زياد العراقي
:: مشرف ::
- إنضم
- 21 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 3,614
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- ...
- الدولة
- العراق
- المدينة
- ؟
- المذهب الفقهي
- المذهب الشافعي
استعمال أدوية لتأخير الحيض
محمد نعمان البعداني
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 102]، وقال سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾ [النساء: 1]، وقال سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً﴾ [الأحزاب: 70،71].
أما بعد فإن الحيض من الأمور التي كتبها الله سبحانه وتعالى على النساء(1)، وله أحكامه الخاصة، فالحائض لا تصلي(2)، ولا تصوم(3)، ولا تطوف بالبيت(4)، ولا يأتيها زوجها(5)، وغيرها من الأحكام، وتأتي على المرأة أزمنة وأمكنة فاضلة، وربما رأت المرأة أن تستعمل أدوية وطرق تمنع الحيض؛ لتتمكن من الصوم والصلاة والطواف(6)، كامرأة تذهب لأداء مناسك الحج والعمرة، وتحرص على شهود الخير، وتخشى من أن يقطعها الحيض عن إدراك المناسك، أو لغير ذلك، فهل هذا العمل جائز لها؟
هذه المسألة تتكون من فرعين:
الفرع الأول: حكم تناول الأدوية التي تأخر نزول الدورة الشهرية.
الفرع الثاني: إذا تناولتها المرأة وانقطع حيضها فهل تصبح في طهر؟
محمد نعمان البعداني
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 102]، وقال سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾ [النساء: 1]، وقال سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً﴾ [الأحزاب: 70،71].
أما بعد فإن الحيض من الأمور التي كتبها الله سبحانه وتعالى على النساء(1)، وله أحكامه الخاصة، فالحائض لا تصلي(2)، ولا تصوم(3)، ولا تطوف بالبيت(4)، ولا يأتيها زوجها(5)، وغيرها من الأحكام، وتأتي على المرأة أزمنة وأمكنة فاضلة، وربما رأت المرأة أن تستعمل أدوية وطرق تمنع الحيض؛ لتتمكن من الصوم والصلاة والطواف(6)، كامرأة تذهب لأداء مناسك الحج والعمرة، وتحرص على شهود الخير، وتخشى من أن يقطعها الحيض عن إدراك المناسك، أو لغير ذلك، فهل هذا العمل جائز لها؟
هذه المسألة تتكون من فرعين:
الفرع الأول: حكم تناول الأدوية التي تأخر نزول الدورة الشهرية.
الفرع الثاني: إذا تناولتها المرأة وانقطع حيضها فهل تصبح في طهر؟
التعديل الأخير: