِ ثُمْ **تَنْـبـِيْهُ سُـنَّةِ الّذِي جَاهَاً عَظُمْ
13- ثُمْتَ إِجْـمَـاعٌ قِيَاسٌ وَعَمَلْ ** مَدِيْـنَـةِ الرَّسُوْلِ أَسْخَى مَنْ بَذَلْ
14- وَقَوْلُ صَحْـبِـهِ وَالاسْتِحْسَانِ **وَهْوَ اقْـتِـفَـاءُ مَالَهُ الرُّجْحَـانِ
15- وَقِيْلَ بَل هُوَ دَلِـيْلٌ يَنْـقَذِفْ ** في نَفْسِ مَنْ بِالاجْتِهَادِ مُـتَّـصِفْ
16- وَلَكنِ التَّعْـبِـيْرُ مِنْهُ يَقْصُـرُ**عَـنْـهُ فَلا يَعْـلَمُ كَيْفَ يُخْـبِرُ
17- وَسَـدُّ أَبْـوَابِ ذَرَائِعِ الفَسَادْ **فَـمَـالِـكٌ لَهُ عَلَى ذِيَ اعْتِمَادْ
18- وَحُجـَّـةٌ لَدَيْهِ الاسْتِصْحَابُ ** وَرَأْيـُـهُ في ذَاكَ لا يُــعَـابُ
19- وَخَـبَرُ الوَاحِدِ حُجَّـةٌ لَدَيْـهْ ** بَعْضُ فُرُوْعِ الفِقْهِ تَـنْـبَـنِي عَلَيهْ
20- وَبِالمَصَالِحِ عَـنَـيْـتُ المُرْسَلَهْ** لَهُ احْتِجَاجٌ حَفَظَـتْـهُ النَّـقَلَـهْ
21- وَرَعْيُ خُلْفٍ كَانَ طَوْرَاً يُعْمِلُ **بِهِ وَعَـنْـهُ كَانَ طَوْرَاً يَـعْـدِلُ
22- وَهَل عَلَى مجْتَهِدٍ رَعْيُ الخِلافْ **يَجِبُ أَمْ لا قَدْ جَرَى فِيْهِ اخْتِلافْ
23- وَهَذِهِ خَمْسُ قَـوَاعِـدٍ ذُكِرْ**أَنَّ فُـرُوْعَ الفِقْـهِ فِيْهَا تَـنْحَصِرْ
24- وَهْيَ اليَقِيْنُ حُكْمُهُ لا يُـرْفَعُ **بالشَكِّ بَل حُكْـمُ اليَقِيْنِ يُـتْبَـعُ
25- وَضَرَرٌ يُزَالُ وَالتـَيْسِيـْرُ مَـعْ**مَشَقْـةٍ يَـدُوْرُ حَـيْـثُـمَا تَقَعْ
26- وَكُلُّ مَا العَادَةُ فِـيْهِ تَدْخُـلُ **مِنْ الأُمُوْرِ فَهْيَ فِـيْهِ تَـعْـمَـلُ
27- وَلِلّمَـقَاصِدِ الأُمُوْرُ تَـتْـبَعُ **وَقِيْلَ ذِي إلى اليَـقِـيْـنِ تَرْجِعُ
28- وَقِيْلَ لِلعُـرْفِ وَذِي القَوَاعِـدُ**خَـمْسَـتُـهَا لا خُلْفَ فِيْهَا وَارِدُ
29- قَدْ تَمَّ مَا رُمْتُ وَللهِ الحَمـِيـدْ**مِنـِّيَ حَمْـدٌ دَائِمٌ لَيْسَ يَـبِـيدْ
30- وَأَطْيَبُ الصَلاةِ مَعْ أَسْنَى السَّلامْ** عَلَى مُحَمـَّـدٍ وَآلِـهِ الكِـرَامْ
نسخها الأخ المارزي المالكي من نسخة خطية وفقه الله وجزاه عنا كل خير، هذا وسنفرد لكل أصل مقالا منفصلا مختصرا إن شاء الله، مساهمة مني في النهوض بقسم المذهب المالكي. نسأل الله الإخلاص والأجر والثواب.
1- الحَمْـدُ للهِ الّذي قَدْ فَـهَّـمَا ***دَلائِلَ الشَـرْعِ العَزِيْزِ العُـلَـمَا
2- ثُمَّ الصَـلاةُ وَالسَّـلامُ أَبَـدَا ***عَلَى النَّـبـِيِّ الهَاشِـمِيِّ أَحْمَدَا
3- وَآلِـهِ الغُـرِّ وَصَحْبِهِ الكِرَامْ***وَالتَـابِعِـيـْنَ لَهُمُ عَلَى الـدَّوَامْ
4- وَبَعْدُ فَالْقَصْدُ بِذَا النَّظْمِ الوَجِيْزْ**ذِكْرُ مَبَانِي الفِقْـهِ في الشَرْعِ العَزِيزْ
5- فَـقُلْتُ وَاللهَ المُعِـيْنَ اسْتَعِينْ **وَأَسْـتَمِدُ مِنْـهُ فَـتْحَـهُ المُبِيـنْ
6- أَدِلَّـةُ المَذْهَبِ مَذْهَـبُ الأَغَر**مَـالـِكٍ الإمَامِ سِـتَـةَ عَـشَر
7- نَصُّ الكِتَابِ ثُمَّ نَصُّ السُّـنَّـةِ **سُـنَّـةُ مَـنْ لَـهُ أَتَـمُّ المِـنَّـةِ
8- وَظَاهِرُ الكِـتَابِ وَالظَاهِرُ مِنْ**سُـنَّـةِ مَنْ بِالفَضْلِ كُـلِّـهِ قَمِنْ
9- ثُمَّ الدَلِـيْـلُ مِنْ كِـتَابِ اللهِ **ثُـمَّ دَلِـيْـلُ سُـنَّــةِ الأَوَّابِ
10- وَمِنْ أُصُوْلـِهِ الّتِي بِهَا يَـقُولْ **تَنْـبِـيْهُ قُرْآنٍ وَسُـنَّـةِ الرَّسُولْ
11- وَحُجَّـةٌ لَدَيْهِ مَفْهُوْمُ الكِتَابْ **مِنْ سُـنَّةِ الهَادِي إلى نَهْجِ الصَوَابْ
12- ثُمْتَ تَنْـبِـيْـهُ كِتَابِ اللهِ ثُمْ **تَنْـبـِيْهُ سُـنَّةِ الّذِي جَاهَاً عَظُمْ
13- ثُمْتَ إِجْـمَـاعٌ قِيَاسٌ وَعَمَلْ ** مَدِيْـنَـةِ الرَّسُوْلِ أَسْخَى مَنْ بَذَلْ
14- وَقَوْلُ صَحْـبِـهِ وَالاسْتِحْسَانِ **وَهْوَ اقْـتِـفَـاءُ مَالَهُ الرُّجْحَـانِ
15- وَقِيْلَ بَل هُوَ دَلِـيْلٌ يَنْـقَذِفْ ** في نَفْسِ مَنْ بِالاجْتِهَادِ مُـتَّـصِفْ
16- وَلَكنِ التَّعْـبِـيْرُ مِنْهُ يَقْصُـرُ**عَـنْـهُ فَلا يَعْـلَمُ كَيْفَ يُخْـبِرُ
17- وَسَـدُّ أَبْـوَابِ ذَرَائِعِ الفَسَادْ **فَـمَـالِـكٌ لَهُ عَلَى ذِيَ اعْتِمَادْ
18- وَحُجـَّـةٌ لَدَيْهِ الاسْتِصْحَابُ ** وَرَأْيـُـهُ في ذَاكَ لا يُــعَـابُ
19- وَخَـبَرُ الوَاحِدِ حُجَّـةٌ لَدَيْـهْ ** بَعْضُ فُرُوْعِ الفِقْهِ تَـنْـبَـنِي عَلَيهْ
20- وَبِالمَصَالِحِ عَـنَـيْـتُ المُرْسَلَهْ** لَهُ احْتِجَاجٌ حَفَظَـتْـهُ النَّـقَلَـهْ
21- وَرَعْيُ خُلْفٍ كَانَ طَوْرَاً يُعْمِلُ **بِهِ وَعَـنْـهُ كَانَ طَوْرَاً يَـعْـدِلُ
22- وَهَل عَلَى مجْتَهِدٍ رَعْيُ الخِلافْ **يَجِبُ أَمْ لا قَدْ جَرَى فِيْهِ اخْتِلافْ
23- وَهَذِهِ خَمْسُ قَـوَاعِـدٍ ذُكِرْ**أَنَّ فُـرُوْعَ الفِقْـهِ فِيْهَا تَـنْحَصِرْ
24- وَهْيَ اليَقِيْنُ حُكْمُهُ لا يُـرْفَعُ **بالشَكِّ بَل حُكْـمُ اليَقِيْنِ يُـتْبَـعُ
25- وَضَرَرٌ يُزَالُ وَالتـَيْسِيـْرُ مَـعْ**مَشَقْـةٍ يَـدُوْرُ حَـيْـثُـمَا تَقَعْ
26- وَكُلُّ مَا العَادَةُ فِـيْهِ تَدْخُـلُ **مِنْ الأُمُوْرِ فَهْيَ فِـيْهِ تَـعْـمَـلُ
27- وَلِلّمَـقَاصِدِ الأُمُوْرُ تَـتْـبَعُ **وَقِيْلَ ذِي إلى اليَـقِـيْـنِ تَرْجِعُ
28- وَقِيْلَ لِلعُـرْفِ وَذِي القَوَاعِـدُ**خَـمْسَـتُـهَا لا خُلْفَ فِيْهَا وَارِدُ
29- قَدْ تَمَّ مَا رُمْتُ وَللهِ الحَمـِيـدْ**مِنـِّيَ حَمْـدٌ دَائِمٌ لَيْسَ يَـبِـيدْ
30- وَأَطْيَبُ الصَلاةِ مَعْ أَسْنَى السَّلامْ** عَلَى مُحَمـَّـدٍ وَآلِـهِ الكِـرَامْ
التعديل الأخير: