رشيد بن ابراهيم بوعافية
:: متابع ::
- إنضم
- 15 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 28
- الكنية
- أبو أسامة
- التخصص
- تفسير وعلوم القرآن
- المدينة
- أم البواقي
- المذهب الفقهي
- مالكي يميل مع الحق على لسان من ظهر
وقفةٌ أدبيّةٌ هادئة مع منطقِ التبريرِ والإسقاط في حياة زوجين !
هذا المنطقُ لا يختص بالحياة الزوجية فحسب . . بل هو حيلةٌ نفسيّةٌ يتعرض لها كثيرٌ من الناس في جميع مجالات الحياة والعلاقات الاجتماعية . . والقاسم المشترك بين أهلها : الهروب من الاعتراف بالخطأ و النقص و العيوب و التقصير ، مع إلصاق ذلك بالآخرين . . !
شعارُ صاحب هذا المنطقِ في التفكير والمعاملة : أنتم السببُ في تعاستي . . !
في الحياة الزوجية : كثيرًا ما تسمعُ الزوجة تقول لزوجها عند النزاع والخصومة :" أنت السببُ في تعاستي وفشلي. . بسببك تمزَّقت أشرعتي . . وغرقت سُفُني . . لو ما كنتَ أنتَ زوجي لكنتُ سعيدة ناجحة . . ! "
وهو يجيبُها بقوَّة قائلاً : " بل أنت السَّببُ في تعاستي . . أنت على الحقيقة من أغرق سفني . . وقضى على شبابي وسعادتي . . لو ما كنتِ أنت زوجتي لكنتُ سعيدًَا ناجحًا . . ! ".
وتستمر بينهما الخصومة والنزاع : بل أنت . . بل أنت . . بل أنت . . بل أنت . . !
وفجأة . . ، وهما على تلك الحالة من توجيه أصابع الاتهام ؛ تكلم كتاب " قاموس السعادة الزوجيّة ". . وكان موضوعًا في المكتبة . . لم يتحرك منذ سنين . . : سُكُوتْ . . لا أريدُ أن أسمع المزيدْ . . ! أنتما معًا السببُ في خروج السعادة والنجاح من بيتِكُما ومن بينِكُمَا ولكنكما لا تدريان ولا تشعران . .! أنت أيها الزوج المسؤول عن فساد زوجتك وتغير تصرفاتها . . ! وأنت أيتها الزوجة المسؤولة عن فساد زوجك وتغير تصرفاته . . !
قال الزوج : لا يمكن أن أكون السبب في ذلك ، إنَّ فيها من العيوب الكثير . . ! وقالت الزوجة : لا يمكن أن أكون أنا السبب . . هو سبب المشاكل والتعاسة . . !
في كثير من الأحيان يكون ما عليه الطرف الآخر من الأخلاق والمواقف والقناعات والقرارات هو نتيجةٌ لما نحن عليه معه من الأخلاق والمواقف والقناعات والقرارات الخاطئة . . حين نتغيَّر ونغيّرُ ما بأنفسنا من الأخلاق والمعاملات سيتغيَّرُ ما بالطرف الآخر من المواقف وردود الأفعال ولا بُدْ . . !
أيتها الزوجة قلتِ : " إنَّ زوجي لا يهتمُّ بي كما يجب ، لا يجلس في البيت على الإطلاق ، لا أفهم لماذا هو عابس طول الوقت . . أصبحتُ لا أطيق الحياة معه . . " .
هل يمكن أن تصارحينا بكل صدق ووضوح . . ؟ قالت : سوف أفعل . .
لديكما عشرُ سنين وأنتما متزوّجان ، أجيبي بصراحة وصدق :
- كم مرَّة دخل زوجك البيت فأحسنت استقباله من حيثُ الابتسامةُ المشرقة ، والسلامُ والمصافحة و . . قال النبي صلى الله عليه وسلم في وصف خير النساء : " التي تطيعه إذا أمر ، وتسرُّهُ إذا نظر ، وتحفظه في نفسها وماله " [1].
- كم مرَّة نزعت السترة من على كتفيه ، والحذاء من قدميه . . ؟!
- كم مرَّة دخل تعبًا حزينًا فقابلت الحزن بالفرح والمرح والجمال والدلال واللمسات الدافئة الحنون . . ،و قابلت اليأس بالابتسامة والأمل والطمأنينة . . ؟!
- تسحقه ظروف الحياة سحقًا فإذا ما دخل البيت يطلبُ السكون والطمأنينة وجدك مهمومة مغمومة فيخرج إلى حيث قد يجدُ الطمأنينة والسكون . . !
- عشرُ سنين لم يذق معك طعم الراحة في البيت ، لأنَّ الأولاد يصرخون وأنت تسمعين ، وبأثاث المنزل يلعبون وأنت تنظرين ، وعلى أولاد الجار يعتدون وأنت تأمرين . . فمن أين تجئ السعادة والراحة . . ؟!
- عشرُ سنين وزوجك يشكو الديون . .ل م يستطع توفير شيءٍ لأنَّ فاتورة الكهرباء والغاز تجعله يقترض ويستدين دائمًا . . ولأنَّ مصاريف الموضة وتكاليف" القمامة ". . تجعله في همّ مستمر ودين مستقر . . فمن أين تجئ السعادة . . ؟! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إنَّ أوَّل ما هلك بنو إسرائيل أن امرأة الفقير كانت تكلفه من الثياب أو الصيغ ما تكلّف امرأةُ الغني "[2].
- أين ثياب الزينة في البيت . . لماذا أنت متبذلة حزينة . . ؟! لماذا رائحة البصل والثوم والعرق . . ؟! لماذا تلك العصابة على الرأس . . ؟!أين فستانك الأحمر والبنفسجي و. . أين ثيابك الرقيقة الجميلة . . أين ( ) وأين ( ). . وأين المرآةُ والعطور و أدوات التجميل . . لماذا لا تخرجينها إلاَّ عند الذهاب إلى العرس . . أو العمل . . ( ) . . . ؟! يؤسفني أن أقول لك: أنت السببُ في خروج السعادة من حياتك ولكنك لا تشعرين..! ثم أقول لك : جرّبي تلك المواقف السعيدة و أخبريني . . !
أيها الزوج : قلتَ لي : " إنَّ زوجتي لا تهتمُّ بي كما يجب ، كلما دخلتُ البيت أشعرُ بالضيق من شدة عبوس وجهها ونظراتها الحادة . . أصبحتُ لا أطيق الحياة معها . . ! " .
هل يمكن أن تجيبني بصراحة وصدق دون حياء أو خجل . . ؟! قال : سأفعل . .
- أنت تحفظ أشياء كثيرة . . فهل تحفظ في جملة ما تحفظ تاريخ ميلاد زوجتك . . وتاريخ زواجكما بالضبط . . ؟! قال : "في الحقيقة لدينا حوالي . . ( ! ) عشر سنين منذ تزوجنا . . أما عن تاريخ ميلادها فلا أتذكره جيّدًا . . !
- فهل تحفظ تاريخ ميلاد أولادك ، وأين يدرس كل واحد منهم والسنة التي يدرس فيها . . ؟! قال مبتسمًا : أما "باسم" فأظن . . ( ! ) أنه يدرس في الخامسة . . وأما البنت الكبيرة .. ( ! ) فتدرس في إحدى جامعات قسنطينة . . ( ) ، والباقي لا يحظرُني الآن عنهم شيء . . !
- طيّب ؛ هل لك أن تخبرني في أيّ ساعةٍ تدخل البيت . . ؟
- عندما تدخل هل تدخل مبتسمًا مسلّمًا مهما كانت الظروف حتى يكون دخولك بركةً عليك وعلى أهلك.. ؟ قال: " في الحقيقة أدخل البيت تعبًا من العمل فلا أتذكَّر ذلك في كثير من الأحيان . . " .
- عندما تدخل هل تجلس مع زوجتك وأولادك . . ؟
- عندما تدخل هل تنادي زوجتك باسمها وتصافحها عند الدخول . . ؟ صَمَتَ ولم يُجب . . !
دعنا من هذه . . ؛ قلت لي أنَّكَ تعملُ في إدارة البريد[3]، قل لي بصراحة دون خجل :
- هل تخاطب زوجتك بنفس الرقة . . والحنان . . والبروتوكول . . الذي تخاطب به زميلات العمل . . ؟! . صديقنا تصبَّب العرق على جبينه . . واحمرَّ وجهه . . وصمت ولم يُجب . . !
- كم مرَّة أكلت الطعام مع زوجتك وبالقرب منها وهي تنتظر قدومك بفارغ الصبر . . ؟!
- كم مرة جلست مع زوجتك على مائدة الكلام . . على مائدة الوئام . . على مائدة المشورة والاستفهام . . ؟! صمت ولم يجب . . !
- كم مرة بادرتها وفاجأتها بهدية خاصة تدخل السعادة قلبَها وتذكّرها الأيَّام الخوالي..؟! صمت ولم يجب..
- كم مرة تفرغت لها فبادرتها بجلسة خاصة . . بنزهة خاصة . . تدخل السعادة على قلبها وتذكرها الأيام الخوالي . . ؟! صمت ولم يجب . .
- أعذرني يا صديقي . .كم مرة في حياتك كتبت لزوجتك كلمةً طيبة أو أسمعتها إياها . . تعبر عن الشكر والتقدير . . عن الندم والأسف . . عن الاحترام . . عن الإعجاب . . عن ا ل ح ب . . ؟! . . صمت المسكين ولم يجب..!
يؤسفني يا صديقي أن أقول لك: أنت السبب في خروج السعادة من بيتكما ومن بينكما ولكنك لا تدري..!
جرّب تلك المواقف التي سمعت . . ثم أخبرني . . !
عندها تعانقَ الزوجان و قالاَ : فهمنا الآن . . نحن السبب في خروج السعادة من بيننا ومن بيتنا ولكننا لم نشعر . . !
و شكرًا للأساتذة الأعزّاء . .
[1] - حسن: إرواء الغليل(1786).
[2] - الصحيحة(591).
[3] - تمَّ الانتقاء لمجرّد التمثيل فقط.
هذا المنطقُ لا يختص بالحياة الزوجية فحسب . . بل هو حيلةٌ نفسيّةٌ يتعرض لها كثيرٌ من الناس في جميع مجالات الحياة والعلاقات الاجتماعية . . والقاسم المشترك بين أهلها : الهروب من الاعتراف بالخطأ و النقص و العيوب و التقصير ، مع إلصاق ذلك بالآخرين . . !
شعارُ صاحب هذا المنطقِ في التفكير والمعاملة : أنتم السببُ في تعاستي . . !
في الحياة الزوجية : كثيرًا ما تسمعُ الزوجة تقول لزوجها عند النزاع والخصومة :" أنت السببُ في تعاستي وفشلي. . بسببك تمزَّقت أشرعتي . . وغرقت سُفُني . . لو ما كنتَ أنتَ زوجي لكنتُ سعيدة ناجحة . . ! "
وهو يجيبُها بقوَّة قائلاً : " بل أنت السَّببُ في تعاستي . . أنت على الحقيقة من أغرق سفني . . وقضى على شبابي وسعادتي . . لو ما كنتِ أنت زوجتي لكنتُ سعيدًَا ناجحًا . . ! ".
وتستمر بينهما الخصومة والنزاع : بل أنت . . بل أنت . . بل أنت . . بل أنت . . !
وفجأة . . ، وهما على تلك الحالة من توجيه أصابع الاتهام ؛ تكلم كتاب " قاموس السعادة الزوجيّة ". . وكان موضوعًا في المكتبة . . لم يتحرك منذ سنين . . : سُكُوتْ . . لا أريدُ أن أسمع المزيدْ . . ! أنتما معًا السببُ في خروج السعادة والنجاح من بيتِكُما ومن بينِكُمَا ولكنكما لا تدريان ولا تشعران . .! أنت أيها الزوج المسؤول عن فساد زوجتك وتغير تصرفاتها . . ! وأنت أيتها الزوجة المسؤولة عن فساد زوجك وتغير تصرفاته . . !
قال الزوج : لا يمكن أن أكون السبب في ذلك ، إنَّ فيها من العيوب الكثير . . ! وقالت الزوجة : لا يمكن أن أكون أنا السبب . . هو سبب المشاكل والتعاسة . . !
قاطعهما الخطابُ فقال : اسمعا وتعلَّما :
اسمعا وتعلَّما كيف تهربُ السعادة والنجاح من الحياة الزوجية :
هل يمكن أن تصارحينا بكل صدق ووضوح . . ؟ قالت : سوف أفعل . .
لديكما عشرُ سنين وأنتما متزوّجان ، أجيبي بصراحة وصدق :
- كم مرَّة دخل زوجك البيت فأحسنت استقباله من حيثُ الابتسامةُ المشرقة ، والسلامُ والمصافحة و . . قال النبي صلى الله عليه وسلم في وصف خير النساء : " التي تطيعه إذا أمر ، وتسرُّهُ إذا نظر ، وتحفظه في نفسها وماله " [1].
- كم مرَّة نزعت السترة من على كتفيه ، والحذاء من قدميه . . ؟!
- كم مرَّة دخل تعبًا حزينًا فقابلت الحزن بالفرح والمرح والجمال والدلال واللمسات الدافئة الحنون . . ،و قابلت اليأس بالابتسامة والأمل والطمأنينة . . ؟!
- تسحقه ظروف الحياة سحقًا فإذا ما دخل البيت يطلبُ السكون والطمأنينة وجدك مهمومة مغمومة فيخرج إلى حيث قد يجدُ الطمأنينة والسكون . . !
- عشرُ سنين لم يذق معك طعم الراحة في البيت ، لأنَّ الأولاد يصرخون وأنت تسمعين ، وبأثاث المنزل يلعبون وأنت تنظرين ، وعلى أولاد الجار يعتدون وأنت تأمرين . . فمن أين تجئ السعادة والراحة . . ؟!
- عشرُ سنين وزوجك يشكو الديون . .ل م يستطع توفير شيءٍ لأنَّ فاتورة الكهرباء والغاز تجعله يقترض ويستدين دائمًا . . ولأنَّ مصاريف الموضة وتكاليف" القمامة ". . تجعله في همّ مستمر ودين مستقر . . فمن أين تجئ السعادة . . ؟! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إنَّ أوَّل ما هلك بنو إسرائيل أن امرأة الفقير كانت تكلفه من الثياب أو الصيغ ما تكلّف امرأةُ الغني "[2].
- أين ثياب الزينة في البيت . . لماذا أنت متبذلة حزينة . . ؟! لماذا رائحة البصل والثوم والعرق . . ؟! لماذا تلك العصابة على الرأس . . ؟!أين فستانك الأحمر والبنفسجي و. . أين ثيابك الرقيقة الجميلة . . أين ( ) وأين ( ). . وأين المرآةُ والعطور و أدوات التجميل . . لماذا لا تخرجينها إلاَّ عند الذهاب إلى العرس . . أو العمل . . ( ) . . . ؟! يؤسفني أن أقول لك: أنت السببُ في خروج السعادة من حياتك ولكنك لا تشعرين..! ثم أقول لك : جرّبي تلك المواقف السعيدة و أخبريني . . !
أيها الزوج : قلتَ لي : " إنَّ زوجتي لا تهتمُّ بي كما يجب ، كلما دخلتُ البيت أشعرُ بالضيق من شدة عبوس وجهها ونظراتها الحادة . . أصبحتُ لا أطيق الحياة معها . . ! " .
هل يمكن أن تجيبني بصراحة وصدق دون حياء أو خجل . . ؟! قال : سأفعل . .
- أنت تحفظ أشياء كثيرة . . فهل تحفظ في جملة ما تحفظ تاريخ ميلاد زوجتك . . وتاريخ زواجكما بالضبط . . ؟! قال : "في الحقيقة لدينا حوالي . . ( ! ) عشر سنين منذ تزوجنا . . أما عن تاريخ ميلادها فلا أتذكره جيّدًا . . !
- فهل تحفظ تاريخ ميلاد أولادك ، وأين يدرس كل واحد منهم والسنة التي يدرس فيها . . ؟! قال مبتسمًا : أما "باسم" فأظن . . ( ! ) أنه يدرس في الخامسة . . وأما البنت الكبيرة .. ( ! ) فتدرس في إحدى جامعات قسنطينة . . ( ) ، والباقي لا يحظرُني الآن عنهم شيء . . !
- طيّب ؛ هل لك أن تخبرني في أيّ ساعةٍ تدخل البيت . . ؟
- عندما تدخل هل تدخل مبتسمًا مسلّمًا مهما كانت الظروف حتى يكون دخولك بركةً عليك وعلى أهلك.. ؟ قال: " في الحقيقة أدخل البيت تعبًا من العمل فلا أتذكَّر ذلك في كثير من الأحيان . . " .
- عندما تدخل هل تجلس مع زوجتك وأولادك . . ؟
- عندما تدخل هل تنادي زوجتك باسمها وتصافحها عند الدخول . . ؟ صَمَتَ ولم يُجب . . !
دعنا من هذه . . ؛ قلت لي أنَّكَ تعملُ في إدارة البريد[3]، قل لي بصراحة دون خجل :
- هل تخاطب زوجتك بنفس الرقة . . والحنان . . والبروتوكول . . الذي تخاطب به زميلات العمل . . ؟! . صديقنا تصبَّب العرق على جبينه . . واحمرَّ وجهه . . وصمت ولم يُجب . . !
- كم مرَّة أكلت الطعام مع زوجتك وبالقرب منها وهي تنتظر قدومك بفارغ الصبر . . ؟!
- كم مرة جلست مع زوجتك على مائدة الكلام . . على مائدة الوئام . . على مائدة المشورة والاستفهام . . ؟! صمت ولم يجب . . !
- كم مرة بادرتها وفاجأتها بهدية خاصة تدخل السعادة قلبَها وتذكّرها الأيَّام الخوالي..؟! صمت ولم يجب..
- كم مرة تفرغت لها فبادرتها بجلسة خاصة . . بنزهة خاصة . . تدخل السعادة على قلبها وتذكرها الأيام الخوالي . . ؟! صمت ولم يجب . .
- أعذرني يا صديقي . .كم مرة في حياتك كتبت لزوجتك كلمةً طيبة أو أسمعتها إياها . . تعبر عن الشكر والتقدير . . عن الندم والأسف . . عن الاحترام . . عن الإعجاب . . عن ا ل ح ب . . ؟! . . صمت المسكين ولم يجب..!
يؤسفني يا صديقي أن أقول لك: أنت السبب في خروج السعادة من بيتكما ومن بينكما ولكنك لا تدري..!
جرّب تلك المواقف التي سمعت . . ثم أخبرني . . !
عندها تعانقَ الزوجان و قالاَ : فهمنا الآن . . نحن السبب في خروج السعادة من بيننا ومن بيتنا ولكننا لم نشعر . . !
و شكرًا للأساتذة الأعزّاء . .
[1] - حسن: إرواء الغليل(1786).
[2] - الصحيحة(591).
[3] - تمَّ الانتقاء لمجرّد التمثيل فقط.