حق لك أن تفخر

[احمد شوقي السعيد حامد]

إذا علمت أن كل علم من علوم الشريعة للشافعية يد فيها فحق لك أن تفخر:
إذا علمت ان أول من كتب في أصول الفقه هو الإمام الشافعي.
ونقح الاصول وزينها الغزالي والجويني وكلاهما شافعي.
وإذا علمت ان اول من رد القواعد إلى أربع هو القاضي حسين الشافعي.
وإذا علمت ان شيخ المفسرين هو الطبري الشافعي ، وأن ابن كثير والرازي شافعي والجلالين على مذهب الشافعي.
وإذا رأيت ان اول من كتب الفقه ودونه بهذا النظم هو الإمام الشافعي .
وأول من وضع كتاب السبق والرمي في الفقه هو الإمام الشافعي.
وإذا رأيت علم المصطلح فأول من كتب فيه هو ابن الصلاح الشافعي ، ورتبه وزينه النووي والسيوطي والحافظ المزي والسخاوي والخطيب البغداي والعراقي وكلهم شافعي وكفى لهذا العلم ما صنفه ابن حجر الشافعي.
وعلم الرجال ترى الذهبي وابن حجر والمزي وكلهم شافعي.
ومن أراد حفظ ألفية الحديث حفظ ألفية السيوطي أو العراقي وكلاهما شافعي.
وإذا رأيت دين الأمة وهو صحيح البخاري ما وفاه إلا ابن حجر العسقلاني الشافعي.
وإذا رأيت صحيح مسلم شرحه المئات ما اشتهر ولا انتشر إلا شرح النووي الشافعي.
وإذا رأيت علم السياسة الشرعية أول من كتب فيها الماوردي والجويني وكلاهما شافعي.
إذا رأيت علم اللغة فكلام الشافعي حجة وابن عقيل والفيروزأبادي شافعي.
وإذا رأيت علم التجويد والقراءات علمت ان ابن الجزري شافعي.
وإذا رأيت علم الفرائض فمدح النبي صلى الله عليه وسلم زيد وقد وافقه الشافعي والرحبية والبرهانية على مذهب الشافعي.
وإذا رأيت فاتح القدس صلاح الدين كان كذلك شافعي.
فحق لك أن تفخر

 

[عبد الهادي محمد عمر]

رد: حق لك أن تفخر

نعم يحق لك ان تفخر ولكن الا تعلم ان الحنابلة افضل منكم في كل هذه الاشياء التي اصبحت معيارا للدين؟؟
لم اتكلم عن السادة الاحناف والمالكية وهم السباق لان الزمان زمان غربة..؟
ويكفي ان المولى عز وجل ارتضاهم للقرون الاولى
في الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " خيرُ الناسِ قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة قال : ثم يَتَخَلَّفُ من بَعْدِهِم خَلًفٌ تَسْبِقُ شهادةُ أحدهم يمينَه ويمينُه شهادتَه "

 

[احمد شوقي السعيد حامد]

رد: حق لك أن تفخر

انا ما فاضلت بين مذهبنا ومذهب غيرنا أنا فقط أذكر مفاخر مذهبنا ولكل مذهب مفاخر ومحاسن .
فلا أدري لماذا دائما تتعمد الانتقاص من الشافعية هداك الله.

 

[نصرالدين عبد الله أجدير]

رد: حق لك أن تفخر

الى ارباب النهى :
ألا ترى أيها المفتخر أنك بذلك تزيد الرتق اتساعا.... فمن مفتخر بمذهب الشافعية ... ومن متعصب للطائفية ... ومن قائل نحن أفضل منكم ....؟؟؟ هؤلاء أعلام الإسلام قديما ... نعيش اليوم بظل بركاتهم وعالة على كتبهم ... فماذا قدمت انت وأنا .... أسأل الله اللطيف الخبير أ، يجمع شمل الأمة وأن ينبذ عنا شرر الحجاج واللجاج ....

 

[احمد شوقي السعيد حامد]

رد: حق لك أن تفخر

جزاك الله خيرا أخي الكريم ولكن ما وجه الخطأ في أن أفتخر بالمذهب الذي أنتمي إليه ؟ أهو عيب ؟ ام حرام ؟ أم هذا الافتخار حرمني من أقدم لديني شيء؟
الله أعلم بما يقدم كل واحد لدين الاسلام. ولكن ما رأيتك تنكر على وجه الخصوص على أخيك المالكي الذي وهب حياته للانتقاص والسب والطعن في العلماء والجدال فيما يعنيه وما لا يعنيه.
إذا أردت ان تنكر شيئا أو أشياء فلا تجعل الكل واحدا فهناك فرق بين من يفتخر بمذهبه وأئمتهم وبين من ينتقص من أئمة غير مذهبه ، اعدل في النصيحة وبين كل خطأ على حده ولا تجمل فليس الإجمال من العدل.

 

[زياد العراقي]

رد: حق لك أن تفخر

أخي أحمد حفظك اللهالتزم بنصيحة شيوخنا :
الأستاذ نصر الدين ... هنا .
والأستاذ عبد الحكيم في موضوع أمر عجيب .
ولا تلتفت إلى كل ما يشغلك عن طلب العلم .
أما فقهاء الشافعية فشمسهم لا تغطى بغربال ، وإن أرت أن تثني عليهم أحسن الثناء ، فانتفع بعلمهم ، وابذل جهدك في نشره ، وكن خير خلف لخير سلف .
وأخي عبد الهادي حفظك الله ، راجع نفسك ، ما هكذا يكون طالب العلم ، إنك لتسيء إلى الإمالك ، وهو الغني عن دفاعك هذا .
وأتسائل : هل يرضى الإمام مالك عن أسلوبك هذا .

 

[احمد شوقي السعيد حامد]

رد: حق لك أن تفخر

جزاك الله خيرا أخي زياد ولكن عندي سؤال هل ما كتبته في الموضوع فيه مخالفة ؟ أم أنه أمر عادي ؟

 

[زياد العراقي]

رد: حق لك أن تفخر

وجزاك الخير أخي أحمد
أما ما كتبته ، فهذا يجيبك به شيوخنا في الملتقى حفظهم الله .

 

[عصام أحمد الكردي]

رد: حق لك أن تفخر

ٱلحَمْدُ للهِ وَٱلصَّلَاةُ وَٱلسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ ٱللهِ مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالَٰهُ إِلَى يَومِ ٱلدِّينِ ، فَقَدْ بَاتَ وَٱلحَمْدُ للهِ مَعْلُومًا فِي ذَاكِرَةِ كُلِّ مُسلِمٍ ، سَواءٌ كَانَ مِن أَهْلِ ٱلعِلْمِ ، أَمْ مِنَ ٱلعَامَّةِ ، طِفْلًا كَانَ شَابًّا أَمْ شَيخًا كَبِيرًا ، بِأَنَّ ٱلأَصْلُ مَرْجِعًا لِأَحْكَامِ دِينُ ٱلإِسْلَامِ ٱلحَنِيفِ هُوَ كِتَابُ ٱللهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ ، دِينًا وَدُنْيَا ومَنهَجًا ، فَبَهَٰذَا فَلْيَتَنَافَسُ ٱلمُتَنَافِسُونَ ، كُلُّ حُكْمٍ مِنْهُم لَهُ مَنْبَتُهُ أُصُولًا وَفِقْهًا وَتَفْسِيرًا جَامِعًا لإِمُورِ ٱلحَيَاةِ لِِشَتَّى مَنَابِتِهَا وَأُصُولِهَا ، هُنَا وَهُنَالِكَ فِي مِيقَاتِهِ ٱلمَعْلُومِ فِي كِتَابِ ٱللهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ ، مَا يُظْهِرُ عَظَمَةُ هَذَٰ ٱلدِّينِ ، ٱلَّذِي لَا يَتْرُكُ صَغِيرَةً أَوْ كَبِيرَةً إلَّا أَحْصَاهَا ، فَخَلَفَ هَٰذَا ٱلدِّينُ خَلْفٌ مِنَ ٱلعُلَمَاءَ ٱلمُسْلِمِينَ فِي شَتَّى ٱلعُلُومِ ، نَاهِجِينَ مَنْهَجُ مُتَوَكِّلِينَ عَلَىٰ ٱللهِ ذٰكِرِينَ حَٰفِظينَ ٱللهَ وَكِتَابَهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ ، خَادِمِينَ لِكِتَابِ ٱللهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ بِمَا قَدَّرَهُمُ ٱللهُ عَلَيهِ بِذَٰلِكَ يُفْلِحُ عَمَلًا ، إِلَى أَنْ توَفَّاهُمُ ٱللهُ ، فَمِنهُم ٱلأَئِمَّةُ ٱلأَرْبَعَةُ ٱلَّذِينَ جَمْعُوا مَسَائِلًا شَرْعِيَّةً بِأَحْكَامِهِمُ ٱلشَّرْعِيَّةُ مِنْ كِتَابِ ٱللهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ حُكْمًا فَحُكْمًا عَلَى حَدٍ سَوَاءْ ، ثَمَّ بُوِّبَ إِنْجَازُ مَا جَمَعُوهُ لِكُلِّ مَسْأَلَةٍ شَرْعِيَّةٍ بِأَحْكَامِهَا ٱلشَّرْعِيَّةُ بِبَابٍ فِي كُتُبٍ أَرْبَعةْ ، هُمْ لِلْمُسْلِمِ وَطَالِبِ ٱلْعِلْمِ مَرْجِعِيَّةٌ مُيَسَّرَةٌ لِمَا فِي كِتَابِ ٱللهِ وَسُنَّةُ رَسُولِهِ لِمَن شَاقَّ عَلَيهِ ، إِئْتَلَفتْ ٱلكُتُبُ ٱلأَرْبَعَةُ بِٱلمَسَائِلِ ٱلشَّرْعِيَّةُ ٱلمَطْرُوحَةُ وَحُكْمُهَا ٱلشَّرْعِيُّ ٱلمَطْرُوحُ ، وٱخْتَلَفَةْ ٱلكُتُبُ ٱلأَرْبَعَةُ بِمَا أَجْمَلَهُ ٱلوَاحِدُ مِنْهُم ٱجْتِهَادًا مِنهُ ٱلمَقْرُوءُ بِمَا أَنْجَزَهُ ، ٱلأَصْلُ فِيهِ كِتَابُ ٱللهِ وَسُنَّةُ رَسُولِهِ ، مِنْهُمْ مَنْ هُنَا أَوجَزَ ، ومِنْهُمْ مَنْ هُنالِكَ تَعَمَّقَ ، وَذَٰلِكَ طَمَعًا بِمَرْضَاةِ ٱللهِ وَرَسُولِهِ ، فَبِمَا فِيهِ ٱخْتَلَفَةْ ٱلكُتُبُ ٱلأَرْبَعَةُ لُقِّبَ ٱلإِخْتِلَافُ مَذْهَبُ ٱلوَاحِدُ مِنْهُم ، وَذَٰلِكَ ٱلمَسْلَكُ ٱلَّذِي بِهِ سَلَكَ مُسْتَنْبِطًا أَحْكامٍ شَرْعِيَّةٍ لِمَسَائِلَ شَرْعِيَّةٍ ، مَا يُعْرَفُ بِٱسْمِ ٱلمَذَاهِبِ ٱلأَرْبَعَةُ ، أَمَّا ٱلمَسَائِلُ ٱلشَّرْعِيَّةُ وَأَحْكَامُهَا ٱلشَّرْعِيَّةُ فَهِي لَا تَخْتَلِفُ كَانَ فِي ٱلمَذَاهِبِ ٱلأَرْبَعَةُ أَمْ فِي أَيِّ مَسْلَكٍ يُسْلَكُ فِي طَلبِ ٱلعِلْمِ ٱلشَّرْعِيِّ ، فَبِٱلأُصُولِ ٱلشَّرْعِيَّةُ لَا ٱخْتِلَافَ بَيْنَهُم .

وَٱللهُ ٱلمُتَوَكَّلْ​