العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

مالآت التيار الإسلامي في مِصر

إنضم
11 يوليو 2012
المشاركات
350
التخصص
أصول فقه
المدينة
قرن المنازل
المذهب الفقهي
الدليل
مآلات التيار الإسلامي في مصر
من الأخطاء المنهجية في الأزمات المعاصرة ، الحديث عن أحقية المغلوب وشتم الغالب .
فهذه السِّمة الغالبة عند الناس اليوم ، لن تُعيد الحق للمغلوب ولن تقهر الغالب في التنازل عن حِصته ! .
والمنهج الصحيح مراجعة فقه الأمة في كل عثرةٍ من عثراتها ، وفي كل مرحلة من مراحلها .
وهذا ما وضَّحه الله تعالى بقوله بعد غزوة أحد :" منكم من يريدُ الدنيا ومنكم من يريدُ الآخرة " ( آل عمران :152) .
ومفهوم الآية : أن التهافت على الماديات والغنائم كان سببًا في هزيمتكم وظفر عدوكم .

وقد نصت القواعد الأصولية أن مسالك العلل في الأدلة تُطلب من النص والإجماع والاستنباط ، لا بالتشهي والتمنِّي ، ومثلها الحكم في النوازل والأقضية .
والتعصب وضحالة الفكر اليوم هما سبب عدم التوفيق في قضايا أُمتنا ،فلا مناص من إزالة الغشاوة عن الأعين وتحكيم العقل وملاحظة ملامح الخطأ والصواب ، وقد قال الله تعالى: " أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوبٌ يعقلون بها أو آذانٌ يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور". (الحج :46) .

وهذه السِّمة الغالبة اليوم على بعض الناس ، حالها كحال من يريد زراعة قلب مسلمٍ ميِّت ، في جسد كافر حي، بهدف إيمانه وإيقاظ ضميره ! .
والعلماء من القرن الأول إلى اليوم ماضون في بذل النصيحة للفِرق والجماعات بأسمائها وأعيان مؤسِّسيها ، حتى بين العلماء أنفسهم ، يتناصحون ويتذاكرون لأن الغاية واحدة والثمرة واحدة ، ومن أبى فسبيل من هلك .

أضحى حديث المجالس اليوم هو الحديث عن التيار الإسلامي في مصر ، وبالتحديد جماعة الإخوان المسلمين - هداهم الله للحق وبصَّرهم سبيله - فهو حديث الساعة عند العامة والخاصة . وبان حُزن بعض الناس عن مآلات التيار الإسلامي في مصر بعد إندراس معالمه وغياب آثاره .
لقد خسر التيار الإسلامي في مصر حكومةً قائمة كانت بين أيديهم تحت سمعهم وبصرهم ، ضاعت منهم بين غمضة عين وانتباهتها لأسباب يطول شرحها ، من أهمها عدم أخذ الحكم بقوة وحزم وتنظيف الدولة من المنافقين والحاقدين .

ولن يعود حكم التيار الإسلامي في مصر إلا بأسبابه الشرعية والكونية ،فهو ليس كالجمل الذي يُباع ثم يشترى بزيادة في اليوم التالي ، كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم لجابر: " لعمري ما نفعناك لِننُزلك عنه" ! أخرجه الهيثمي بإسناد صحيح.

ومما زاد الطين بِلَّة استنصار التيار الإسلامي في مصر بالعامة ورعاع الناس والإحتماء بهم كدروع بشرية في جموع حشدوها ، فكانوا سببًا مباشراً في إراقة الدماء بلا أدنى ريب ، وغيرهم له وِزر فيما حدث من مفاسد مؤلمة ، ولكل درجات مما عملوا .

تنظير بعض العامة اليوم وهم ثلاثة أرباع الناس في العالم الإسلامي، يقوم على أن الإسلام مرتبط بجماعة الإخوان المسلمين وجوداً وعدمًا ، وكأن هذه الجماعة هي وِسام الشرف في مصر تحديداً ، وزواله بزوالها . وهذه مكابرة ومغالطة ممن لا يدرك أن الإسلام في بلد من البلاد لا يمكن نهوضه إلا بتقوية جذوره وتقوية أوتاده ، وهذا أصل عقدي حطَّمته بعض الجماعات الإسلامية بعلم أو بجهل .

وسنة الله تعالى اقتضت أن ينصر من نصر دينه بصدق وإخلاص ، لا بشعارات ولا بهتافات . فإن كان الإسلام المزعوم دعاوى بلا دعوة صادقة وتوحيد نقي ، فهيهات النصر وهيهات الظفر ! .

والأنبياء لم يوِّرثوا ديناراً ولا درهمًا إنما ورَّثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظٍ وافر ، وأوفر العلوم علم الإيمان وتأصيله بين الناس بصدق وجدية ، بعيداً عن التشدق والتشبُّع.

وقد ذكر الإمام ابن تيمية ( ت: 728هـ ) رحمه الله تعالى في كتابه نقض المنطق :" من الحكايات الشهيرة التي بلغتنا أن الشيخ أبا عمرو ابن الصلاح أَمر بانتزاع مدرسة معروفة من أبي الحسن الآمدي وهو من أئمة المتكلمين ، وقال أخذها منه أفضل من أخذ عكا . وكانت عكا يومئذ تحت تحت سلطان النصارى الإفرنج " .

وكان العلامة محمد حامد الفقي ( ت: 1378 هـ) رحمه الله تعالى، يصف الإخوان المسلمين بِخوان الفِرق( من الخيانة ) لعنادهم في الأخطاء الظاهرة والباطنة في العقيدة والشريعة.

والإنتصار على العلمانية والليبرالية والأقباط لا يتحتم بالصراخ والحشد وشِراء ذِمم الصحفيين والقنوات الفضائية بالطعام والمال ، إنما يتحتم بالتخطيط والبناء والتنظيم وتوحيد الصفوف مع تصحيح المعتقد وتطهير الجماجم من البدع والخلافات الحزبية والسياسية والعرفية ، وهذا وربِّ الكعبة لم يحصل إلى الساعة في مصر منذ ستين عامًا إلا في نطاق ضيق يستحي القلم من تعداده وتوضيحه لضحالته وتواضعه .

قد يقول قائل : إذا تم اسقاط التيار الإسلامي في مصر، فالغلبة لمن ؟
والجواب أن الغلبة لمن أخذ بأسباب القوة والظفر ، ومعطيات الواقع هي من تُحدِّد الغلبة
فالعمل بالأسباب من شرع الله ونسيانها من قلة العقل وقلة التوفيق .

وها هو الإسلام في روسيا الشيوعية يكمل اليوم أربعة قرون بفضل الله ثم بفضل العمل للدِّين بأسبابه المادية والمعنوية . فليس الوصول والظفر بالمغالبة وقهر الناس وإيغار الصدور وتوسيع جراحات الأمة وتعميق أحزانها .

من المغالطات في المشهد المصري قول بعض الناس : إن لم تكن مع الإخوان فأنت في صف العلمانيين والأقباط ، وهذه مكابرة لأنه لا عصمة للإخوان ولا لمن غلبهم وأطاح بهم ، فهذه بلقيس لما شعرت بضياع حُكمها وانحسار مُلكها قالت : " يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنتُ قاطعة أمراً حتى تشهدون " ( النمل : 32 ) ولهذا قال المفسرون : من ذكاء بلقيس أنها ورثت عرش أبيها بحسن السياسة والفطنة ومداراة الخصوم ، وهذا ما يفتقده التيار الإسلامي في مصر ، ولا ريب في ذلك .

نحن نبغض في قلوبنا العلمانيين والليبراليين في مصر ، لكن هم الأجدر الآن للحكم لقوتهم
وسياستهم وحنكتهم وتدبيرهم لأمورهم ، ونعتب على التيار الإسلامي في مصر لضياعه وضعفه منذ ستين عاما ، فإن كان عاجزاً عن تدبير أموره الخاصة ، فعجزه عن تدبير تسعين مليون نسمه أظهر وأعظم . ومعلوم عند الأصوليين أن المصالح الملغاة هي المصالح التي قامت الأدلة الشرعية على عدم اعتبارها فلا يجوز التعليل بها .


والولاية لا تُعطى لطالبيها ، إنما تُعطى للأقوياء الُأمناء كما قال الله تعالى : " إن خير من استئجرتَ القويُّ الأمين "( القصص: 26) . فإن أبى الإسلاميون هذه الحقيقة فقد استعجلوا هلاكهم وحصادهم ، وإلى الله المشتكى .

منذ ثلاثين عاماً وأتباع التيار الإسلامي في مصر مُشتتون في البلاد وخلف القضبان ، ليس لأنهم مظلومون فحسب ، بل لأنهم لم يحققوا أسباب النصر والتمكين ،ووقعوا في زلاتٍ وتُهم يجب الآن التناصح على تصحيحها . فلن يُمكِّن الله لأحد لم ينصر دينه ولم يخلص له . وعلى كل حال هم مأجورون على اجتهادهم وكفاحهم لخدمة دين الله . لكن الحق أحق أن يُتَّبع . وقد قال الله تعالى : " فمن جآءه موعظةٌ من ربِّه فانتهى فله ما سلف وأمرُه إلى الله " (البقرة: 257 ) .

والعلماء قرَّروا أن الجرح المُفسَّر مُقدَّم على التعديل ، وهذه بعض جِراحات الإخوان المسلمين، نأمل منهم التأمل فيها لعل الحق يعود لأصحابه بعد التوبة والإنابة .

فقد ذكر سعيد حوى في كتابه ( جولات في الفقهين الكبير والأكبر / ص3 ) أن جماعة الاخوان المسلمين أشاعرة ماتريدية في المعتقد . وذكرصلاح الصاوي في كتابه ( مدخل الى ترشيد العمل الاسلامي ص/ 72 ) وهو يتحدث عن الانتماء للأحزاب: "ومن تخلف عن الانضمام لمثل هذه الجماعة فانه يأثم كإثمه عن ترك أي فرض أو تكليف شرعي".

وذكر محمد الغزالي في كتابه ( من معالم الحق / ص 206) أن المرجعية عندهم عند التنازع هي للمرشد العام . وذكر المؤسِّس حسن البنا في كتابه ( ذكريات ومذكرات / ص249 ) أن التقارب مع الروافض ضرورة لا بد منها لتحقيق المصالح ، وذكر المؤسِّس حسن البنا في كتابه (في قافلة الاخوان ص/ 208) أنه ليس للمسلمين اليوم إمام يرجعون إليه ويبايعونه .

وذكر أيضًا في : ( مذكرات الدعوة والداعية / ص232) : "فدعوتكم – الاخوان المسلمون – أحق ان يأتيها الناس ولا تأتي أحداً، اذ هي جماع كل خير، وغيرها لا يسلم من النقص" .

وذكر أيضا في كتابه ( الطريق الى جماعة المسلمين ص/ 361) : "وكلمة لابد أن نقولها في هذا الموقف ، هي أن الإخوان المسلمين لم يروا في حكومة من الحكومات من ينهض بهذا العبء، وكلمة ثانية أنه ليس أعم في الخطأ ظن بعض الناس ، أن الإخوان المسلمين كانوا في أي عهد من عهود دعوتهم مطية لحكومة من الحكومات ، أو منفذين لغاية غير غايتهم، أو عاملين على منهاج غير منهاجهم " .
وذكر عبدالله ناصح علوان في كتابه ( عقبات في طريق الدعاة / 2/ 368 ) وهو يصف طريقتهم في التعايش : " نتغلغل حتى تأتي مرحلة التنفيذ ولحظة الحسم" .

وقد ذكر محمد عاكف المرشد العام لهم سابقا ،كما في (جريدة الأخبار 27 أغسطس 2005م ): أن التوسع في نشر الفتن وإثارة المواطنين ضد الحكام من أهداف الجماعة ، وذكر القرضاوي في كتابه (وجود الله –ص/ 36) وهو من مُنظِّريهم الكبار – أن المعركة اليوم ليست مع الأشاعرة ولا الماتريدية ولا المعتزلة ولا الجهمية إنما مع الملاحدة ( يقصد غض الطرف عن أخطاء جماعتهم وأنها أخطاء فرعية ) .

وذكر عباس السيسي في كتابه ( قافلة الاخوان/ ص 44 ) أن مشايخ الأزهر سنة 1945م أعلنوا أن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم الدِّين لكسب ثقة الناس فيهم ، وأنها انحرفت عن منهج الكتاب والسنة .

وذكر المحدِّث الألباني رحمه الله تعالى في كتابه ( صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم / ص66 ) عن محمد الغزالي – من كبار مُنظِّري الاخوان – في كتابه الأخير :( السنة النبوية بين أهل الفقه والحديث ): "فقد تبين منه للناس أنه معتزلي المنهج ، وأنه أصبح لا قيمة عنده لجهود الأئمة الفقهاء فيما وضعوه من الُأصول وفرَّعوا عليها من الفروع ، فإنه يأخذ ما يشاء ويدع ما يشاء ! ، دون ارتباط بأصلٍ من أُصولهم أو قاعدة من قواعدهم " .


وذكر الإمام ابن باز رحمه الله تعالى في (تسجيل صوتي في الطائف سنة 1419ه ) ونُشر في (مجلة المجلة 25/ 2/ 1416ه ) أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة ضالة ، وأنها من الفِرق الثلاث والسبعين التي افترقت عن جماعة المسلمين .

وذكر مصطفى غلوش رحمه الله تعالى ،وهو أستاذ في جامعة الأزهر في مقال له في ( جريدة الأخبار 3/ 12/ 2005م ) " أن الإخوان لهم تنظيم يشبه التنظيم الشيعي ، ولهم أهداف براجماتيه ونفعية بحته ، والإسلام لا يعرف ما يسمى بالتنظيم ، ولو كانت هذه الجماعة تنظيما إسلامياً، لأخذ به الأزهر من ألف عام " .

وذكر العلامة أحمد شاكر رحمه الله تعالى في كتابه ( شؤون التعليم والقضاء / ص48 ) : "حركة الشيخ حسن البنا وإخوانه المسلمين الذين قلبوا الدعوة الإسلامية إلى دعوة إجرامية هدَّامة ، ينفق عليها الشيوعيون واليهود كما نعلم ذلك علم اليقين" .

وذكر مجدي عرفات وفقه الله في كتابه (شرف أصحاب الحديث / ص 9 ) :" أن جماعة الإخوان المسلمين أفسدوا العقيدة بتمييِّعها ، وأفسدوا الدعوة بخروجهم على الحكام ، وأفسدوا التربية والتعليم بتخريج أبنائها على التمرد على الثوابت " .

ولا يخفى أن الحرام قسمان : حرامٌ لذاته وحرام لغيره ، فإذا كانت الحرمة مُتعدِّية إلى الغير كانت العقوبة أشد وأعظم ، لأن بسببها يهلك خلق وفئام من الناس .


من المحزن أن التيار الإسلامي بمصر بجميع أطيافه يعيش صراعا داخلياً وانقساماً بين أهله ، فلا رابطة واحدة تجمعهم ولا مجلس شامل يُقرِّبهم ، بل هم كالضرائر المتصارعة .

والمأمول من علماء العالم الإسلامي تفقد قادة التيار الإسلامي في مصر ، ونصحهم بالحكمة والكلمة الطيبة ، لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا .
قد يقول قائل : ماذا لو أصرَّت جماعة الإخوان المسلمين على مواقفها وأخطائها ؟
والجواب : أن البلاء سيزيد بأفرادها ، والخسائر البشرية والمعنوية ستتضاعف في المشهد المصري ، وسيفرح الأعداء بالتفرق والشذوذ والتكتلات الحزبية التي لم نجني منها إلا الخراب والحسرة .

في خاتمة هذا المقال أُحب أن أُنوِّه أنَّ راقمه ليس حزبياً ولا حركياً ، فلا أعرف الجامية ولا القطبية ولا السرورية ، ولا غيرها إلا من أسمائها وألقابها ، ولا يُشرِّفني الإنتماء إلا للطائفة الناجية أهل الحديث ، التي أزعم أنني من أهلها ولا أزكِّي نفسي ، لكن هذا ما أعتقده في أموري ، وأرجو الله أن يقبضني عليه ومن يقرأ هذه الكلمات .

وأخيراً فإن المشروع الإسلامي لن يموت بغياب التيار الإسلامي في مصر ، فدينُ الله باقٍ وشريعته قائمة منذ آدم عليه السلام وإلى قيام الساعة ، وجند الله هم المنصورون .
هذا ما تيسر تحريره ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
 
إنضم
18 ديسمبر 2011
المشاركات
18
الكنية
أبو سعد
التخصص
لغة عربية
المدينة
سبها
المذهب الفقهي
المالكي
رد: مالآت التيار الإسلامي في مِصر

يا سادة ليست المشكلة في عد أخطاء حركة الإخوان المسلمين العقدية ، أو عد أخطاء بعض أعضائها ، وغيرها من الفرق المعاصرة ، ولكن القضية أن من يكتب في ذلك ، إنما يفعل ذلك تبريراً لأفعال قوم لا يأبهون له ولا غيره ، ثم إن بديلهم أشر من الإخوان عقيدة ومنهجاً ، فهلا عقل الكتاب ذلك ، وتعالوا عن أن يكونوا ألعوبة في يد الساسة ، ونزهوا العلم عن ألاعيبهم .
 

د. أريج الجابري

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
13 مارس 2008
المشاركات
1,145
الكنية
أم فهد
التخصص
أصول الفقه
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
المذهب الحنبلي
رد: مالآت التيار الإسلامي في مِصر

بارك الله فيكم
 

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: مالآت التيار الإسلامي في مِصر

أتمنى أن يقرأ الموضوع الأستاذ الدكتور فؤاد بن يحيى الهاشمي ويعطينا رأيه
 
أعلى