أحمد محمد عوض
:: مخضرم ::
- انضم
- 4 مايو 2013
- المشاركات
- 1,470
- التخصص
- صيدلة
- المدينة
- اسكندرية
- المذهب الفقهي
- شافعى
شرح الإمام النووى على صحيح الإمام مسلم
( باب صوم عشر ذي الحجة )
فيه قول عائشة : ( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما في العشر قط ) وفي رواية : ( لم يصم العشر ) قال العلماء : هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشرة ، والمراد بالعشر هنا : الأيام التسعة من أول ذي الحجة ، قالوا : وهذا مما يتأول فليس في صوم هذه التسعة كراهة ، بل هي مستحبة استحبابا شديدا لا سيما التاسع منها ، وهو يوم عرفة ، وقد سبقت الأحاديث في فضله ، وثبت في صحيح البخاري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل منه في هذه - يعني : العشر الأوائل من ذي الحجة - .فيتأول قولها : لم يصم العشر ، أنه لم يصمه لعارض مرض أو سفر أو غيرهما ، أو أنها لم تره صائما فيه ، ولا يلزم عن ذلك عدم صيامه في نفس الأمر ، ويدل على هذا التأويل حديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ، ويوم عاشوراء ، وثلاثة أيام من كل شهر : الاثنين من الشهر والخميس ورواه أبو داود وهذا لفظه وأحمد والنسائي وفي روايتهما ( وخميسين ) . والله أعلم .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3370&idto=3372&bk_no=53&ID=514
سنن أبي داود:
رقم الحديث: 2084
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ الْحُرِّ بْنِ الصَّبَّاحِ ، عَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ امْرَأَتِهِ ، عَن بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَالْخَمِيسَ "
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=184&hid=2084&pid=115137
مسند الإمام أحمد بن حنبل:
الحديث: 21744
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ , وَعَفَّانُ , قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، حَدَّثَنَا الْحُرُّ بْنُ الصَّيَّاحِ ، قَالَ : سُرَيْجٌ , عَنِ الْحُرِّ , عَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ امْرَأَتِهِ ، عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ " ، قَالَ عَفَّانُ : أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَخَمِيسَيْنِ .
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=121&hid=21744&pid=62089
سنن النسائى الصغرى:
رقم الحديث: 2384
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّيَّاحِ ، عَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ امْرَأَتِهِ ، عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يَصُومُ تِسْعًا مِنْ ذِي الْحِجَّةِ ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَخَمِيسَيْنِ " .
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=319&hid=2384&pid=149287
رد الشيخ محمد عبد الواحد الأزهرى على من قال ببدعية صيام التسع من ذى الحجة
محمد الأزهري الحنبلي
(استحباب صيام تسع ذي الحجة)..
في الحديث: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام - يعني: العشر". خرجه البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما.
ويدخل في هذا العموم الصيامُ؛ بل الصيام من أفضل الأعمال، وقد اختصه الله لنفسه من بين سائر الأعمال.. فصيام تسع ذي الحجة كلها سُنة؛ كما يدل عليه عموم الحديث، وهو مذهب أكثر أهل العلم.
وبعض الناس يقول إنه بدعة، ويحتجون بحديث عائشة رضي الله عنها: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما العشر قط". رواه مسلم.
والجواب من وجوه:
1- أن السنة منها القولي والفعلي والإقراري، وبكل منها تثبت الأحكام.. واستحباب الصيام ثابت بحديث ابن عباس الذي قدمناه آنفا، وهو سنة قولية وكاف في المطلوب، وإن لم يثبت بالسنة الفعلية، ومن أخرج الصيام من العموم طولب بالدليل على إخراجه، وعدمُ فعله ليس دليلا على ذلك.. فكم من سنة ثابتة بقول النبي صلى الله عليه وسلم لم يواظب عليها بفعله صلى الله عليه وسلم؛ لانشغاله بما هو أولى، أو لغير ذلك من الأسباب.
2-أن حديث عائشة أشار إلى ضعفه الإمام أحمد، حيث اﺧﺘُﻠﻒ ﻓﻲ ﺇﺳﻨﺎﺩه؛ ﻓﺄﺳﻨﺪﻩ اﻷﻋﻤﺶ ﻭﺭﻭاﻩ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻋﻦ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﺮﺳﻼ!
3- أنه قد جاء في السنة الفعلية ما يعارض حديثَ عائشة رضي الله عنها ويثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم صامهن..
ففي اﻟﻤﺴﻨﺪ ﻭاﻟﺴﻨﻦ ﻋﻦ ﺣﻔﺼﺔ رضي الله عنها: "ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺪﻉ ﺻﻴﺎﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭاء ﻭاﻟﻌﺸﺮ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ"..
ﻭﺭﻭﻯ أبو داود ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺃﺯﻭاﺝ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺪﻉ ﺻﻴﺎﻡ ﺗﺴﻊ ﺫﻱ اﻟﺤﺠﺔ".
وﺇﺫا اﺧﺘﻠﻔﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﺣﻔﺼﺔ رضي الله عنهما ﻓﻲ اﻟﻨﻔﻲ ﻭاﻹﺛﺒﺎﺕ هنا؛ ﺃُﺧﺬ ﺑﻘﻮﻝ اﻟﻤﺜﺒﺖ؛ كما هو مقرر عند أهل العلم؛ ﻷﻥ مع المثبت زيادة علم ﺧﻔﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﻓﻲ.
ﻭلذلك ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ يصوم التسع، ﻭﻋﻦ اﻟﺤﺴﻦ ﻭاﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻭﻗﺘﺎﺩﺓ استحباب صيامهن، ﻭﻫﻮ ﻗﻮﻝ ﺃﻛﺜﺮ اﻟﻌﻠﻤﺎء.
4- أن ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺃﺭاﺩﺕ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺼﻢ اﻟﻌﺸﺮ ﻛﺎﻣﻼ، ﻭﺣﻔﺼﺔ ﺃﺭاﺩﺕ أﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻮﻡ ﻏﺎﻟﺒﻪ.
ومعلوم أن عائشة لها من التسع يوم أو يومان، فهي إنما تخبر عما رأته، وغيرها يخبر عما رآه، وعدم العلم ليس علما بالعدم، ونفي الرؤية لا يقتضي نفي الوجود.
والحاصل: استحباب صيام تسع ذي الحجة، وآكده يوم التاسع، وهو يوم عرفة، وفي صيامه فضل عظيم..
ﻓﻔﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: "ﺻﻴﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﺃﺣﺘﺴﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻔﺮ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺒﻠﻪ ﻭاﻟﺘﻲ ﺑﻌﺪﻩ".
وفي ﻣﺴﻨﺪ اﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: "ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ .. ﻫﺬا ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﻣﻠﻚ ﻓﻴﻪ ﺳﻤﻌﻪ ﻭﺑﺼﺮﻩ ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ ﻏﻔﺮ ﻟﻪ".
نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحعلنا في هذه العشر من الفائزين ويوفقنا فيها لخير ما يحب ويرضى من القول والعمل، ويجعلها أيام فتح ونصر وبركة على بلادنا وبلاد الإسلام؛ إنه سبحانه خير مسئول وأعظم مأمول.
https://www.facebook.com/MOHAMMADELSALAFY/posts/423925371050622
سنن النسائى الكبرى
الحديث: 2697
(حديث مرفوع) أنبأ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ جَارُ ابْنِ الدَّوْرَقِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الأَشْجَعِيُّ كُوفِيٌّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ ، عَنِ الْحُرِّ بْنِ صَيَّاحٍ ، عَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ الْخُزَاعِيِّ ، عَنْ حَفْصَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَتْ : أَرْبَعٌ لَمْ يَكُنْ يَدَعُهُنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " صِيَامُ عَاشُورَاءَ ، وَالْعَشْرُ ، وَثَلاثَةُ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، وَرَكْعَتَانِ قَبْلَ الْغَدَاةِ " .
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=315&hid=2697&pid=140199
أبو إسحاق الأشجعى
[TD="bgcolor: #2A3E6B"] # [/TD]
[TD="bgcolor: #2A3E6B"] القول [/TD]
[TD="bgcolor: #E5E5E5"] 1 [/TD]
[TD="width: 188, bgcolor: #E5E5E5"] ابن حجر العسقلاني [/TD]
[TD="bgcolor: #E5E5E5"] مقبول [/TD]
[TD="bgcolor: #ffffff"] 2 [/TD]
[TD="width: 188, bgcolor: #ffffff"] مصنفوا تحرير تقريب التهذيب [/TD]
[TD="bgcolor: #ffffff"] مجهول، فقد تفرد بالرواية عنه أبو النضر هاشم بن القاسم، ولم يوثقه أحد [/TD]
http://library.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=33
- أربعٌ لم يكُنْ يدعهنَّ النَّبيُّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ -: صيامُ عاشوراءَ، والعَشرِ، وثلاثةُ أيامٍ من كلِّ شهرٍ، وركعَتانِ قبلَ الفَجرِ الراوي: حفصة بنت عمر المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف النسائي - الصفحة أو الرقم: 2415
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
http://www.dorar.net/hadith?skeys=عاشوراءَ+والعَشرَ+وثلاثةَ+أيَّامٍ+مِن+كلِّ+شهرٍ&st=a&xclude
جامع الترمذى:
رقم الحديث: 686
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا هَنَّادٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَائِمًا فِي الْعَشْرِ قَطُّ " . قَالَ أَبُو عِيسَى : هَكَذَا رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، وَرَوَى الثَّوْرِيُّ وَغَيْرُهُ هَذَا الْحَدِيثَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَمْ يُرَ صَائِمًا فِي الْعَشْرِ " . وَرَوَى أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَائِشَةَ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنْ الْأَسْوَدِ ، وَقَدِ اخْتَلَفُوا عَلَى مَنْصُورٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ، وَرِوَايَةُ الْأَعْمَشِ أَصَحُّ وَأَوْصَلُ إِسْنَادًا ، قَالَ : وسَمِعْت مُحَمَّدَ بْنَ أَبَانَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ وَكِيعًا ، يَقُولُ : الْأَعْمَشُ أَحْفَظُ لِإِسْنَادِ إِبْرَاهِيمَ مِنْ مَنْصُورٍ .
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=195&hid=686&pid=121493
( باب صوم عشر ذي الحجة )
فيه قول عائشة : ( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما في العشر قط ) وفي رواية : ( لم يصم العشر ) قال العلماء : هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشرة ، والمراد بالعشر هنا : الأيام التسعة من أول ذي الحجة ، قالوا : وهذا مما يتأول فليس في صوم هذه التسعة كراهة ، بل هي مستحبة استحبابا شديدا لا سيما التاسع منها ، وهو يوم عرفة ، وقد سبقت الأحاديث في فضله ، وثبت في صحيح البخاري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل منه في هذه - يعني : العشر الأوائل من ذي الحجة - .فيتأول قولها : لم يصم العشر ، أنه لم يصمه لعارض مرض أو سفر أو غيرهما ، أو أنها لم تره صائما فيه ، ولا يلزم عن ذلك عدم صيامه في نفس الأمر ، ويدل على هذا التأويل حديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ، ويوم عاشوراء ، وثلاثة أيام من كل شهر : الاثنين من الشهر والخميس ورواه أبو داود وهذا لفظه وأحمد والنسائي وفي روايتهما ( وخميسين ) . والله أعلم .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3370&idto=3372&bk_no=53&ID=514
سنن أبي داود:
رقم الحديث: 2084
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ الْحُرِّ بْنِ الصَّبَّاحِ ، عَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ امْرَأَتِهِ ، عَن بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَالْخَمِيسَ "
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=184&hid=2084&pid=115137
مسند الإمام أحمد بن حنبل:
الحديث: 21744
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ , وَعَفَّانُ , قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، حَدَّثَنَا الْحُرُّ بْنُ الصَّيَّاحِ ، قَالَ : سُرَيْجٌ , عَنِ الْحُرِّ , عَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ امْرَأَتِهِ ، عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ " ، قَالَ عَفَّانُ : أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَخَمِيسَيْنِ .
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=121&hid=21744&pid=62089
سنن النسائى الصغرى:
رقم الحديث: 2384
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّيَّاحِ ، عَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ امْرَأَتِهِ ، عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يَصُومُ تِسْعًا مِنْ ذِي الْحِجَّةِ ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَخَمِيسَيْنِ " .
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=319&hid=2384&pid=149287
رد الشيخ محمد عبد الواحد الأزهرى على من قال ببدعية صيام التسع من ذى الحجة
محمد الأزهري الحنبلي
(استحباب صيام تسع ذي الحجة)..
في الحديث: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام - يعني: العشر". خرجه البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما.
ويدخل في هذا العموم الصيامُ؛ بل الصيام من أفضل الأعمال، وقد اختصه الله لنفسه من بين سائر الأعمال.. فصيام تسع ذي الحجة كلها سُنة؛ كما يدل عليه عموم الحديث، وهو مذهب أكثر أهل العلم.
وبعض الناس يقول إنه بدعة، ويحتجون بحديث عائشة رضي الله عنها: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما العشر قط". رواه مسلم.
والجواب من وجوه:
1- أن السنة منها القولي والفعلي والإقراري، وبكل منها تثبت الأحكام.. واستحباب الصيام ثابت بحديث ابن عباس الذي قدمناه آنفا، وهو سنة قولية وكاف في المطلوب، وإن لم يثبت بالسنة الفعلية، ومن أخرج الصيام من العموم طولب بالدليل على إخراجه، وعدمُ فعله ليس دليلا على ذلك.. فكم من سنة ثابتة بقول النبي صلى الله عليه وسلم لم يواظب عليها بفعله صلى الله عليه وسلم؛ لانشغاله بما هو أولى، أو لغير ذلك من الأسباب.
2-أن حديث عائشة أشار إلى ضعفه الإمام أحمد، حيث اﺧﺘُﻠﻒ ﻓﻲ ﺇﺳﻨﺎﺩه؛ ﻓﺄﺳﻨﺪﻩ اﻷﻋﻤﺶ ﻭﺭﻭاﻩ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻋﻦ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﺮﺳﻼ!
3- أنه قد جاء في السنة الفعلية ما يعارض حديثَ عائشة رضي الله عنها ويثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم صامهن..
ففي اﻟﻤﺴﻨﺪ ﻭاﻟﺴﻨﻦ ﻋﻦ ﺣﻔﺼﺔ رضي الله عنها: "ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺪﻉ ﺻﻴﺎﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭاء ﻭاﻟﻌﺸﺮ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ"..
ﻭﺭﻭﻯ أبو داود ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺃﺯﻭاﺝ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺪﻉ ﺻﻴﺎﻡ ﺗﺴﻊ ﺫﻱ اﻟﺤﺠﺔ".
وﺇﺫا اﺧﺘﻠﻔﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﺣﻔﺼﺔ رضي الله عنهما ﻓﻲ اﻟﻨﻔﻲ ﻭاﻹﺛﺒﺎﺕ هنا؛ ﺃُﺧﺬ ﺑﻘﻮﻝ اﻟﻤﺜﺒﺖ؛ كما هو مقرر عند أهل العلم؛ ﻷﻥ مع المثبت زيادة علم ﺧﻔﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﻓﻲ.
ﻭلذلك ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ يصوم التسع، ﻭﻋﻦ اﻟﺤﺴﻦ ﻭاﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻭﻗﺘﺎﺩﺓ استحباب صيامهن، ﻭﻫﻮ ﻗﻮﻝ ﺃﻛﺜﺮ اﻟﻌﻠﻤﺎء.
4- أن ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺃﺭاﺩﺕ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺼﻢ اﻟﻌﺸﺮ ﻛﺎﻣﻼ، ﻭﺣﻔﺼﺔ ﺃﺭاﺩﺕ أﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻮﻡ ﻏﺎﻟﺒﻪ.
ومعلوم أن عائشة لها من التسع يوم أو يومان، فهي إنما تخبر عما رأته، وغيرها يخبر عما رآه، وعدم العلم ليس علما بالعدم، ونفي الرؤية لا يقتضي نفي الوجود.
والحاصل: استحباب صيام تسع ذي الحجة، وآكده يوم التاسع، وهو يوم عرفة، وفي صيامه فضل عظيم..
ﻓﻔﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: "ﺻﻴﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﺃﺣﺘﺴﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻔﺮ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺒﻠﻪ ﻭاﻟﺘﻲ ﺑﻌﺪﻩ".
وفي ﻣﺴﻨﺪ اﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: "ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ .. ﻫﺬا ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﻣﻠﻚ ﻓﻴﻪ ﺳﻤﻌﻪ ﻭﺑﺼﺮﻩ ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ ﻏﻔﺮ ﻟﻪ".
نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحعلنا في هذه العشر من الفائزين ويوفقنا فيها لخير ما يحب ويرضى من القول والعمل، ويجعلها أيام فتح ونصر وبركة على بلادنا وبلاد الإسلام؛ إنه سبحانه خير مسئول وأعظم مأمول.
https://www.facebook.com/MOHAMMADELSALAFY/posts/423925371050622
سنن النسائى الكبرى
الحديث: 2697
(حديث مرفوع) أنبأ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ جَارُ ابْنِ الدَّوْرَقِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الأَشْجَعِيُّ كُوفِيٌّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ ، عَنِ الْحُرِّ بْنِ صَيَّاحٍ ، عَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ الْخُزَاعِيِّ ، عَنْ حَفْصَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَتْ : أَرْبَعٌ لَمْ يَكُنْ يَدَعُهُنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " صِيَامُ عَاشُورَاءَ ، وَالْعَشْرُ ، وَثَلاثَةُ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، وَرَكْعَتَانِ قَبْلَ الْغَدَاةِ " .
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=315&hid=2697&pid=140199
أبو إسحاق الأشجعى
العالم |
[TD="bgcolor: #2A3E6B"] # [/TD]
[TD="bgcolor: #2A3E6B"] القول [/TD]
[TD="bgcolor: #E5E5E5"] 1 [/TD]
[TD="width: 188, bgcolor: #E5E5E5"] ابن حجر العسقلاني [/TD]
[TD="bgcolor: #E5E5E5"] مقبول [/TD]
[TD="bgcolor: #ffffff"] 2 [/TD]
[TD="width: 188, bgcolor: #ffffff"] مصنفوا تحرير تقريب التهذيب [/TD]
[TD="bgcolor: #ffffff"] مجهول، فقد تفرد بالرواية عنه أبو النضر هاشم بن القاسم، ولم يوثقه أحد [/TD]
http://library.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=33
- أربعٌ لم يكُنْ يدعهنَّ النَّبيُّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ -: صيامُ عاشوراءَ، والعَشرِ، وثلاثةُ أيامٍ من كلِّ شهرٍ، وركعَتانِ قبلَ الفَجرِ الراوي: حفصة بنت عمر المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف النسائي - الصفحة أو الرقم: 2415
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
http://www.dorar.net/hadith?skeys=عاشوراءَ+والعَشرَ+وثلاثةَ+أيَّامٍ+مِن+كلِّ+شهرٍ&st=a&xclude
جامع الترمذى:
رقم الحديث: 686
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا هَنَّادٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَائِمًا فِي الْعَشْرِ قَطُّ " . قَالَ أَبُو عِيسَى : هَكَذَا رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، وَرَوَى الثَّوْرِيُّ وَغَيْرُهُ هَذَا الْحَدِيثَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَمْ يُرَ صَائِمًا فِي الْعَشْرِ " . وَرَوَى أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَائِشَةَ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنْ الْأَسْوَدِ ، وَقَدِ اخْتَلَفُوا عَلَى مَنْصُورٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ، وَرِوَايَةُ الْأَعْمَشِ أَصَحُّ وَأَوْصَلُ إِسْنَادًا ، قَالَ : وسَمِعْت مُحَمَّدَ بْنَ أَبَانَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ وَكِيعًا ، يَقُولُ : الْأَعْمَشُ أَحْفَظُ لِإِسْنَادِ إِبْرَاهِيمَ مِنْ مَنْصُورٍ .
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=195&hid=686&pid=121493