عمر محمد علي
:: متفاعل ::
- انضم
- 15 مارس 2013
- المشاركات
- 307
- التخصص
- القانون
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- عاميّ
السلام عليكم
الآن عندنا عدة شروح على عمدة الفقه لابن قدامة كأول مستوى في المذهب الحنبلي وبالفعل انتهيت من باب أحكام المياه والآنية وقضاء الحاجة ودخلت الآن في الباب الرابع وهو باب الوضوء
فمن ضمن الشروح : العدة شرح العمدة لبهاء الدين المقدسي ، وهو مختصر لا يتوسع ( مجلد 650 صفحة تقريباً)
شرح عمدة الفقه للموفق ابن قدامة لعبد الله بن عبد العزيز الجبرين، وهو متوسع (ثلاث مجلدات 2200 صفحة تقريباً)
حل العقدة شرح العمدة لعبد العزيز بن عبد الله الراجحي، وهو متوسط أحياناً يتوسع وأحياناً يختصر (مجلدان 1570 صفحة)
شرح صوتي لمحمد بن محمد المختار محمد أحمد مزيد الجكني الشنقيطي عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية وهي سلسلة من 300 أو 400 درس mp3 كل درس ساعة تقريباً تم تفريغه في قرابة 1000 أو 900 صفحة في ملف word
المشكلة الآن أن هناك معلومات تجدها في شرح لا تجدها في شرح ثاني، فلا أفهم ماذا أفعل:
لو قمت مثلاُ بمذاكرة شرح الشنقيطي - وطريقتي في ذلك سماع الدرس وتفريغه بنفسي متجاهلاً التفريغ الموجود على النت - فسأجد أني لا أعرف معلومات ذكرها عبد الله بن عبد العزيز الجبرين ، ولو ذاكرت هذا الأخير سأجد أني لا أعرف معلومات ذكرها الشنقيطي، ولو ذاكرت العدة لبهاء الدين المقدسي سأجد نفسي لا أعرف معلومات ذكرها الراجحي في " حل العقدة "
فالسؤال : لو أحببت مذاكرة " عمدة الفقه " مع نفسي ، قبل أن أذهب لشيخ ليختبرني فيه، فكيف يمكن لي أن أعرف ما هي الأسئلة التي سيسألني فيها طالما أن كل عالم يقول في شرحه معلومات غير الآخر ؟؟؟ فالأمر يصيبني باليأس لما أتخيل أني انتظم مع شرح الشنقيطي بالطريقة المذكورة، ثم أتخيل أني أجلس أمام شيخ فيسألني في معلومة لم يذكرها الشنقيطي لكن ذكرها الجبرين أو بهاء الدين أو الراجحي، ويستحيل الإحاطة بكل هذه الشروح، فستكون النتيجة أني لن أجيب لعدم ذكر الشنقيطي لهذه المعلومة المذكورة في الشروح الأخرى التي سألني فيها الشيخ، مما يشعرني باليأس، وهو من الشيطان، لأن نتيجة ذلك شعوري بالإحباط والملل وعدم القدرة على المذاكرة
لما أتخيل هذا الموقف المحتمل الوقوع جداً
كيف يمكن أن أذاكر على شرح معين وأنا لا أعلم على أي شرح سيتم اختباري ؟؟
فعندما كنت في كلية الحقوق جامعة القاهرة سواء في مواد الشريعة أو مواد القانون ، أمامي كتاب معين، سواء 200 صفحة أو 1060 صفحة، سيسألني فيه من قام بتأليفه، ومهما كان السؤال غير مباشر، إلا أنه لن يخرج عن الكتاب المقرر في المادة في الكلية
لكن بصدد عمدة الفقه، لا أعرف كيف سيتم اختيار المعلومات التي يتم اختباري فيها وهل هي داخل الشرح الذي أذاكر منه أم لا، فيصيبني باليأس، فما هي النصيحة ؟؟
الآن عندنا عدة شروح على عمدة الفقه لابن قدامة كأول مستوى في المذهب الحنبلي وبالفعل انتهيت من باب أحكام المياه والآنية وقضاء الحاجة ودخلت الآن في الباب الرابع وهو باب الوضوء
فمن ضمن الشروح : العدة شرح العمدة لبهاء الدين المقدسي ، وهو مختصر لا يتوسع ( مجلد 650 صفحة تقريباً)
شرح عمدة الفقه للموفق ابن قدامة لعبد الله بن عبد العزيز الجبرين، وهو متوسع (ثلاث مجلدات 2200 صفحة تقريباً)
حل العقدة شرح العمدة لعبد العزيز بن عبد الله الراجحي، وهو متوسط أحياناً يتوسع وأحياناً يختصر (مجلدان 1570 صفحة)
شرح صوتي لمحمد بن محمد المختار محمد أحمد مزيد الجكني الشنقيطي عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية وهي سلسلة من 300 أو 400 درس mp3 كل درس ساعة تقريباً تم تفريغه في قرابة 1000 أو 900 صفحة في ملف word
المشكلة الآن أن هناك معلومات تجدها في شرح لا تجدها في شرح ثاني، فلا أفهم ماذا أفعل:
لو قمت مثلاُ بمذاكرة شرح الشنقيطي - وطريقتي في ذلك سماع الدرس وتفريغه بنفسي متجاهلاً التفريغ الموجود على النت - فسأجد أني لا أعرف معلومات ذكرها عبد الله بن عبد العزيز الجبرين ، ولو ذاكرت هذا الأخير سأجد أني لا أعرف معلومات ذكرها الشنقيطي، ولو ذاكرت العدة لبهاء الدين المقدسي سأجد نفسي لا أعرف معلومات ذكرها الراجحي في " حل العقدة "
فالسؤال : لو أحببت مذاكرة " عمدة الفقه " مع نفسي ، قبل أن أذهب لشيخ ليختبرني فيه، فكيف يمكن لي أن أعرف ما هي الأسئلة التي سيسألني فيها طالما أن كل عالم يقول في شرحه معلومات غير الآخر ؟؟؟ فالأمر يصيبني باليأس لما أتخيل أني انتظم مع شرح الشنقيطي بالطريقة المذكورة، ثم أتخيل أني أجلس أمام شيخ فيسألني في معلومة لم يذكرها الشنقيطي لكن ذكرها الجبرين أو بهاء الدين أو الراجحي، ويستحيل الإحاطة بكل هذه الشروح، فستكون النتيجة أني لن أجيب لعدم ذكر الشنقيطي لهذه المعلومة المذكورة في الشروح الأخرى التي سألني فيها الشيخ، مما يشعرني باليأس، وهو من الشيطان، لأن نتيجة ذلك شعوري بالإحباط والملل وعدم القدرة على المذاكرة
لما أتخيل هذا الموقف المحتمل الوقوع جداً
كيف يمكن أن أذاكر على شرح معين وأنا لا أعلم على أي شرح سيتم اختباري ؟؟
فعندما كنت في كلية الحقوق جامعة القاهرة سواء في مواد الشريعة أو مواد القانون ، أمامي كتاب معين، سواء 200 صفحة أو 1060 صفحة، سيسألني فيه من قام بتأليفه، ومهما كان السؤال غير مباشر، إلا أنه لن يخرج عن الكتاب المقرر في المادة في الكلية
لكن بصدد عمدة الفقه، لا أعرف كيف سيتم اختيار المعلومات التي يتم اختباري فيها وهل هي داخل الشرح الذي أذاكر منه أم لا، فيصيبني باليأس، فما هي النصيحة ؟؟