العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

عاجل أريد معرفة الفرق بين الأسماء

بنت الفهد

:: متابع ::
إنضم
13 مارس 2011
المشاركات
72
التخصص
فقة
المدينة
المدينة المنورة
المذهب الفقهي
الدليل
جاء في كتاب البيان في مذهب الإمام الشافعي
(((
(([مسألة: لزوم الضمان على المرتد فيما أتلفه على المسلمين]

وإن أتلف المرتد على المسلمين نفسا أو مالا، فإن كان في غير منعة، أو كان في منعة إلا أنه أتلفه قبل قيام الحرب أو بعدها.. لزمه الضمان؛ لأنه التزم ذلك بالإسلام، فلم يسقط عنه بالردة.وإن كان في منعة، وأتلفه في حال قيام الحرب.. فاختلف أصحابنا فيه:

فقال أكثرهم: فيه قولان، كأهل البغي:قال الشيخُ أبُو حامد: إلا أن الصحيح في أهل البغي: أنه لا يجب عليهم الضمان، والصحيح في أهل الردة: أنه يجب عليهم الضمان.
وقال الشيخ أبو حامد: إلا أن الصحيح في أهل الردة: أنه لا يجب عليهم الضمان؛ لأن أبا بكر الصدِّيق - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وأرضاه - لما قاتل المرتدة وهزمهم، وسألوه الصلح، قال: (تدون قتلانا، وقتلاكم في النار) فقال عمر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وأرضاه -: لا يدون قتلانا، إن أصحابنا عملوا لله، وأجورهم على الله، وإنما الدنيا دار بلاغ) . فرجع أبُو بكر الصدِّيق - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وأرضاه - إلى قوله، وأجمعت الصحابة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - على ذلك.وقال القاضي أبُو حامد: يجب الضمان على المرتدين، قولا واحدا؛ لأنه لا ينفذ قضاء قاضيهم، وليس لهم تأويل سائغ.ومن أصحابنا الخراسانيين من قال: إن قلنا: لا يجب الضمان على أهل البغي.. لم يجب على المرتدين، وإن قلنا: يجب الضمان على أهل البغي.. ففي المرتدين قولان.والفرق بينهما: أن المرتد كافر، فهو كالحربي، والباغي مسلم.))
تكرر أبو حامد في مواضع ثلاثة
الشيخ أبو حامد الصحيح أنه يجب الضمان ( أبو حامد من ؟؟؟)
الشيخ أبو حامد الصحيح أنه لا يجب الضمان أبو حامد من
؟؟؟)
القاضي أبو حامد وجوب الضمان قولاً واحد (أبو حامد المروزي)
 

أحمد محمد عوض

:: مخضرم ::
إنضم
4 مايو 2013
المشاركات
1,508
التخصص
صيدلة
المدينة
اسكندرية
المذهب الفقهي
شافعى
رد: عاجل أريد معرفة الفرق بين الأسماء

الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي للماوردى:

فأما أهل الردة فقد اختلف أصحابنا فيهم :

فذهب أبو حامد الإسفراييني وأكثر البغداديين إلى أن في وجوب ضمانهم قولين كأهل البغي :

أحدهما : يضمنون كما يضمن المحاربون في قطع الطريق .

والثاني : لا يضمنون كما لا يضمن المشركون .

وذهب أبو حامد المروزي وأكثر البصريين إلى أنهم يضمنون قولا واحدا ، وإن كان في ضمان أهل البغي قولان ، للفرق بينهما : بأن لأهل البغي إماما تنفذ أحكامه ، وليس لأهل الردة إمام ينفذ له حكم .
http://library.islamweb.net/newlibr...39&idfrom=7282&idto=7315&bookid=94&startno=32


التعريف بالإثنين
http://www.feqhweb.com/vb/t930

فالذى قال بالوجوب قولاً واحداً هو أبو حامد المروزى قطعاً

وأما الإثنان الآخران فأعتقد أن أحدهما أبو حامد الإسفرايينى والآخر هو أبو حامد الغزالى والتفريق بينهما يحتاج إلى مزيد بحث والله أعلم
والذى يظهر لى والله أعلم أن الذى قال الأصح الوجوب هو أبو حامد الغزالى لأنه فرق بين أهل الردة وأهل البغى بينما ظاهر نقل الماوردى عن أبي حامد الإسفرايينى عدم تفريقه بينهما

هذه مجرد محاولة للتفريق والله أعلم

 
إنضم
24 أغسطس 2012
المشاركات
480
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
-
المدينة
محج قلعة مقيم بمصر
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: عاجل أريد معرفة الفرق بين الأسماء

وقال الشيخ أبو حامد: إلا أن الصحيح في أهل الردة: أنه لا يجب عليهم الضمان؛ لأن أبا بكر الصدِّيق - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وأرضاه
أظنه تصحيفا
والذي في طبعة دار المنهاج : (قال الشيخ أبو إسحاق: الصحيح في ... الخ)

الشيخ أبو إسحاق هو إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزآبادي، أبو إسحاق الشيرازي، ت: 476 ه صاحب "المهذب"

الشيخ أبو حامد هو أحمد بن محمد بن أحمد الإسفراييني، ت: 406 ه شيخ طريقة العراق
 

أحمد محمد عوض

:: مخضرم ::
إنضم
4 مايو 2013
المشاركات
1,508
التخصص
صيدلة
المدينة
اسكندرية
المذهب الفقهي
شافعى
رد: عاجل أريد معرفة الفرق بين الأسماء

أظنه تصحيفا
والذي في طبعة دار المنهاج : (قال الشيخ أبو إسحاق: الصحيح في ... الخ)
طبقاً لهذا الكلام
الذى صحح الوجوب أبو حامد الإسفرايينى
والذى صحح عدم الوجوب أبو إسحاق الشيرازى
وطبعاً الذى قطع بالوجوب قولاً واحداً أبو حامد المروزى

وأنا أميل إلى ذلك القول بالتصحبف لأنه من غير المتصور أن يقول المصنف الشيخ أبو حامد قال كذا ثم يقول أيضاً الشيخ أبو حامد قال شيئاً آخر كأن المصنف ينقل عن شخص آخر فلا بد أن يكون هناك تفريق كالتفريق بكلمة القاضى وكلمة الشيخ

والله أعلم
 

بنت الفهد

:: متابع ::
إنضم
13 مارس 2011
المشاركات
72
التخصص
فقة
المدينة
المدينة المنورة
المذهب الفقهي
الدليل
رد: عاجل أريد معرفة الفرق بين الأسماء

شكر الله لكم جميعا
بحثت حتى تعبت و عدت لأكثر من نسخة للكتاب لعلني اجد الجواب لكن لم أصل لشيء و جئت لسؤال هنا
و ربما القول بالتصحيف هو الجواب الصحيح
اكرر الشكر لكما
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,140
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
رد: عاجل أريد معرفة الفرق بين الأسماء

شكر الله لكم جميعا
بحثت حتى تعبت و عدت لأكثر من نسخة للكتاب لعلني اجد الجواب لكن لم أصل لشيء و جئت لسؤال هنا
و ربما القول بالتصحيف هو الجواب الصحيح
اكرر الشكر لكما
إذا لم يجد الباحث التفريق واضحاً بعد تتبع المسألة في مصادرها الأصلية فيرجع الباحث لإطلاقات المصطلحات في التفريق لتكون الحاكمة في الجملة، وهنا ذكر:
الفرق بين إطلاق الشيخ أبي حامد، والقاضي أبي حامد في كتب الشافعية
الشَّيْخُ أَبُوْ حَامِدٍ:
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّيْخُ الإِمَامُ أَبُوْ حَامِدِ بْنُ أَبِيْ طَاهِرٍ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ (344-406هـ). شَيْخُ طَرِيْقَةِ الشَّافِعِيِّيْنَ العِرَاقِيِّيْنَ، انْتَهَتْ إِلَيْهِ رِيَاسَةُ المَذْهَبِ بِبَغْدَادَ.
رَوَى الحَدِيْثَ عَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ وَأَبِيْ بَكْرٍ الإِسْمَاعِيْلِيِّ.
قَالَ الشَّيْخُ أَبُوْ إِسْحَاقَ الشِّيْرَازِيُّ: (وَعُلِّقَ عَنْهُ تَعَالِيْقَ فِيْ شَرْحِ مُخْتَصَرِ المُزَنِيِّ وَطَبَّقَ الأَرْضَ بِالأَصْحَابِ)، وَحَدَّثَ -أَيْضَاً- أَنَّهُ قَالَ: (سَأَلْتُ القَاضِيَ أَبَا عَبْدِاللهِ الصَّيْمَرِيَّ: مَنْ أَنْظَرُ مَنْ رَأَيْتَ مِنَ الفُقَهَاءِ؟، فَقَالَ: أَبُوْ حَامِدٍ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ).
وَالإِسْفَرَايِيْنِيُّ: نِسْبَةً إِلَى إِسْفَرَايِيْنَ بَلْدَةٍ مِنْ نَوَاحِيْ نَيْسَابُوْرَ، هَكَذَا ضَبَطَهَا السَّمْعَانِيُّ وَالسُّيُوْطِيُّ، وَأَمَّا يَاقُوْتُ الحَمَوِيُّ فَجَعَلَ أَلِفَهَا مَفْتُوْحَةً، هَكَذَا: (الأَسْفَرَايِيْنِيُّ).
[يُنظر: تهذيب الأسماء واللغات (2/494-496)، طبقات الشافعية الكبرى (4/61-74)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (2/172-173)، الابتهاج في بيان اصطلاح المنهاج ص(671-673)، الخزائن السنية ص(37)، الأنساب (1/143)، لب الألباب ص(13)، معجم البلدان (1/177)، مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت، السنة (20)، العدد (60)، سنة: 1426هـ، ص(325-332)].

القَاضِيْ أَبُوْ حَامِدٍ:
أَحْمَدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ عَامِرٍ القَاضِيْ أَبُوْ حَامِدٍ المَرْوَرُوْذِيُّ-وَيُقَالُ: المَرُّوْذِيُّ- (ت: 362هـ)، نَزِيْلُ البَصْرَةِ أَحَدُ أَئِمَّةِ الشَّافِعِيَّةِ أَخَذَ عَنْ أَبِيْ إِسْحَاقَ المَرْوَزِيِّ (ت: 340هـ). إِمَامٌ لَا يُشَقُّ غُبَارُهُ؛ مِنْ أَنْجَبِ أَصْحَابِ أَبِيْ عَلِيٍّ بْنِ خَيْرَانَ -(ت: 320هـ)-، صَدْرٌ مِنْ صُدُوْرِ الفِقْهِ كَبِيْرٌ، وَبَحْرٌ مِنْ بِحَارِ العِلْمِ غَزِيْرٌ. قَالَ النَّوَوِيُّ: (وَمَتَى أُطْلِقَ القَاضِيْ فِيْ كُتُبُ مُتَوَّسِطِ العِرَاقِيِّيْنَ فَالمُرَادُ: القَاضِيْ أَبُوْ حَامِدٍ المَرْوَرُوذِيُّ).
لَهُ: شَرْحُ مُخْتَصَرِ المُزَنِيِّ، وَنَقَلَ عَنْهُ الرَّافِعِيُّ.
قَالَ النَّوَوِيُّ فِيْ تَهْذِيْبِ الأَسْمَاءِ وَاللُّغَاتِ(2/496): (وَيُعْرَفُ بِالقَاضِيْ أَبِيْ حَامِدٍ، بِخِلافِ الَّذِيْ قَبْلُ - [أَيْ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ(344-406هـ)، شَيْخُ طَرِيْقَةِ الشَّافِعِيِّيْنَ العِرَاقِيِّيْنَ، سَبَقَ ذِكْرُهُ] - فَإِنَّهُ مَعْرُوْفٌ فِيْ كُتُبِ المَذْهَبِ بِالشَّيْخِ أَبِيْ حَامِدٍ؛ فَغَلَبَ عَلَى الأَوَّلِ: اسْتِعْمَالُ الشَّيْخِ، وَفِيْ الثَّانِيْ: القَاضِيْ).
[يُنظر: طبقات الفقهاء الشافعية (1/327-328)، تهذيب الأسماء واللغات (1/167-168)، (2/496-497)، الوافي بالوفيات (12/235)، طبقات الشافعية الكبرى (3/12-13)، طبقات الشافعية للإسنوي (1/196-197)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (1/137-138)، الخزائن السنية ص(43)].

ويبقى الجزم بما وصل إليه الباحث أو ما يراه الغالب على ظنه بحسب ما توفر لديه من الشواهد والدلائل ...
وفقكم الله وأعانكم ،،،

 
التعديل الأخير:
أعلى