العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

خطبة عيد الفطر 1434هـ

إنضم
15 أكتوبر 2011
المشاركات
28
الكنية
أبو أسامة
التخصص
تفسير وعلوم القرآن
المدينة
أم البواقي
المذهب الفقهي
مالكي يميل مع الحق على لسان من ظهر
يسرُّني ويُشرّفُنِي أن يطّلع أساتذتي في الملتقى على خطبتي لعيد الفطر هذا العام 1434هـ ، أسألُ الله أن يباركَ فيها وفي كلماتِها :
خطبة عيد الفطر 1434هـ
الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ، ولله الحمد . .
اللهُ أَكبرُ كَبِيرًا ، وَالحَمدُ للهِ كَثِيرًا، وَسُبحَانَ اللهِ بُكرَةً وَأَصِيلاً
اللهُ أَكبرُ مَا وَحَّدَهُ المُوَحِّدُونَ وَذَكَرُوهُ فَارتَفَعُوا ، اللهُ أَكبرُ مَا جَحَدَهُ الجَاحِدُونَ وَنَسُوهُ فَاتَّضَعُوا ، الحَمدُ للهِ مُعِزِّ الحَقِّ وَمُبدِيهِ ، وَمُذِلِّ البَاطِلِ وَمُردِيهِ ، لَهُ المَشِيئَةُ المَاضِيَةُ ، وَالعَظَمَةُ البَادِيَةُ ، أَحمَدُهُ حَمدًا لا انتِهَاءَ لأَمَدِهِ ، وَأَشكرُهُ شُكرًا لا إِحصَاءَ لِعَدَدِهِ ، وَأَشهَدُ أَنَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَردٌ صَمَدٌ ، لا شَرِيكَ لَهُ وَلا صَاحِبَةَ وَلا وَلَدَ . .

نحمدُهُ سبحانَهُ على التوفيقِ لصالِحِ الأقوالِ والأعمالِ و الأحوال ، فلولاه سبحانه ما اهتدينا، ولا صُمْنَا ولا صلَّيْنا، نشكُرُهُ سبحانَهُ على نِعَمٍ أتمَّهَا، وعافِيَةٍ أسبَغَهَا، رضِينَا بِهِ ربًّا ملِكًا خالِقًا مُدبِّرَا، ذَلَّت لهُ الرقاب، وتعفَّرَت لهُ الجباه، و تعلّقت به القلوب ، وصامت له الأرواح و الأجساد ؛ فالله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ، ولله الحمد .

أيها الإخوةُ في الله : قاعدةُ الارتكاز ، وعَقدُ الفخرِ والاعتزازِ في هذا الدّين العظيمِ الذي أكرمَنا الله به : كلمةُ التوحيد : لا إله إلا الله ! أصلُ هذا الدّين وأساسُه ، ورأس أمره وساقُ شجرته وعمودُ فسطاطه ، بها قامت الأرض والسماوات ، وخلقت من أجلها جميع المخلوقات ، بها أنزل الله كتبه ، وأرسل رسله ، وشرع شرائعه ، لأجلها نصبت الموازين ، ووضعت الدواوين ، وقام سوق الجنة والنار ، وانقسمت الخليقة إلى مؤمنين وكفار ، وعنها وعن حقوقها يكون السؤال والجواب ، وعليها يقع الثواب والعقاب ، وعليها نصبت القبلة ، وأسست الملة ، ولأجلها جردت سيوف الجهاد ، وهي حق الله على جميع العباد ،هي المنشور الذي لا يدخل أحد الجنة إلا به ، والحبل الذي لا يَصِلُ إلى الله إلا من تعلّق به ، وبها انقسم الناس إلى شقي وسعيد، ومقبول وطريد، وبها انفصلت دار الكفر عن دار الإسلام، وتميزت دار النعيم من دار الشقاء والهوان ، وهي العمود الحامل للفرض والسنة ، و :" من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة" .

هذه الكلمة عليها مدارُ النجاةِ والفلاحِ والسعادَة : " لا إله إلا الله " :
اشتركَت فيها كلُّ دعواتِ الرّسل عليهم السلام ، نابَذُوا بها المشركينَ الذينَ زعمُوا أنَّ مع اللهِ آلِهَةً أخرى ، فأبطلَ اللهُ بهم كُلَّ الأوهامِ بنورِ التوحِيدِ السَّاطِع ،
فاللهُ وحده المستحِقُّ للعبادةِ والخضوع ، لا ربَّ سواهُ ولا إله غيرُه .

ثم اعلموا يا معشر المؤمنين :

أنَ خلفاءَ الرُّسُلِ عليهم السّلامُ أساسُ وظيفتهم و قُطبُ الرَّحَى في دعوتِهم تعبيدُ الخلقِ للهِ وحده لا شريكَ له ، لذلك تراهُم ينشُرون العقائدَ الصحيحةَ و القِيَمَ الرّبّانيّةَ الصريحة ، يعلّمونَ النّاسَ الشرائعَ والأحكام ، والأخلاقَ والآداب ، والهدفُ في النهايةُ عبادةُ الله وحده لا شريكَ له ولا ندّ ولا نظير ! .

و أمّا حُلَفاءُ إبليسَ و أعوانُهُ من الإنسِ والجنّ في كل زمانٍ ومكان فيكرهُون تلك الكلمة الطيّبة " لا إله إلا الله " ، لماذا ؟ ؛ لأنَّهُ حين يكونُ الكلُّ عبيدًا لله ، وحينَ تكون الكلمة لله ؛ تنكسرُ كلُّ شهوة ، وتنكشفُ كلُّ مصلحة ، ويختفي كلُّ مطمع . . الجميعُ عبيدٌ لإلهٍ واحد ، و الكلمةُ للهِ الواحد القهَّار . . ، وهذا لا يُعجِبُهُم ! . ولذلكَ كانت وظيفتُهُم وقُطبُ الرّحَى في دعوتِهم : تعبيدُ الخلقِ لأنفُسِهم و للمصالح والشهوات ، وظيفتُهُم حذفُ اسمِ اللهِ تعالى من كلّ شيءٍ في الحياة ، ولذلكَ تجدُهُم يميِّعُون العقيدة ، ويحاصرون الشريعة ، و يفسدون القيمَ و الأخلاق ، ويعزِلونَ الأمّةَ عن مصدرِ قوّتِها " لا إله إلاّ الله " ! .
الله أكبر كبيرا،والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا
معشر المؤمنين: تمرُّ بأمّة الإسلامِ اليومَ أحداثٌُ و مواقف تشيب لها رؤوسُ الولدان ، تجعل الحليمَ حيرانَا ، فتنٌ تموجُ موجَ البحر ، دماءٌ تسيل ، وأرواحٌ تُزهق ، و أعراضٌ تُنتهك ، وعهودٌ تُنقض ، مواقف تتبدّل ، وخفايا تظهر و تُفضَح ، حتّى صارَ الناسُ في عجبٍ ممّا يجري ، وكأنّهُ غريبٌ عن سُنّةِ الله التي خلت من قبل ! .
فيا معشر المؤمنين: لا تتعجّبُوا ولا ترتابُوا .. ! ؛ إنَّهُ التمحيص . . وما أدراكَ ما التمحيص ؛ حكمةٌ بالغةٌ وسُنّةٌ ماضيةٌ جاريّة !قال الله تعالى :]ما كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّب [( آل عمران:179) ، و في سورة محمد قال سبحانه :] وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ ونبلُوَ أخبارَكم[ ( سورة محمد:31)..

التمحيصُ أيها الأحباب . . وما أدراكَ ما التمحيص
! ؛ مرحلةٌ من مراحلِ الرَّجِّ للأمّة ، ظاهرُها العذابُ والشَّكَاة و الألم والدُّموع ، و هي في عُمقِها وحقيقتها ارتقاءٌ بالمؤمنين ، و إعادةُ إخراجٍ لهم من عمق المآسي و الأزمات ، وتدبيرٌ من العليم الحكيم .. ! تمحيصٌ يتميّزُ به صفُّ الكفر و التمرُّد عن صفّ الإيمان و التجرُّد ، صفُّ الظلم عن العدل ، والشر عن الخير ، والظلام عن النور ، والعبودية لغير الله عن صفّ العبوديّة لله وحده لا شريك له ! . و أكرِم به من تميُّز !

ثم هو تمحيصٌ يميّزُ اللهُ به كلّ من زعمَ الوقوفَ في صفّ الإيمان ، صفُّ يتشابهُ في الدّعوى والشكل ، ولكن يأتيه التمحيصُ المؤلمُ للتمييز في المضمون ! ، فيتميّزُ الصدقُ عن الكذب ، والطيب عن الخبيث ، و المجاهد عن المُندَس ، والوضوح عن الضبابيّة ، واليقين عن الشك ، والثبات عن الزيغ ، و الأمانة عن الخيانة ، و الحقائقِ عن الزيوف والبهارج الجوفاء . . !

و أبشروا - معشر المؤمنين- بوعد الله وموعودِه : واللهِ مهما حصل ومهما كان ؛ فهذه الأمّةُ أمَّةٌ مرحومة ، ممتدّةُ السلطان ، ظاهرةُ البرُهان ، منصورةٌ بوعدٍ من الرحمن ، مهما طالت السّنين واشتدّ الأنين ، تتعثّرُ و لكنّها لا تنكسر ، و تضعفُ ولكنّها لا تموت . . والله لا يُنْتَظرُ الفرَجُ إلا مع الأزمات ، ولا يكونُ حُسنُ الظنّ إلاّ في المُلِمّات : قَالَ تَعَالى : ]هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشرِكُون[(التوبة:33 ، الصف:9 ) . و إنَّ التَّحَدِّيَ الأَقوَى وَ الأَصعَبَ إِنَّمَا هُوَ في الثَّبَاتِ عَلَى الدِّينِ وَإِقَامَةِ الشَّرِيعَة ، وَالدَّعوَةِ إِلى اللهِ وَالأَمرِ بِالمَعرُوفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ، وَالتَّوَاصِي بِالحَقِّ وَالصَّبرِ عَلَيه ،قَالَ تعالى : ]وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا استَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِم أَمْنَاً يَعبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُون[( النور : 55 ) .
الخطبة الثانية:
الله أكبر كبيرا،والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا
معشر المؤمنين : شهر رمضان وما أدراكَ ما شهر رمضان : أيامٌ معدودات، انقضت سِراعا ، وتوالت تِبَاعا، شمّر فيها مشمّرون ، واجتهد مجتهدون ، وتسابق إلى الخيرات موفَّقون ، وقصّر مقصِّرون ، وخُذِل محرومون . . فلئِن بُسِطَت في الصدقات أيديكم ، وحملتكم إلى الصلوات أرجلُكم ، وتعلّقت بالمساجد قلوبُكم ، ولهجت بالذكر ألسنتكم ، وخشعت لكتاب ربكم أفئدتكم ؛ فلقد خُذِل دون ذلكم أناسٌ أمثالُكم ، أصحّ منكم أجسادا، وأعظم أحلاما ، أركسهم العصيان ، وأقعدهم الخذلان و الحِرمان . .

فهنيئاً للوجوه التي توجّهت لله .. ويا سعداً للبطون التي جاعت في سبيل الله .. ويا لَبُشْرَى أكباد ظمئت طلباً لرضوان الله .. ويا فوز أقدامٍ انتصبت قائمةً لله .. وحرَّم الله عيوناً على النار فاضت من خشية الله .. ( قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مّمّا يَجْمَعُون )
الله أكبر كبيرا،والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا

معشر المؤمنين : أوصيكم ونفسي بتقوى الله جلّ في علاه : أَدِيمُوا طَاعَة الله ولا تنقضُوها بخروج رمضان ، تَمَسَّكُوا بما اكتَسَبتُمُوهُ في شَهرِكُم، وَاستَقِيمُوا عَلَيهِ طُولَ دَهرِكُم ، فَإِنَّ العِيدَ لَيسَ انفِلاتًا مِنَ المُثُلِ، وَلا تَنَصُّلاً مِنَ الطَّاعَاتِ ، وَلا قَطعًا لِلصِّلَةِ بِاللهِ وَانطِلاقًا لِلشَّهَوَاتِ ، بَل هُوَ فَرَحٌ رَبَّاني ، وَسُرُورٌ إِيمَاني ، يَسعَدُ فِيهِ مَن وَحَّدَ رَبَّهُ و اتّقاه ، وَأَدَّى مَا عَلَيهِ لمولاه ، فَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُم في رمضان وفي غير رمضان ، كُونُوا مَعَهُ يَكُنْ مَعَكُم ، في السِّرِّ وَالعَلَن ، في الرَّخَاءِ و الشِّدَّةِ . . !
أوصيكم ونفسي بالمحافظة على الصلوات : حَافِظُوا عليها ، وَاشهَدُوا الجُمُعَ وَالجَمَاعَات ، وَصِلُوا رَمَضَانَ بِصِيَامِ سِتٍّ مِن شَوَّالٍ ؛ فَإِنَّ" مَن صَامَ رَمَضَانَ وَأَتبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ كَانَ كَصَومِ الدَّهرِ " رَوَاهُ مُسلِم .

أوصيكم ونفسي بقراءةِ القُرآنَ في كُلِّ حِين ، فَإِنَّهُ حَبلُ اللهِ المَتِين ، وَصِرَاطُهُ المُستَقِيم ، مَن تَمَسَّكَ بِهِ نجا، وَمَن حَادَ عَنهُ غَوَى ، وَمَنِ ابتَغَى الهُدَى في غَيرِهِ أَضَلَّهُ اللهُ . .


أَفشُوا السَّلامَ وَأَطعِمُوا الطَّعَام ، وَتَصَافَحُوا وَتَصَالَحُوا ، وَلِينُوا ، وَتَوَاضَعُوا ، وَتَبَسَّمُوا ، وَتَرَاحَمُوا، وَاحفَظُوا حَقَّ الجِوَار ، عودُوا مرضاكُم ، و صِلوا أرحامَكم ، تدخلوا جنّة ربّكم بسلام . . !
الله أكبر كبيرا،والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا .

نسأل اللهَ العظيم التوفيق للخيراتْ ، والسَّلامةَ من المُنكراتْ ، والتَّحقُّقَ بالصِّفاتِ الصَّالحاتْ . . اللهم أعد علينا هذا العيد بالبر والإيمان، ووفقنا لمتابعة الإحسان ، ويسر لنا طريق الهداية والإيمان . اللهم تقبل منا صلاتنا ونسكنا ، اللهم اغفر لنا وارحمنا يا أرحم الراحمين . . معشر المؤمنين: تقبل الله مني ومنكم ، وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك . وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,490
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: خطبة عيد الفطر 1434هـ

بارك الله فيكم
وتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال
وأعاد العيد على المسلمين وهم في عز وتمكين
 
إنضم
15 أكتوبر 2011
المشاركات
28
الكنية
أبو أسامة
التخصص
تفسير وعلوم القرآن
المدينة
أم البواقي
المذهب الفقهي
مالكي يميل مع الحق على لسان من ظهر
رد: خطبة عيد الفطر 1434هـ

آمين .. آمين .. آمين . . ، علينا وعلى جميع المسلمين . . يااااااااااااااااااااااااااااااااااارب .
 
أعلى